المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فلقنني فيما استطعت والنصح لكل مسلم



احمد ابو انس
2025-07-27, 05:56 PM
الشيخ محمد بن صالح العثيمين (https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=shch&shid=6) / صحيح مسلم (https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=shbovi&shid=6&boid=20)
كتاب الإيمان-07b (https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=tadevi&id=6954)
حدثنا سريج بن يونس ويعقوب الدورقي قالا حدثنا هشيم عن سيار عن الشعبي عن جرير قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فلقنني فيما استطعت والنصح لكل مسلم قال يعقوب في روايته قال حدثنا سيار حفظ (https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=104667)

القارئ : حدّثنا سريج بن يونس ، ويعقوب الدّورقيّ ، قالا : حدّثنا هشيمٌ ، عن سيّارٍ ، عن الشّعبيّ ، عن جريرٍ ، قال : ( بايعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم على السّمع والطّاعة - فلقّنني - فيما استطعتَ ، والنّصح لكلّ مسلمٍ ) قال يعقوب في روايته : قال : حدّثنا سيّارٌ.
الشيخ : قوله: ( فيما استطعت ) يحتمل أن تكون بالفتح ، ويحتمل أن تكون بالضم ، أما الأول فلقنني فيما استطعت يعني : قال لي : إن السمع والطاعة فيما تستطيع ، وأما الثاني بالضم فيحتمل أنه قال : لقنني فيما استطعت يعني : قل فيما استطعت ، وكلاهما صحيح ، الشاهد من هذا الحديث قوله : ( بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ) والمبايعة يعني المعاهدة وسميت مبايعة لأن كلا من المتعاهدين يمد باعه للآخر ليمسك بيده ، وقوله : ( على السمع والطاعة ) لقنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( فيما استطعت ) ، وهذا أمر ينبغي للإنسان أن يتنبه له ، وألا يلتزم بالشيء على وجه الإطلاق ، بل يقول : فيما استطعت ، حتى يكون له بذلك عذر فيما لو تخلف عن ذلك ، فيقول : أنا لم أستطع ، وفيه دليل على الاحتراز في الكلام وأن الإنسان ينبغي له أن يحترز في كلامه ليتحفظ عما يرد على إطلاقه وتعميمه ، وفيه أيضًا : وجوب النصح لكل مسلم ، وقد ذكروا أن من التزام جرير رضي الله عنه أنه اشترى فرسًا بثمن ، ثم ذهب به واستعمله ووجده يساوي أكثر فرجع حتى أعطى البائع أضعاف ما أخذه منه ، لأنه بايع النبي صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم.

احمد ابو انس
2025-07-27, 05:57 PM
- بايَعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى السَّمْعِ والطَّاعَةِ، فَلَقَّنَنِي: فِيما اسْتَطَعْتُ والنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ.خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 7204
| التخريج : أخرجه مسلم (56)




بَايَعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والسَّمْعِ والطَّاعَةِ، والنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ.
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2157 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه مسلم (56) مختصراً باختلاف يسير

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَأخُذُ البَيعةَ مِن أصحابِه عندَ دُخولِهم الإسلامَ؛ ليُوثِقَ إيمانَهُم، ويُعلِّمَهم أهمَّ ما يَجِبُ عليهم في أوَّلِ هِدايتِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحْكي جَريرُ بنُ عَبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه بايَعَ وعاهَدَ رَسولَ اللهِ صَلَّى الله عليه وسلَّم عَلى شَهادةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ، وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ. ومَعْنى الشَّهادتينِ: أنْ يَنطِقَ العبدُ بهما مُعترِفًا ومُقِرًّا بوَحدانيَّةِ اللهِ، واستِحقاقِه للعِبادةِ وحْدَه دونَ ما سِواهِ، وبرِسالةِ مُحمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ صَلَّى الله عليه وسلَّم، مُصدِّقًا بقَلْبِه بهما، مُعتقِدًا لِمَعناهما، عامِلًا بمُقتضاهُما؛ هذه هي الشَّهادةُ الَّتي تَنفَعُ صاحبَها في الدَّارِ الآخِرةِ، فيَفوزُ بالجنَّةِ، ويَنْجو مِن النَّارِ.
وبايَعَه أيضًا على المُحافَظةِ على أداءِ الصَّلَواتِ الخَمسِ المَفروضاتِ في اليومِ واللَّيلةِ، وهي: «الفَجْرُ، والظُّهرُ، والعَصْرُ، والمغرِبُ، والعِشاءُ» في أوقاتِها، بشُروطِها وأركانِها وواجباتِها.
وبايَعَه على أَداءِ الزَّكاةِ المَكْتوبةِ، وهي عِبادةٌ ماليَّةٌ واجِبةٌ في كُلِّ مالٍ بلَغَ المِقدارَ والحدَّ الشَّرعيَّ، وحالَ عليه الحَولُ -وهو العامُ القمَريُّ (الهِجريُّ)- فيُخرَجُ منه رُبُعُ العُشرِ، وأيضًا يَدخُلُ فيها زَكاةُ الأنعامِ والماشيةِ، وزَكاةُ الزُّروعِ والثِّمارِ، وعُروضِ التِّجارةِ، وزَكاةُ الرِّكازِ، وهو الكَنزُ المَدفونُ الَّذي يُستخرَجُ مِنَ الأرضِ، وقيل: المعادِنُ، بحَسَبِ أنْصابِها، ووَقْتِ تَزكيتِها، وفي إيتاءِ الزَّكاةِ على وَجهِها لِمُستحِقِّيها زِيادةُ بَرَكةٍ في المالِ، وجَزيلُ الثَّوابِ في الآخرةِ، وللبُخلِ بها ومَنعِها مِن مُستحقِّيها عَواقبُ وَخيمةٌ في الدُّنيا والآخرةِ، والزَّكاةُ جامعةٌ بيْن حقِّ اللهِ وحقِّ العِبادِ؛ فهي فرْضٌ ورُكنٌ مِن أركانِ الإسلامِ، وفيها قَضاءٌ لحَوائجِ المُحتاجينَ مِن العِبادِ.
وبايَعَه أيضًا على السَّمْعِ والطَّاعةِ لِأَحْكامِ اللهِ تعالَى ورَسولِه، بامْتِثالِ الأَوامِرِ واجْتِنابِ المَناهي.
وكذا على النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، وذلك بالحِرصِ على مَنفعتِه، وإيصالِ الخيرِ إليه، ودفْعِ الشَّرِّ عنه بالقولِ والفعلِ معًا، والتَّقييدُ بالمسلمِ للأغلَبِ، وإلَّا فالنُّصحُ للكافرِ مُعتبَرٌ؛ بأنْ يُدعَى إلى الإسلامِ، ويُشارَ عليه بالصَّوابِ إذا استشارَ.
وقدْ خُصَّ جَريرٌ رَضيَ اللهُ عنه بالمُبايعةِ بالنَّصيحةِ؛ لأنَّه كان سَيِّدَ قَومِه وقائدَهم، وقد قَدِمَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَنةَ عَشْرٍ مِن الهِجرةِ، فأسلَمَ وتَبِعَه قَومُه، فأرشَدَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى النَّصيحةِ؛ لأنَّ حاجتَه إليها أمسُّ.
وفي الحَديثِ: النُّصحُ لِلمُسلِمينَ، ومُعامَلَتُهم مُعامَلةً حَسَنةً خالِصةً مِن المَكْرِ والخَديعةِ والغِشِّ والخيانةِ.
الدرر السنية

احمد ابو انس
2025-07-27, 05:58 PM
https://www.youtube.com/watch?v=NVrNawzMn5E&ab_channel=%D9%81%D8%B6%D9%8A% D9%84%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%B4% D9%8A%D8%AE%D9%85%D8%AD%D9%85% D8%AF%D8%A8%D9%86%D8%B5%D8%A7% D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%AB%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86

احمد ابو انس
2025-07-27, 05:59 PM
https://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=codevi&coid=230073