تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا



احمد ابو انس
2025-08-20, 11:27 AM
سنن ابن ماجه (https://hadithprophet.com/hadith-book-5.html)| كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها باب في حسن الصوت بالقرآن (حديث رقم: 1337 )
1337- عن عبد الرحمن بن السائب، قال: قدم علينا سعد بن أبي وقاص، وقد كف بصره، فسلمت عليه، فقال: من أنت؟ فأخبرته، فقال: مرحبا بابن أخي، بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، وتغنوا به فمن لم يتغن به فليس منا»

أخرجه ابن ماجه (https://hadithprophet.com/hadith-42655.html)إسناده ضعيف لضعف أبي رافع: واسمه إسماعيل بن رافع بن عويمر الأنصاري.
ابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله.
وأخرجه أبو يعلى (٦٨٩)، والآجري في "أخلاق أهل القرآن" (٨٥)، والبيهقي ١٠/ ٢٣١ من طريق أبي رافع، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرا أبو داود (١٤٦٩) و (١٤٧٠) من طريقين عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله -أو عبيد الله- بن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص رفعه: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن"، وهو في "مسند أحمد" (١٤٧٦)، و"صحيح ابن حبان" (١٢٠).
وابن أبي نهيك لم يرو عنه غير ابن أبي مليكة، لكن وثقه النسائي والعجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات".
ولهذه القطعة من الحديث شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٧٥٢٧).
وسيأتي برقم (٤١٩٦) مختصرا بقصة التباكي عند القراءة.
والتغني بالقرآن، قال الخطابي في "معالم السنن": هذا يتأول على وجوه: أحدها: تحسين الصوت، والوجه الثاني: الاستغناء بالقرآن عن غيره، وإليه ذهب سفيان بن عيينة، ويقال: تغنى الرجل، بمعنى استغنى، قال الأعشى: وكنت امرأ زمنا بالعراق .
عفيف المناخ طويل التغن أي: الاستغناء.
وفيه وجه ثالث، قاله ابن الأعرابي صاحبنا، أخبرني إبراهيم بن فارس قال: سألت ابن الأعرابي عن هذا، فقال: إن العرب كانت تتغنى بالركبان إذا ركبت الإبل، وإذا جلست في الأفنية، وعلى أكثر أحوالها، فلما نزل القرآن أحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يكون القرآن هجيراهم مكان التغني بالركبان.
وقال الحافظ في "الفتح" ٩/ ٧٢: والذي يتحصل من الأدلة أن حسن الصوت بالقرآن مطلوب، فإن لم يكن حسنا فليحسنه ما استطاع كما قال ابن أبي مليكة أحد رواة الحديث، وقد أخرج ذلك عنه أبو داود بإسناد صحيح.
ومن جملة تحسينه أن يراعي فيه قوانين النغم، فإن الحسن الصوت يزداد حسنا بذلك، وإن خرج عنها أثر ذلك في حسنه، وغير الحسن ربما انجبر بمراعاتها ما لم يخرج عن شرط الأداء المعتبر عند أهل القرآن، فإن خرج عنها لم يف تحسين الصوت بقبح الأداء.

احمد ابو انس
2025-08-20, 11:29 AM
6511 - ( إن هذا القرآن نزل بحُزن، فإذا قرأتموه، فبكوا، فإن لم تبكوا، فتباكوا ).
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف.
أحرجه ابن ماجة ( 1337 ) ، وأبو يعلى ( 2/50/689 )، ومن طريقه المزي في "التهذيب" ( 17/128 -129 )، وأبو العباس الأصم في "حديثه" ( 2/148 )، والبيهقي في "السنن" ( 7/231 )، وفي "الشعب" ( 2/
361/2051 ) من طريق الوليد بن مسلم عن إسماعيل بن رافع: حدثني ابن أبي مليكة عن عبد الرحمن بن السائب قال:
قدم سعد بن مالك، فأتيته مسلماً، فنسبني، فانتسبت، فقال: مرحباً بابن أخي، بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ...فذكره. وزاد:
"وتغنوا به، فمن لم يتغن به، فليس منّا".
قلت: وهذا إسناد ضعيف، عبد الرحمن بن السائب - وهو: ابن أبي نهيك المخزومي -، مجهول الحال، وفي "التقريب":
"مقبول" ، وقد اختلف في اسمه -كما هو مبين في "التهذيب" -، ولعل ذلك لجهالته، ولكنه قد توبع على الزيادة - كما يأتي -.
وإسماعيل بن رافع ضعيف واهٍ، كما قال الذهبي في "الكاشف".
وقال البوصيري في "زوائد ابن ماجة" ( 1/157 ):
"ضعيف متروك" .
وقد توبع من مثله، فقال البزار في "البحر الزخار" ( 4/69/1235 ):
وحدثنا إسماعيل بن حفص قال: نا الوليد بن مسلم قال: نا عبد الرحمن بن أبي بكر عن ابن أبي مليكة مختصراً بلفظ:
"اقرأوا القرآن وابكوا، فإن لم تبكوا، فتباكوا".
قلت: وعبد الرحمن بن أبي بكر - هو: المليكي -، ضعيف اتفاقاًُ. وبعضهم تركه، وقال البزار عقب الحديث:
"ليّن الحديث".
وقد خالفهما الليث بن سعد وغيره، فرواه عن عبد الله بن أبي مليكة عن عبيد الله بن أبي نهيك عن سعد بن أبي وقاص مرفوعاً مختصراً جداً بلفظ:
" ليس منا من لم يتغن بالقرآن" .
أخرجه أبو داود وغيره، دون القصة والبكاء.
وعبيد الله، هو: عبد الرحمن المذكور في رواية إسماعيل، وهو من الاختلاف الذي أشرت إليه آنفاً، وهذا قد وثقه النسائي وغيره، مع أنهم لم يذكروا له راوياً غير ابن أبي مليكة، لكن قد تابعه سعيد بن أبي سعيد المقبري عند أبي داود - كما كنت ذكرت في " مشكل الآثار" للطحاوي" ( 2/127 -128 ) أنه ليس متابعاً، وإنما هو شك من بعض الرواة، ففي رواية من طريق الليث بن سعد عن ابن أبي مليكة عن ابن أبي نهيك عن سعيد بن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي ثانية قال: عن سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي ثالثة : عن سعد أو سعيد.
وفي رابعة: عن سعد.
وهذا هو الصواب، لأن أكثر الرواة عن الليث عليه، وقد توبع عليه - كما ذكرت هناك -.
وإذ قد تبين هذا، فقد رجع الحديث إلى أنه عن ابن أبي نهيك، وقد علمت مافيه من تفرد ابن أبي مليكة عنه. لكن قد ذكرت هناك ما يدل على أن ابن أبي مليكة سمعه من أكثر من واحد،وهذا مما يعطي الحديث قوة، لأنهم جمع من
مساتير التابعين. ولعل أبا داود أشار إلى ذلك بأن ساق الحديث من طريق عبد الجبار ابن الورد قال: سمعت ابن أبي مليكة يقول: قال عبيد الله بن أبي يزيد:
مر بنا أبو لبابة، فاتبعناه... فسمعته يقول ... فذكر الحديث بلفظ:
" ليس منا من لم يتغن بالقرآن".
ورواه البيهقي ( 2/54 ) من طريق أبي داود، ومن طريق غيره ( 10/230 ) عن عبد الجبار به. وكذلك رواه الطبراني في "الكبير" ( 5/24 -25 )، لكن وقع فيه ( عبيد الله بن أبي نهيك )، وهو خطأ لمخالفته لما قبله، ولأنهم لم يذكروا
لابن أبي نهيك رواية عن أبي لبابة - وهو : المنذر -، وإنما ذكروها لابن أبي يزيد - وهو المكي الثقة - عن أبي لبابة - وهو: المنذر - رضي الله عنه.
وعبد الجبار هذا ، ثقة، قال البخاري: "يخالف في بعض حديثه"، كما في " مغني الذهبي"، ولذلك اقتصرت على تحسين إسناده في "صحيح أبي داود" ( 1322 )، فيخشى أن يكون قوله:
عن أبي لبابة. وهماً منه. والله أعلم.
وجملة القول، أن حديث الترجمة ضعيف، لتفرد إسماعيل بن رافع مع مخالفته للثقات الذين رووه عن شيخه ابن أبي مليكة بغير لفظه.
ومتابعة المليكي لا تفيده ولا تقويه، لأن روايته ليس فيها الشطر الأول من الحديث، ولأنه في نفسه ضعيف اتفاقاً - كما تقدم -.
وأما الزيادة فصحيحة لرواية الثقات عن ابن أبي مليكة، واختلافهم في صحابيه - هل هو سعد، أو أبو لبابة - لا يضر، لأن الصحابة كلهم عدول، ولعله لذلك قال الحافظ في "الفتح" ( 9/72 ):
"أخرجه أبو داود بإسناد صحيح".
وقد بقي شيء، وهو قوله فيها: " وتغنوا به"، فهذا له شاهد في "سنن الدارمي" ( 2/439 ) وغيره بسند صحيح عن عقبة بن عامر رفعه. وهو مخرج في "الصحيحة" ( 3285 )، ، و "التعليق الرغيب" ( 2/314 ).
هذا، وقد أورد الإمام الشاطبي الشطر الثاني من الحديث دون أن يرفعه، ساقه كأنه من الحكم، وذلك من دقته وتحريه، فعلق عليه السيد رشيد رضا رحمه الله تعالى بقوله ( 1/361 ):
"لعل أردا حديث "اتلوا القرآن وابكوا، فإن لم تبكوا، فتباكوا". فاقتبسه بالمعنى، وهو في "سنن ابن ماجة" من حديث سعد بن أبي وقاص بسند جيد"! وكذا قال، ولا جه لهذا التجويد مطلقاً، وأظن أن ذلك من حفظه، دون أن يرجع إلى إسناده، وإلا، فضعفه ظاهر لا يخفى عليه إن شاء الله، مما يؤكد ظني:
أن اللفظ الذي عزاه لابن ماجة ليس هو عنده إلا بلفظ الترجمة، فهو إذن رواه بالمعنى، وما ادعاه من ( الاقتباس ) ينافي ماذكرته من التحري ، والابتعاد عن رواية مالم يصح، فهذا هو اللائق بالامام الشاطبي.
ثم رأيت الحديث قد أورده الزمخشري في تفسيره: "الكشاف" باللفظ الذي ذكره السيد، وخرجه الحافظ ( 106/346 ) من رواية إسحاق والبزار عن المليكي، ومن رواية أبي يعلى والحارث والبيهقي في " الشعب" - بغير لفظ
الزمخشري وبنحو مما تقدم - وضعفه بالمليكي وإسماعيل.

احمد ابو انس
2025-08-20, 11:30 AM
الشيخ محمد بن صالح العثيمين (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=shch&shid=6) / صحيح البخاري (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=shbovi&shid=6&boid=19)
شرح كتاب الصلاة ومواقيتها-07a (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=tadevi&id=2788)
هل للإمام أن يتباكا من أجل أن يخشع المأموم.؟ حفظ (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=41114)

السائل : هل يجوز يا شيخ للإمام أن يتباكى في القرآن من أجل أن يتعظ الناس أو ...
الشيخ : الظاهر أنه لا يفعل لكن إذا كان كثير البكاء فهذا طبيعة جبلة .
السائل : قصدي يصطنع هذا يا شيخ .
الشيخ : الاصطناع لا أراه اصطناع البكاء لا أراه .
السائل : كذا يا شيخ ( ابكوا فأن لم تبكوا فتباكوا ).
الشيخ : هو لا يصح الحديث ...
السائل : ...
الشيخ : نعم

احمد ابو انس
2025-08-20, 11:31 AM
ما حكم التباكي أثناء التلاوة في الصلاة؟س: ما حكم التباكي؟ وما صحة ما ورد في ذلك؟
ج: ورد في بعض الأحاديث: إن لم تبكوا فتباكوا[1] (https://binbaz.org.sa/fatwas/4362/%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7 %D9%83%D9%8A-%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7 %D9%88%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7 %D8%A9#footnote-1)، ولكن لا أعلم صحته، وقد رواه أحمد، ولكن لا أتذكر الآن صحة الزيادة المذكورة، وهي: فإن لم تبكوا فتباكوا، إلا أنه مشهور على ألسنة العلماء، لكن يحتاج إلى مزيد عنايةٍ؛ لأني لا أذكر الآن حال سنده، والأظهر أنه لا يتكلَّف، بل إذا حصل بكاء فليُجاهد نفسه على ألا يُزعج الناس، بل يكون بكاءً خفيفًا ليس فيه إزعاجٌ لأحدٍ حسب الطاقة والإمكان[2] (https://binbaz.org.sa/fatwas/4362/%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7 %D9%83%D9%8A-%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7 %D9%88%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7 %D8%A9#footnote-2).رواه ابن ماجه في (إقامة الصلاة) برقم (1327) باب في حسن الصوت القرآن، وفي (الزهد) برقم (4186).
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته، المنشورة في رسالة: (الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 347).

احمد ابو انس
2025-08-20, 11:32 AM
https://www.youtube.com/watch?v=I8uJGoeJj_4&ab_channel=%D9%81%D8%B6%D9%8A% D9%84%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%B4% D9%8A%D8%AE%D9%85%D8%AD%D9%85% D8%AF%D8%A8%D9%86%D8%B5%D8%A7% D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%AB%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86

احمد ابو انس
2025-08-20, 11:33 AM
حكم البكاء أثناء الصلاة

السؤال:من الجمهورية العربية اليمنية- الحديدة، هذه رسالة بعث بها أخ لنا من هناك يقول: علي أحمد سعيد ، أخونا يسأل ويقول: هل يجوز البكاء أثناء الصلاة؟

الجواب:نعم، إذا غلبه البكاء خشية لله وتعظيمًا له خشوعًا عند القراءة أو سماعها فلا بأس، قد كان النبي ﷺ يبكي وكان الأخيار يبكون، فقد ثبت عنه ﷺ أنه كان يسمع لصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء في الصلاة، وكان الصديق  إذا صلى بالناس لا يسمع صوته من البكاء، وكان يسمع لـعمر نشيج البكاء وهو يصلي بالناس  وأرضاه.فالمقصود أنه إذا غلبه ذلك ولم يتعمده للرياء وإنما غلبه عند سماع القرآن أو عند قراءة القرآن فإنه لا حرج عليه، ولكنه ينبغي له أن يجاهد نفسه مهما أمكن في عدم التشويش على الناس أو عدم تفهيمهم لكتاب الله ؛ لأن المقصود الخشوع مع تفهيم الناس كلام الله حتى يستمعوا له ويستفيدون كلام الله  والذي يغلبه لا يضره، والله ولي التوفيق. نعم.

https://binbaz.org.sa/fatwas/17534/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%A7 %D8%A1-%D8%A7%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7 %D8%A9

احمد ابو انس
2025-08-20, 11:35 AM
حكم التباكي في الصلاة لجلب الخشوع]
السؤال
فضيلة الشيخ: ما حكم التباكي في الصلاة جماعةً في المساجد بصوت مرتفع لجلب الخشوع؟
الجواب
التباكي المصطنع -كما يفعله بعض الناس- غير مشروع، وأما البكاء الذي يأتي من خشوع القلب واستحضاره لعظمة الرب والخوف منه، فإن هذا مشروع، وإذا ظهر منه صوت بغير اختياره وبغير تكلف منه فلا حرج، لكن التباكي المصطنع هذا أمر لا يُشرع ولا ينبغي، بل الذي ينبغي أن يتأمل الإنسان كلام الله عز وجل، فإذا تأمله بصدق ومعرفة للمعنى فإن قلبه يلين ويخشع ويبكي عند ذكر العذاب خوفاً منه، وعند ذكر الثواب طمعاً فيه، وعند ذكر الرب تعظيماً له، وعند ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام وسيرته محبة له وشوقاً إليه.

كتاب اللقاء الشهري (https://shamela.ws/book/7686)[ابن عثيمين (https://shamela.ws/author/57)]