مشاهدة النسخة كاملة : سلسة التحذير من تتبع الرخص 2- فتوى لابن جبرين في تحريرهم عذر المشرك بالجهل
من صاحب النقب
2008-12-11, 08:19 PM
(17565)
ســـؤال: نشر بحث بعنوان: (تحرير رأي ابن تيمية في حكم المستغيثين بالقبور) في أحد المواقع الإسلامية، قرر فيه الباحث أن رأي ابن تيمية أن من وقع في الشرك جاهلاً يبقى له حكم الإسلام حتى يُتحقق من حاله ووضعه، فهل هذا رأي ابن تيمية؟ أم رأي مخالفيه الأشاعرة الذين لا يرون التحسين والتقبيح لأفعال العباد إلا بعد قيام الحجة؟ وما حكم نشر هذا البحث؟ وجزاك الله خيراً.
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد...
نرى أن هذا الكاتب عنده قدرة على البحث والتتبع، وأن ما ذكره قد يكون صحيحًا في أن الجاهل لا يحكم بكفره ولو عمل ما هو شرك أو كفر، حتى يُعلَّم ويبين له أن ما فعله محرم، وإذا أصر على ذلك وعاند حكم بكفره، فيستتاب فإن تاب وإلا قتل، وعومل بعد قتله معاملة الكفار، وأما إذا لم تبلغه الدعوة، ولم يُبين له الحكم، فلا يحكم بكفره، ولكن لا يحكم بإسلامه، حيث يعمل ما ينافي تعاليم الإسلام، ومن مات وهو على هذه الأفعال، إما تقليدًا لمشايخ جهلة، وإما عن جهل رآه وعمل عليه، ومات وهو على ذلك، فحكمه حكم أهل الفترات، وحكم من لم تبلغه الدعوة المتواجدين في أطراف الأرض.
وقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يوصي كل سرية أو جيش بقوله: "وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال: ادعهم إلى الإسلام، فإن هم قبلوه فاقبل منهم وكف عنهم"، فكان لا يقاتل قومًا إلا إذا بلغتهم الدعوة، وقد أغار على بني المصطلق وهم غارّون، ولكن قد قامت عليهم الحجة وبلغتهم الدعوة.
وعلى كل حال فإن كلام ابن تيمية ظاهر في أن من يستغيث بالقبور ويدعوهم مع الله ويصر على ذلك وتقوم عليه الحجة فإنه يحكم بكفره، وأما من يفعل ذلك عن جهل أو تقليد فلا يحكم بإسلامه ولا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة ويزول العذر، ويصر على فعله.
ونرى في هذه الأزمنة أن الحجة قد قامت على الجميع، حيث طبع القرآن وانتشر في أرجاء البلاد، وترجمت معانيه إلى عدة لغات، وترجمت التفاسير وانتشرت كتب التوحيد التي تعتمد الاستدلال بالآيات والأحاديث، ووجدت الإذاعات الفضائيات ومواقع الشبكة العنكبوتية، وفي الإمكان معرفة الحق والصواب، ومن اتبع الباطل تقليدًا للرؤساء ودعاة الضلال فإنهم يقولون يوم القيامة: ]رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ[ الأعراف:38، ويقولون: ]رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ[ الأحزاب:67، وأمرهم إلى الله تعالى. والله أعلم.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
11/11/1429هـ
مع الحق
2008-12-11, 11:06 PM
... بارك الله فيك ...
أبو أنس القاهرى
2008-12-12, 04:15 AM
(17565)
وعلى كل حال فإن كلام ابن تيمية ظاهر في أن من يستغيث بالقبور ويدعوهم مع الله ويصر على ذلك وتقوم عليه الحجة فإنه يحكم بكفره، وأما من يفعل ذلك عن جهل أو تقليد فلا يحكم بإسلامه ولا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة ويزول العذر، ويصر على فعله.
11/11/1429هـ
لا مسلم ولا كافر..فماذا يكون إذا ؟!!
من صاحب النقب
2008-12-12, 04:50 AM
أهلاً بالأخ أبي أنس
هذا يكون مشركاً من مشركي أهل الفترة و يسمى كافراً كفر شرك لا كفر تكذيب لأن كفر التكذيب يتعلق به حكم التعذيب فلا يطلق على هذا لأنه لا يعذب في الدنيا و الآخره
و الاسم قد يسمى به مرة و لا يسمى مرة بحسب الحكم المتعلق به قال تعالى : " مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ " [التوبة : 17] فكل مشرك كافر لكن ليس دائماً كفره كفر تكذيب يلحقه به التعذيب
فالإسلام و الكفر ضدان لا يجتمعان و لكنهما قد يرتفعان معاً في مثل حال هذا الرجل لأنه أشرك فلا يكون مسلماً و لم يبلغه الشرع فيرده فيكون كافراً كفر تكذيب فلا نحكم عليه بإسلام و لا كفر
أما الإسلام و الشرك فإنهما نقيضان لا يجتمعان و لا يرتفعان فمن كان مسلماً فليس بمشرك و من كان مشركاً فليس بمسلم
أبو أنس القاهرى
2008-12-12, 03:32 PM
جزاك الله خيرا أخى صاحب النقب
أهلاً بالأخ أبي أنس
هذا يكون مشركاً من مشركي أهل الفترة و يسمى كافراً كفر شرك لا كفر تكذيب لأن كفر التكذيب يتعلق به حكم التعذيب فلا يطلق على هذا لأنه لا يعذب في الدنيا و الآخره
و الشيخ ابن جبرين لا يطلق عليه لفظ الكفر !!
و الاسم قد يسمى به مرة و لا يسمى مرة بحسب الحكم المتعلق به قال تعالى : " مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ " [التوبة : 17] فكل مشرك كافر لكن ليس دائماً كفره كفر تكذيب يلحقه به التعذيب
هذا الكلام مناقض لما بعده
فالإسلام و الكفر ضدان لا يجتمعان و لكنهما قد يرتفعان معاً في مثل حال هذا الرجل لأنه أشرك فلا يكون مسلماً و لم يبلغه الشرع فيرده فيكون كافراً كفر تكذيب فلا نحكم عليه بإسلام و لا كفر
إذ كيف يكون كافرا و لا نحكم عليه بالكفر ؟!!
تحقيقا لما اصلت فى الفقرة السابقة من أن كل مشرك كافر فهذا الإنسان بالفعل كافر و يحكم بكفره و لكن لا يعاقب فى الدنيا حتى تبلغه الحجة الرسالية التى يكفر تاركها كفر تكذيب أو جحود
تقول أن كل مشرك كافر -مع اختلاف انواع الكفر - ثم تقول هذا المشرك ليس بكافر !!
أحمد الغزي
2008-12-12, 04:21 PM
أبو أنس القاهري ..
في منهاج ابن تيمية و محمد بن عبد الوهاب _ رحمهم الله _ يفرقون بين اسم الشرك واسم الكفر
فعندهم من فعل الشرك جاهلا لا يسمى كافرا ولا يسمى مسلما .. ولكن يلحق به اسم الشرك فيسمى مشركا
ولا يكفر إلا بعد اقامة الحجة
واسم الكفر في منهجهم .. يلزم الوعيد والعذاب
أما اسم الشرك فيلزم اقامة الحجة
لذلك لا يكفرون من اشرك بالله جهلا _ ولا يسموهم مسلمين .. ولكن يسمونهم مشركين
وفي الرسالة المتممة بالعذر بالجهل توضيح للفرق بين (اسم الشرك واسم الكفر )
أبو أنس القاهرى
2008-12-12, 05:00 PM
أبو أنس القاهري ..
في منهاج ابن تيمية و محمد بن عبد الوهاب _ رحمهم الله _ يفرقون بين اسم الشرك واسم الكفر
فعندهم من فعل الشرك جاهلا لا يسمى كافرا ولا يسمى مسلما .. ولكن يلحق به اسم الشرك فيسمى مشركا
ولا يكفر إلا بعد اقامة الحجة
واسم الكفر في منهجهم .. يلزم الوعيد والعذاب
أما اسم الشرك فيلزم اقامة الحجة
لذلك لا يكفرون من اشرك بالله جهلا _ ولا يسموهم مسلمين .. ولكن يسمونهم مشركين
وفي الرسالة المتممة بالعذر بالجهل توضيح للفرق بين (اسم الشرك واسم الكفر )
جزاك الله خيرا... و لكن منهج ابن تيمية و محمد بن عبد الوهاب محكوم بكتاب الله و سنة نبيه-صلى الله عليه و سلم-,فالله تبارك و تعالى سمى المشرك كافر و هذا ما قرره أخونا صاحب النقب و ما هو معلوم عند جميع العلماء أن كل مشرك كافر حتى و إن كان بكفره هذا غير مستحق للوعيد و العقاب لا فى الدنيا و لا فى الاخرة,فلا يأتى أحد مهما كان و يقول بل أنا أفرق بين اللفظين..و معلوم أن بينهما عموم و خصوص فكل مشرك كافر و ليس بالضرورة كل كافر مشرك
ثم أنه كما بينت أن الكلام متناقض..كيف أن كل مشرك كافر و هذا المشرك الجاهل ليس بكافر؟
و يا أخى أنا متبع لهذا الرأى أن من وقع فى الشرك الاكبر جاهلا فهو مشرك كافر غير مستحق للعقاب و لكن اختلف فقط مع من قال أنه مشرك غير كافر إذ ان الله سماهم كفار ,فممكن أن نقيض هذا الكفر بأن نقول أنه كافر غير مستحق للعقاب حتى تبلغه الحجة لأنه جاهل.
أحمد الغزي
2008-12-12, 08:57 PM
و يا أخى أنا متبع لهذا الرأى أن من وقع فى الشرك الاكبر جاهلا فهو مشرك كافر غير مستحق للعقاب و لكن اختلف فقط مع من قال أنه مشرك غير كافر إذ ان الله سماهم كفار ,فممكن أن نقيض هذا الكفر بأن نقول أنه كافر غير مستحق للعقاب حتى تبلغه الحجة لأنه جاهل.
الكفر لغة هو الغطاء والستر .. فمن فعل الشرك جاهلا لا يكون كافرا لأنه لم يغطي شيئا
فهو مشرك حتى تقام عليه الحجة فحينها يكون كفر بما وصله
وفي الرسالة المتممة توضيح لأكثر للمسألة .. تجدها في الرابط التالي
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=15738
ولكن تفريق الأئمة بين اسم الشرك واسم الكفر لا يعني تفريق في الحكم
ولكنه للتمييز بين من يستحق العذاب والوعيد وبين من يستوجب اقامة الحجة
فرب العالمين قرن العذاب والوعيد باقامة الحجة " وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً " فالعذاب بعد اقامة الحجة .. أما قبل بلوغ الحجة يثبت اسم الشرك ..
كحال مشركي العرب قبل يعثة الرسول عليه الصلاة والسلام (أهل الفترة) لا أحد يختلف في أنهم مشركون في الدنيا .. والخلاف في تعذيبهم في الآخرة
والله أعلم
عبدالله العلي
2008-12-12, 09:52 PM
(17565)
[COLOR="DarkRed"]الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد...
نرى أن هذا الكاتب عنده قدرة على البحث والتتبع، وأن ما ذكره قد يكون صحيحًا في أن الجاهل لا يحكم بكفره ولو عمل ما هو شرك أو كفر، حتى يُعلَّم ويبين له أن ما فعله محرم،
الشيخ يوافق الكاتب ..
والكاتب كان يقرر مسألة أن اشتهار المسألة وذيوعها ليس كافيا في الحكم بالكفر ، لابد من أن تبلغ الحجة ويعلم حال من فعل هذا الأمر .
من صاحب النقب
2008-12-12, 11:04 PM
جزاك الله خيرا أخى صاحب النقب و الشيخ ابن جبرين لا يطلق عليه لفظ الكفر !!
و إياك لكن الشيخ نفى أن يحكم عليه بالكفر و لم ينف أنه يسمى بكفر الشرك الذي لا يلحق العذاب فاعله إن كان جاهلاً و لم يتطرق لهذا و ليس هو موضوعنا و لكني تطرقت لها بسبب سؤالك الذي قلت فيه لا مسلم ولا كافر..فماذا يكون إذا ؟!!
هذا الكلام مناقض لما بعده إذ كيف يكون كافرا و لا نحكم عليه بالكفر ؟!!
هو يسمى كافراً كفر شرك و لا نحكم عليه بالكفر أي بكفر التكذيب الذي يستحق فاعله العذاب و يعذر فيه بالجهل فكما قلت لك الاسم قد يطلق بمعنى و لا يطلق بمعناه الآخر لاختلاف الحكم المتعلق به و هذا قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى فيصح أن تسميه كافراً إذا كنت تعني كفر الشرك ، و لا يصح أن تسميه كافراً إذا كنت تعني كفر التكذيب و هذه المسألة إنما استطردت في ذكرها و ليست في كلام الشيخ لأنك سألت بقولك : لا مسلم ولا كافر..فماذا يكون إذا ؟!! و المراد أنه يعد من المشركين الكفار في مقابل المسلمين لكنه من الذين لا يعذبون لجهلهم و عدم تكذيبهم
تقول أن كل مشرك كافر -مع اختلاف انواع الكفر - ثم تقول هذا المشرك ليس بكافر !!
كل مشرك فهو كافر كفر شرك لكن لا يلزم أن يكون كافراً كفر تكذيب لأنه قد يكون ممن لم يبلغه شيء حتى يكذب به و هذه المسألة ذكرتها استطراداً أيضاً للجواب على سؤالك : لا مسلم ولا كافر..فماذا يكون إذا ؟!! فذكرت هذا الكلام لبيان أنه معدود من جملة المشركين الكفار في مقابل المسلمين لكنه من المعذورين لأنه غير مكذب
فنحن متفقين و لله الحمد على أصل ماجاء في كلام الشيخ و لكن الاستطراد الذي ذكرته لم أذكره إلا إجابة على استشكالك أخي الفاضل وفقني الله و إياك و أرجو من الإخوة بعدك ألا يخرجوا عن أصل الموضوع
من صاحب النقب
2008-12-12, 11:10 PM
الشيخ يوافق الكاتب ..
والكاتب كان يقرر مسألة أن اشتهار المسألة وذيوعها ليس كافيا في الحكم بالكفر ، لابد من أن تبلغ الحجة ويعلم حال من فعل هذا الأمر .
الأخ عبد الله جزاك الله خيراً ليس هذا البحث هو المراد و إنما الذي ذكرت هو بحثه الثاني الذي سماه نقد نسبة التفريق بين المسائل الظاهرة و الخفية إلى ابن تيمية أو كما قال
أما الذي أيده فيه الشيخ فهو كما قال الشيخ :
قد يكون صحيحًا في أن الجاهل لا يحكم بكفره ولو عمل ما هو شرك أو كفر، حتى يُعلَّم ويبين له أن ما فعله محرم، وإذا أصر على ذلك وعاند حكم بكفره، فيستتاب فإن تاب وإلا قتل، وعومل بعد قتله معاملة الكفار
و خالفه فيما توصل إليه في البحث حيث قال فيه الشيخ :
وأما إذا لم تبلغه الدعوة، ولم يُبين له الحكم، فلا يحكم بكفره، ولكن لا يحكم بإسلامه، حيث يعمل ما ينافي تعاليم الإسلام، ومن مات وهو على هذه الأفعال، إما تقليدًا لمشايخ جهلة، وإما عن جهل رآه وعمل عليه، ومات وهو على ذلك، فحكمه حكم أهل الفترات، وحكم من لم تبلغه الدعوة المتواجدين في أطراف الأرض.
أبو أنس القاهرى
2008-12-13, 02:19 AM
و إياك لكن الشيخ نفى أن يحكم عليه بالكفر و لم ينف أنه يسمى بكفر الشرك الذي لا يلحق العذاب فاعله إن كان جاهلاً و لم يتطرق لهذا و ليس هو موضوعنا و لكني تطرقت لها بسبب سؤالك الذي قلت فيه لا مسلم ولا كافر..فماذا يكون إذا ؟!!
هو يسمى كافراً كفر شرك و لا نحكم عليه بالكفر أي بكفر التكذيب الذي يستحق فاعله العذاب و يعذر فيه بالجهل فكما قلت لك الاسم قد يطلق بمعنى و لا يطلق بمعناه الآخر لاختلاف الحكم المتعلق به و هذا قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى فيصح أن تسميه كافراً إذا كنت تعني كفر الشرك ، و لا يصح أن تسميه كافراً إذا كنت تعني كفر التكذيب و هذه المسألة إنما استطردت في ذكرها و ليست في كلام الشيخ لأنك سألت بقولك : لا مسلم ولا كافر..فماذا يكون إذا ؟!! و المراد أنه يعد من المشركين الكفار في مقابل المسلمين لكنه من الذين لا يعذبون لجهلهم و عدم تكذيبهم
كل مشرك فهو كافر كفر شرك لكن لا يلزم أن يكون كافراً كفر تكذيب لأنه قد يكون ممن لم يبلغه شيء حتى يكذب به و هذه المسألة ذكرتها استطراداً أيضاً للجواب على سؤالك : لا مسلم ولا كافر..فماذا يكون إذا ؟!! فذكرت هذا الكلام لبيان أنه معدود من جملة المشركين الكفار في مقابل المسلمين لكنه من المعذورين لأنه غير مكذب
فنحن متفقين و لله الحمد على أصل ماجاء في كلام الشيخ و لكن الاستطراد الذي ذكرته لم أذكره إلا إجابة على استشكالك أخي الفاضل وفقني الله و إياك و أرجو من الإخوة بعدك ألا يخرجوا عن أصل الموضوع
جزاك الله خيرا..و هذا كان قصدى انه يصح إطلاق لفظ الكفر عليه و لكن مع التقييد بكونه جاهل أو أنه غير مستحق للعذاب
عبد فقير
2008-12-13, 06:19 AM
وهل الذى بلغه القرآن وجاءه نبى يكون من أهل الفترة إذاً اليهود والنصارى على كلامكم من أهل الفترة
من صاحب النقب
2008-12-13, 08:59 AM
وهل الذى بلغه القرآن وجاءه نبى يكون من أهل الفترة إذاً اليهود والنصارى على كلامكم من أهل الفترة
نحن نتكلم عن من لم تبلغه الدعوة فلم يسمع القرآن و لم يأته نبي هذا الي نعده من أهل الفترة أما صاحب البحث هداه الله فيعده مسلماً
عبد فقير
2008-12-13, 10:05 AM
فلماذا لم يكفر شيخ الإسلام كثيراً من المشايخ عباد القبور والداعين إليها مثل التاج السبكى وأضرابه ولماذا لم يكفر الإمام محمد بن عبد الوهاب ابن حجر الهيتمى وأثنى عليه فى بعض مصنفاته
أبو يوسف العتيبي
2008-12-13, 02:25 PM
بعيداً عن المسألة ...
عنوان الموضوع غير موفق.
من صاحب النقب
2008-12-14, 12:31 AM
فلماذا لم يكفر شيخ الإسلام كثيراً من المشايخ عباد القبور والداعين إليها مثل التاج السبكى وأضرابه ولماذا لم يكفر الإمام محمد بن عبد الوهاب ابن حجر الهيتمى وأثنى عليه فى بعض مصنفاته
نحن لا نتكلم عن التكفير لأننا نتفق مع الباحث على أننا لا نحكم بالكفر على المشرك الجاهل لكن خلافنا معه في الحكم عليه بالإسلام كما يأتي :
1- الباحث يعتبر أن المشرك الجاهل مسلم و يزعم أن هذا مذهب ابن تيمية
2- الشيخ ابن جبرين يعتبر المشرك الجاهل من أهل الفترة و ينسب هذا لابن تيمية
فأرجو من الإخوة عدم الخروج عن الموضوع
من صاحب النقب
2008-12-14, 12:37 AM
بعيداً عن المسألة ...
عنوان الموضوع غير موفق.
جزاك الله خيراً
عبد فقير
2008-12-15, 03:04 AM
لماذا عملهم معاملة المسلمين فى مدحهم والثناء عليهم ,وي أيها الأخ الكريم هل هؤلاء المذكورون لم يبلغهم القرآن ولم يبلغهم كلام المخالفين لهم ليكونوا أهل فترة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!
من صاحب النقب
2008-12-15, 03:20 AM
لماذا عملهم معاملة المسلمين فى مدحهم والثناء عليهم ,وي أيها الأخ الكريم هل هؤلاء المذكورون لم يبلغهم القرآن ولم يبلغهم كلام المخالفين لهم ليكونوا أهل فترة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!
1- انقل النص أو الشهادة التي تدل على أن السبكي و ابن حجر من عباد القبور
2- انقل النص عن ابن تيمية و ابن عبد الوهاب أنهما علما أن السبكي و ابن حجر من عباد القبور و عاملاهما معاملة المسلمين
حارث البديع
2008-12-15, 10:45 PM
[center]بسم الله الرحمن الرحيم [/cent
Er] وددت في مقالتي المختصرة أن أفند كلام بعض طلبة العلم وللأسف في عذرهم المشرك بجهله وإن قامت عليه الحجة وهذا خلاف منهج السلف ولا ينفي أن بعض من ةكتب فيها وأخطأ قد بحث واجتهد وهذا ماتوصل إليه إلا أن هناك نفراتلبسوا بمنهج الإرجاء وأدخلوه في منهج السنة والعجيب أنهم يقولون أن هذا هو منهج أهل السنة فوب على طلبة العلم القيام بالبيان ودحض شبهات المفترين وإن لم يكن هذا واجبهم فما واجبهم إذا . ,
وألخص مقالي في عدة أمور:
1-قد فرق الله بين ماقبل ارسالة وبعدها في أسماء وجمع بينهما في أسماء وأحكام عدم قيام الحجة لا يغير حقيقة الاسماء الشرعية من شرك أو فسق فاسم المشرك ثبت قبل قيام الحجة ومجئ الرسول ولا عذاب إلا بعد قبل قيام الحجة .
2-والدليل من الكتاب (اذهب إلى فرعون إنه طغى ) فسماه الله تعالى طاغيا قبل مجئ موسى إليه وقيام الحجة,ودليل آخر (إنها كانت من قوم كافرين ) فأخبر سبحانه عن بلقيس وقومها أنهم كافرين قبل مجئ كتاب سليمان , ودليل آخر نسوقه ليطمئن من في قلبه ريب ,(وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله)
قال الطبري:وإن استأمنك أحد (ص) من (المشركين ) الذين أمرتك بقتالهم بعد انسلاخ الأشهر الحرم ليسمع كلام الله وهو (القرآن) فأمنه حتى يسمع القرآن فإن أبى أن يذعن فأمنه إلى مأمنه ذلك بأنهم قوم جهلة لايفقهون عن الله حجة ولا يعلمون منالهم من الإيمان بالله لو آمنوا وماعليهم من ةالوزر الإثم لتركهم الإيمان بالله انتهى.
أبوحاتم الأنصاري
2008-12-16, 12:36 AM
خمس تنبيهات وإيضاحات لا مناقشات
الأول : لقد استغربت جدا حين قرأت الفتوى ,إذ هي في حقيقتها إصدار بيان أو مرسوم (شيخي) في بحث علمي مدعم بالأدلة والبراهين , وهذه طريقة ومبدأ غريب على البحوث العلمية الجادة , فالبحوث العلمية الجادة لا يمكن أن ترد ولا يمكن أن يقنع الناس بعدم قبولها بمثل هذه الطريقة , وإنما يرد عليها بالبراهين والأدلة , وبيان خطأ ما اعتمد عليه الباحث من أدلة .
وأنا أخشى أن المصير إلى مثل هذا الأسلوب نتيجة عجز عن الرد المفصل على البحث , فالبحث جاء بأدلة في الصميم وفي مسألة عالية الأهمية , فلماذا يصار إلى مثل هذا الأسلوب؟!! , خاصة وأنا لم نر حتى الآن إلا كلاما مجملا عليه ولم نر درا مفصلا .
الثانية : لم أستطع أن أفهم أن الحجة قامت على كل المسلمين بحيث لا نعذر أحدا بالشرك في كل البلاد الإسلامية .
أيها الأخوة القراء أنا أجزم أن القائلين بهذا لم يذهبوا إلى أطراف البلاد الإسلامية ولم يسيحوا فيها حتى يعلموا حال إخواننا فيها , وإنما الحجة عندهم أن العلم أمكن لكل الناس لوجود تراجم القرآن وانتشار نسخه ووجود المواقع الاكترونية , فهل مجرد الإمكان حجة كافية في الجرم (والجزم) بحصول الشيء في الواقع؟! .
أيها الإخوة ألم يذهب الدعاة منا إلى تلك البلاد ويدركوا ما فيها من جهل بليغ بالإسلام وتعاليمه , ويأتوا بتلك الصور الفظيعة عن حال إخواننا هناك ؟! .
يذهب إخواننا الدعاة إلى تلك البلاد ثم يرجعون إليها وقلوبهم تكاد تتقطع ألما على الجهل الذي يعانيه إخواننا المسلمين بدينهم ثم يفاجئون بأن نقول لهم : لا أنتم مخطئون إن أولئك القوم الذين ذهبتم إلهم ليسوا جهالا لأن الدعوة قد بلغتهم إنما هم معاندون أو مقلدون , نقول لهم كل المسلمين الذي رأيتم حالهم إنما ظهر لكم أنهم جهالا فقط , وإلا فهم قد أوصلنا لهم الدعوة بالإنترنت والتلفاز وغيرها من وسائل الدعوة , فما أدركتموه من جهل إنما توهمتموه توهما فقط فلا تعتبروا بما رأيتهم!! .
نقول للدعاة الذين ذهبوا إلى البلاد الإسلامية ورأوا ما فيها من جهل لا تصدقوا ما رأيتهم ولا تقتنعوا بما شاهدتم , لأنكم مخطئون متوهمون .
يقول لنا الداعية المسلم إني قد رأيتهم وعرفت حالهم : إن حالهم حال الجاهل الذي لا يعرف كثيرا من شئون دينه , وقد فرحوا بنا لما جئناهم ودعوناهم وبينا لهم , فهم مساكين جهال , ونحن نقول لهم ألم تسمعوا قولنا إنا نقول كل مسلم أينما كان في الأرض إذا وقع في الشرك ويدعي أنه جاهل او يدعي الدعاة ذلك فهو خطأ لا نقبله , لأنا نجزم بأن الدعوة قد بلغته سواء وافق ما نقول قولكم أيها الدعاة أو لم يوافق , فما يهمنا ما تقولون إنما الذي يهمنا أن نجزم بأن الدعوة قد بلغت كل المسلمين وكفى !
أيها الأخوة ألم يحج الحاج منا ويرى ما يعاني إخواننا الحجاج الذين يقدمون إلينا من جهل بأبجديات الدين وأصوله التي هي عندنا هنا من أظهر ما يكون , ألا يكون لنا من حال هؤلاء عبرة؟! , ألا نستطيع أن نستخلص من تصرفات هؤلاء عظة؟! , أم يجب أن نقول إن كل من كان من الحجاج يستغيث بالقبور فهو كافر , فكم سيصفو لنا من الحجاج إذن الثلث أم النصف؟ ,والآخرون كلهم إما مشركون أو لا نحكم لهم بالإسلام على الأقل .
بعد كل هذا فأنا أدعوا إخوتي القراء إلى التأمل في هذه الدعوى العرضية ويقلبوا فيها النظر والاعتبار .
الثالثة : من الغرائب : التفريق بين حكم الشرك وحكم الكفر , وأغرب منه القول بان كفر التكذيب يتعلق به حكم التعذيب , وأما الفكر الآخر فلا , وأنا لم أستطع أن أفرق يبن هذا القول وبين قول المرجئة بأن الكفر لا يكون إلا بالتكذيب أو الاستحلال .
ارجوا من الأخوة المهتمين بمسائل الإيمان أن يتأملوا هذا القول .
الرابعة : كيف يكون الرجل لا مسلم ولا كافر , هل يوجد في الإسلام رجل لا مسلم ولا كافر , وهل قال أحد من أهل السنة هذا القول , رجل لا مسلم ولا كافر , هكذا يرتفع عنه النقيضان .
إن الأخوة الذين يقولون بهذا القول إما أن يقولوا بان المسلم الذي يقع في الشرك جاهلا لا مسلم ولا كافر من حيث الحكم فهذا لم يقل به أحد من أهل السنة أبد , ولا يستطيعون أن ينقلوه من أحد منهم , وإما أن يقولوا بأنه لا مسلم ولا كافر من حيث الاسم فقط , أما الأحكام فهو كافر يعامل معاملة الكفار فلا ينكح ولا يصلى عليه ولا يورث , فهذا الأمر أيضا لم يقل به أحد من أهل السنة , ولا يستطيعون أن ينقلوه عن أحد منهم .
إن القول بان المسلم الذي يقع في الشرك جاهلا ليس بكافر ولكنه في نفس الوقت ليس بمسلم لا يوجد عند احد من أهل السنة , وأول من قال به بعض علماء الدعوة رحمهم الله , فكم تكلم أهل السنة في مسائل الإيمان والكفر وكم ألفوا فيها وكم طبقوها وكم أصلوا لها وكم استدلوا عليها وكم وفرعوا عليها وكم ردوا على المخالفين لها؟! , فلماذا لم يذكروا هذا القول ولم يبينوه في كتبهم , ومن جد شيئا من ذلك فليأت به .
الخامسة : يبدو أن قاعدة التفريق يبن حكم الفعل وحكم الفاعل بدت تتقلص ويضيع مجالها , فتارة تحصر في المسائل الخفية فقط , وتارة تحصر في أحكام الآخرة فقط , وكلام ابن تيمية فيها عام مطلق وتطبيقه لها عام مطلق فقط طبقها حتى على من قال بقول الفلاسفة وأهل وحدة الوجود .
ولكن الإخوة يأبون ذلك ويقولون إن ابن تيمية يرى أنها خاصة بالمسائل الخفية وهي خاصة بأحكام الآخرة (العقوبة ) فقط , وقد الأخ قال الباحث في بحثه :(( ليتأمل الناظر في كلام ابن تيمية , ولينظر كم مرة ذكر ابن تيمية مسألة العذر بالجهل , وكم مرة استدل عليها , وكم مرة قررها , وكم مرة ذكر تطبيقات العلماء لها , ويلاحظ مع ذلك اختلاف المواطن التي يذكرها فيها , والأشخاص الذين طبقها عليهم , والمراحل العمرية لابن تيمية والأماكن المختلفة , والطرق المتنوعة في عرضه لها , ثم هو مع هذا كله لا يذكر ولا في موطن واحد في تأصيله لهذه المسألة التفريق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية , أو ينبه على أن التفريق بين الإطلاق والتعيين في التكفير إنما هو في المسائل الخفية فقط وليس في المسائل الظاهرة ! , فما الذي منع ابن تيمية أن يقول صراحة ولو في موطن واحد من تلك المواطن الكثيرة إن هناك فرقا بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية في مسألة العذر بالجهل؟! , أو يقول : إن التفريق بين حكم الفعل وحكم الفاعل إنما هو في المسائل الخفية فقط ؟! .
أليس اللائق بابن تيمية أن يقول ذلك ؟! , وهو ذلك العالم المتمرس على المجادلة والمناظرة , والدقيق في التأصيل لمسائل العلم , والبارع في بيان أصول الأقوال وحقائقها .
كل هذه الأمور مع ما سبق في المسألة الأولى تؤكد أن حقيقة مذهب ابن تيمية هو أنه لا فرق يبن المسائل الظاهرة والمسائل الخفية في أصل الإعذار بالجهل , وأن الإعذار بالجهل يشمل كل المسائل , وأن المعتبر عنده إنما هو ما يقوم في نفس الفاعل من العلم والجهل , فمن فعل ما فعل وهو عالم بحكم فعله فإنه ينطبق عليه ذلك الحكم إذا انتفت عنه الموانع , ولا فرق في ذلك بين حديث العهد بالكفر وبين غيره , ومن فعل ما فعل وهو لا يعلم بحكم فعله فإنه لا ينطبق عليه ذلك الحكم , ولا فرق في ذلك أيضا بين حديث العهد بالكفر وبين غيره)) .
رسالة :
إلى أخي الباحث وإلى كل الباحثين الجادين أقول لا يثني همتكم مثل هذا الأسلوب الغريب على البحث العلمي ولا مثل هذه الطريقة البعيدة عن الطريق المثمر النافع في البحوث .
هذه مجرد تنبيهات فقط أردت بها أن أنبه الإخوة إليها فمن اقتنع بها فهذا ما أردت واحمد الله على ذلك , ومن لم يقنع بها فله ذلك .
وأسال الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا وان يصلح أحوال أمة الإسلام في كل مكان
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .
حارث البديع
2008-12-16, 01:04 AM
[center]بسم الله الرحمن الرحيم [/cent
Er] وددت في مقالتي المختصرة أن أفند كلام بعض طلبة العلم وللأسف في عذرهم المشرك بجهله وإن قامت عليه الحجة وهذا خلاف منهج السلف ولا ينفي أن بعض من كتب فيها وأخطأ قد بحث واجتهد وهذا ماتوصل إليه إلا أن هناك نفرا تلبسوا بمنهج الإرجاء وأدخلوه في منهج السنة والعجيب أنهم يقولون أن هذا هو منهج أهل السنة فوجب على طلبة العلم القيام بالبيان ودحض شبهات المفترين وإن لم يكن هذا واجبهم فما واجبهم إذا . ,
وألخص مقالي في عدة أمور:
1[COLOR="SeaGreen"]-قد فرق الله بين ماقبل الرسالة وبعدها في أسماء وجمع بينهما في أسماء وأحكام فعدم قيام الحجة لا يغير حقيقة الاسماء الشرعية من شرك أو فسق فاسم المشرك ثبت قبل قيام الحجة ومجئ الرسول ولا عذاب إلا بعد قبل قيام الحجة .
2-والدليل من الكتاب (اذهب إلى فرعون إنه طغى ) فسماه الله تعالى طاغيا قبل مجئ موسى إليه وقيام الحجة,ودليل آخر (إنها كانت من قوم كافرين ) فأخبر سبحانه عن بلقيس وقومها أنهم كافرين قبل مجئ كتاب سليمان , ودليل آخر نسوقه ليطمئن من في قلبه ريب ,(وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله)
قال الطبري:وإن استأمنك أحد (ص) من (المشركين ) الذين أمرتك بقتالهم بعد انسلاخ الأشهر الحرم ليسمع كلام الله وهو (القرآن) فأمنه حتى يسمع القرآن فإن أبى أن يذعن فأمنه إلى مأمنه ذلك بأنهم قوم جهلة لايفقهون عن الله حجة ولا يعلمون مالهم من الإيمان بالله لو آمنوا وماعليهم من الوزر والإثم لتركهم الإيمان بالله انتهى فانظر رحمك الله أن الله سماهم مشركين قبل بلوغ الحجة اضافة أنه سبحانه أثبت لهم صفة الشرك مع جهلهم فقال(بأنهم قوم لايعلمون)قال الشو كاني :اي بسبب فقدانهم للعلم النافع المميز لهم بين الخير والشر في الحال والمآل.
3-(أجمع أهل العلم أن أهل الفترات لايسمون مسلمين باالإجماع ) فانظر وفقك الله للصواب أن أهل الفترات وهم الذين أتوا في وقت اندرست فيه الشرائع وانقطع فيه البلاغ ولم يسمعوا بدين آخر إلا أن أهل السنة أجمعوا على كفرهم ولم يسموهم مسلمين .
4-وهنا تنويه مهم فثبوت الأسماء (الشرك والفسق ) لايستلزم الأحكام أبدا والأحكام ماتترتب على تلك الأسماء من الأحكام وجودا وعدما ,وهي تنقسم إلى أحكام في الدنيا من القيام باجهاد والولاء والبراء والخ ,
وأحكام في الآخرة من الثواب والعقاب ,قال سبحانه (وماكنا معذبين حتى نبعث رسولا )وإنما تثبت الأحكام عد قيام الحجة وهذا أصل عظيم يجب التفطن له .هذا وأننا نثبت اسم الكفر وان كان قبل البيان وفيى ذلك سئل محمد ابن عبد الوهاب عن رجل عرف بأفعال الكفر ولم تبلغه الحجة ماحكمه؟ فقال من عرف بأفعال الكفر شهدنا له بذلك هذا في الدنيا أما في الاخرة فأمره الى الله . ولانزاع بين أهل السنة في ماذكرناه وأثبتنا صحة منهجنا بالدليل ومن قال غير ذلك فليثبت .
5-أما بعد قيام الحجة وبلوغ الرسل ونزول القرآن فلا يبقى لمعتذر عذر قال تعالى (رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل )قال ابن كثير :إنه تعالى أنزل كنبه وأرسل رسله لئلا يبقى لمعتذر عذر ,وقال القرطبي :فيقولوا ماأرسلت لنا رسولا وما أنزلت علينا كتابا.
وقال تعالى (ولكن أكثر الناس لا يعلمون )قال ابن كثير :اي ولهذا كانوا مشركين وبعد هذ البيان الشافي لطلاب الحق والذي لايبقي للمنازع فيه حجة,
6- نستشهد بطرف من أقوال أهل العلم في ذلك :--س[/Cهناك من يقول أن كل من تقيد برسالة محمد واستقبل القبلة ولو سجد لشيخه لم يكفر ؟
ج:كل من آمن برسالة محمد إذا سجد بعد ذلك لقبرأو ولي أو شيخ طريقة يعتبر كافرا مرتدا عن الإسلام ولو نطق يالشهادين وقت سجوده لإتيانه بما ينقضه لكنه قد يعذر بجهله فلا تنزل به العقوبة حتى يعلم فإن أصر بعد البيان قتل ردة لقوله(ص) (من بدل دينه فاقتلوه) ,فالبيان وإقامة الحجة للإعذار إليه قبل إنزال العقوبة به لا ليسمى كافرا بعد البيان فإنه يسمى كافرا بما حدث منه من سجود لغير الله أإو نذر قربه أو ذبح شاة .اللجنة الدائمة للإفتاء .
س:يقع كثير من العامى في جملة من المخالفات في التوحيد فما حكمهم وهل يعذرون بالجهل ؟
ج:من عرف بدعاء الاموات والاستغاثة بهم ونحو ذلك فهو مشرك كافر ولو ادعى الجهل ولا يلتفت إلى كونهم جهالا بل يعاملون معاملة كفار حتى يتوبوا الى الله (ابن باز.)
وقال أيضا رحمه الله (أما الامور الأصولية وأصول العقيدة والمحرمات الظاهرة فلا يقبل من ذلك أحد (الجهل) لأن هذه أمور ظاهرة معروفة من المسلمين ,لكن لو كان في بعض البلاد البعيدة التي لا يوجد حولها مسلمين (قد يقبل منه دعوى الجهل )
7- ذكر عبد فقير ان هناك مشايخ يدعون لعبادة القبور وان ابن تيمية لم يكفرهم كالسبكي وهذ غير صحيح ومحض افتراء وأحسب كاتبه أنه لايدري وماقصد ذلك ويرد هنا توضيح هام أن السلف ماتوقفوا في كفر من وقع في المسائل الظاهرة ولم يستثنوا عالم ولاغيره قال ابن تيمية :ومتى ترك العالم ماعلمه مOLOR]:ن كتاب الله وسنة رسوله واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسوله كان مرتدا كافرا يستحق العقوبة ),وعلماء نجد كفروا ابن جرجيس على دعواه العلم ولم يتوقفوا في تكفيره ولكن قد يقع من بعض العلماء خطأفي مسائل خفية اجتهد فيها فهذا لا يكفر وهو معذور وماذكرناه فيه الكفاية والحمد الله وقد وضحنا وبينا على حسب جهدي وفندنا شبهات المبطلين وهدمناها من أساسها وبالله التوفيق .
من صاحب النقب
2008-12-16, 02:55 AM
خمس تنبيهات وإيضاحات لا مناقشات
الأول : لقد استغربت جدا حين قرأت الفتوى ,إذ هي في حقيقتها إصدار بيان أو مرسوم (شيخي) في بحث علمي مدعم بالأدلة والبراهين , وهذه طريقة ومبدأ غريب على البحوث العلمية الجادة , فالبحوث العلمية الجادة لا يمكن أن ترد ولا يمكن أن يقنع الناس بعدم قبولها بمثل هذه الطريقة , وإنما يرد عليها بالبراهين والأدلة , وبيان خطأ ما اعتمد عليه الباحث من أدلة .
وأنا أخشى أن المصير إلى مثل هذا الأسلوب نتيجة عجز عن الرد المفصل على البحث , فالبحث جاء بأدلة في الصميم وفي مسألة عالية الأهمية , فلماذا يصار إلى مثل هذا الأسلوب؟!! , خاصة وأنا لم نر حتى الآن إلا كلاما مجملا عليه ولم نر درا مفصلا ..
سبق نقاش الباحث عندما نشر بحثه في هذا المنتدى قبل أن ينشره في الموقع المذكور فليس هذا نتيجة عجز
الثانية : لم أستطع أن أفهم أن الحجة قامت على كل المسلمين بحيث لا نعذر أحدا بالشرك في كل البلاد الإسلامية .
أيها الأخوة القراء أنا أجزم أن القائلين بهذا لم يذهبوا إلى أطراف البلاد الإسلامية ولم يسيحوا فيها حتى يعلموا حال إخواننا فيها , وإنما الحجة عندهم أن العلم أمكن لكل الناس لوجود تراجم القرآن وانتشار نسخه ووجود المواقع الاكترونية , فهل مجرد الإمكان حجة كافية في الجرم (والجزم) بحصول الشيء في الواقع؟! .
أيها الإخوة ألم يذهب الدعاة منا إلى تلك البلاد ويدركوا ما فيها من جهل بليغ بالإسلام وتعاليمه , ويأتوا بتلك الصور الفظيعة عن حال إخواننا هناك ؟! .
يذهب إخواننا الدعاة إلى تلك البلاد ثم يرجعون إليها وقلوبهم تكاد تتقطع ألما على الجهل الذي يعانيه إخواننا المسلمين بدينهم ثم يفاجئون بأن نقول لهم : لا أنتم مخطئون إن أولئك القوم الذين ذهبتم إلهم ليسوا جهالا لأن الدعوة قد بلغتهم إنما هم معاندون أو مقلدون , نقول لهم كل المسلمين الذي رأيتم حالهم إنما ظهر لكم أنهم جهالا فقط , وإلا فهم قد أوصلنا لهم الدعوة بالإنترنت والتلفاز وغيرها من وسائل الدعوة , فما أدركتموه من جهل إنما توهمتموه توهما فقط فلا تعتبروا بما رأيتهم!! .
نقول للدعاة الذين ذهبوا إلى البلاد الإسلامية ورأوا ما فيها من جهل لا تصدقوا ما رأيتهم ولا تقتنعوا بما شاهدتم , لأنكم مخطئون متوهمون .
يقول لنا الداعية المسلم إني قد رأيتهم وعرفت حالهم : إن حالهم حال الجاهل الذي لا يعرف كثيرا من شئون دينه , وقد فرحوا بنا لما جئناهم ودعوناهم وبينا لهم , فهم مساكين جهال , ونحن نقول لهم ألم تسمعوا قولنا إنا نقول كل مسلم أينما كان في الأرض إذا وقع في الشرك ويدعي أنه جاهل او يدعي الدعاة ذلك فهو خطأ لا نقبله , لأنا نجزم بأن الدعوة قد بلغته سواء وافق ما نقول قولكم أيها الدعاة أو لم يوافق , فما يهمنا ما تقولون إنما الذي يهمنا أن نجزم بأن الدعوة قد بلغت كل المسلمين وكفى !
أيها الأخوة ألم يحج الحاج منا ويرى ما يعاني إخواننا الحجاج الذين يقدمون إلينا من جهل بأبجديات الدين وأصوله التي هي عندنا هنا من أظهر ما يكون , ألا يكون لنا من حال هؤلاء عبرة؟! , ألا نستطيع أن نستخلص من تصرفات هؤلاء عظة؟! , أم يجب أن نقول إن كل من كان من الحجاج يستغيث بالقبور فهو كافر , فكم سيصفو لنا من الحجاج إذن الثلث أم النصف؟ ,والآخرون كلهم إما مشركون أو لا نحكم لهم بالإسلام على الأقل .
بعد كل هذا فأنا أدعوا إخوتي القراء إلى التأمل في هذه الدعوى العرضية ويقلبوا فيها النظر والاعتبار ...
القول بأن الحجة تقوم على من تمكن من العلم أيضاً صرح به ابن تيمية في الفتاوى و هذا ليس أصل الموضوع فالموضوع في الجاهل
الثالثة : من الغرائب : التفريق بين حكم الشرك وحكم الكفر , وأغرب منه القول بان كفر التكذيب يتعلق به حكم التعذيب , وأما الفكر الآخر فلا , وأنا لم أستطع أن أفرق يبن هذا القول وبين قول المرجئة بأن الكفر لا يكون إلا بالتكذيب أو الاستحلال . ...ارجوا من الأخوة المهتمين بمسائل الإيمان أن يتأملوا هذا القول
لم نقل كفر التكذيب وحده يتعلق به حكم التعذيب و أما الآخر فلا فهذه من عندك و لم ننف التعذيب عن الكافر المعاند و إنما المراد نفيه عن من لم تبلغه الدعوة ممن وقع في الشرك لأن المكذب قد بلغته الدعوة فكذب بها فاستحق العذاب أما هذا فلا أما قول المرجئة حقاً فهو قول الأشاعرة في عذر المشرك بالجهل
الرابعة : كيف يكون الرجل لا مسلم ولا كافر , هل يوجد في الإسلام رجل لا مسلم ولا كافر , وهل قال أحد من أهل السنة هذا القول , رجل لا مسلم ولا كافر , هكذا يرتفع عنه النقيضان .
إن الأخوة الذين يقولون بهذا القول إما أن يقولوا بان المسلم الذي يقع في الشرك جاهلا لا مسلم ولا كافر من حيث الحكم فهذا لم يقل به أحد من أهل السنة أبد , ولا يستطيعون أن ينقلوه من أحد منهم , وإما أن يقولوا بأنه لا مسلم ولا كافر من حيث الاسم فقط , أما الأحكام فهو كافر يعامل معاملة الكفار فلا ينكح ولا يصلى عليه ولا يورث , فهذا الأمر أيضا لم يقل به أحد من أهل السنة , ولا يستطيعون أن ينقلوه عن أحد منهم .
إن القول بان المسلم الذي يقع في الشرك جاهلا ليس بكافر ولكنه في نفس الوقت ليس بمسلم لا يوجد عند احد من أهل السنة , وأول من قال به بعض علماء الدعوة رحمهم الله , فكم تكلم أهل السنة في مسائل الإيمان والكفر وكم ألفوا فيها وكم طبقوها وكم أصلوا لها وكم استدلوا عليها وكم وفرعوا عليها وكم ردوا على المخالفين لها؟! , فلماذا لم يذكروا هذا القول ولم يبينوه في كتبهم , ومن جد شيئا من ذلك فليأت به .
هو يسمى مشركاً كافراً كفر شرك لكنه لا يعذب لأنه جاهل و هذا حال أهل الفترة الذين لا أستطيع أن أحصي من قال فيهم بهذا و ليس أئمة الدعوة فقط كما تقول ألم تسمع أن بعض أهل العلم توقف في أهل الفترة
الخامسة : يبدو أن قاعدة التفريق يبن حكم الفعل وحكم الفاعل بدت تتقلص ويضيع مجالها , فتارة تحصر في المسائل الخفية فقط , وتارة تحصر في أحكام الآخرة فقط , وكلام ابن تيمية فيها عام مطلق وتطبيقه لها عام مطلق فقط طبقها حتى على من قال بقول الفلاسفة وأهل وحدة الوجود .
ولكن الإخوة يأبون ذلك ويقولون إن ابن تيمية يرى أنها خاصة بالمسائل الخفية وهي خاصة بأحكام الآخرة (العقوبة ) فقط , وقد الأخ قال الباحث في بحثه :(( ليتأمل الناظر في كلام ابن تيمية , ولينظر كم مرة ذكر ابن تيمية مسألة العذر بالجهل , وكم مرة استدل عليها , وكم مرة قررها , وكم مرة ذكر تطبيقات العلماء لها , ويلاحظ مع ذلك اختلاف المواطن التي يذكرها فيها , والأشخاص الذين طبقها عليهم , والمراحل العمرية لابن تيمية والأماكن المختلفة , والطرق المتنوعة في عرضه لها , ثم هو مع هذا كله لا يذكر ولا في موطن واحد في تأصيله لهذه المسألة التفريق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية , أو ينبه على أن التفريق بين الإطلاق والتعيين في التكفير إنما هو في المسائل الخفية فقط وليس في المسائل الظاهرة ! , فما الذي منع ابن تيمية أن يقول صراحة ولو في موطن واحد من تلك المواطن الكثيرة إن هناك فرقا بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية في مسألة العذر بالجهل؟! , أو يقول : إن التفريق بين حكم الفعل وحكم الفاعل إنما هو في المسائل الخفية فقط ؟! .
أليس اللائق بابن تيمية أن يقول ذلك ؟! , وهو ذلك العالم المتمرس على المجادلة والمناظرة , والدقيق في التأصيل لمسائل العلم , والبارع في بيان أصول الأقوال وحقائقها .
كل هذه الأمور مع ما سبق في المسألة الأولى تؤكد أن حقيقة مذهب ابن تيمية هو أنه لا فرق يبن المسائل الظاهرة والمسائل الخفية في أصل الإعذار بالجهل , وأن الإعذار بالجهل يشمل كل المسائل , وأن المعتبر عنده إنما هو ما يقوم في نفس الفاعل من العلم والجهل , فمن فعل ما فعل وهو عالم بحكم فعله فإنه ينطبق عليه ذلك الحكم إذا انتفت عنه الموانع , ولا فرق في ذلك بين حديث العهد بالكفر وبين غيره , ومن فعل ما فعل وهو لا يعلم بحكم فعله فإنه لا ينطبق عليه ذلك الحكم , ولا فرق في ذلك أيضا بين حديث العهد بالكفر وبين غيره) .
القاعدة المذكور هي في الكفر و الذي يستعملها في الشرك هم الأشاعرة مخالفي ابن تيمية و أهل السنة
من صاحب النقب
2008-12-16, 06:29 AM
القاعدة المذكور هي في الكفر و الذي يستعملها في الشرك هم الأشاعرة مخالفي ابن تيمية و أهل السنة
أعني القاعدة المذكور في التكفير حتى يتضح الكلام
من صاحب النقب
2008-12-16, 11:52 AM
أعني القاعدة المذكور في التكفير حتى يتضح الكلام
تصحيح خطأ طباعي أيضاً القاعدة المذكورة
منبع الخير
2008-12-19, 03:22 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحاتم الأنصاري
خمس تنبيهات وإيضاحات لا مناقشات
الأول : لقد استغربت جدا حين قرأت الفتوى ,إذ هي في حقيقتها إصدار بيان أو مرسوم (شيخي) في بحث علمي مدعم بالأدلة والبراهين , وهذه طريقة ومبدأ غريب على البحوث العلمية الجادة , فالبحوث العلمية الجادة لا يمكن أن ترد ولا يمكن أن يقنع الناس بعدم قبولها بمثل هذه الطريقة , وإنما يرد عليها بالبراهين والأدلة , وبيان خطأ ما اعتمد عليه الباحث من أدلة .
وأنا أخشى أن المصير إلى مثل هذا الأسلوب نتيجة عجز عن الرد المفصل على البحث , فالبحث جاء بأدلة في الصميم وفي مسألة عالية الأهمية , فلماذا يصار إلى مثل هذا الأسلوب؟!! , خاصة وأنا لم نر حتى الآن إلا كلاما مجملا عليه ولم نر درا مفصلا ..
سبق نقاش الباحث عندما نشر بحثه في هذا المنتدى قبل أن ينشره في الموقع المذكور فليس هذا نتيجة عجز
إذا كان النقاش العلمي قد تمَّ عندما نُشِر البحث في حينه فلماذا يُؤتى الآن بفتوى الشيخ ابن جبرين والتي ليس فيها أي ردٍّ علمي ؟! ، وغاية ما فيها أن ابن جبرين يخالف الباحث فيما انتهى إليه !
فهل مجرَّد مخالفة الشيخ ابن جبرين وحدَها دليل على بطلان ما خالف قوله !
إن هذا الأسلوب الضعيف في الحِجاج لا يغني مِن الحقِّ شيئا ، وليس فيه أكثر مِن إعلان الإفلاس أما البحوث الرصينة .
تحياتي لابن تيمية العالم المقنِع والمنصِف و للباحث الكريم سلطان العميري الذي خفف مِن غلواء التعصُّب لأئمة الدعوة النجدية ..
محسن زاهد
2008-12-19, 04:42 PM
يقول أحد الإخوة (حارث البديع) في تعليق سابق له :(والدليل من الكتاب (اذهب إلى فرعون إنه طغى ) فسماه الله تعالى طاغيا قبل مجئ موسى إليه وقيام الحجة,ودليل آخر (إنها كانت من قوم كافرين ) فأخبر سبحانه عن بلقيس وقومها أنهم كافرين قبل مجئ كتاب سليمان , ودليل آخر نسوقه ليطمئن من في قلبه ريب ,(وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله)
قال الطبري:وإن استأمنك أحد من (المشركين ) الذين أمرتك بقتالهم بعد انسلاخ الأشهر الحرم ليسمع كلام الله وهو (القرآن) فأمنه حتى يسمع القرآن فإن أبى أن يذعن فأمنه إلى مأمنه ذلك بأنهم قوم جهلة لايفقهون عن الله حجة ولا يعلمون منالهم من الإيمان بالله لو آمنوا وماعليهم من ةالوزر الإثم لتركهم الإيمان بالله انتهى.) .
وهذا التعليق أراه ردا على فتوى فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين , لأنه يسمي من لم تجئه الحجة ولم تقم عليه بأنه كافر , وفضيلة الشيخ يقول : هو ليس بكافر ولا مسلم .
ويعتبر الأخ أن مخالفه في ذلك فيه إرجاء , فهل ابن جبرين فيه إرجاء !!!!!!!!
حارث البديع
2008-12-20, 03:11 AM
أقول لأخي محسن هداك الله ولن اسمي مقالي رد إنما توضيح فلعله التبس عليك الأمر وألخص ما أريد في عدة نقاط:
1-(قلت قال الاخ في تعليقه ) ومقالتي ليست بتعليق إنما هو مقال مستند إلى نصوص صريحة ثابتة.
2-عجبا لك فرضنا أن الشيخ يقول بهذا أكان لك أن تترك صريح النصوص والإجماع إلى قول شيخ اسمع وتعلم من كلام السلف قال الشافعي لا يجوز لأحد استبانت له سنة الرسول ثم يذهب إلى غيرها من أقوال العلماء وقال ابن القيم (قد كان السلف يشتد عليهم معارضة النصوص بآراء الرجال ولا يقرون على ذلك )وقال ابن تيمية إنما الحجة الواجبة الاتباع الكتاب والسنة والاجماع. (أو تترك النصوص لقول عالم) .
.3-الشيخ قصد كفر التعذيب اي الذي لا يكون الا بعد الحجة وقد وضحنا هذا .
4-ابشرك الشيخ مذهبه موافق لما ذكرناه فماكتبته أثنى عليه الشيخ في رسالة العذر بالجهل لمدحت الفراج وقال هذه الرسالة أوفى ماكتب في هذا الباب.
5-إضرب بكلامي كله عرض الحائط وفهمني مامعنى لا كافر ولا مسلم ؟
6- هل تستطيع ان تعترض بالدليل ام ان الدليل هو كلام للعلماء ؟
7-أخي الدليل الدليل مع فهم كلام اهل العلم له ولا تجعل كلام اهل العلم دليلا فليس ذلك من مهج السلف وتقبل مني فإنني ناصح محب ووفقك الله ولاتعد.
محسن زاهد
2008-12-20, 07:15 AM
الأخ حارث بديع (وفقه الله) أرجو أن تكون موضوعيا , فأنا إنما طلبت منك أن تعرف من تخالف , فأنت تخالف الشيخ عبد الله بن جبرين , فانتق العبارات , ولا تتهم بالتهم الكبيرة ما دمت تخالف العلماء .
أما أن الشيخ يوافقك فنص فتواه وصريح عبارته تدل على خلاف ذلك , وهو أنه يقول عن من كان في حكم أهل الفترة بأنهم ليسوا كفارا ولا مسلمين ولذلك قال الأخ صاحب النقب :فالإسلام و الكفر ضدان لا يجتمعان و لكنهما قد يرتفعان معاً .
وأما أن هذا ما جاء في كتاب مدحت فراج والشيخ قد قدم له فهذا لا يلغي صريح فتوى الشيخ هنا , فإما أن الشيخ حرر المسألة بعد طبع الكتاب المذكور , أو أمه موافق لجملة ما في الكتاب لا لكل ما فيه .
حارث البديع
2008-12-20, 08:07 AM
سبحان الله أكون موضوعيا في ما ؟ هل الموضوعية أن أخالف الدليل مع فهم السلف له ؟
ماهي التهمة الكبيرة ؟ وفيما خالفت العلماء أثبت كلامك نحن مجلسا شرعيا لا مجلسا لتبادل الخواطر والتنبؤات التي ليس عليها برهان أو منتدة دردشة (للسواليف ).
قولك عن العلامة أنه حرر المسألة او أنه موافق لجملة مافيه لا كله قول باطل ليس عليه اي دليل من كلام الشيخ ونحن لانبني فتاوينا على ظنون (إنما أنه أو أنه) إنما على قول صرح به ولم يعلم ان الشيخ تراجع أو غير وماكان للفقيه الذي شابت لحيته في طلب العلم أن يخالف إجماع أهل السنة.ثم عقبت مقالي بفتوى للجنة الدائمة أم أنه يروق لك مخالفة اللجنة الدائمة ولا يروق لك مخالفة ابن جبرين علما أن الشيخ برئ من هذه الفرية
لك السؤال شخص ليس مسلم ولا كافر ماهو ؟
وبعيدا عن الدليل الشرعي فبالمنطق العقلي (النقيضان لا يجتمعان )وهذا من الاستحالات العقلية مثاله إذا ولجت في منتدى الألوكة وتقول أنا في المنتدى ولكن لست في المنتدى .
الحجة إنما هي الكتاب والسنة والإجماع فإن كان عندك مايثبت كلامك وإلا فلا .
وان كنت تظن واهيا انني خالفت ابن جبرين فاعلم أنك خالفت صريح الكتاب وماانعقد عليه إجماع أهل السنة علما أن الشيخ برئ مماذكرت .
سبحان الله غفر الله لك أو تعجبت مني حينما ظننت واهيا أنني أخالف ابن جبرين وأكبرت علي
ولا تعجب من نفسك هداك الله حينما خالفت الإجماع .
قال ابن الجوزي (اسمع مني بلا محاباة ولاتحتجن علي بأراء الرجال وتقول قال بشر وقال ابن أدهم)
من صاحب النقب
2008-12-20, 09:58 AM
فهل مجرَّد مخالفة الشيخ ابن جبرين وحدَها دليل على بطلان ما خالف قوله !
إن هذا الأسلوب الضعيف في الحِجاج لا يغني مِن الحقِّ شيئا ، وليس فيه أكثر مِن إعلان الإفلاس أما البحوث الرصينة .
تحياتي لابن تيمية العالم المقنِع والمنصِف و للباحث الكريم سلطان العميري الذي خفف مِن غلواء التعصُّب لأئمة الدعوة النجدية ..
أنت تفرض قول من عندك أن مخالفة الشيخ ابن جبرين دليل على البطلان ثم ترد عليها بأن هذا أسلوب ضعيف في الحجاج و إفلاس فما دمت تفرض أقوال من نفسك و ترد على نفسك فاجعلها في موضوع خاص لك
فابن جبرين ذكر الدليل في قوله صلى الله عليه و سلم " : "وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال: ادعهم إلى الإسلام، فإن هم قبلوه فاقبل منهم وكف عنهم"
فسماهم الرسول صلى الله عليه و سلم مشركين قبل أن تبلغهم الدعوة و لكن أمر بدعوتهم قبل القتال
و جزى الله الشيخ ابن جبرين خيراً الذي خفف من غلواء التعصب ضد أئمة الدعوة النجدية
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.