مشاهدة النسخة كاملة : هل هذا حديث ( إذا كنت في صلاة فدعاك أبوك فأجب وإن دعتك أمك فأجبها ) وما صحته ؟
احمد ابو انس
2025-09-10, 07:51 PM
الشيخ محمد بن صالح العثيمين (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=shch&shid=6) / نور على الدرب (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=shbovi&shid=6&boid=33)
نور على الدرب-227a (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=tadevi&id=3721)
هل هذا حديث ( إذا كنت في صلاة فدعاك أبوك فأجب وإن دعتك أمك فأجبها ) وما صحته ؟ حفظ (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=57186)
السائل : يسأل عن صحة هذا الحديث هل هو حديث : ( إذا كنت في صلاة فدعاك أبوك فأجبه، وإن دعتك أمك فأجبها )؟
الشيخ : هذا ليس بحديث ، ولكنه حكم من الأحكام فإذا دعا المصلي أبوه أو أمه فإن كان في صلاة فريضة فإنه لا يجوز له أن يجيبهما بالكلام ، أو بعبارة أعم فإنه لا يحل له أن يجيبهما بما تبطل به الصلاة ، لأن صلاة الفريضة يجب إتمامها ، اللهم إلا أن يضطر إلى ذلك لإنقاذهم من هلكة فحينئذ يجب عليه أن يقطع الصلاة ويقوم بما يجب .
وأما إذا كانت الصلاة نافلة ودعاه أبواه أو أحدهما فإنه ينظر إن كان يخشى إذا لم يجبهما أن يقع في نفوسهما شيء فليجب وليستأنف الصلاة بعد ذلك ، وإذا كان يعرف أن أبويه إذا علما أنه يصلي لم يكن في نفوسهما شيء فليعمل ما يبين لهما أنه في صلاة حتى يعذراه ، مثلا لو ناداه أبوه أو أمه وهو يصلي فتنحنح أو رفع صوته بالقراءة حتى يعلم أبوه أو أمه أنه في صلاة فيقتنعا بذلك ، لكن بعض الوالدين لا يقتنع بهذا حتى وإن كان ابنه في صلاة فإنه يريد منه أن يجيبه ففي هذه الحال كما قلت يقطع صلاته ويجيب دعوتهما.
احمد ابو انس
2025-09-10, 07:53 PM
حكم إجابة الوالدين أثناء الصلاة
السؤال:الحديث الثاني: "إذا كنت في الصلاة فدعاك أبوك فأجبه، وإن دعتك أمك فأجبها"؟
الجواب:نعم. هذا من بر الوالدين، إذا دعاك وعرفت أنه لا يسمح، ولا يمهلك تجيبه إذا كانت الصلاة نافلة، أما إذا كانت فريضة لا، تكمل الفريضة، لكن إذا كانت نافلة، وتخشى أن يغضب عليك، أو تغضب عليك الوالدة إذا تأخرت فاقطعها لقصة حديث جريج؛ لأن النبي ﷺ أخبر عن جريج أن أمه دعته وهو يصلي، وهو فيمن كان قبلنا من بني إسرائيل، فقال: يا رب أمي وصلاتي، ولم يجبها، وكررت ثلاث مرات، ولم يجبها، وآثر صلاته، فدعت عليه، فقالت: اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات، فأجاب الله دعوتها.فهذا يدل على أنه ينبغي للمؤمن أن لا يترك جواب أمه وأبيه؛ لأن حقهما عظيم، أما إذا كان يعلم أنهما لا يغضبان، ويسمحان عنه حتى يكمل فلا بأس، لكن إذا خشي غضبهما فإنه يقطع الصلاة، ويجيبهما في النافلة فقط، أما الفريضة فأمرها عظيم، لا يجوز قطعها، بل يكملها، ثم يعتذر إليهما.المقدم: جزاكم الله خيرًا.
https://binbaz.org.sa/fatwas/15946/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%84 %D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7 %D8%A9
احمد ابو انس
2025-09-10, 07:55 PM
حكم إجابة الوالدين أثناء أداء صلاة النافلة
السؤال:هل إذا نادى علي أحد والدي وأنا في صلاة النافلة، هل أقطعها مع العلم بأنه يعلم أني أصلي؟
الجواب:إذا كان الوالد أو الوالدة لا يتأثر بذلك، يعني إذا صبرت حتى تكملي فلا حاجة إلى القطع، أما إذا كانت حاجة ضرورية ويخشى من التأخير فوات المطلوب، فاقطعي النافلة، وفي قصة جريجًا عبرة، فإن جريجًا كان عابدًا من بني إسرائيل فجاءته أمه ذات يوم وهو يصلي فقالت: يا جريج ! فقال: يا رب أمي وصلاتي، ثم استمر في صلاته ولم يقطعها فذهبت أمه، ثم جاءته في يوم آخر، وهو يصلي قالت: يا جريج ! فقال: يا رب أمي وصلاتي ثم استمر في صلاته، ولم يقطعها وذهبت أمه، ثم جاءته اليوم الثالث فقالت: يا جريج ! فقال: يا رب أمي وصلاتي، ثم مضى في صلاته ولم يقطعها فذهبت وقالت عند ذلك: اللهم لا تمته حتى ينظر في وجوه المومسات، يعني: الزانيات، فأجيبت دعوتها، والنبي أقرها، ولم يستنكر هذا عليه الصلاة والسلام، ولم يقل: إنها أخطأت، ولم يقل: إنه.. بل أقرها.فدل ذلك على أن المشروع له قطعها؛ لأن النافلة تقطع عند الحاجة، بر الوالدة واجب، فإذا دعت الحاجة إلى قطعها قطعها وأجاب الوالدة أو الوالد ثم رجع إلى صلاته من أولها، النافلة أمرها أوسع، والحمد لله.فإن هذه أم جريج أجيبت دعوتها فابتلي جريج وتسلط عليه جماعة من سفهاء بني إسرائيل وقالوا لامرأة بغي أن تذهب إليه لتفتنه، فذهبت إليه وعرضت عليه نفسها للزنا، فعصمه الله منها ولم يلتفت إليها، فذهبت إلى راع فمكنته من نفسها فحملت، فلما ولدت سألوها قالوا: من أين هذا الولد؟قالت: من جريج، كذبت عليه وقذفته بالزنا، فجاءوا وهدموا صومعته التي كان يتعبد فيها، وضربوه، فقال: ما شأنكم؟قالوا: إنك زنيت بهذه، فقال: هاتوا الصبي، فأتوا بالصبي قال: أمهلوني وصلى ركعتين ودعا ربه أن الله ... براءته، فجاء إلى الصبي وطعن في بطنه وقال: من أبوك يا غلام؟فقال: أبوي فلان الراعي، فأنطقه الله وهو في المهد، وهو أحد الثلاثة الذين نطقوا في المهد كما قال النبي عليه الصلاة والسلام، فبرأ الله ساحته واعتذروا إليه، وقالوا: نعيد لك صومعة من ذهب، فقال: لا، بل أعيدوها إلي من تراب -من طين- كما كانت أولًا.فالمقصود أنه وقع في هذه المصيبة بسبب أنه استمر في عدم الاستجابة لأمه، فدل ذلك على أن المشروع أن يستجيب لها، وألا يستمر لأنها قد تكون حاجتها ما ينبغي تأخيرها، فإذا وقع منه هذا اليوم فدعا رجل ولده أو امرأة ولدها وهو في النافلة فإنه إذا كان يخشى أن يغضبا عليه أو الحاجة مستعجلة فإنه يقطع.أما إذا كان يعرف أنهما لا يغضبان ولا يتأثران فإنه يتمها ثم يلبي حاجتهما. نعم.المقدم: بارك الله فيكم، ونفع بعلمكم.
https://binbaz.org.sa/fatwas/17505/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%84 %D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D9%81 %D9%84%D8%A9
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.