مشاهدة النسخة كاملة : لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرًا له من أن يمر بين يديه
احمد ابو انس
2025-10-06, 05:03 PM
ما صحة حديث: «لو يعلم المار بين يدي المصلي»؟السؤال:
جاء في الحديث عن (أبي جهيم عن النبي ﷺ أنه قال: لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرًا له من أن يمر بين يديه رواه البخاري ومسلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم) فهل الحديث صحيح كتابة أم فيه أخطاء حيث وجد اشتباه في: أن يقف أربعين خير له من أن يمر. وفقكم الله.
الجواب:
الحديث صحيح، رواه البخاري ومسلم في الصحيحين[1] (https://binbaz.org.sa/fatwas/19941/%D9%85%D8%A7-%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D9%84%D9%88-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%84 %D9%8A#footnote-1) ولفظه هو كما ذكر في السؤال، وأما ما يوجد في بعض الكتب من زيادة (من أثم) بعد قوله: "ماذا عليه" فليست هذه الزيادة صحيحة من جهة الرواية، ولكن معناها صحيح[2] (https://binbaz.org.sa/fatwas/19941/%D9%85%D8%A7-%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D9%84%D9%88-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%84 %D9%8A#footnote-2).
أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب إثم المار بين يدي المصلي برقم 480، ومسلم في كتاب الصلاة، باب منع المار بين يدي المصلي برقم 785.
نشر في كتاب الدعوة ج 1 ص84. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 151).
https://binbaz.org.sa/fatwas/19941/%D9%85%D8%A7-%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D9%84%D9%88-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%84 %D9%8A
احمد ابو انس
2025-10-06, 05:05 PM
https://www.youtube.com/watch?v=iCvSMI-iZyU
احمد ابو انس
2025-10-06, 05:05 PM
https://www.youtube.com/watch?v=YWVhZCPtsCc
احمد ابو انس
2025-10-06, 05:06 PM
https://www.youtube.com/watch?v=hQ4aZN3ehoU
احمد ابو انس
2025-10-06, 05:10 PM
6911 - ( لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه ؛ كان لأن يقوم أربعين خريفاً خيرله من أن يقوم بين يديه ).
قال الالباني في السلسلة الضعيفة :
شاذ بلفظ: " خريف ".
أخرجه البزار: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي: حدثنا سفيان عن سالم أبي النضر عن بسر بن سعيد قال:
أرسلني أبو جُهيم إلى زيد بن خالد أسأله عن المار بين يدي المصلي؟ فقال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:... فذكره (1).
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله رجال الشيخين ؛ غير أحمد بن عبدة الضبي، وهو ثقة، إلا أنه قد خولف في متنه وإسناده.
أما المتن: فقال أحمد ( 4/ 116 -117 ): ثنا سفيان به مختصراً بلفظ:
" لأن يقوم أربعين - لا أدري من يوم، أو شهر، أو سنة - خير له من أن يمر بين يديه ".
فلم يذكر فيه: " خريفاً "، وهذا هو المحفوظ عن سفيان وغيره عن سالم - كما يأتي -.
وهكذا أخرجه ابن ماجه ( 944 )، وأبو عوانة ( 2/ 49 )، والطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1/18 )، والسراج في " مسنده " ( ق 42/ 1 )، والطبراني في " المعجم الكبير " ( 5/ 284/ 5236 ) من طرق عز/ سفيان بن عيينة به سنداً ؛ دون لفظ: " خريفاً ". وخالفهم في الإسناد، ووافقهم في اللفظ علي بن خشرم ؛ فقال: ثنا ابن عيينة عن سالم أبي النضرعن بسر بن سعيد قال: أرسلني زيد بن خالد إلى أبي جهيم أسأله عن المار بين يدي المصلي ماذا عليه ؟ قال:... فذكره ؛ لكنه لم يصرح برفعه.
أخرجه ابن خزيمة في " صحيحه " ( 2/ 14/ 813 ).
قلت: وقد توبع ابن عيينة على هذا إسناداً ومتناً من مالك وسفيان الثوري في " الصحيحين " وغيرهما، وهو مخرج عندي في " صحيح أبي داود " ( 698 ).
وتابعهما الضحاك بن عثمان عن أبي النضر إسناداً ومتناً. أخرجه السراج أيضاً.
قلت: فاتفاق هؤلاء الثقات الثلاثة على مخالفة حديث سفيان بن عيينة في إسناده ومتنه مما يلقي في النفس أنه من أوهام سفيان في إسناده، ولذلك ؛ جزم
الحافظ بأنه مقلوب في ترجمة ( أبي الجهيم ) من " الإصابة "، وفي زيادته لفظة:
" خريفاً " في نقدي، لا سيما وأنها لم ترد في رواية الجماعة عنه - كما تقدم -، فالأخذ بها أولى من الرواية الشاذة ؛ لموافقتها لوواية مالك ومن معه الذين أجمعوا على رواية الشك: " لا أدري... " إلخ.
ويبدو لي - والله أعلم - من هذا التتبع لرواية سفيان أنه كان يضطرب في رواية الحديث سنداً ومتناً ؛ فتارة يرويه موافقاً لرواية الثقات سنداً، مخالفاً لهم متناً.
وتارة يوافقهم في المتن أيضاً، وتارة يختصره، وتارة يتمه. وهذا كله يدل الباحث على أنه لم يحفظه ولم يضبطه جيداً ؛ فيؤخذ منها ما وافق الثقات، ويترك ما خالفهم ولذلك ؛ فإني أقول: لم يحسن الحافظ عبد الحق الإشبيلي بإيراده هذه الزيادة الشاذة في كتابه " الأحكام الصغرى " ( 1/ 216 ) ؛ التي قال في المقدمة عن أحاديثها ( 1/ 71 ):
" وتخيرتها صحيحة الإسناد ".
فالظاهر أنه لم يتيسر له دراسة طرق الحديث واختلاف الرواة في متنه حتى يتمكن من الحكم على شذوذها مع صحة إسنادها ظاهراً.
ولذلك فقد تكلف ابن القطان الفاسي في تبرئة ابن عيينة من تخطئته في إسناده المقلوب، والجزم بـ ( أربعين خريفاً )، في كتابه السابق الذكر " البيان "، بما يشعرأنه هو أيضاً لم يقف على اضطراب ابن عيينة في إسناده ومتنه - كما سبق ايضاحه - ؛ ولذلك استبعده الحافظ في " الفتح " ( 1/ 585 )، فمن شاء الوقوف على كلامهما ؛ فليرجع إلى كتابيهما.
( تنبيهان ):
الأول: ذكر الغزالي في " الإحياء " ( 1/ 183 ) الحديث نحوه بلفظ:
" أربعين سنة " ؛ فقال الحافظ العراقي في تخريجه:
" رواه هكذا أبو العباس محمد بن يحيى السراج في " مسنده"، من حديث زيد بن خالد بإسناد صحيح ".
كذا قال! ولم أره في الأجزاء المصورة التي عندي، وقد سبق نقلي عنه آنفاً رواية أخرى غير هذه، فإذا ثبت العزو إليه ؛ فغالب الظن أنه من رواية ابن عيينة الشاذة، وقد جزم الحافظ المزي في " التحفة " ( 3/ 231 ) بأنها وهم.
والآخر: نحوه في الوهم ما صنعه المنذري في " الترغيب والترهيب " ( 1/ 193/ 1 ) ؛ فإنه ذكر حديث أبي الجهيم بلفظ الشيخين، ثم قال:
" رواه البزار ولفظه ....".
ثم ساق حديث الترجمة ؛ فأوهم بهذا العطف أن الحديث عن أبي الجهيم أيضاً، وإنما هو عن زيد بن خالد الشاذ إسناداً ولفظاً، وقد خفي هذا على الجهلة الثلاثة المعلقين على كتاب " الترغيب " ( 1/ 429 )، فصدروا تخريجهم لحديث
أبي الجهيم بقولهم في التعليق: " صحيح، رواه البخاري..."، فذكر مصادر الحديث التي في " الترغيب " - وهي الكتب الستة مقرونة بأرقامها -، وزادوا:
" والبزار ؛ كما في مجمع الزوائد ( 2/ 61 ) "!
فما أتفهها من زيادة على تلك الكتب الستة، وبخاصة أنها مخالفة لها - كما تقدم بيانه -. ونقلوا تفاهتهم هذه إلى كتابهم الذي بلغ بهم الجهل أن سموه:
" تهذيب الترغيب والترهيب من الأحاديث الصحاح "! وإنما يعنون الضعاف !!
فذكروا فيه تخريجهم المذكور بالزيادة ( 113 )، مع منافاتها للحديث الصحيح سنداً ومتناً! فما أجهلهم وما أجرأهم ؟! ومن ذلك أنه لا فائدة مطلقاً من ذكر هذه الزيادة في " تهذيبهم " حتى ولو فرض آن رواية البزار مطابقة لرواية الستة سنداً ومتناً ؛ لأنها مذكورة في " الترغيب " - كما سبق -، وهو مرجع أقدم يقرون من " المجمع " ؛ فالحقيقة التي يجب أني تقال: ( إن جهلهم له قرون ) !!
__________
(1) نقلته من " بيان الوهم والإيهام " لابن القطان الفاسي ( 2/ 107 )، وهو من شرط " كشف الأستار "، ولم يورده، بينما ذكره في " المجمع " ( 2/ 61 )، وقال: "... ورجاله رجال " الصحيح "، وقد رواه ابن ماجه غير قوله: " خريفاً ".
احمد ابو انس
2025-10-06, 05:12 PM
الشيخ محمد بن صالح العثيمين (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=shch&shid=6) / بلوغ المرام (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=shbovi&shid=6&boid=11)
شرح كتاب الصلاة-11 (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=tadevi&id=2258)
مناقشة ما سبق . حفظ (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=34542)
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ما المراد بقول المؤلف: " باب سترة المصلّي "؟
الطالب : السّترة التي وضعها ليتّقي بها النّاس ويقع نظره عليها.
الشيخ : يعني أمامه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : في الحديث ما يدلّ على تحريم المرور بين يدي المصلّي يلاّ يا محمّد؟
الطالب : ذلك لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ..
الشيخ : ما هو الحديث؟
الطالب : حديث ...
الشيخ : نعم.
الطالب : جعل وقوفه أربعين سنة خير له من ان يمر ...
الشيخ : إذن نقول لقوله صلّى الله عليه وسلّم.
الطالب : لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ( لو يعلم المارّ بين يدي المصلّي ما عليه من الإثم لكان يقف أربعين خير له من أن يمرّ بين يديه ).
الشيخ : طيب، ما هو وجه التّحريم من هذا الحديث.
الطالب : ...
الشيخ : أنّه لو يقف أربعين سنة لكان خيرا من أن يمرّ بين يديه، طيب لو قال قائل إنّ المصلّي لا يمكن أن يبقى أربعين سنة يحيى؟
الطالب : هذا ضرب مثال، وإلاّ لكان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يعلم أنّه لا ...
الشيخ : لن يبق أربعين سنة، لكن على سبيل المبالغة.
الطالب : على سبيل المبالغة.
الشيخ : طيب، المبالغة تارة تكون بالأقل وتارة تكون بالأكثر، مثالها في الأقلّ عبد الله؟
الطالب : ...
الشيخ : قول الله تبارك وتعالى: (( فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرّة شرّا يره )) نعم وفي الحديث: ( من اقتطع شبرا من الأرض ظلما )
الطالب : ( طوّق بسبع أراضين ).
الشيخ : أي تمام، كلمة بين يديه هل هي محدّدة يعني بشيء معيّن أو تختلف باختلاف النّاس؟ أخذت يا ... يلا نعم
الطالب : قيل إنّها بحسب العرف وقيل إنّها مقدار ثلاثة أذرع من قدم المصلّي.
الشيخ : نعم.
الطالب : وقيل كما رجّحناه أنهّا منتهى موضع سجوده.
الشيخ : طيب، إذن ثلاثة أقوال: أنّها بحسب العرف فما عدّ بين يديه فهو ثبت فيه الحكم، وقيل ثلاثة أذرع من قدم المصلّي وهو قائم، وقيل منتهى سجوده وهذا هو الصّحيح، ووجه صحّته أنّه أي المصلّي لا يملك أكثر ممّا يحتاج إليه في صلاته، هل تصحّ السّترة بالخطّ أحمد؟
الطالب : ...
الشيخ : خطّ؟
الطالب : وإذا كان ليس له ارتفاع ...
الشيخ : يعني مثلا ارتفاع أو انخفاض فإنّها تصحّ، طيب ما الدّليل؟
الطالب : ...
الشيخ : يعني ( إذا لم يكن يعني عصا فليخطّ خطّا )، طيب أنت قلت إلاّ التّلوين الذي لا يتميّز عن مكان المصلّى.
الطالب : ...
الشيخ : ليش؟
الطالب : ...
الشيخ : لأنّ الخطّ في الأرض لا بدّ أن يؤثّر واضح، وأمّا ارتفاعا فالرّسول قال ( ليستتر ولو بسهم ) والسّهم قصير. رجل يصلّي فمرّ بين يديه كلب أبيض؟ ارفع يدك، نعم؟
الطالب : لا تبطل صلاته لأنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم قيّد الكلب بالأسود.
الشيخ : وش الفرق بين الأبيض والأسود؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب ما الفرق؟
الطالب : ...
الشيخ : ... وصف طردي ما يعتبر، ولذلك لو وجدنا واحد أحمر وواحد أبيض ... هم سواء في الأحكام ... الحديث أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال: ( الكلب الأسود ) هاه؟
الطالب : شيطان.
الشيخ : هذه هي، هذا الفرق، لأنّ أبا ذرّ سأل النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم ليش؟ فقال: ( الكلب الأسود شيطان )، رجل وضع سترة في صلاته وأراد أحد أن يمرّ بينه وبين سترته فما موقف المصلّي؟ ... إذن الدّليل ما رواه أبو سعيد، هل المراد بالمقاتلة هنا ان شدّة المدافعة أو المراد القتل؟
الطالب : المدافعة.
الشيخ : شدّة المدافعة، يعني دون القتل؟
الطالب : دون القتل.
الشيخ : طيب هل لديك شاهد يدل على أنّ المقاتلة تطلق على شدّة المدافعة أو على التّشابك بالأيدي أو ما أشبه ذلك؟
الطالب : في الصوم.
الشيخ : يعني في الصّيام ( إن سابّه أحد أو قاتله فليقل إنّي صائم )، تمام، بارك الله فيك، حديث: ( لا يقطع الصّلاة شيء وادرأوا ما استطعتم ) هل يمكن أن يعارض حديث أبي ذرّ؟
الطالب : لا.
الشيخ : طيب هذا وجه، وهذا متى نقوله؟
الطالب : إذا صحّ الحديث.
الشيخ : إذا صحّ وابن حجر رحمه الله؟
الطالب : ...
الشيخ : وعليه فلا يعارض، طيب بارك الله فيكم، الخشوع في الصلاة أخذناه؟ فيه مذاكرة وإلاّ لا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب ... الخشوع في الصّلاة ما منزلته في الصّلاة؟ نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : ... هذا حكم، لكن منزلته في الصّلاة؟
الطالب : ...
الشيخ : لا، صالح؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم، قال أهل العلم إنّ الخشوع في الصّلاة هو لبّ الصّلاة وروحها لأنّ صلاة بلا خشوع ما هي إلاّ مجرّد أقوال وأفعال وحركات فقط، فما المراد بالخشوع في الصّلاة هنا؟ هل هو البكاء أو شيء آخر؟ ... حضور القلب مع سكون الأطراف، صحيح، أن يسكن القلب بمعنى لا يتحرّك يمينا وشمالا إلاّ فيما يتعلّق بالصّلاة فقط
طيب لو قال قائل إنّه يذكر عن عمر رضي الله عنه أنه قال: " إن كنت لأجهّز جيشي وأنا في الصّلاة " يلاّ يا ابن جمعة؟ ماذا نقول؟ هل نقول إنّ أمير المؤمنين رضي الله عنه ليس من الخاشعين في الصّلاة؟
الطالب : ...
الشيخ : ... يقول أجهّز، يعني في ذهنه يجهّز، ما قلنا أنّ الخشوع طمأنينة القلب وحضور القلب؟
الطالب : أي نعم ...
الشيخ : كيف؟
الطالب : فيه تفاضل، قد يطرأ على الإنسان شيء في الصلاة ...
الشيخ : طيب، هاه؟ إيش؟
الطالب : في حال الخوف.
الشيخ : أي نعم في حال الخوف، نقول لأنّه يجوز في الخوف ما لا يجوز في غيره، إذا كان حركاته ... للصّلاة في حال الخوف تجوز أليس كذلك؟
الطالب : بلى.
الشيخ : يجوز يكرّ ويفرّ، ويجوز للإمام أن يقسم الجيش إلى قسمين: قسم يصلّي معه ركعة فإذا قام الإمام للثانية كمّلت بقيّة الصّلاة ثمّ انصرفت وجاءت الطائفة الأخرى فدخلت مع الإمام في الرّكعة الثانية فإذا جلس للتّشهّد كمّلت قبل أن يسلّم وسلّم بها.
احمد ابو انس
2025-10-06, 05:18 PM
أنَّ زَيْدَ بنَ خَالِدٍ أرْسَلَهُ إلى أبِي جُهَيْمٍ يَسْأَلُهُ: مَاذَا سَمِعَ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المَارِّ بيْنَ يَدَيِ المُصَلِّي؟ فَقالَ أبو جُهَيْمٍ: قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لو يَعْلَمُ المَارُّ بيْنَ يَدَيِ المُصَلِّي مَاذَا عليه، لَكانَ أنْ يَقِفَ أرْبَعِينَ خَيْرًا له مِن أنْ يَمُرَّ بيْنَ يَدَيْهِ.
قالَ أبو النَّضْرِ: لا أدْرِي أقالَ: أرْبَعِينَ يَوْمًا، أوْ شَهْرًا، أوْ سَنَةً.
الراوي : أبو جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 510 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.