ما صحة أن أبا لهب يخفف عنه العذاب يوم الاثنين؟

[احمد ابو انس]

ما صحة أن أبا لهب يخفف عنه العذاب يوم الاثنين؟

السؤال: يقول السائل صلاح الدين من عمان الأردن: قرأت في أحد كتب السير: أن عم الرسول ﷺ وهو أبو لهب بأن الله  يعذبه في كل يوم، ولكن يوم الإثنين من كل أسبوع لا يعذب، والسبب في ذلك كما تقول الرواية في الكتاب: بأن أبو لهب عندما بشر بغلام لـعبد الله بن عبد المطلب وهو النبي ﷺ فرح فرحاً شديداً، فما مدى صحة هذه الرواية يا سماحة الشيخ؟

الجواب: لا أعلم لهذا أصلاً، لا أعلم لهذه الرواية أصلاً بل هو من أخبث الناس تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ [المسد:1]، نسأل الله العافية. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم.



https://binbaz.org.sa/fatwas/5205/%D9%85%D8%A7-%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D9%84%D9%87%D8%A8-%D9%8A%D8%AE%D9%81%D9%81-%D8%B9%D9%86%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B0%D8%A7 %D8%A8-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%86 %D9%8A%D9%86

[احمد ابو انس]

الشيخ محمد بن صالح العثيمين (https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=shch&shid=6) / صحيح البخاري (https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=shbovi&shid=6&boid=19)
شرح كتاب النكاح-03a (https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=tadevi&id=2968)
حدثنا الحكم بن نافع أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها أنها قالت يا رسول الله انكح أختي بنت أبي سفيان فقال ( أوتحبين ذلك ) فقلت نعم لست لك بمخلية وأحب من شاركني في خير أختي فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن ذلك لا يحل لي ) قلت فإنا نحدث أنك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة قال ( بنت أم سلمة ) قلت نعم فقال ( لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي إنها لابنة أخي من الرضاعة أرضعتني وأبا سلمة ثويبة فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن ) قال عروة وثويبة مولاة لأبي لهب كان أبو لهب أعتقها فأرضعت النبي صلى الله عليه وسلم فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشر حيبة قال له ماذا لقيت قال أبو لهب لم ألق بعدكم غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة حفظ (https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=45975)

القارئ : حدثنا الحكم بن نافع أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته : ( أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها أنها قالت : يا رسول الله انكح أختي بنت أبي سفيان فقال : أو تحبين ذلك فقلت نعم لست لك بمخلية وأحب من شاركني في خير أختي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن ذلك لا يحل لي قلت : فإنا نحدث أنك تريد أن تنكح بنت أم سلمة قال بنت أم سلمة قلت : نعم فقال : لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي إنها لابنة أخي من الرضاعة أرضعتني وأبا سلمة ثويبة فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن قال عروة : وثويبة مولاة لأبي لهب كان أبو لهب أعتقها فأرضعت النبي صلى الله عليه وسلم فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشر حيبة قال له ماذا لقيت قال أبو لهب لم ألق بعدكم غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة ).
الشيخ : طيب هذا الحديث فيه عبر : أولاً سؤال هذه المرأة أن يكون لها ضرة ومن أقاربها لماذا ؟ للخير الذي يحصل لها بكونها تحت النبي صلى الله عليه وسلم هذه أم سلمة رضي الله عنها بل أم حبيبة قالت يا رسول الله انكح أختي بنت أبي سفيان فتعجب النبي صلى الله عليه وسل كيف تطلب أن ينكح أختها فتكون ضرة لها ولهذا قال : ( أو تحبين ذلك ؟ قالت نعم ).