المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يَا غُلامُ، أَعْطِهِ قَمِيصِي هَذَا لِذَلِكَ الْيَوْمِ لا لِشِعْرِهِ، أَمَا وَاللَّهِ مَا أَمْلِكُ غَيْرَهُ



احمد ابو انس
2025-08-23, 07:09 PM
٥ - وَأَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاتِيلَ، أنبا الْإِمَامُ أَبُو الْخَطَّابِ مَحْفُوظُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَلْوَذَانِي ُّ، أنبا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَازِرَيُّ، أنبا أَبُو الْفَرَجِ الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْخُطَبِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ:يَا عُمَرَ الْخَيْرِ، جُزِيتَ الْجَنَّةَ ,
إِنَّ بَنَاتِي عُرَاةً فَاكْسُهُنَّهْ
أَقْسِمْ بِاللَّهِ لَتَفْعَلَنَّهْ ,
فَقَالَ عُمَرُ:«وَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ يَكُونُ مَاذَا؟» قَالَ:
إِذًا أَبَا حَفْصٍ لأَذَهْبَنَّهُ.t]قَالَ:«فَإِذَا ذَهَبْتَ يَكُونُ مَاذَا؟»قَالَ:
يَكُونُ عَنْ حَالِي لَتَسْأَلَنَّهُ ,
يَوْمَ تَكُونُ الأُعْطِيَاتُ ثَمَّهْ ,
وَالْوَاقِفُ الْمَسْئُولُ بَيْنَهُنَّهْ ,
إِمَّا إِلَى نَارٍ وَإِمَّا إِلَى جَنَّةْ.
فَبَكَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى أَخْضَلَ لِحْيَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: «يَا غُلامُ، أَعْطِهِ قَمِيصِي هَذَا لِذَلِكَ الْيَوْمِ لا لِشِعْرِهِ، أَمَا وَاللَّهِ مَا أَمْلِكُ غَيْرَهُ»


كتاب مجموع تخريج شمس الدين المقدسي (https://shamela.ws/book/29768)

[المقدسي، أحمد بن عبد الواحد (https://shamela.ws/author/1910)]

احمد ابو انس
2025-08-23, 07:14 PM
https://majles.alukah.net/showthread.php?t=133804