مشاهدة النسخة كاملة : هل كلمة (بحق فلان ) تعتبر إستحلافا ؟
السائرة
2008-10-15, 09:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يطلب منك أحدهم طلباويقول بحق فلان عليك أو بحق العلم عليك أو بحق المنتدى عليك
هل يعتبر إستحلافا ؟
وهل يدخل ضمن النهي الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
( من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ) رواه الترمذي وحسنه وصححه الحاكم
وجزاكم الله خيرا
السائرة
2008-10-15, 10:08 PM
هل هذا يعتبر إستحلافا بغير الله ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
لا أعلم الجواب ، لكن مدراسة :
الذي ظهر لي أنّ الباء سببية ، أي : بسبب حق أبيك عليك أطعه -مثلاً- .
وبسبب حق العلم عليك لا تكتمه .
السائرة
2008-10-16, 09:57 AM
بارك الله فيكم
هل من دليل على ما تفضلت به ؟
عدنان البخاري
2008-10-16, 11:55 AM
/// بارك الله فيك..
/// أولًا: قوله: (أنشدك بحرمة هذا البيت) يحتمل أمرين:
1- أنَّه يقسم على ابن عمر بحرمة البيت أن يجيبه، وهو لا يجوز؛ لأنَّ الحلف بغير الله شركٌ.
2- أنَّه يستعين على سؤاله ويستحثُّه على إجابته بتذكيره بحرمة وتعظيم البيت عنده؛ كأنَّه يقول: بحرمة هذا البيت أتوسَّلُ إليك أن تجيبني، وهذا نظير ما لو قال: أسألك أن تعطيني بما لي عليك من قرابة، أوأخوة، أوحق، وهذا لا بأس به إن كان من مخلوقٍ لمخلوقٍ، وإن كان تركه أولى لخشية اللَّبس.
/// ثانيًا: عدم إنكار ابن عمر على الرجل لا يستدلُّ به على جواز الحلف بحرمة الكعبة -إن كان هو المقصود من كلام الرجل-؛ لأنَّ عدم نقل النكير لا يدلُّ على نقل عدم النكير منه.
/// ومنه قول عمرو بن سالم الخزاعي يشكو نقض قريش وأحلافها العهد الذي أبرم بالحديبية:
لا هُمّ إنّي ناشدٌ مُحمَّدَا /// /// /// حِلْفَ أبِينا وأبيه الأتلدا
قال جار الله الزمخشري في فائقه: ... قول حسان:
نَشَدْتُ بني النَّجَّارِ أفعالَ وَالِدِي ... إذا الْعَانِ لم يُوجَدْ له من يُوَارِعُهْ
أي: ذكرتهم إياها.
/// http://majles.alukah.net/showthread.php?t=952
السائرة
2008-10-16, 07:11 PM
جزاك الله خيرا أختي أم معاذة على مرورك وتفضلك بالإجابة
ولكن يظهر لي أن هناك إختلافا بين الحلف بجاه فلان وبحق فلان عليك فالأولى الحلف فيها واضح لكن الثانية فيها بعض الأشكال .
وأرجو من المشائخ حفظهم الله التفصيل وتوضيح الفرق بين المعنيين
أبو البراء الأندلسي
2008-10-16, 07:19 PM
لا أظن أنه استحلاف أو قسم بل هو سؤال من شخص إلى شخص.
كأن تقول لشخص بحق فلان عليك مدني بالكأس أو الطاولة.
السائرة
2008-10-16, 07:24 PM
وهذا نظير ما لو قال: أسألك أن تعطيني بما لي عليك من قرابة، أوأخوة، أوحق، وهذا لا بأس به إن كان من مخلوقٍ لمخلوقٍ، وإن كان تركه أولى لخشية اللَّبس.
بارك الله فيكم
لكي تتضح الصورة أكثر
الحقيقة أني لاحظت في أحد المنتديات إحدى الأخوات كتبت موضوعا وجعلت عنوانه هكذا
الى جميع الاعضاء ادخل واترك كلمة هنا بحق منتدى .............
فدخلت وأنكرت عليها واستدللت بفتوى الشيخ العتيمين رحمه الله وما جاء فيها أن الحلف بغير الله لايجوز وأورد في الفتوى الحديث السالف ذكره ولكن لأخت استنكرت وقالت إني لم أقصد الحلف فأخبرتها بأني أعلم قصدها ولكن أي قارئ للعنوان يتبادر لذهنه الحلف كما تبادر لذهني وتغيير العنوان أولى لدفع الشبهة ............
فما رأيكم حفظكم الله ؟
السائرة
2008-10-16, 07:38 PM
لا أظن أنه استحلاف أو قسم بل هو سؤال من شخص إلى شخص.
كأن تقول لشخص بحق فلان عليك مدني بالكأس أو الطاولة.
هل من دليل بارك الله فيكم
عدنان البخاري
2008-10-16, 07:42 PM
/// نعم .. أحسنت صنعًا أيتها الأخت الكريمة..
/// فإنَّ ترك ما ليس به بأس حذرًا من الاشتباه بما فيه =خيرٌ وأولى، وخاصَّةً في أزماننا التي استعجمت فيها ألسنة كثيرٍ من العرب بلْه العجم أوالمستعربة، فلا يكاد يوجد من يفرِّق بين الأمرين.
/// ثمَّ إنَّ كثيرًا من أبواب شرك الألفاظ هي من هذا الأصل الذي ينبغي الانتباه له، والله تعالى قد قال في كتابه: ((يا أيُّها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا..)).
/// فالكلمة المشتبهة من الحق بالباطل يشرع تركها خشية افتتان العامَّة وخلطهم بين الأمرين.
أبو البراء الأندلسي
2008-10-16, 09:25 PM
أي دليل؟
إن كان لحكم شرعي فلم أسند أي حكم شرعي,و إن كان لقولي أنه ليس قسم لأنه ماجرى في العرف في كثير من البلدان انه سؤال و ليس قسم وهو في الشرع أيضا يسمى سؤالا.
كأن تقول لرجل بالله عليك ناولني وسادة فهذا سؤال و إن كان حرف الباء هو من حروف القسم لكن من السياق تفهم هل هو سؤال أو قسم.
و الله تعالى أعلم.
السائرة
2008-10-17, 02:32 PM
جزاكم الله خيرا
السائرة
2008-10-17, 02:35 PM
أي دليل؟
قصدت الدليل الذي إستندت إليه سواء من الشرع أو اللغة أو العرف .
وقد أوضحت أنه عرفا
أبو البراء الأندلسي
2008-10-17, 04:26 PM
وهو أيضا لغوي
قال تعالى
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ {النساء}
قال ابن جرير _تفسير الطبري_
وأما تأويله: واتقوا الله، أيها الناس، الذي إذا سأل بعضكم بعضًا سأل به، فقال السائل للمسئول:"أسألك بالله، وأنشدك بالله، وأعزِم عليك بالله"، وما أشبه ذلك.
كما أنه آتى في بعض أقوال التابعين في تفسير الآية على أحد القولين أنه السؤال بالرحم كذلك
عن إبراهيم النخعي
اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام"، يقول: اتقوا الله الذي تعاطفون به والأرحام. يقول: الرجل يسأل بالله وبالرَّحم.
وهو مروي عن الحسن و مجاهد.
و الله تعالى أعلم.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.