مشاهدة النسخة كاملة : إنها ستكون عليكم بعدي أمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها فصلوا الصلاة لوقتها فقال رجل يا رسول الله اصلي
احمد ابو انس
2025-07-28, 06:44 PM
عن عباده بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستكون عليكم بعدي أمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها فصلوا الصلاة لوقتها فقال رجل يا رسول الله اصلي معهم قال نعم إن شئت (رواه أبو داوود)
احمد ابو انس
2025-07-28, 06:53 PM
433 - حدَّثنا محمَّد بن قُدامةَ بن أَعيَن، حدَّثنا جريرٌ، عن منصور، عن هِلال بن يِساف، عن أبي المُثنَّى، عن ابن أُخت عُبادة بن الصَّامِتِ، عن عُبادة ابن الصَّامِت (ح)وحدَّثنا محمَّد بن سليمان الأنباريُّ، حدَّثنا وكيع، عن سُفيان -المعنى-، عن منصور، عن هِلال بن يِساف، عن أبي المُثنى الحِمصي، عن أبي أُبيٍّ ابنِ امرأةِ عُبادة بن الصَّامتعن عُبادة بن الصَّامت قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّها ستكونُ عليكم بعدي أُمراءُ تَشغَلُهم أشياءُ عن الصلاةِ لوَقتِها حتَّى يَذهَبَ وقتُها، فصَلُّوا الصَّلاةَ لِوَقتِها" فقال رجلٌ: يا رسولَ الله، أُصَلِّي معهم؟ قال: "نعم إن شِئتَ" وقال سُفيان: إن أدرَكتُها معهم أُصلِّي معهم؟ قال: "نعم إن شِئت" (1).
__________
قال محقق سنن أبي داود
(1) صحيح لغيره دون قوله: "إن شئت"، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي المثنى -وهو ضمضم الأُملوكي الحمصى في قول، وقيل: هو غيره -وقد اضطرب في تسمية شيخه. جرير: هو ابن عبد الحميد، وسفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وهو في "مسند أحمد" (22686) من طريق الثوري، و (22787) من طريق جرير.
وأخرجه أحمد (22681) من طريق شعبة، وابن ماجه (1257) من طريق سفيان ابن عيينة، كلاهما عن منصور، عن هلال بن يساف، عن أبي المثنى، عن أبي أُبيّ، به. وقال فيه: "اجعلوا صلاتكم معهم تطوعاً" ولم يقل: "إن شئت".
ويشهد له حديث أبي ذر وحديث ابن مسعود السالفان قبله.
احمد ابو انس
2025-07-28, 06:56 PM
460- عن عُبَادة بن الصامت قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" إنها ستكون عليكم بعدي أمراءُ، تَشْغَلُهم أشياءُ عن الصلاة لوقتها،
حتى يذهبَ وقتها، فصلوا الصلاة لوقتها ".
فقال رجل: يا رسول الله! أُصلي معهم؟ قال:" نعم؛ إن شئت ". (وفي رواية: إن أدركتها معهم؛ أصلي معهم؟
قال: " نعم؛ إن شئت ") .
(قلت: إسناده صحيح) .
إسناده: حدثنا محمد بن قُلامة بن آعْيَنَ: نا جرير عن منصور عن هلال بن
يِسَاف عن أبي المثنى عن ابن أخت عبادة بن الصامت عن عبادة بن الصامت.
(ح) وحدثنا محمد بن سليمان الأنباري: نا وكيع عن سفيان- المعنى- عن منصور
عن هلال بن يِساف عن أبي المثنى الحمصي عن أبي أُبي ابن امرأة عبادة بن
الصامت عن عبادة بن الصامت.
قلت: قد ساقه المصنف رحمه الله من وجهين عن منصور؛ ليبين ما فيه من
الاختلاف:
فجرير قال: عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي المثنى عن ابن أخت
عبادة بن الصامت عن عبادة بن الصامت.
وسفيان- وهو الثوري- قال: عن منصور عن هلال عن أبي المثنى عن أبي أبي
ابن امرأة عبادة بن الصامت عن عبادة بن الصامت.
قلت: وهذا هو الصحيح: أنه أبو أبيً ابن امرأة عبادة بن الصامت؛ وذلك
لأمرين:
الأول: أن سفيان الثوري أحفظ من جرير- وهو ابن عبد الحميد-.
والأخر: أن الثوري قد تابعه سفيان بن عيينة وشعبة؛ إلا أن شعبة جعله من
مسنده- أعني: أبا أبيّ هذا- لا من مسند عبادة بن الصامت، وهو رواية عن
الثوري كما يأتي.وهو صحابي، كان صلى إلى القبلتين.
وأما الراوي عنه أبو المثنى؛ فاسمه: ضَمْضَم الأمْلوكِي الحمصي، وهو ثقة؛
وثقه العجلي وابن حبان وابن عبد البر وغيرهم.
وبقية رجال الإسنادين ثقات.
فالحديث صحيح الإسناد.
والحديث أخرجه أحمد (5/315) : ثنا وكيع... به.
وأخرجه ابن ماجه (1/379) من طريق أبي أحمد: ثنا سفيان بن عيينة عن
منصور... به مثل رواية الثوري.
ثم أخرجه أحمد من طريق عبد الله- وهو ابن المبارك: أنا سفيان... به؛ إلا
أنه قال: عن أبي أبيّ ابن امرأة عبادة بن الصامت قال:
كنا جلوساً عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال... فذكر الحديث، فجعله من مسند
أبي أُبي! وقال أحمد عقبه:
" وهو الصواب ".
قلت: ويؤيده أن شعبة رواه كذلك عن منصور:
أخرجه أحمد (5/314) : ثنا محمد بن جعفر: ثنا شعبة عن منصور... به.
ثم قال: ثنا حجاج: ثنا شعبة.
ثم جمع الروايتين تحت (حديث ابن ألي بن امرأة عبادة رضي الله عنهما) ؛
فقال (6/7) : ثنا محمد بن جعفر وحجاج قالا: ثنا شعبة... به.
ومن هذا تعلم أنَ ما وقع في مكان آخر من "المسند"، وهو قوله (5/215)
- عقب حديث ابن المبارك عن سفيان المتقدم-: ثنا محمد بن جعفر: ثنا
شعبة... فذكره، قال: عن ابن امرأة عبادة عن عبادة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ... مثله!
فزاد هنا: (عن عبادة) ؛ فهى زيادة شاذة عن شعبة، أو أنها خطأً من بعض
النساخ! والله أعلم.
قلت: ورواه أبو عمران الجونى عن عبد الله بن الصامت عن أبى ذر قال: قال
لي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" يا أبا ذر! إنه سيكون بعدي أمراء يميتون الصلاة، فصَل الصلاة لوقتها، فإن
صليت لوقتها؛ كانت لك نافلة؛ وإلا كنتَ قد أحرزْتَ صلاتك ".
أخرجه مسلم (2/120) ، والترمذي (176) ، وأحمد (5/149) .
وله طرق أخرى عن عبد الله بن الصامت، وهي مخرجة في "الإرواء"
(483) ، وبعضها في "صحيح ابن خزيمة" (3/66/1637) .
وله شاهد من حديث ابن عمروٍ ، عند الطبراني في "الأوسط " (958) بسند
حسن في الشواهد.
ورواه في "الكبير" أيضا كما في "المجمع " (1/325) .
الكتاب : صحيح أبي داود
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
احمد ابو انس
2025-07-28, 06:56 PM
ستكونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ يؤخرونَ الصلاةَ عن مَوَاقِيتِها ، صلُّوا لِوَقْتِها ، فإذا حَضَرْتُمْ مَعَهُمُ الصَّلاةَ فَصلُّوا
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3619 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الطبراني ( 13/617 ) ( 14538 )، وفي ( (المعجم الأوسط )) ( 958 )
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُوصِي أصحابَه، ويُعلِّمُهم مِن أُمورِ دِينِهم ما يَفوزونَ به في الآخِرَةِ، وكذلِك يَنصَحُهم في أُمورِ الدُّنيا بما يَضمَنُ لهم السَّلامةَ والنَّجاةَ في الحياةِ الدُّنيا.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ستكونُ بعدي أئِمَّةٌ يُؤخِّرونَ الصَّلاةَ عن مَواقيتِها"، والمُرادُ بتَأخيرِها عن وَقتِها المُختارِ في أوَّلِه لا عن كُلِّ وَقتِها حتى يأتيَ وَقتُ التي بعدَها؛ فإنَّه صَنيعُ الأُمَراءِ، ولم يُؤخِّرْها أحَدٌ عن كُلِّ وَقتِها، وقد وَقَعَ ذلك في زَمَنِ بَني أُمَيَّةَ، وهذا من أعلامِ صِدْقِ النُّبوَّةِ.
ثم بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ماذا يَفعَلُ منَ أدرَكوا ذلك، فقال: "صَلُّوا لوَقتِها"، أي: أدُّوا الصَّلواتِ الخَمسَ في وَقتِها المُختارِ في أوَّلِه، "فإذا حَضَرتُم معهم الصَّلاةَ، فصَلُّوا"، والمعنى: صَلُّوا في أوَّلِ الوَقتِ، فإنْ صادَفتُموهم بعدَ ذلك، وقد صَلَّوْا أجزَأَتْكم صَلاتُكم، وإنْ أدرَكتم الصَّلاةَ معهم فصَلُّوا معهم، وتكونُ هذه الثانيةُ لكم نافِلَةً.
وهذا توجيهٌ نَبويٌّ للمُسلِمينَ في مِثلِ هذه الأزمانِ أنْ يُصلُّوا الصَّلاةَ في أوَّلِ وَقتِها مع أنفُسِهم أو في بُيوتِهم، ثمَّ يُصلُّوا مع الأُمَراءِ في الوَقتِ المُتأخِّرِ الَّذي يُصلُّون فيه الجماعةَ أو يَأمُرون بالصَّلاةِ فيه؛ حتَّى لا تُشَقَّ عَصا المُسلِمينَ بإظهارِ مُخالَفةِ الأمراءِ وعدَمِ الصَّلاةِ معَهم؛ لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَ بطاعتِهم ما أقاموا الصَّلاةَ، كما في أحاديثَ أخرى مَشهورةٍ.
وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ تَرْكِ الاقتِداءِ بالأُمَراءِ إذا أخَّروا الصَّلاةَ عن أوَّلِ وَقتِها.
وفيه: ضَرورةُ طاعَةِ الأُمَراءِ في غَيرِ معصيَةٍ؛ لِئَلَّا تَتفرَّقَ الكَلِمةُ وتَقَعَ الفِتنَةُ( ).
احمد ابو انس
2025-07-28, 06:58 PM
https://alathar.net/home/esound/index.php?op=codevi&coid=19968
احمد ابو انس
2025-07-28, 06:59 PM
https://www.youtube.com/watch?v=TP19bk3mxzw&ab_channel=%D9%81%D8%B6%D9%8A% D9%84%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%B4% D9%8A%D8%AE%D9%85%D8%AD%D9%85% D8%AF%D8%A8%D9%86%D8%B5%D8%A7% D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%AB%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.