المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( الرقية الشافية ) : علويٌ فاضل يتصدى لمحاولة نشر التشيع بين العلويين الحضارم + هدية



سليمان الخراشي
2008-11-11, 04:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حاول شقيان منتسبان للعلويين الحضارم أن ينشرا بين قومهما عقيدة " الرافضة " ، بعد أن تأثرا بها – لأسباب كثيرة - ، مبتدئيَن هذا بالطعن في معاوية – رضي الله عنه - ، فتصدى لهما علويٌ فاضل من أبناء عمومتهما ، ناصحًا ومُحذرًا من مسلكهما الرديء الذي يريدان ترويجه بين العلويين ، بكتابه التالي : " الرقية الشافية من نفثات سموم النصائح الكافية لمن يتولى معاوية " – الذي قمت بإعادة نشره والتقديم له بذكر ملابسات الموضوع ، وعلاقة الشيخ رشيد رضا – رحمه الله – به . والذي يسعدني أن أهديه للفضلاء العلويين – خاصة - ، والقراء الكرام – عامة - :

http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
لتحميل الكتاب

http://kabah.info/uploaders/arruqia_aashafia.rar

العز بن عبد الغني
2008-11-11, 06:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

رشيد الحضرمي
2008-11-11, 06:36 PM
ماشاء الله تبارك الله .
منقِّب عن الآثار .

أبو مصعب القصيمي
2008-11-11, 08:10 PM
غفر الله لك, وبارك الله لك في وقتك ,وجعلك ذخرا للإسلام والمسلمين.

ابو حسان السلفي
2008-11-13, 12:50 AM
بيض الله وجهك شيحنا سليمان و الكتاب مهم جدا بالنسبة لي

الرابية
2008-11-13, 01:10 AM
جزاك الله خيرا
على ماتبذله في الدفاع عن السنة

سليمان الخراشي
2008-11-13, 02:22 AM
الإخوة الفضلاء الكرام
العز بن عبدالغني - رشيد الحضرمي - أبومصعب القصيمي
أبوحسان السلفي - الرابية - الأمل الراحل

بارك الله فيكم ، ونفع بكم ، ورفع قَدْركم

طالب الخير
2008-11-13, 02:50 AM
أسأل الله أن يجعل عملك هذا خالصاً لوجهه الكريم .

بارك الله في اعتناءاتك .

سليمان الخراشي
2008-11-13, 04:32 AM
الأخ الكريم : طالب الخير : آمين ، وبارك ربي فيك .

عبدالله العلي
2008-11-13, 08:32 AM
نفع الله بك ياشيخ سليمان

سليمان الخراشي
2008-11-13, 08:55 PM
ونفع بكم أخي عبدالله ..

ابو حسان السلفي
2009-04-16, 06:04 PM
شيخنا الفاضل سليمان الخراشي هل تعلمون بوجود رد على كتاب " العتب الجميل على أهل الجرح و التعديل " لابن عقيل الرافضي ؟؟
كما أنني تركت لك رسالة على الخاص فأرجوا أن تنظرها شيخنا الفاضل

محمد المبارك
2009-04-17, 12:19 AM
بارك الله فيكم يا أبا مصعب
ونفع بعلمكم

أبو الطيب المتنبي
2009-10-19, 09:30 PM
بارك الله فيكم يا أبا مصعب ـ غفر الله لكما ورضي عنكما ـ، ومن الطريف أن ذلك الرجل مات في العام الذي مات فيه علامة الشام جمال الدين القاسمي وكان القاسمي رد على ابن عقيل في كتاب ينعت بـ " نقد النصائح الكافية " .
- قال سركيس:" وهو رد على كتاب النصائح الكافية عن تولي معاوية تأليف محمد بن عقيل - دمشق 1328 القاشاني (أو) الكاشاني (751) كمال الدين عبد الرزاق بن أبي الفضائل القاشاني".اهـ
[[ يوسف بن إليان سركيس، معجم المطبوعات صـ 1486]]
- قال الشيخ رشيد:" يظهر لك الفرق بين من يكتب ما يمليه عليه الهوى، ومن يكتب ما يمليه عليه العلم والهدى، إذا قابلت بين ما كتبه السيد حسن بن شهاب وما كتبه الشيخ جمال الدين القاسمي الدمشقي، فقد كتب رسالة سماها ( نقد النصائح الكافية )، انتقدبها النصائح معتصمًا بحبوة الأدب، متحليًا بحلية الثناء على المؤلف والاعتراف بفضله، وكان الإمام مالك رحمه الله تعالى، يقول : كل أحد يؤخذ من كلامه ويردعليه إلا صاحب هذا القبر. ويشير إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
قسم القاسمي نقده إلى مقدمة و 14 مبحثًا وخاتمة، أكثرها في مسائل علمية؛ في أصول الفقه، وأصول الحديث والمناظرة والأحكام التي تتعلق بموضوع الكتاب؛ ككون التفسيق والتضليل لا يكون إلا بمجمع عليه، وكون أخوة الإيمان لا ترتفع بالمعاصي، ومنها ما يتعلق بمعاوية خاصة؛ ككون الوقيعة فيه تستلزم رفض مرويه ومروي من من أقام معه من الصحب ( وهذا غير مسلم على إطلاقه )،وكونه بلغ رتبة الاجتهاد ( وما كل مجتهد يعمل دائمًا بما أداه اجتهاده إلى كونه هو الحق ، وإلا لزم أن يكون كل مجتهد معصومًا من المعصية عامدًا عالمًا ).
ومن مباحثه أن من عدل المؤلف إذا ذكر لأحد ما عليه أن يشفعه بماله. أي والعكس، ولا نزاع في هذا إذا أريد بالمؤلف المؤرخ والمحدث الذي يحكم بالجرح والتعديل، ويريد أن يبين حال من يترجمه لمن يقرأ كتابه. وقد يكون لبعض المؤلفين غرض من ذكر ما للمرء فقط أو ما عليه فقط؛ كتحقيق مسألة معينة أو العبرة ببعض الخطآت والخطيئات، أو التأسي ببعض المناقب والحسنات، وقد جمع صديقنا الناقد أحسن ما قيل في معاوية من الحقائق ومن الشعريات، ولم يذكر في مقابلتها ما عليه، وما نكب به الإسلام والمسلمون على يديه، فإن كان غرضه من هذا البحث أن ابن عقيل قد قصر؛ إذ ترك أحد الشقين،فهذا مشترك الإلزام؛ لأنه هو قد قصر أيضًا بترك الشق الآخر، والصواب أن كل واحد منهما قد ذكر مايرمي إلى غرضه. وجملة القول أن كل واحد من الكاتبين في هذه المسألة وغيرها يؤخذ من كلامه ويترك، ويقبل منه ويرفض، وليس من غرضنا تحرير المسألة بما يصل إليه اجتهادنا، وإنما نود لو يكون كل ناقد كالقاسمي في أدبه وإخلاصه وتحريه ما يرى أنه الأنفع للناس، فما فرق كلمة المسلمين إلا أهل الجدل والمراء بالهوى ".اهـ
[[ محمد رشيد رضا، مجلة المنار جـ 14، صـ 313 ]]
- ذكره الزركلي في الأعلام.اهـ
[[ خير الدين الزركلي، الأعلام جـ 2، صـ 135 ]]
- ذكره المرعشلي.اهـ
[[ يوسف المرعشلي، نثر الدرر صـ 1436 ]]
قال الأستاذ رياض المالح:
# وضع السيد محمد بن يحي بن عقيل كتاباً سماه " النصائح الكافية لمن يتولى معاوية" وبعث بنسخة منه إلى القاسمي، وطلب رأيه فيه، وكان ابن عقيل أيّد مذهب من جرح معاوية ـ رضي الله عنه ـ فأجابه المؤلف بهذا الكتاب، وقد طبع على نفقة محمد نصيف أحد أعيان جُدّة.
# ط1 الفيحاء دمشق 1328هـ، في 48 صفحة.
# أعلام دمشق صـ 62، تاريخ علماء دمشق 1/308، شيخ الشام جمال الدين القاسمي صـ 75، جمال الدين القاسمي صـ 699، معجم المطبوعات 1486.
# رقمه في مركز جمعة الماجد ص 13966. اهـ
[[ محمد رياض الصالح، مجلة آفاق التراثية ع 2، س 1414هـ، صـ 28 ]].
- قال الباحث على دبدوب: " وقد طبع في مطبعة الفيحاء بدمشق سنة 1328طبعته الأولى، وهو عبارة عن رد للقاسمي على كتاب " محمد بن يحي بن عقيل المسمى " النصائح الكافية لمن يتولى معاوية"، لما رأى القاسمي ـ رحمه الله ـ أن صاحب النصائح الكافية جرَّح معاوية ـ رضي الله عنه ـ ورهطه، وجوَّز لعنه وسبه، زاعماً أن سيدنا معاوية لم يخض في أعماله ربه، قام القاسمي بتأليف هذا الكتاب الذي يشتمل على تعديل سيدنا معاوية وقبول مروياته ومرويات الصحابة الذين كانوا معه، وذكر بأن هذا هو ما عليه الأمام البخاري ومسلم وسائر المحدثين والظاهرية وغيرهم. فبدأ القاسمي كتابه بمقدمة بيّن فيها أصل المسألة التي اختلف المسلمون بين سيدنا علي وسيدنا معاوية وحدّد موقف كل منهم، ثم بيّن معنى اللعن والشتم والسباب، ثم ذكر بأن هذه الأشياء لا تتخذ مطية في إظهار الحق، وأن معنى الأخوة الإيمانية، ورد الكثير من الشبه التي ألصقوها بسيدنا معاوية، وختم الكتاب ببيان فضائل سيدنا معاوية".اهـ
[[ علي محمود دبدوب، القاسمي وآرؤه الاعتقادية صـ 93]].

أبو الطيب المتنبي
2009-10-19, 11:42 PM
وقد بعث القاسمي للآلوسي ـ محمود شكري أبو المعالي ـ رسالة ذكر فيها الكتاب وشأنه، يقول القاسمي ـ رحمه الله ـ:
" مولاي ـ يعني الآلوسي؛ محمود شكري ـ كان قدم دمشق الشام من أعوام السيد عبد الله الزَّواوي، أحد علماء مكة ـ شرَّفها الله ـ ووجهائها، فاراً من وجه الاستبداد إلى جاوة وسنغافورة، فقدم منها زائراً بيت المقدس ودمشق ومصر، فزارنا وزرناه، ثُمَّ كاتبنا من جاوة وكاتبناه، ثم عرَّفني بالفاضل السيد محمد بن يحي بن عقيل أحد المقيمين في سنغافورة للاتجار والاشتغال بالعلم، وهو حضرمي علويٌ، إلا أنه يتشيع بغلوٍّ، مع أنه على مذهب الشَّافعي، فكان كتب لي السيد الزواوي بأنَّه يصلني من مؤلفات ابن عقيل كتاب في النقد على معاوية، هدية من مؤلفه.
فلم تمض مدة حتى حضرني من مدة ذاك الكتاب، ومعه كتاب من مؤلفه، يطلب فيه رأيي في ذلك الموضوع، ولما طالعته ورأيت مؤلفه استعمل حرية الفكر والاجتهاد المطلق في هذا الباب شكرته من هذه الجهة.
إلا أني رأيت في تأليفه مغمز لا يجوز السكوت عنها، فكتبت في الانتقاد عليه نحواً من أربع كراريس مباحث فلسفية وأثرية".اهـ
[[ محمد بن ناصر العجمي، الرسائل المتبادلة بين القاسمي والآلوسي، صـ 122 ـ 123]]
فبعث له الآلوسي قائلاً: " فقد تشرفت هذه الأيام بكتابكم الكريم مع كتاب " نقد النصائح الكافية"، فرأيته نقد ناقدٍ بصير، وتعقيب معقب خبير، فيه شفاء الصدور، ونفثة المصدور، فبارك الله فيك، ومتَّع سبحانه المسلمين بِدُرِّ فوائدك ولآلئك.اهـ
[[ محمد بن ناصر العجمي، الرسائل المتبادلة بين القاسمي والآلوسي، صـ 136]]

سليمان الخراشي
2009-10-20, 12:06 AM
الأخ الكريم : أباحسان : لا أعلم سوى رد لأحد الإباضية ؛ لأنه عرّض بهم . أما أهل السنة فلا أعلم من رد عليه . لكني رأيت في أحد المنتديات التي تناقش الشيعة - أظن الزيدية - مقالاً مثبتًا للرد عليه - حسبما أذكر - .

الأخ الكريم : محمد : آمين ، ولك بمثل . رعاك الله .

الأخ الكريم : أباالطيب : جزاكم الله خيرًا عن هذه الإضافات والفوائد . وفقكم الله ونفع بكم ..

ابو حسان السلفي
2009-10-21, 04:29 PM
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
قد علمت بذاك الموضوع و هذا رابطه
http://www.edharalhaq.com/vb/showthread.php?t=3272
و كنت قد نسيته فذكرتموني إياه