مشاهدة النسخة كاملة : المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها
احمد ابو انس
2025-07-27, 06:59 PM
https://www.youtube.com/watch?v=UI7jlTx6VBY&ab_channel=%D9%81%D8%B6%D9%8A% D9%84%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%B4% D9%8A%D8%AE%D9%85%D8%AD%D9%85% D8%AF%D8%A8%D9%86%D8%B5%D8%A7% D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%AB%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86
احمد ابو انس
2025-07-27, 07:01 PM
عن جابر أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم على الإسلام فأصابه وعك بالمدينة فجاء الأعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أقلني بيعتي فأبى رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرج الأعرابي ثم جاءه فقال أقلني بيعتي فأبى فخرج الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنها المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها
( صحيح : أخرجه البخاري ومسلم )
احمد ابو انس
2025-07-27, 07:03 PM
217 - " إنما المدينة كالكير تنفي خبثها، وينصع طيبها ".
قال الالباني في السلسلة الصحيحة :
أخرجه البخاري (4 / 77، 13 / 174، 258) ومسلم (9 / 155) ومالك
(3 / 84) والنسائي (2 / 184) والترمذي (4 / 373) والطيالسي في
" مسنده "
(2 / 204) وأحمد (3 / 292، 306، 307، 365، 385، 392، 393)
عن جابر بن عبد الله.
" أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأصاب الأعرابي
وعك بالمدينة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أقلني
بيعتي، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي، فأبى
ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي، فأبى، فخرج الأعرابي، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ... ". فذكره.
وقال الترمذي: " حديث حسن ".
وله شاهد من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال في هذه الآية (فما لكم في
المنافقين فئتين) قال:
" رجع ناس من أصحاب النبي يوم أحد (وفي رواية: من أحد) ، فكان الناس فيهم
فريقين، فريق منهم يقول: اقتلهم، وفريق يقول: لا، فنزلت هذه الآية (فما
لكم في المنافقين فئتين) ، فقال:
" إنها طيبة، وإنها تنفي الخبث، كما تنفي النار خبث الحديد ".
احمد ابو انس
2025-07-27, 07:04 PM
218 - " إنها طيبة، وإنها تنفي الخبث، كما تنفي النار خبث الحديد ".
قال الالباني في السلسلة الصحيحة :
أخرجه البخاري (4 / 77 - 78، 8 / 206) ومسلم (9 / 155 - 156) والترمذي
(4 / 89 - 90) وأحمد (6 / 184 / 187، 188) من طريق عبد الله ابن يزيد
وهو الخطمي عن زيد بن ثابت.
وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
قال العلماء: خبث الحديد: وسخه وقذره الذي تخرجه النار منها.
قال القاضي: الأظهر أن هذا مختص بزمن النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه لم يكن
يصبر على الهجرة والمقام معه إلا من ثبت إيمانه، وأما المنافقون وجهلة
الأعراب فلا يصبرون على شدة المدينة ولا يحتسبون الأجر في ذلك كما قال ذلك
الأعرابي الذي أصابه الوعك:
" أقلني بيعتي ". هذا كلام القاضي. وهذا الذي ادعى أنه الأظهر ليس بالأظهر،
لحديث أبي هريرة المتقدم بلفظ: " لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها.. "
فهذا والله أعلم في زمن الدجال كما جاء في الحديث الصحيح الذي ذكره مسلم في
أواخر الكتاب في " أحاديث الدجال ": أنه يقصد المدينة فترجف المدينة ثلاث
رجفات يخرج الله بها منها كل كافر منافق. فيحتمل أنه مختص بزمن الدجال،
ويحتمل أنه في أزمان متفرقة. كذا في " شرح مسلم " للنووي (9 / 154) .
وأقول: بل الأظهر أن ذلك كان خاصا بزمنه صلى الله عليه وسلم لحديث الأعرابي
المتقدم، وفي بعض الأوقات لا دائما لقول الله عز وجل (ومن أهل المدينة
مردوا على النفاق) ، والمنافق خبيث بلا شك كما قال الحافظ، بل هو المراد
صراحة في حديث زيد بن ثابت، فعلى هذا فقوله في هذه الأحاديث " تنفي " ليست
للاستمرار، بل للتكرار، فقد وقع ذلك في زمنه صلى الله عليه وسلم ما شاء الله
وسيقع أيضا مرة أخرى زمن الدجال كما في حديث أنس المشار إليه، وإلى هذا مال
الحافظ في " الفتح " (4 / 70) وختم كلامه بقوله:
" وأما ما بين ذلك فلا ".
فهذا هو الراجح بل الصواب، والواقع يشهد بذلك. والله أعلم.
احمد ابو انس
2025-07-27, 07:05 PM
https://alathar.net/home/esound/index.php?op=codevi&coid=180073
احمد ابو انس
2025-07-27, 07:09 PM
أن أحد من أسلموا على يدي رسول الله يطلب من النبي أن يُقيلَه (يعفيه) من البيعة
في "سلسلة الأحاديث الصحيحة " للحافظ الألباني ، برقم (217) أن أحد من أسلموا على يدي رسول الله (ص) وتحدثوا معه أكثر من مرة ـ وهذا يعني أنه كان صحابيًّا ـ ؛ كان أعرابيًّا ، وكان بعد أن بايع رسول الله (ص) على الإسلام يطلب من النبي (ص) أن يُقيلَه (يعفيه) من البيعة ، فلما أبى النبي (ص) خرج من المدينة ، فوصفه النبي (ص) بالخبث (أي القذارة) .
ونصُّ الرواية : "عن جابر بن عبد الله : أن أعرابياً بايع رسول الله (ص) على الإسلام ، فأصاب الأعرابي وعكٌ بالمدينة ، فأتى رسول الله (ص) فقال : يا رسول الله ! أقلني بيعتي ، فأبى رسول الله (ص) ، ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي . فأبى ، ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي ، فأبى، فخرج الأعرابي .
فقال رسول الله (ص) : إنما المدينة كالكير ؛ تنفى خبثها ، وينصع طيبها" .
معنى الوعَك : الحمَّى أو ألم الحمَّى .
والكِير : أحد أدوات الحداد التي يعالج بها الحديد .
الرد على الشبهة :
اولا : تطبيق القاعدة الذهبية :
اذا قال اواستنتج الرافضى اى شىء فتاكد تماما انك ستقرأ اوستسمع شيئا غبيا جدا مبنى على الكذب والتدليس اوالجهل المركب مع الحقد والكراهية للاسلام ورسوله وصحابته واهل بيته وسائر المسلمين بغرض استغفال شباب المسلمين وتضليلهم عن الاسلام وتثبيت عوام الشيعة بانه هناك شبهات فى دين الاسلام العظيم وان مذهب الشيعة الروافض هو الحق
فماذا استنتج الرافضى وحاولوا به ان يخدع ويستغفل القارىء به :
اقتباس:
أن أحد من أسلموا على يدي رسول الله (ص) وتحدثوا معه أكثر من مرة ـ وهذا يعني أنه كان صحابيًّا ـ ؛ كان أعرابيًّا
افترض الرافضى فرضا فاسدا ومدلسا "وهذا يعني أنه كان صحابيًّا " ثم بنى عليه شبهته الغبية وحاول ان يستدرج القارىء المسلم ليخدعه ليظن ان هناك شبهة وهى كذب محض.كل ما فى الامر هذا الاعرابى يعد من المنافقين المرتدين ولم يكن من صحابة رسول الله فالمنافق لايكون من الصحابة ..
ثانيا : تعريف الصحابى :
لغة: نسبة إلى صاحب، وله في اللغة معانى تدور حول الملازمة والانقياد.
معانى تدور حول الملازمة والانقياد.
معانى تدور حول الملازمة والانقياد.
معانى تدور حول الملازمة والانقياد.
واصطلاحا : من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام.
مؤمنا به ومات على الإسلام.
مؤمنا به ومات على الإسلام.
مؤمنا به ومات على الإسلام.
" وقال ابن حزم رحمه الله : أما الصحابة رضي الله عنهم فهو كل من جالس النبي صلى الله عليه و سلم ولو ساعة وسمع منه ولو كلمة فما فوقها أو شاهد منه عليه السلام أمرا يعيه ...
ولم يكن من المنافقين الذين اتصل نفاقهم واشتهر حتى ماتوا على ذلك
ولا مثل من نفاه عليه السلام باستحقاقه كهيت المخنث ومن جرى مجراه
فمن كان كما وصفنا أولا فهو صاحب وكلهم عدل إمام فاضل رضي فرض علينا توقيرهم وتعظيمهم وأن نستغفر لهم ونحبهم وتمرة يتصدق بها أحدهم أفضل من صدقة أحدنا بما يملك ....
وجلسة من الواحد منهم مع النبي صلى الله عليه و سلم أفضل من عبادة أحدنا دهره كله ..... "
ثالثا : قصة هذا الاعرابى الذى يستغل الرافضى عمدا عدم المام معظم شباب المسلمين بها وقد وردت باستفاضة فى كتب الحديث :
6785 - حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله :
أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام
فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة
فأتى الأعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال يا رسول الله أقلني بيعتيفأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم جاءه فقال أقلني بيعتي فأبى
ثم جاءه فقال أقلني بيعتي فأبى فخرج الأعرابي
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها
صحيح البخاري:ج6/ص2636 ح6785
و صحيح البخاري:ج6/ص2670 ح6891
----------------
7808 - أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام
فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة
فجاء الأعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال يا رسول الله أقلني بيعتى فأبى
ثم جاءه فقال أقلني بيعتى فأبى فخرج الأعرابي
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها
السنن الكبرى للنسائى :ج4/ص430 ح7808
قال الله تعالى : فى بعض الاعراب
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) الحجرات
وقال الله تعالى : فى بعض الاعراب
الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(97) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98)وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِوَيَتَّ خِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) التوبة
وقال الله تعالى : فى بعض الاعراب
وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (90) التوبة
وقال الله تعالى : فى بعض الاعراب
وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِلَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) التوبة
رابعا : وقد مييز رسول الله حقيقة الهجرة للاسلام وبين الهجرة لاى سب اخر فقال :
حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه
صحيح البخاري:ج1/ص3 ح1
1907 - حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإنما الأعمال بالنية وإنما لإمرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هجر إليه
صحيح مسلم:ج3/ص1515 ح1907
1 - فهذا الاعرابى دخل الاسلام فاصابة المرض والحمى فةسوس له شيطانة بان الاسلام وتوحيد الله تعالى هو السبب فى ما يعانيه من المرض فخوفه من الاسلام ومن دين الله (وهى حالة متكررة لكل من يدخل الاسلام من اهل الكتاب او المشركين حتى يومنا فالشيطان منهجه واحد فى تخويف اولياءه ) فذهب الاعرابى لرسول الله ليرخص له فى ترك الاسلام والعوده للشرك والكفر فابى رسول الله ..
2- يقول الله تعالى ليحذر عباده ويطمئنهم ويعرفهم حقيقة الخوف ومصدره:
أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَك َ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36)وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ (37) الزمر
والله تعالى يقول :
إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177) ال عمران
3- اذا فشيطان الاعرابى اغواه فكان له من الناصحين ليطلب من رسول الله ان يعافيه من اقامة حجة الله عليه بالاسلام وتوحيد الله وحده لاشريك له لينتصر بها لشيطانه على رسول الله ..
فرفض رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب الاعرابى فعرف الاعرابى المنافق ان لاسبيل امامة الا الاسلام والتحمل والصبر فى الله وهى اختباره وابتلاؤه او ان يخرج مع شيطانه من المدينة ويترك الاسلام او لا يتركه .
ولكل من سمع قصته الى يوم الدين واولهم الرافضى واضع الشبهة المفتون بشيطانه ويحسب منجيه من الله تعالى ..
فالله تعالى يقول : لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) البقرة
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا(145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) النساء
4-" قال الامام النووي عن المدينة : قد طهرها الله تعالى ممن كان بها من أرباب الأديان المخالفين لدين الإسلام وأهلك من كان بها من المنافقين وهؤلاء هم أهل الخبث الكامل .
ولهذا سميت المدينة المنورة بالفاضحة..
5- قال السمهودي : والذي ظهر لي من مجموع الأحاديث واستقراء أحوال هذه البلدة الشريفة أنها تنفي خبثها بالمعاني الأربعة ( وتنصع ) ... أي تخلص ( طيبها ) .... وهو الخلوص أي يصفو ويخلص ويتميز ، والناصع الصافي الخالص ، وعلى هذا طيبها مرفوع على أنه فاعل ينصع ،
6- ومعنى الحديث :أنه يخرج من المدينة من لم يخلص إيمانه ، ويبقى فيها من خلص إيمانه ، وقال الحافظ : والمعنى أنها إذا نفت الخبث تميز الطيب واستقر فيها .
وقال العيني : فإن قلت : إن المنافقين قد سكنوا المدينة وماتوا فيها ولم تنفهم ،
قلت : كانت المدينة دارهم أصلاً ولم يسكنوا بها بالإسلام ولا حبًا له ، وإنما سكنوها لما فيها من أصل معاشهم ، ولم يرد {صلى الله عليه وسلم} بضرب المثل إلا من عقد الإسلام راغبًا فيه ثم خبث قلبه – انتهى "
مشكاة المصابيح العمرى التبريزى ج 9 ص 1106
رابعا : وردت هذه القصة فى مجموعة وردت الى المدينة وخرجت بالمخالفة لامر رسول الله :
15171 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا الفضل يعني بن سليمان ثنا محمد بن أبي يحيى عن الحرث بن أبي يزيد عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن قوما قدموا المدينة مع النبي صلى الله عليه وسلم وبها مرض
فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرجوا حتى يأذن لهم
فخرجوا بغير إذنه ..
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما المدينة كالكير تنفى الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد
مسند أحمد:ج3/ص385 ح15171
فكفاهم خبثا ونفاقا انهم اصرورا على عصيان رسول الله صلى الله عليه وسلم وخافوا من المرض ولم يخافوا من الله وما يفعل بهم ...
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا(145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) النساء
خامسا :اتت المدينة " كالكير تنفى الخبث" كميزه اختص الله تعالى المدينة المنورة بها :
15270 -حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا بن لهيعة أنا أبو الزبير قال وأخبرني جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثل المدينة كالكير وحرم إبراهيم مكة وأنا أحرم المدينة وهي كمكة حرام ما بين حرتيها وحماها كلها لا يقطع منها شجرة إلا أن يعلفرجل منها ولا يقربها إن شاء الله الطاعون ولا الدجال والملائكة يحرسونها على أنقابها وأبوابها قال وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ولا يحل لأحد يحمل فيها سلاحا لقتال
مسند أحمد:ج3/ص393 ح15270
-------------
1381- حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يأتي على الناس زمان يدعو الرجل بن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والذي نفسي بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرامنه ألا إن المدينة كالكير تخرج الخبيث لا تقوم الساعة حتى تنفى المدينة شرارها كما ينفى الكير خبث الحديد
صحيح مسلم:ج2/ص1005 ح1381
----------------------
3734 - أخبرنا أبو خليفة حدثنا القعنبي حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يأتي على الناس زمان يدعو الرجل بن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والذي نفسي بيده ما يخرج أحد منها رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرا منه ألا إن المدينة كالكير تخرج الخبث ولا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد
صحيح ابن حبان:ج9/ص51 ح3734
--------------------
32423 - حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى عن الحارث بن أبي يزيد سمع جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة كالكير تنفي الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص405 ح32423
-------------------
32426 -حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن محمد بن المنكدر قال سمعت جابرا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها
مصنف ابن أبي شيبة:ج6/ص406 ح32426
-------------------
2023 -حدثنا إسحاق حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر سمع جابرا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها
مسند أبي يعلى:ج4/ص20 ح2023
الخلاصة :
إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول
1/ كعادة الرافضى يحاول خداع المسلمين واستغفالهم بالكذب والتدليس عليهم فاستنتج كذبا ان الاعرابى من الصحابة ثم نسج على هذه الكذبة شبهة خائبة مثله ... والرد هذا الاعرابى لم يوما من الصحابة وهو لم يؤمن بعد انه رسول الله ليصدقه ويلزم امره ولم يظهر اى اتباع للاسلام واظهر الفرار واتباع شيطانه وهرب من رسول الله والاسلام...
2/ أن أعرابيا بايع رسول ا صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأصاب الأعرابي وعكٌ بالمدينة،
فجاء الأعرابي إلى رسول ا صلى الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله أقلني بيعتي، فأبى رسول ا صلى الله عليه وسلم ،
ثم جاءه فقال أقلني بيعتي فأبى،
ثم جاءه فقال أقلني بيعتي فأبى، فخرج الأعرابي.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها)
[صحيح البخاري، برقم (6891) وصحيح مسلم، برقم (1383)]
قال النووي في معنى "ينصع": "أي يصفو ويخلص ويتميز، والناصع الصافي الخالص، ومنه قولهم ناصع اللون أي صافية وخالصة، ومعنى الحديث: أنه يخرج من المدينة من لم يخلص إيمانه، ويبقى فيها من خلص إيمانه"]
وجه الدلالة عند من استدل بالحديث، أن هذا الرجل طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقيله من الإسلام، وهذا الطلب يعتبر ردة عن الاسلام فلا تصح له صحبة ولم يرد ما يدل على حسن اسلامة ولا تركه الاسلام بالكلية
شروط استحقاق الصحبة لرسول الله :
لغة: نسبة إلى صاحب، وله في اللغة معانى تدور حول الملازمة والانقياد.
المعانى تدور حول الملازمة والانقياد لرسول الله واتباعه وعدم الاصرارعلى مخالفته.
واصطلاحا:من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام.
مات مؤمنا برسول الله غير شاك فيه ومات على الإسلام غير مشرك بالله تعالى .
لعنة الله وملائكته والناس اجمعين على من يتهم الصحابة الصادقين ويصدق الروافض الكاذبين.
منقول
احمد ابو انس
2025-07-27, 07:12 PM
274 - " أمرت بقرية تأكل القرى، يقولون: يثرب، وهي المدينة، تنفي الناس، كما
ينفي الكير خبث الحديد ".
قال الالباني في السلسلة الصحيحة :
أخرجه البخاري (4 / 69 - 70) ومسلم (9 / 154) ومالك (3 / 84 - 85)
والطحاوي في " مشكل الآثار " (2 / 232 - 233) وأحمد (رقم 7231، 7364)
والخطيب في " الفقيه والمتفقه " (62 / 2) . وأبو يعلى في " مسنده "
(300 / 2) عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله صلى الله عليه
وسلم يقول: فذكره.
وفي رواية من طريق أخرى عنه مرفوعا بلفظ:
(يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء، هلم إلى
الرخاء، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لا يخرج منهم
أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيرا منه، ألا إن المدينة كالكير تخرج
الخبيث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها، كما ينفي الكير خبث
الحديد) .
أخرجه مسلم (9 / 153) .
الغريب
1 - أمرت بقرية ... قال الخطيب:
" المعنى أمرت بالهجرة إلى قرية (تأكل القرى) أي يأكل أهلها القرى كما قال
الله تعالى: (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة) يعني قرية كان أهلها
مطمئنين، وكان ذكر القرية عن هذا كناية عن أهلها، وأهلها المرادون بها لا
هي، والدليل على ذلك قوله تعالى " (فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما
كانوا يصنعون) والقرية لا صنع لها، وقوله: (فكفرت بأنعم الله) والقرية
لا كفر لها.
2 - (تأكل القرى) بمعنى تقدر عليها، كقوله تعالى: (إن الذين يأكلون أموال
اليتامى ظلما) ليس يعني بذلك أكلتها دون محتجبيها عن اليتامى، لا بأكل لها،
وكقوله تعالى: (ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا) يعني تغلبوا عليها
إسرافا على أنفسكم، وبدارا أن يكبروا فيقيموا الحجة عليكم بها فينتزعوها منكم
لأنفسهم، فكان الأكل فيما ذكرنا يراد به الغلبة على الشيء، فكذلك في الحديث ".
احمد ابو انس
2025-07-27, 07:28 PM
582- (إنها حرمٌ آمنٌ) .
قال الالباني في السلسلة الصحيحة :
رواه مسلم (8/118) ، وابن أبي شيبة (12/182 و14/198- 199) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (4/192) ، والبيهقي في "سننه " (5/195) ، وأحمد (3/486) ، والطبراني في "الكبير" (5610 و5611 و5612) من طريق يُسير بن عمرو عن سهل بن حنيف قال:
أهوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى المدينة، فقال: ... فذكره.
(تنبيه) : وقع في بعض المصادر تكرار لفظ حديث الترجمة مرتين، وبعضها بلفظ: "حرام ".
أما حديث زيد؛ فإنه من طريق شعبة عن عدي عن عبد الله بن يزيد عن زيد ابن ثابت رضي الله عنه:
{فما لكم في المنافقين فئتين} ، رجع ناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من أحد، وكان الناس فيهم فرقتين؛ فريق يقول: اقتلهم، وفريق يقول: لا، فنزلت: {فما لكم في المنافقين فئتين} ، وقال: ... فذكره.
رواه البخاري (4589) قال: حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر وعبد الرحمن قالا: حدثنا شُعبة به.
ورواه الترمذي (1) (3028) ، والنسائي في "الكبرى" (1113) - عن محمد بن بشار-، وأحمد (5/188) - عن فيّاض بن محمد- كلاهما عن غندر عن شعبة به.
وتابع غندراً على هذا اللفظ:
1 ـ معاذ العنبري: عند مسلم (1384) .
2- وعفان: عند أحمد (5/187) .
3- وأبو داود الطيالسي: عند الطبري في "تفسيره " (5/121) .
4- وأبو أسامة: عند ابن أبي شيبة (14/406) ، والطبري (5/121) - ولم يسق لفظه-.
5- وبهز: عند أحمد (5/184) .
وخالفه في لفظه اثنان:
1ـ أبوالوليد الطيالسي: عند البخاري (4055) بلفظ: "تنفي الذنوب ". وكذا عند البغوي في "تفسيره " (2/259) .
ووقعت رواية أبي الوليد عند البيهقي في "الدلائل " (3/222) ، والفسوي في "المعرفة " (1/348) - مقروناً مع سليمان بن حرب-: موافقة لرواية غندر!
2- سليمان بن حرب: عند البخاري (1884) بلفظ: "إنها تنفي الرجال كما تنفي النارُ خبثَ الحديد" (2) .
ووقعت رواية سليمان هذه عند عبد بن حميد في "مسنده " (242- المنتخب) موافقة لرواية غندر!
(تنبيه) : قال الحافظ ابن حجر في"الفتح " (7/356) :
"لفظ: " تنفي الخبث " هو المحفوظ ".
وأما حديث أبي هريرة؛ فله عنه طرق:
سعيد بن يسار عنه:
رواه البخاري (1871) : حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك عن يحيى ابن سعيد قال: سمعت أبا الحباب سعيد بن يسار يقول: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أمرت بقرية تأكل القرى؛ يقولون: يثرب! وهي المدينة؛ تنفي الناس كما تنفي الكير خبث الحديد".
ورواه مسلم (1382) عن قتيبة بن سعيد عن مالك به.
ورواه أحمد (2/237 و247) من طريق مالك به.
وهو في "الموطأ" (3/84- رواية يحيى بن يحيى الليثي) بسنده.
ثم رواه مسلم من طريقين عن يحيى بن سعيد به. وقال:
"وقالا: "كما ينفي الكير الخبث"، ولم يذكر: "الحديد" ... ".
وله طريق ثالث عن يحيى بن سعيد به: عند الفسوي في "المعرفة" (1/384) بلفظ:
"شرار الناس ".
2- عبد الرحمن بن يعقوب المدني:
رواه مسلم (1381) ، والفسوي في " المعرفة والتاريخ " (1/349) ، وابن حبان (3726 و6737) ، والطبراني في"المعجم الأوسط " (2804 و2805) عن قتيبة بن سعيد عن عبد العزيز الدراوردي عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مطولاً، وفيه:
"ألا إن المدينة كالكير، تُخرج الخبثَ، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها؛ كما ينفي الكيرُ خبث الحديد".
3- أبو صالح مولى السعديّين:
رواه أحمد (2/439) ، والبيهقي في "الشعب " (3881) عن ابن نمير قال: حدثنا هاشم بن هاشم قال: حدثني أبو صالح عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وفيه: "والذي نفسي بيده! إنها لتنفي أهلها؛ كما ينفي الكير خبث الحديد".
وأبو صالح هذا لا بأس به، كما قال أبو زرعة، كما في "الجرح والتعديل " (9/392)
أما حديث جابر؛ فله طرق وألفاظ، ويرويه عنه جماعة: …
ا- زيد بن أسلم عنه:
رواه أحمد (3/292) من طريق زهير عن زيد به، وفيه:
"وذلك يوم تنفي المدينة الخبث؛ كما ينفي الكير خبث الحديد".
2- الحارث بن أبي يزيد عنه:
رواه أحمد (3/385) من طريق محمد بن أبي يحيى عن الحارث به، وفيه:
"إنما المدينة كالكير؛ تنفي الخبث؛ كما ينفي الكير خبث الحديد".
3- أبو الزبير عنه:
رواه أبو يعلى (2174) من طريق الحجاج بن أبي عثمان عن أبي الزبير به، وفيه:
"إنها طيبة؛ تنفي خبث الرجال؛ كما ينفي الكير خبث الحديد".
أما اللفظ الآخر، وهو:
"المدينة كالكير؛ تنفي خبثها، وتنصع طيبها ":
فقد رواه البخاري (1883و7209) و (7211و7216و7322) من طريق محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله: أن أعرابيّاً بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام، فأصاب الأعرابيَّ وعكٌ بالمدينة،
فأتى الأعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله! أقِلْني بيعتي. فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم جاء فقال: أقلني بيعتي. فأبى، ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي. فأبى، فخرج الأعرابي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
وقد رواه مسلم (1383) ، ومالك (3/ 84) ، والنسائي (7/151) ، والترمذي (3920) ، والحميدي (1241) ، وأ حمد (3/306 و307 و365 و 392) ، والطيالسي (2629 و2728- ترتيبه) ، وا بن حبان (3724 و3727) ، والبغوي في "شرح السنة " (2015) ، وأبو يعلى (2023) ، وعبد الرزاق (17164) ، وابن أبي شيبة (12472) ، والفسوي (1/347) من طريق محمد بن المنكدر به.
أما حديث أبي أمامة؛ فيرويه ابن ماجه (4077) ضمن حديث طويل، وفيه:
".. فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه [أي: الدجال] ، فتنفي الخبث منها؛ كما ينفي الكير خبث الحديد ... ".
وهو- بطوله- ضعيف؛ وقد خرجته في "المشكاة" (6044) ، و"ظلال الجنة " (391) .
وأما حديث أبي قتادة؛ فرواه عمر بن شبة في "تاريخ المدينة" (1/163) من طريق موسى بن عبيدة الربذي عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه مرفوعاً، ولفظه:
" هذه طيبة أسكنيها ربي؛ تنفي خبث أهلها؛ كما ينفي الكير خبث الحديد ... ".
وقد قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري " (4/97) - بعد ذكره شيئاً من ألفاظ حديث الترجمة: " الرجال " و" الذنوب " و" الخبث "، مشيراً إلى اللفظ الأخير: "الخبث "، وأنه من رواية غندر-:
".. أثبت الناس في شعبة، وروايته توافق رواية حديث جابر الذي قبله، حيث قال فيه: "تنفي خبثها"، وكذا أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة بلفظ: "تخرج الخبث "، ومضى- في أوائل فضائل المدينة- من وجه آخر عن أبي هريرة: "تنفي الناس "، والرواية التي هنا- بلفظ: "تنفي الرجال "- لا تنافي الرواية بلفظ: " الخبث "، بل هي مفسرة للرواية المشهورة، بخلاف: "تنفي الذنوب "، ويحتمل أن يكون فيه حذف تقديره: "أهل الذنوب "، فليتم مع باقي الروايات ".
قلت: والخلاصة عندي: أن أصح الألفاظ رواية؛ إنما هو لفظ: "الخبث "، والألفاظ الأخرى دونه صحة، وبعضها- كلفظ: "الرجال "، و"الناس "- يمكن اعتبارها مفسرة للخبث؛ كما ذكر الحافظ رحمه الله.
وسبب ورود الحديث- في رواية محمد بن المنكدر عن جابر- صريح في ذلك، والله أعلم.
_________
(1) وعنده: "..خبث الحديد
(2) وبهذا اللفظ: أورده السيوطي في " الزيادة على الجامع الصغير " (1103- صحيحة) ، عازياً إياه للشيخين وأحمد!
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.