تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يدخل الجنة أقوام قلوبهم وأفئدتهم مثل أفئدة الطير



احمد ابو انس
2025-09-13, 08:14 PM
[ماصحة هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يدخل الجنة أقوام قلوبهم وأفئدتهم مثل أفئدة الطير) وما معنى هذا الحديث بالتفصيل؟]
فأجاب رحمه الله تعالى: قبل أن أجيب على هذا السؤال أحب أن أنبه أنه إذا كان المتكلم بالحديث لا يدري عن صحته عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإنه لا يجزم في نسبته للرسول صلى الله عليه وسلم بل يقول ما مدى صحة ما يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أو ما يروى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى يسلم من الجزم بنسبة الحديث إلى رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهولا يدري أيصح عنه أم لا أما معنى هذا الحديث فهو أن أهل الجنة إذا أرادوا دخول الجنة فإن الله سبحانه وتعالى يحبسهم على قنطرة بين الجنة والنار أي يوقفهم على قنطرة بين الجنة والنار بعد عبور الصراط ثم يقتص من بعضهم لبعض حتى ينزع ما في صدورهم من غل فيدخلون الجنة وأفئدتهم كأفئدة الطير ليس فيها حقد ولا غل بل هي قلوب بريئة نزيهة طاهرة يقول الله عز وجل (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (٤٧) لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ) أما عن صحة الحديث فإنه يحتاج إلى مراجعة.


كتاب فتاوى نور على الدرب للعثيمين (https://shamela.ws/book/2300)[ابن عثيمين (https://shamela.ws/author/57)]

احمد ابو انس
2025-09-13, 08:16 PM
5625 -[14] (صَحِيح)
وَعَن
أبي هُرَيْرَة قا ل: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ» . رَوَاهُ مُسلم

احمد ابو انس
2025-09-13, 08:16 PM
الجَنَّةُ دارُ النَّعيمِ الَّذي لا يَفنَى، وهي رَجاءُ كلِّ مُؤمنٍ يَسعَى إليها؛ فيَعمَلُ الطَّاعاتِ في الدُّنيا ثُمَّ يَرجو تلكَ الجنَّةَ برَحمةِ اللهِ تعالَى.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإحدى الطَّوائفِ والأَصنافِ الَّتي ستَدخُلُ الجنَّةَ؛ فيَقولُ: «يَدخلُ الجنَّةَ أَقوامٌ أَفئدتُهم مِثلُ أَفئدةِ الطَّيرِ»، يَعني: مِثلُها في رِقَّتِها وضَعفِها. وَقيلَ: في الخَوفِ والهَيبةِ، والطَّيرُ أَكثرُ الحَيوانِ خَوفًا وفزَعًا، وكأنَّ المرادَ قوْمٌ غَلَب عليهم الخوْفُ ممَّا حلَّ بها مِن هَيبةِ الحقِّ، وخَوفِ جَلالِ اللهِ وسُلطانِه، أوِ المُرادُ: أنَّهم مُتوكِّلونَ على اللهِ كالطَّيرِ؛ تَغدو خِماصًا وتَروحُ بِطانًا، وفي ذلكَ مَدحٌ لأَهلِ هَذه الصِّفاتِ، وقد يُحمَلُ الحديثُ على الاحتمالاتِ المَذكورة كلِّها، ولا منافاة بينها.

احمد ابو انس
2025-09-13, 08:18 PM
https://www.youtube.com/watch?v=r-HLWHODvE4&ab_channel=%D9%85%D9%88%D9%82% D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A% D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD% D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2% D8%A7%D9%86