تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أو سم



احمد ابو انس
2025-09-17, 10:21 PM
2000 - " في عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أو سم " .


قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 655 :
أخرجه أحمد ( 6 / 77 و 105 و 152 ) من طريق سليمان بن بلال عن شريك بن عبد الله
عن ابن أبي عتيق عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
قلت : و هذا إسناد جيد ، و هو على شرط الشيخين ، لولا أن في شريك بن عبد الله -
و هو ابن أبي نمر - ضعفا من قبل حفظه . و قد أخرجه مسلم ( 6 / 124 ) من طريق
إسماعيل بن حجر عن شريك بلفظ : " إن في عجوة العالية شفاء ، أو أنها ترياق أول
البكرة " . لم يذكر فيه الريق . لكني وجدت له شاهدا من حديث سعد بن أبي وقاص
مرفوعا بلفظ : " من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتي المدينة على الريق ، لم
يضره يومه ذلك شيء حتى يمسي - قال : و أظنه قال : - و إن أكلها حين يمسي ، لم
يضره شيء حتى يصبح " . أخرجه أحمد ( 1 / 168 ) من طريق فليح عن عبد الله بن عبد
الرحمن يعني ابن معمر قال : حدث عامر بن سعد عمر بن عبد العزيز - و هو أمير على
المدينة - أن سعدا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
قلت : و هذا سند جيد في الشواهد ، و هو على شرط الشيخين أيضا على كلام في فليح
و هو ابن سليمان المدني . قال الحافظ : " صدوق كثير الخطأ " . و قد تابعه
سليمان بن بلال عن عبد الله بن عبد الرحمن به . إلا أنه لم يذكر : " على الريق
" ، و لا الأكل حين يمسي ، و قال : " سم " بدل : " شيء " . أخرجه مسلم ( 6 /
123 ) . ثم أخرجه من طريق هاشم بن هاشم قال : سمعت عامر بن سعد به مختصرا و قال
: " سم و لا سحر " .

احمد ابو انس
2025-09-17, 10:22 PM
3539- (إنّ في عجوة العالية شفاءً ، أو إنّها ترياق أول البكرة).
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة
أخرجه مسلم (6/124)، وأحمد (6/105 و152) من طريق شريك بن أبي نمر عن عبدالله بن أبي عتيق عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:... فذكر الحديث.
قلت: شريك هذا؛ وإن كان من رجال الشيخين؛ فهو صدوق يخطئ ؛ كما قال الحافظ في "التقريب "، وهو الذي روى قصة الإسراء والمعراج، وخالف في
بعض المواضع منها الثقات، ومنها: أنه جعلها مناماً ؛ فخطأه العلماء من أجل ذلك، ولهذا؛ فالحديث لا يتجاوز عندي مرتبة الحسن. والله أعلم.

احمد ابو انس
2025-09-17, 10:24 PM
الشيخ محمد بن صالح العثيمين (http://alathar.net/home/esound/index.php?op=shch&shid=6) / صحيح البخاري (http://alathar.net/home/esound/index.php?op=shbovi&shid=6&boid=19)
شرح كتاب الأطعمة-05a (http://alathar.net/home/esound/index.php?op=tadevi&id=3000)
تتمة القراءة من الشرح . حفظ (http://alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=46825)

القارئ : قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تصبح ) بتشديد الموحدة أي أكل صباحا قبل أن يأكل شيئا ( كل يوم سبع تمرات عجوة ) بتنوينهما مجرورين والثاني عطف بيان وينصب على التمييز ولأبي ذر تمرات عجوة بإضافة تمرات لتاليه من إضافة العام للخاص ( لم يضره ) بضم الضاد المعجمة وتشديد الراء من الضرر ولأبي ذر عن الكشميهني لم يضره بكسر الضاد وسكون الراء من ضاره يضيره ضيرا إذا أضره ( في ذلك اليوم سم ولا سحر ) وليس هذا من طبعها إنما هو من بركة دعوة سبقت كما قال الخطابي ، وقال النووي : تخصيص عجوة المدينة وعدد السبع من الأمور التي علمها الشارع ولا نعلم نحن حكمها فيجب الإيمان بها ، وقال المظهري : يحتمل أن يكون في ذلك النوع هذه الخاصية ، وفي سنن أبي داود من حديث جابر وأبي سعيد الخدري مرفوعا ( العجوة من الجنة وهي شفاء من السم ) وفي حديث عائشة عند مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( في عجوة العالية شفاء ، وأنها ترياق أول البكرة ) ورواه أحمد ولفظه .. "
الشيخ : والله يمكن البكرة أوله يعني أول الطلع ، ويمكن أول البُكرة يعني الصباح وهذا أظنه أقرب
القارئ : " ورواه أحمد ولفظه : في عجوة العالية أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أو سقم ، وحديث الباب أخرجه المؤلف أيضا في الطب ومسلم في الأطعمة وأبو داود في الطب والنسائي في الوليمة "
الشيخ : طيب سم وهذا يقول سقم يعني مرض
الطالب : ...
الشيخ : وش تقولون ؟

احمد ابو انس
2025-09-17, 10:26 PM
قال ابن عثيمين رحمه الله :
" في بعض ألفاظ الحديث أن هذه التمرات قيدت بتمر العجوة وفي بعضها قيدت بتمر العالية ، فمن العلماء من قال إنه يتقيد بهذا التمر وليس ذلك ثابتاً لكل تمر . ومنهم من أخذ بالحديث المطلق وهو أن أي تمرٍ يتصبح به الإنسان فإنه إذا تصبح بسبع تمرات لا يصيبه في ذلك اليوم سمٌ ولا سحر ، وعلى كل حال فالإنسان إذا أفطر بهذه السبع يعني تصبح بها فإن كان الحديث مطلقاً حصل له ذلك وإن لم يكن مطلقاً وكان مقيداً بتمر العجوة أو بتمر العالية فإن هذه السبع لا تضره " .
انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (6/ 2) بترقيم الشاملة