تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سقط قبيح جدا! في (عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير) للعلامة أحمد شاكر.



علي الفضلي
2008-10-19, 09:41 AM
سقط قبيح جدا! في (عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير)-مختصر تفسير ابن كثير- للعلامة أحمد شاكر. ط.دار الوفاء-دار طيبة.
في ج 1 ص 105 :
في سورة البقرة ، في قوله تعالى ({ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } أي: قرار وأرزاق وآجال { إِلَى حِينٍ } أي: إلى وقت مؤقت ومقدار معين، ثم تقوم القيامة. وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها) رواه مسلم والنسائي .
وقال فخر الدين: اعلم أن في هذه الآيات تهديدًا عظيما عن كل المعاصي من وجوه:
الأول: أن من تصور ما جرى على آدم بسبب إقدامه على هذه الزلة الصغيرة كان على وجل شديد من المعاصي، قال الشاعر:
{ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) }.
قلت(علي): فسقط مقول الشاعر في مختصر الشيخ ، فكان سقطا قبيحا جدا ! حيث أوهم أن كلام الله – عزوجل – شعر!!
بينما في الأصل(تفسير ابن كثير):
({ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } أي: قرار وأرزاق وآجال { إِلَى حِينٍ } أي: إلى وقت مؤقت ومقدار معين، ثم تقوم القيامة.
.............................. ........
وقال الزهري عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها) رواه مسلم والنسائي .
وقال فخر الدين: اعلم أن في هذه الآيات تهديدًا عظيما عن كل المعاصي من وجوه: الأول: أن من تصور ما جرى على آدم بسبب إقدامه على هذه الزلة الصغيرة كان على وجل شديد من المعاصي، قال الشاعر:
يا ناظرا يرنو بعيني راقد*** ومشاهدا للأمر غير مشاهد ...
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي***درج الجنان ونيل فوز العابد
أنسيت ربك حين أخرج آدما***منها إلى الدنيا بذنب واحد ...
قال فخر الدين عن فتح الموصلي أنه قال: كنا قوما من أهل الجنة فسبانا إبليس إلى الدنيا، فليس لنا إلا الهم والحزن حتى نرد إلى الدار التي أخرجنا منها. فإن قيل: فإذا كانت جنة آدم التي أسكنها في السماء كما يقوله الجمهور من العلماء، فكيف يمكن إبليس من دخول الجنة، وقد طرد من هنالك طردًا قدريًّا، والقدري لا يخالف ولا يمانع؟ فالجواب: أن هذا بعينه استدل به من يقول: إن الجنة التي كان فيها آدم في الأرض لا في السماء، وقد بسطنا هذا في أول كتابنا البداية والنهاية، وأجاب الجمهور بأجوبة، أحدها: أنه منع من دخول الجنة مكرما، فأما على وجه الردع والإهانة، فلا يمتنع؛ ولهذا قال بعضهم: كما جاء في التوراة أنه دخل في فم الحية إلى الجنة، وقد قال بعضهم: يحتمل أنه وسوس لهما وهو خارج باب الجنة، وقال بعضهم: يحتمل أنه وسوس لهما وهو في الأرض، وهما في السماء، ذكرها الزمخشري وغيره. وقد أورد القرطبي هاهنا أحاديث في الحيات وقتلهن وبيان حكم ذلك، فأجاد وأفاد.
{ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) }.اهـ
والحمد لله رب العالمين.

أبو الوليد التويجري
2008-10-19, 01:26 PM
بارك الله فيك ، تم التعديل .

علي الفضلي
2008-10-19, 09:39 PM
بارك الله فيك ، تم التعديل .
وبكم بارك أبا الوليد.

أبو محمد الطنطاوي
2008-11-09, 09:25 PM
جزاكم الله خيراً على التنبيه .

كريم مصطفي
2010-12-11, 12:56 AM
اخي اين هذا الخطأ في الطبعة الأولي أم الثانية فهذا خطأ فادح كيف لدار النشر ان تنشر كتاب وبه هذا الخطأ

لقد كنت علي وشك أن أقتني الكتاب ولكن وجدت في نفسي شيئا عندما رأيت هذا السقط فهل من طباعة آخري ليس فيها هذا السقط

أرجو الإفادة

د/ محمد
2010-12-18, 09:47 AM
جزاكم الله كل خير ... أخي علي

أبو عبد الرحمن الجزائري
2010-12-18, 10:11 AM
بارك الله فيك

أبو يوسف السلفي
2010-12-18, 02:34 PM
في المرفقات الصفحة الذي فيها الإشكال من طبعة دار المعارف القديمة، وقد جاءت على الصواب في هذه الطبعة، وهي الطبعة المعتمدة لهذا الكتاب، ولكنها غير كاملة كما هو معروف،
بل في طبعة دار الوفاء زيادة لا توجدر في طبعة دار المعارف، وهي:
(وقال فخر الدين: اعلم أن في هذه الآيات تهديدًا عظيما عن كل المعاصي من وجوه:
الأول: أن من تصور ما جرى على آدم بسبب إقدامه على هذه الزلة الصغيرة كان على وجل شديد من المعاصي، قال الشاعر)
ولا أدري لماذا زادوا هذه الزيادة؟
وفي طبعة دار الوفاء قالوا أنهم اعتمدوا على مسودة المؤلف، وفي رأيي هذا لا يكفي لإخراج تكملة الكتاب
ففي بعض المواضع من المسودة (كما هو موجود في الصور المأخوذة عنها في مقدمة الكتاب) يختصر الشيخ أحمد شاكر بعض المواضع، ثم يكتب في الحاشية: يشار إليه
فلو خرج الاختصار دون اشارة لخالف هذا طريقة الشيخ
ولا أريد أن أطيل، ولكن طبعة دار الوفاء يستفاد منها، وبخاصة في الجزء الذي طبع في حياة الشيخ، مع الرجوع لطبعة دار المعارف عند الاستشكال، أما مسودة الشيخ الذي طبعت فللأسف الثقة فيها قليلة
والله تعالى أعلم

أبو سهل الحزين
2010-12-18, 03:41 PM
جزاكم الله خيرا!
والخطأ وجدته في نسختي - وهي الطبعة الأولى لدار الوفاء - في: (1/97)، ومما يؤسف عليه حقا أن هذه الزيادة غير موجودة في طبعة المعارف، والمفترض أن ناشر هذه الطبعة قد أخذ طبعة المعارف كما هي، لا أن يضيف بغير تنبيه ثم يُنسب مثل هذه الخطأ القبيح إلى الشيخ شاكر رحمه الله!

أبو أحمد المدّي
2010-12-24, 10:42 PM
نسأل اللع العافية والسلامة ، وكأن النشر صار تجارة .

لم يعد هناك اهتمام في الحقيق من السقط والأخطاء المطبعية..ألخ....

أبو فارس السلفي
2011-06-30, 11:02 PM
عندي الطبعة التاسعة وجاء فيها النص هكذا (1/97):
( وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) أي: قرار وأرزاق وآجال ( إِلَى حِينٍ ) أي: إلى وقت مؤقت ومقدار معين، ثم تقوم القيامة.
وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها) رواه مسلم والنسائي .
( فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) (37)

فلا أدري هذا التصرف ممن!!
سواء في الإضافة الأولى أو الحذف في الثانية ؟!
والله المستعان من قبل ومن بعد