نور الفجر
2007-04-12, 08:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن مَن يقرأ كتاب " رفع الملام عن الأئمة الأعلام " لشيخ الإسلام ابن تيمية يجد أنه حصر أسبابَ اختلاف الفقهاء في الرواية ، ولذلك منذ أن بدأ في كتابه جعل الأعذار ثلاثة أصتاف في حق العالِم الذي له قولٌ جاء حديثٌ صحيحٌ بخلافه ، وهذه الأعذار الثلاثة هي : 1- عدم اعتقاده أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله .
2- عدم اعتقاده إرادة تلك المسألة بذلك القول
3- اعتقاده أن ذلك الحكمَ منسوخ
وهذه الأصناف تتفرع إلى أسباب متعددة ، ثم ذكر عشرة أسباب كلها في الرواية للحديث .
ولم يتعرض ولو بالإشارة إلى الأسباب الأخرى التي لاتخفى عليه كالاختلاف في فهم النص وتفسيره ، والإشتراك في اللفظ وغيرها .
فيا ترى ما هو السبب في ذلك .. هل لأن الأحكام الشرعية لاتثبت تفاصيلها إلا بطريق الحديث ( السنة ) فراعى هذا الجانب ، وشَعَرَ أنه يكفي في ذلك .
أم هناك أسباب أخرى .
إن مَن يقرأ كتاب " رفع الملام عن الأئمة الأعلام " لشيخ الإسلام ابن تيمية يجد أنه حصر أسبابَ اختلاف الفقهاء في الرواية ، ولذلك منذ أن بدأ في كتابه جعل الأعذار ثلاثة أصتاف في حق العالِم الذي له قولٌ جاء حديثٌ صحيحٌ بخلافه ، وهذه الأعذار الثلاثة هي : 1- عدم اعتقاده أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله .
2- عدم اعتقاده إرادة تلك المسألة بذلك القول
3- اعتقاده أن ذلك الحكمَ منسوخ
وهذه الأصناف تتفرع إلى أسباب متعددة ، ثم ذكر عشرة أسباب كلها في الرواية للحديث .
ولم يتعرض ولو بالإشارة إلى الأسباب الأخرى التي لاتخفى عليه كالاختلاف في فهم النص وتفسيره ، والإشتراك في اللفظ وغيرها .
فيا ترى ما هو السبب في ذلك .. هل لأن الأحكام الشرعية لاتثبت تفاصيلها إلا بطريق الحديث ( السنة ) فراعى هذا الجانب ، وشَعَرَ أنه يكفي في ذلك .
أم هناك أسباب أخرى .