تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طلب ترجمة للانجليزي جزيتم خيرا



أبوعلي العنزي
2008-11-16, 11:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلب من الاخوة الكرام الذين يتقنون الانجليزية المساعدة في ترجمة هذه الكلمات لشيخ الاسلام رحمه الله تعالى:

وَأَمَّا قَوْلُهُمْ : إنَّ اللَّهَ فَرَّقَ بَيْنَ الْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ فِي مَوَاضِعَ فَهَذَا صَحِيحٌ . وَقَدْ بَيَّنَّا أَنَّ الْإِيمَانَ إذَا أُطْلِقَ أَدْخَلَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فِيهِ الْأَعْمَالَ الْمَأْمُورَ بِهَا . وَقَدْ يُقْرَنُ بِهِ الْأَعْمَالُ ، وَذَكَرْنَا نَظَائِرَ لِذَلِكَ كَثِيرَةً . وَذَلِكَ لِأَنَّ أَصْلَ الْإِيمَانِ هُوَ مَا فِي الْقَلْبِ ، وَالْأَعْمَالُ الظَّاهِرَةُ لَازِمَةٌ لِذَلِكَ . لَا يُتَصَوَّرُ وُجُودُ إيمَانِ الْقَلْبِ الْوَاجِبِ مَعَ عَدَمِ جَمِيعِ أَعْمَالِ الْجَوَارِحِ ، بَلْ مَتَى نَقَصَتْ الْأَعْمَالُ الظَّاهِرَةُ كَانَ لِنَقْصِ الْإِيمَانِ الَّذِي فِي الْقَلْبِ ؛ فَصَارَ الْإِيمَانُ مُتَنَاوِلًا لِلْمَلْزُومِ وَاللَّازِمِ وَإِنْ كَانَ أَصْلُهُ مَا فِي الْقَلْبِ ؛ وَحَيْثُ عُطِفَتْ عَلَيْهِ الْأَعْمَالُ فَإِنَّهُ أُرِيدَ أَنَّهُ لَا يَكْتَفِي بِإِيمَانِ الْقَلْبِ بَلْ لَا بُدَّ مَعَهُ مِنْ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ .

فقد جعل أصل الإيمان في القلب .. وجعل لازمه هو الأعمال الظاهرة .. ثم قال : إن عدمت جميع الأعمال الظاهرة (ولم يقل بعضها ، بل حدد جنسها) ، فقد انتفى الإيمان في القلب .
بَلْ الْأَعْمَالُ فِي الْأَصْلِ لَيْسَتْ مِنْ الْإِيمَانِ ؛ فَإِنَّ أَصْلَ الْإِيمَانِ هُوَ مَا فِي الْقَلْبِ ، وَلَكِنْ هِيَ لَازِمَةٌ لَهُ ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْهَا كَانَ إيمَانُهُ مُنْتَفِيًا ؛ لِأَنَّ انْتِفَاءَ اللَّازِمِ يَقْتَضِي انْتِفَاءَ الْمَلْزُومِ ، لَكِنْ صَارَتْ بِعُرْفِ الشَّارِعِ دَاخِلَةً فِي اسْمِ الْإِيمَانِ إذَا أُطْلِقَ ، كَمَا تَقَدَّمَ فِي كَلَامِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . فَإِذَا عُطِفَتْ عَلَيْهِ ذُكِرَتْ ، لِئَلَّا يَظُنَّ الظَّانُّ أَنَّ مُجَرَّدَ إيمَانِهِ بِدُونِ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ اللَّازِمَةِ لِلْإِيمَانِ يُوجِبُ الْوَعْدَ ؛ فَكَانَ ذِكْرُهَا تَخْصِيصًا وَتَنْصِيصًا ، لِيَعْلَمَ أَنَّ الثَّوَابَ الْمَوْعُودَ بِهِ فِي الْآخِرَةِ ، وَهُوَ الْجَنَّةُ بِلَا عَذَابٍ ، لَا يَكُونُ إلَّا لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ؛ لَا يَكُونُ لِمَنْ ادَّعَى الْإِيمَانَ وَلَمْ يَعْمَلْ . وَقَدْ بَيَّنَ - سُبْحَانَهُ - فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ أَنَّ الصَّادِقَ فِي قَوْلِهِ : آمَنْت ، لَا بُدَّ أَنْ يَقُومَ بِالْوَاجِبِ ، وَحَصْرُ الْإِيمَانِ فِي هَؤُلَاءِ يَدُلُّ عَلَى انْتِفَائِهِ عَمَّنْ سِوَاهُمْ .

وَقَوْلُهُ : لَيْسَ الْإِيمَانُ بِالتَّمَنِّي ، يَعْنِي الْكَلَامَ . وَقَوْلُهُ : بِالتَّحَلِّي . يَعْنِي : أَنْ يَصِيرَ حِلْيَةً ظَاهِرَةً لَهُ ، فَيُظْهِرُهُ مِنْ غَيْرِ حَقِيقَةٍ مِنْ قَلْبِهِ . وَمَعْنَاهُ لَيْسَ هُوَ مَا يَظْهَرُ مِنْ الْقَوْلِ ، وَلَا مِنْ الْحِلْيَةِ الظَّاهِرَةِ ، وَلَكِنْ مَا وَقَرَ فِي الْقَلْبِ ، وَصَدَّقَتْهُ الْأَعْمَالُ . فَالْعَمَلُ يُصَدِّقُ أَنَّ فِي الْقَلْبِ إيمَانًا ، وَإِذَا لَمْ يَكُنْ عَمَلٌ كَذَّبَ أَنَّ فِي قَلْبِهِ إيمَانًا ، لِأَنَّ مَا فِي الْقَلْبِ مُسْتَلْزِمٌ لِلْعَمَلِ الظَّاهِرِ . وَانْتِفَاءُ اللَّازِمِ يَدُلُّ عَلَى انْتِفَاءِ الْمَلْزُومِ .

وَفِي الْمُسْنَدِ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : { الْإِسْلَامُ عَلَانِيَةٌ وَالْإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ } . فَلَمَّا ذَكَرَهُمَا جَمِيعًا ، ذَكَرَ أَنَّ الْإِيمَانَ فِي الْقَلْبِ ، وَالْإِسْلَامِ مَا يَظْهَرُ مِنْ الْأَعْمَالِ . وَإِذَا أَفْرَدَ الْإِيمَانَ ، أَدْخَلَ فِيهِ الْأَعْمَالَ الظَّاهِرَةَ ، لِأَنَّهَا لَوَازِمُ مَا فِي الْقَلْبِ ؛ لِأَنَّهُ مَتَى ثَبَتَ الْإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ ، وَالتَّصْدِيقُ بِمَا أَخْبَرَ بِهِ الرَّسُولُ ، وَجَبَ حُصُولُ مُقْتَضى ذَلِكَ ضَرُورَةً ؛ فَإِنَّهُ مَا أَسَرَّ أَحَدٌ سَرِيرَةً إلَّا أَبْدَاهَا اللَّهُ عَلَى صَفَحَاتِ وَجْهِهِ ، وَفَلَتَاتِ لِسَانِهِ . فَإِذَا ثَبَتَ التَّصْدِيقُ فِي الْقَلْبِ ، لَمْ يَتَخَلَّفْ الْعَمَلُ بِمُقْتَضَاهُ الْبَتَّةَ ، فَلَا تَسْتَقِرُّ مَعْرِفَةٌ تَامَّةٌ ، وَمَحَبَّةٌ صَحِيحَةٌ ، وَلَا يَكُونُ لَهَا أَثَرٌ فِي الظَّاهِرِ . وَلِهَذَا يَنْفِي اللَّهُ الْإِيمَانَ عَمَّنْ انْتَفَتْ عَنْهُ لَوَازِمُهُ ؛ فَإِنَّ انْتِفَاءَ اللَّازِمِ يَقْتَضِي انْتِفَاءَ الْمَلْزُومِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ } وَقَوْلِهِ : { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الْآيَةَ ، وَنَحْوَهَا .

وَالْقُرْآنُ يُبَيِّنُ أَنَّ إيمَانَ الْقَلْبِ يَسْتَلْزِمُ الْعَمَلَ الظَّاهِرَ بِحَسَبِهِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِين َ [47] وَإِذَا دُعُوا إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ [48] وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إلَيْهِ مُذْعِنِينَ [49]} إلَى قَوْلِهِ : { إنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إذَا دُعُوا إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [51]} . فَنَفَى الْإِيمَانَ عَمَّنْ تَوَلَّى عَنْ طَاعَةِ الرَّسُولِ ، وَأَخْبَرَ أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ إذَا دُعُوا إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ سَمِعُوا وَأَطَاعُوا ؛ فَبَيَّنَ أَنَّ هَذَا مِنْ لَوَازِمِ الْإِيمَانِ .
احسن الله اليكم وجزاكم خيرا

أنس عسيري
2008-11-17, 12:23 AM
راجع الخاص

أبوعلي العنزي
2008-11-17, 10:25 AM
جزاك الله خيرا اخي الكريم
لا يوجد اي رسالة
والترجمة المطلوبة لا يجب ان تكون حرفية بل المعنى فيه كفاية ان شاء الله تعالى
احسن الله اليكم حميعا

أبوعلي العنزي
2008-11-24, 08:54 AM
للرفع

بلال خنفر
2008-11-24, 11:17 AM
هذا جزء كبير من الترجمة للنص - اجتهدت في ترجمته - ما استطعت وتبقى جزء قليل من النص لم آتي عليه بعد لعلي أرجع اليه وأترجمه مرة أخرى.

About what they said: that god differentiates between the Faith (Iman) in heart and the work in many places and that’s true. And we make it clear that the Faith if it mentions god and his prophet Mohammed (peace be up on him) enter with it the demands works with it (in embedded way). And work can be mention with it some times. And we mention many examples over that many times.
Because what’s in the heart is the origin of Faith and the apparent works is needed and requested too. You can’t imagine the existence of the Faith in heart without the act of the organs of the body. Though when the work or the act of the body goes down the faith of the heart go down too. And this leads us to know that the faith is included two things that have to be there to complete the faith even though that the origin of the faith is in the heart. And when the works and acts of the body turn on the faith of heart (Depend on him or mentioned with him) this show us that the faith alone id not good enough, and we have to know that the faith of the heart should come with the good work of the body also.
He makes the origin of the faith in the heart, and he make the apparent works of the body is a must with the faith of the heart.
And he said: if some one did not make the work of the body with the faith of the heart (and he didn’t say some of the works, he mentions in precise way the kind of those works) that will lead to exiling the faith of the heart.
The work of the body is not the faith, the faith is in the heart, but having the work of the body is a must to have the faith in the heart. And those who don’t have the work of the body with the faith of the heart they not keep lose the faith of heart.
Because when you lose the depended on you will lose the depended, that’s why it was something knowing that when you say faith you will include the work of the body in imbedded way with it. And that we know from the previous words of Prophet Mohammed (peace be up on him), so no one will think that having the coming with the faith only without the work will get the prize that god promise. And that’s why it was mention in precise way so every one will know that the prize that god make which is going to heaven without punishment will be for those who have faith in god and do the good works also. And this prize will not be for those who said we have the faith on our hearts without coming with demanded works also.
And he said: faith is not by wishes, which mean that saying that you have faith and you believe in god is not good enough, you should prove it by coming with acts and works of the body. Because what you believe is showed over you acts and works, and when there is no work that lead to know that he lied about the faith in his heart.
What you believe in shows on your acts and if its not showing that mean that the believe is not there.
In the (Mosand of Imam Ahmad) he mentioned that prophet Mohammed (peace be up on him) said “Islam is professedly and faith in the heart” and when he mention them together he said that faith in the heart and the Islam is what shows and apparent to all people. And when he say faith he include the faith (in embedded), because when ever the faith of the heart is there and the believe of prophet (peace be up on him) it become a must to have the works of the body to come with it.

أبوعلي العنزي
2008-11-24, 11:29 AM
جزاك الله خيرا اخي الكريم بلال
وجعله في ميزانك
ورزقك الله نعيم الدنيا والاخرة
بارك الله في علمك ووقتك وكل شأنك
جزاك الله خيرا وحفظك الله