أبو البراء الأندلسي
2008-12-09, 12:12 AM
أخرج البيهقي في دلائل النبوة عن ابن عمر أن امرأة شكت زوجها إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال لها " أتبغضينه؟ " قالت نعم، قال " أدنيا رؤسكما " فوضع جبهتها على جبهة زوجها، ثم قال " اللهم ألف بينهما وجب أحدهما إلى صاحبه " ثم لقيته المرأة بعد ذلك فقبلت رجليه، فقال " كيف أنت وزوجك؟ " قالت: ما طارف ولا تالد ولا ولد بأحب إلي منه، فقال " أشهد أني رسول الله " قال عمر: وأنا أشهد أنك رسول الله.
{هذا الحديث ذكره الغماري في رسالته إعلام النبيل بجواز التقبيل}
و هذا ذكر البيهقي له كاملا في دلائل النبوة
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأصبهاني إملاء ، أنبأنا أبو إسماعيل الترمذي محمد بن إسماعيل ، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ، قال : حدثنا علي بن أبي علي ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وعمر بن الخطاب معه فعرضت امرأة فقالت : يا رسول الله ، إني امرأة مسلمة محرمة ، ومعي زوج لي في بيتي مثل المرأة . فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : « ادعي زوجك » ، فدعته وكان خرازا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « ما تقول امرأتك يا عبد الله ؟ » ، فقال الرجل : والذي أكرمك ما جف رأسي منها ، فقالت امرأته : ما مرة واحدة في الشهر ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : « أتبغضيه ؟ » ، قالت : نعم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « أدنيا رءوسكما » ، فوضع جبهتها على جبهة زوجها ، ثم قال : « اللهم ألف بينهما وحبب أحدهما إلى صاحبه » ، ثم مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق النمط ومعه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فطلعت المرأة تحمل أدما على رأسها ، فلما رأت النبي صلى الله عليه وسلم طرحت وأقبلت فقبلت رجليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كيف أنت وزوجك ؟ » فقالت : والذي أكرمك ما طارف ولا تالد ولا والد أحب إلي منه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أشهد أني رسول الله » ، فقال عمر : وأنا أشهد أنك رسول الله . قال أبو عبد الله : تفرد به علي بن أبي علي اللهبي وهو كثير الرواية للمناكير . قلت : قد روى يوسف بن محمد بن المنكدر ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله معنى هذه القصة ، إلا أنه لم يذكر فيها عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
{هذا الحديث ذكره الغماري في رسالته إعلام النبيل بجواز التقبيل}
و هذا ذكر البيهقي له كاملا في دلائل النبوة
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأصبهاني إملاء ، أنبأنا أبو إسماعيل الترمذي محمد بن إسماعيل ، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ، قال : حدثنا علي بن أبي علي ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وعمر بن الخطاب معه فعرضت امرأة فقالت : يا رسول الله ، إني امرأة مسلمة محرمة ، ومعي زوج لي في بيتي مثل المرأة . فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : « ادعي زوجك » ، فدعته وكان خرازا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « ما تقول امرأتك يا عبد الله ؟ » ، فقال الرجل : والذي أكرمك ما جف رأسي منها ، فقالت امرأته : ما مرة واحدة في الشهر ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : « أتبغضيه ؟ » ، قالت : نعم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « أدنيا رءوسكما » ، فوضع جبهتها على جبهة زوجها ، ثم قال : « اللهم ألف بينهما وحبب أحدهما إلى صاحبه » ، ثم مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق النمط ومعه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فطلعت المرأة تحمل أدما على رأسها ، فلما رأت النبي صلى الله عليه وسلم طرحت وأقبلت فقبلت رجليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كيف أنت وزوجك ؟ » فقالت : والذي أكرمك ما طارف ولا تالد ولا والد أحب إلي منه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أشهد أني رسول الله » ، فقال عمر : وأنا أشهد أنك رسول الله . قال أبو عبد الله : تفرد به علي بن أبي علي اللهبي وهو كثير الرواية للمناكير . قلت : قد روى يوسف بن محمد بن المنكدر ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله معنى هذه القصة ، إلا أنه لم يذكر فيها عمر بن الخطاب رضي الله عنه .