تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل للمصلحة من ضابط؟



صالح عبدربه
2008-12-06, 10:31 AM
المصلحة تقتضى ذلك....
باب دخل منه بعض اهل الفتوى وبعض مدعيها ... فهل من ضابط لهذه المصلحة؟
المصلحة تقتضي ان نجيز لتيمور لنك ان ينكح زوجات ابيه ولا يرتد ؟!
والمصلحة ان نفتى لذلك الملك في بلاد المغرب بان عليه ان يصوم شهرين متتابعين كفارة الجماع في رمضان لانه يستطيع بكل سهولة ان يعتق؟!
المصلحة تقتضي ان نتنازل عن عن امور في الدين كانت ابعد من الشمس فيما سبق واليوم اصبحت في متناول من هب ودب؟!
هؤلاء من يرون ان المصلحة _ حسب فهمي_ لايردها كتاب ولاسنة اذا ما راى المفتى بانها مصلحة....
غيرهم يمنعون المصلحة في ذلك الذي ذكر فتيمور لنك مرتكب كبيرة ويعارض نص قراني والملك من بلاد المغرب لم يكن امره بخاف على المولى عز وجل حتى يشرع ان من كان العتق عليه سهلا فليؤمر بالصيام... ولعل هذا القول اقرب الى الصحة لكن نسأل هؤلاء باختصار..
اذا كنتم لاترون المصلحة في ذلك فكيف ترون المصلحة في السكوت على الحاكم وان بلغ اكبر الكبائر ؟!!!
اذن هل للمصلحة من ضابط؟

نضال مشهود
2008-12-24, 10:16 PM
ضابط المصلحة هو الشريعة ، فما وافق الشريعة فصالح ، وما خالفها ففاسد ، وما اشتبه علينا أمره فمرده إلى الاجتهاد .

أفلااطون
2008-12-24, 10:20 PM
نعم :

كل ما أمر به الشارع فمصلحة متيقنة , وما ألحق بالمنصوص قياسا فحاله حال الأصل .


تحياتي .

صالح عبدربه
2009-01-29, 05:11 PM
وما اشتبه علينا أمره فمرده إلى الاجتهاد .
ومن هنا مااراه مصلحة قد لاتراه!!!!!
هل من المصلحة ان نقف مكتوفي الايدي واخواننا يقتلون في غزة دون جريرة؟
قد تقول المصلحة تقتضي ان نقف كذلك فقد ندخل حربا نخسر فيها اكثر من 400 طفل....
وغيرك يقول بل نعلنها جهادا اذا كنا حقا مؤمنين ونعلم ان امامنا احدى الحسنيين..
فتأمل....

نضال مشهود
2009-02-01, 03:09 PM
لا شك أن الأنظار في الخلافيات تختلف . فما الإشكال ؟

صالح عبدربه
2009-02-01, 05:35 PM
الاشكال ان الامر قد يصل الى التمييع اذا لم يكن هناك ضابط يعد من تجاوزه مخطىء

نضال مشهود
2009-02-02, 09:33 AM
هذا مبناه على صلاح الشحص المجتهد وصدق نيته وقوة علمه .
فمن أفرغ وسعه في الاجتهاد مع رعاية كل ما يجتاجه من العلم والصدق والدقة ، فقد أدى واجبه - فلا يعاتب عليه .

وللحق - كما قال ابن عباس - نور لا يغيب عنه كل ذي بصر .
وفي الحديث : (الصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء) .

قال ابن تيمية : الفرق بين الإلهام المحمود و بين الوسوسة المذمومة هو الكتاب و السنة , فإن كان مما ألقي في النفس مما دل الكتاب و السنة على أنه تقوى الله , فهو من الإلهام المحمود , و إن كان مما دلّ على أنه فجور , فهو من الوسواس المذموم , و هذا الفرق مطرد لا ينقض .

و قد ذكر أبو حزم في الفرق بين وسوسة النفس و الشيطان , فقال : ما كرهته نفسك لنفسك فهو من الشيطان فاستعذ بالله منه , و ما أحبته نفسك لنفسك فهو من نفسك فانهها عنه .