ماهر الفحل
2007-04-13, 09:55 PM
ابن حبان و التابعي المختلف في صحبته
س : لماذا يسوق ابن حبان بعض الرواة في التابعين ثم يسوقهم في الصحابة ، وما هو القول الفصل في محمود بن لبيد وهل هو صحابي أم تابعي ؟
ج : ابن حبان يكرر الراوي في التابعين وفي الصحابة إذا كان هذا الراوي مختلفاً في صحبته ، أما محمود بن لبيد ترجمه البخاري في تاريخه الكبير 7 / 402 الترجمة ( 1762 ) وساق له خبراً مفاده أن له صحبة فقال: (( قال لنا أبو نعيم عن عبد الرحمن بن الغسيل ، عن عاصم بن عمر ، عن محمود بن لبيد، قال : أسرع النبيُّ حتى تقطَّعت نعالنا يوم مات سعد بن معاذ )).
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في الجرح والتعديل 8/289 الترجمة ( 1329 ) : (( قال البخاري : له صحبة ، فخط أبي عليه ، وقال : لا تعرف له صحبة )).
وقد أثبت صحبته الترمذي في الجامع 3 / 560 عقيب ( 2036 م ) فقال : (( ومحمود بن لبيد قد أدركَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، ورآهُ وهو غلامٌ صغيرٌ )).
وكذا فعل ابن عبد البرِّ حيث رجَّحَ قول البخاري في الاستيعاب 3/423، وقالَ ابن حجر في التقريب (6517) : (( صحابيٌّ صغير )) . وعدَّهُ تابعياً أبو حاتم وأبو زرعة الجرح 8/289 الترجمة (1329).
والعجلي في ثقاته 2/266 ، قال: (( مدني تابعي ثقة )) ، ويعقوب بن سفيان. المعرفة والتاريخ 1/356 لذا قالَ الذهبي في تجريد أسماء الصحابة ( 2 / 63 الترجمة 687 ) : (( في صحبته خُلْفٌ )).
أقول : ذكر ابن عبد البر في استيعابه 3 / 244 : أن ابن لبيد أسنُّ من ابن الربيع ، فإذا عُدَّ ابن الربيع صحابياً ، فابن لبيد أولى بالعدِّ ، والله أعلم .
س : لماذا يسوق ابن حبان بعض الرواة في التابعين ثم يسوقهم في الصحابة ، وما هو القول الفصل في محمود بن لبيد وهل هو صحابي أم تابعي ؟
ج : ابن حبان يكرر الراوي في التابعين وفي الصحابة إذا كان هذا الراوي مختلفاً في صحبته ، أما محمود بن لبيد ترجمه البخاري في تاريخه الكبير 7 / 402 الترجمة ( 1762 ) وساق له خبراً مفاده أن له صحبة فقال: (( قال لنا أبو نعيم عن عبد الرحمن بن الغسيل ، عن عاصم بن عمر ، عن محمود بن لبيد، قال : أسرع النبيُّ حتى تقطَّعت نعالنا يوم مات سعد بن معاذ )).
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في الجرح والتعديل 8/289 الترجمة ( 1329 ) : (( قال البخاري : له صحبة ، فخط أبي عليه ، وقال : لا تعرف له صحبة )).
وقد أثبت صحبته الترمذي في الجامع 3 / 560 عقيب ( 2036 م ) فقال : (( ومحمود بن لبيد قد أدركَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، ورآهُ وهو غلامٌ صغيرٌ )).
وكذا فعل ابن عبد البرِّ حيث رجَّحَ قول البخاري في الاستيعاب 3/423، وقالَ ابن حجر في التقريب (6517) : (( صحابيٌّ صغير )) . وعدَّهُ تابعياً أبو حاتم وأبو زرعة الجرح 8/289 الترجمة (1329).
والعجلي في ثقاته 2/266 ، قال: (( مدني تابعي ثقة )) ، ويعقوب بن سفيان. المعرفة والتاريخ 1/356 لذا قالَ الذهبي في تجريد أسماء الصحابة ( 2 / 63 الترجمة 687 ) : (( في صحبته خُلْفٌ )).
أقول : ذكر ابن عبد البر في استيعابه 3 / 244 : أن ابن لبيد أسنُّ من ابن الربيع ، فإذا عُدَّ ابن الربيع صحابياً ، فابن لبيد أولى بالعدِّ ، والله أعلم .