تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : للمشاركة ( تحذير الإخوان من مصائد الشيطان )



أبو زياد النوبي
2008-10-19, 04:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا شك ان كل منا مبتلى في هذه الحياة الدنيا دار البلاء دار الشقاء ومن أعظم الأبتلائات في هذه الدار هي عداوة الشيطان فهو عدو مضل مبين عداؤه لا ينقطع ولا يريم وقد أمر الله رب العالمين الناس كل الناس أمرا جازما ان يتخذوه عدوا فقال : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) ومع أن امر العداوة بين الشيطان والإنسان واضح وضوحا لا لبس فيه ، إلا أنه يندر ان يتوهج الإحساس بالعداوة للشيطان في نفس الإنسان !!
وإنه لعجيب أن تلتحق الأمور الواضحة حقا ، بالأمور الغامضة جدا حتى يعسر الفصل ويتعذر التحديد وتختلط المعالم وتشتبه الدروب
ولا عجب بين الإختلاط بين العداوة الحقيقة والمولاة ، وذلك الأختلاط الذي يجعل الإنسان يوالي اعداءه ويحب مبغضيه ويسعى في طاعة من يسعى في إهلاكه وتدمير جسده وروحه سواء !!
( أفتتخذونه وذوريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظلمين بدلا ) !!!!!!!!
ولو أن الشيطان كان عدوا تقليديا للإنسان لهان الأمر جدا ولكنه عدو متفرد في عداوته ومن أخص ما تميز به أنه يرانا من حيث لا نراه ولذلك عظم تحذير الله لنا منه ومن خطواته ومن عداوته وعداوته لا تنقطع ولا هدنة بين الإنسان والشيطان البتة ولا مسالمة بينهما ابدا وكيف وعداوة الشيطان للإنسان لم تنقطع طرفة عين ولا أقل منها ؟!
إخواني من كان منكم مغرورا يظن أن الشيطان يتركه ويسالمه فهو واهم من كان يظن ان الشيطان يدع الإنسان طرفة عين من غير ما محربة ومن غير ما عادوة فهو غافل على وزن تائه
ياله من لعين يعاديك في ربك يعاديك في دينك يعاديك في أهلك ويعاديك في مالك ويعاديك في ولدك ويعاديك في حياتك يعاديك في نفسك يعاديك في إخوانك يعاديك في في أعز الناس إليك وياليت قوم يعلمون
أي إخواني لا شك ان الشيطان للإنسان عدو ولا شك ان للشيطان أولياء هو لهم أيضا عدو فهو عدو لأولياءه وعدو لأعداءه لكن لا شك ايضا ان هذه العداوة متفاوته فليس عداوته للأولياء كعداوته للأعداء وليس عدوته لأناس يدعون إلى الله ، يدعون إلى دين الله ينصرون الله ورسوله يحبون إخوانهم ويحرصون على ما ينفعهم لا شك ان عدوته لهؤلاء الذين يقاتلونه ليل نهار ليست كعداوته لأناس غارقون في ثبات النوم بل غارقون في الشهاوت والمعاصي والملذات فهو عنهم بمبعدة ولكن لك أقرب ، وعليك أصعب ، فاتخذه عدو ولا تامنه على نفسك ولا طرفة عين
فإن الانسان يؤتى من حيث يظن الإحسان فانتبه
واعلم ان من تركيزك على الثعبان لا تبصر العقرب فانتبه


فهنا اخواني نريد ان نبين تلك المصائد التي ينصبها الشيطان لأولياء الرحمن حتى نحذرها

فمطلوب من كل عضو ان يضع ما انتبه إليه من مصيدة نصبها له الشيطان حتى نأخذ منها الحذر

أنتظركم بارك الله فيكم

أبو زياد النوبي
2008-10-19, 04:45 PM
الأن سأبين لك حيلة من حيل الشيطان اللعين


إخواني إن مما هو معلوم ان هذا المنتدى ما أنشئ إلا للدعوة إلى الله والله من وراء القصد وهو حسيبنا
ولكن اللعين لا يترك خيرا إلا ويريد ان يجعله مرحاضا يبول فيه فجاء ورائنا إلى هنا وأراد أن يجعله منتدى الضرار نعوذ بالله من ذلك ونسئله أن يجعله من المنتديات التي أسست على التقوى من اول يوم
لقد دخل اللعين بحيله وأراد إفسادا وتحطيما أردا ان يحعل الخير وسيلة للشر وهيهات ، نعم دخل إخواني وأرادنا بسوء أرادنا طعما لفريسته
ما أسوء ان يموت المريض بدوائه نعم ما أسوء ان نطفيء النار بمشعلها نعوذ بالله أن نكون من ( الذين ضل سيعهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا )

ااااااااااااااه من عدو لا نراه لقد دخل واستدرجنا بخطواته يامرنا بالخير حتى نقع في الشر قاتله الله
لقد بدء الأمر بنصيحه نعم بنصيحه وقد يصدق الكذوب ولكنها نصيحة كمثل إناء من العسل مدسوس فيه السم
دخل ينصح يقول أرى ان بين الأخوة من شحناء وهذا لا يحسن في مثل هذه الأيام فلماذا لا نؤلف بين القلوب أتعجز عن كلمة ثناء وشكر تقدمها للكاتب حتى تؤلف قلبه أتعجز عن مكافئته كما امرك الشرع من صنع لكم معروفا فكافؤه قل له جزاك الله خيرا واختك هذا ماذا ستظن بك إن تركت موضوعها من غير كلمة ثناء ومدح لعلها تسئ الظن بك فادفع عن نفسك سوء الظن وقدم لها الشكر خاصه وموضعها رائع فما يضرك ان تثنى عليه
انت لا تراها ولا تراك ولا تسمع صوتها ولا تسمع صوتك فما المشكلة إذن ثم ياحبذا لو قدمت الثناء في مزاح ياسلام ستفرح كثيرا وما من شئ أحب إلى الله من سرور تدخله على مسلم أنت بذلك قد تسعد اختك فتاخذ الثواب مرتين
أخسئ عدو الله لا رحم الله فيك مغرز إبرة قاتلك الله
أرئيتم إخواني كيف كانت البداية وأرجو من الله ألا يرينا النهاية ، هكذا بدئت ( الحدوته ) كما يقولون وأخذ اللعين يستدرجنا إلى خطواته حتى تنبه إليه بعض الموفقين والموفق من وفقه الله

ارأيتم إخواني كيف كانت حيلته نعوذ بالله من مضلات الفتن

أنتظر ردكم إخواني وانتظر تحذيركم من مصائده وحيله