المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا يفقه من قرأ القرآن في أقلَّ من ثلاث



احمد ابو انس
2025-07-18, 06:27 PM
1260- عن عبد الله- يعني: ابن عمرو- قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" لا يفقه من قرأ القرآن في أقلَّ من ثلاث ".
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين) .
إسناده: حدثنا محمد بن المنهال: أخبرنا يزيد بن زُربع: أخبرنا سعيد عن
قتادة عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّيِر عن عبد الله- يعني: ابن عمرو-
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات على شرط الشيخين.
والحديث رواه شعبة وهمام عن قتادة... به نحوه، كما تقدم (1257) .

الكتاب : صحيح أبي داود
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

احمد ابو انس
2025-07-18, 06:30 PM
6535 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنِي هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ،عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ لَمْ يَفْقَهْهُ " (1)
__________
قال محققوا المسند:
(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. همام: هو ابن يحيى العوذي.
وأخرجه ابنُ أبي شيبة 2/500-501 عن وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (2275) عن همام، به.
وأخرجه مطولاً أبو داود (1390) من طريق همام، به.
وأخرجه أبو داود (1394) ، وابن حبان (758) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، به.
وسيأتي بالأرقام (6546) و (6775) و (6810) و (6841) .
وهو قطعة من حديث ورد مطولاً برقم (6477) ، فراجعه لتمام التخريج.
وانظر الجمع بين الروايات في كم يختم القرآن في التعليق على الحديث رقم (6506) .

احمد ابو انس
2025-07-18, 06:31 PM
6546 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ فِي كَمْ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: " اقْرَأْهُ فِي كُلِّ شَهْرٍ "، قَالَ: قُلْتُ: " إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: " اقْرَأْهُ فِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ "، قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: " اقْرَأْهُ فِي عِشْرِينَ "، قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: " اقْرَأْهُ فِي خَمْسَ عَشْرَةَ "، قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: " اقْرَأْهُ فِي عشر "، قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ (1) قَالَ: " اقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ "، قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: " لَا يَفْقَهُهُ مَنْ يَقْرَؤُهُ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ " (2)
__________
قال محققوا المسند:
(1) من قوله: قال: "اقرأه في خمس عشرة ... " إلى هنا، لم يرد في طبعة الشيخ أحمد شاكر، وهو ثابت في النسخ (س) و (ص) و (ق) . ومن قوله: قال: "اقرأه في عشر ... " إلى هنا لم يرد في (م) .
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يزيد: هو ابن هارون، وهمام: هو ابن يحيى العوذي.
وأخرجه أبو داود (1390) من طريق همام، بهذا الإسناد.
وهو مطول (6535) و (6810) ، ومختصر (6775) .
وهو قطعة من حديث ورد مطولاً برقم (6477) .

احمد ابو انس
2025-07-18, 06:34 PM
6775 - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ، أَخِي مُطَرِّفٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي كَمْ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ - فَذَكَرَ الْحَدِيثَ - قَالَ حَتَّى (1) قَالَ: " فِي سَبْعٍ، لَا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَهُ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ "، وَقَالَ: كَيْفَ أَصُومُ؟ قَالَ: " صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، مِنْ كُلِّ عَشَرَةِ أَيَّامٍ يَوْمًا، وَيُكْتَبُ لَكَ أَجْرُ تِسْعَةِ أَيَّامٍ "، قَالَ: إِنِّي أَقْوَى مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: " صُمْ مِنْ كُلِّ عَشَرَةٍ (2) يَوْمَيْنِ، وَيُكْتَبُ لَكَ (3) أَجْرُ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ " حَتَّى بَلَغَ خَمْسَةَ أَيَّامٍ (4)

(1) في (س) و (ص) و (ق) : يحيى. وكذا جاءت في (م) وطبعة الشيخ أحمد شاكر، وجاءت على الصواب في (ظ) ومثله في أصل السندي، وقد قال فى حاشيته: هكذا في أصلنا، وفي بعض الأصول: يحيى، وهو غير ظاهر.
(2) في (ظ) : عشر.
(3) في (ق) و (م) : له، وهو خطأ.
قال محققوا المسند:
(4) إسناده صحيح على شرط الشيخين، بهز: هو ابن أسد العمي، وهمام: هو ابن يحيى العوذي.
وهو مطول (6535) و (6546) سلف تخريجه فيهما.
وهو قطعة من حديث سلف مطولاً برقم (6477) .

احمد ابو انس
2025-07-18, 06:36 PM
الأفضل ألا يختم القرآن في أقل من ثلاثالسؤال:
ما نصيحة الشيخ للذين يمضي عليهم الشهر والشهور الطويلة، ولا يمسون كتاب الله الكريم بدون عذر، وتجد أحدهم يتابع المجلات غير المفيدة؟
الجواب:
يسن للمؤمن والمؤمنة الإكثار من قراءة كتاب الله مع التدبر والتعقل -سواء كان ذلك من المصحف، أو عن ظهر قلب- لقول الله سبحانه: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ [ص:29]، وقوله: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ۝ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر:29-30].
والتلاوة المذكورة تشمل القراءة والاتباع، والقراءة بالتدبر والتعقل والإخلاص لله وسيلة للاتباع، وفيها أجر عظيم، كما قال النبي ﷺ: اقرأوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه[1] (https://binbaz.org.sa/fatwas/19862/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B6 %D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7 %D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB#footn ote-1). رواه مسلم في صحيحه، وقال عليه الصلاة والسلام: خيركم من تعلم القرآن وعلمه[2] (https://binbaz.org.sa/fatwas/19862/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B6 %D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7 %D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB#footn ote-2) خرجه البخاري في صحيحه، وقال ﷺ: من قرأ حرفًا من القرآن فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها؛ لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف[3] (https://binbaz.org.sa/fatwas/19862/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B6 %D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7 %D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB#footn ote-3).
وثبت عنه ﷺ أنه قال لعبدالله بن عمرو بن العاص: اقرأ القرآن في كل شهر، فقال: إني أطيق أكثر من ذلك، فقال: اقرأه في سبع[4] (https://binbaz.org.sa/fatwas/19862/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B6 %D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7 %D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB#footn ote-4)، وكان أصحاب النبي ﷺ يختمونه في كل سبع.
ووصيتي لجميع قراء القرآن: الإكثار من قراءته بالتدبر والتعقل والإخلاص لله، مع قصد الفائدة والعلم، وأن يختمه في كل شهر، فإن تيسر أقل من ذلك فذلك خير عظيم.
وله أن يختمه في أقل من سبع، والأفضل ألا يختمه في أقل من ثلاث؛ لأن ذلك هو أقل ما أرشد إليه النبي ﷺ عبدالله بن عمرو بن العاص، ولأن قراءته في أقل من ثلاث قد تفضي إلى العجلة وعدم التدبر.
ولا يجوز أن يقرأه من المصحف إلا على طهارة، أما إن كان يقرأه عن ظهر قلب، فلا حرج عليه أن يقرأه وهو على غير وضوء.
أما الجنب فليس له قراءته من المصحف ولا عن ظهر قلب حتى يغتسل؛ لما روى الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد حسن عن علي  أنه قال: "كان النبي ﷺ لا يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة"[5] (https://binbaz.org.sa/fatwas/19862/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B6 %D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7 %D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB#footn ote-5). وبالله التوفيق[6] (https://binbaz.org.sa/fatwas/19862/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%B6 %D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7 %D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB#footn ote-6).
أخرجه مسلم في كتاب (صلاة المسافرين وقصرها)، باب (فضل قراءة القرآن)، برقم: 1337.
أخرجه البخاري في كتاب (فضائل القرآن)، باب (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، برقم: 4639.
أخرجه الترمذي في كتاب (فضائل القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم)، باب (ما جاء فيمن قرأ حرفًا من القرآن)، برقم: 2910.
أخرجه مسلم في كتاب (الصيام)، باب (النهي عن صوم الدهر)، برقم: 1964.
أخرجه النسائي في كتاب (الطهارة)، باب (حجب الجنب من قراءة القرآن)، برقم: 266.
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، جمع الشيخ/ محمد المسند، ج4، ص: 16. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 415).

احمد ابو انس
2025-07-18, 07:04 PM
https://www.youtube.com/watch?v=M9nJzPywiZw&ab_channel=%D8%A7%D9%84%D8%B9% D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9%D8%A7% D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88% D8%B1%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD% D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2% D8%A7%D9%86

احمد ابو انس
2025-07-18, 07:19 PM
أقل مدة يختم فيها القرآنس: ما أقل مدة يُختم فيها القرآن؟
ج: ليس فيه حدّ محدود، إلا أن الأفضل ألا يقرأه في أقل من ثلاثٍ كما في حديث عبدالله بن عمرو: لا يفقه مَن قرأه في أقل من ثلاثٍ[1] (https://binbaz.org.sa/fatwas/4364/%D8%A7%D9%82%D9%84-%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85-%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7 %D9%86#footnote-1).
فالأفضل أن يتحرَّى في قراءته الخشوع والترتيل والتدبر، وليس المقصود العجلة، بل المقصود أن يستفيد.
وينبغي أن يُكثر القراءة في رمضان كما فعل السلف  ولكن مع التدبر والتعقل، فإذا ختم في كل ثلاثٍ فحسن، وبعض السلف قال: إنه يُستثنى من ذلك أوقات الفضائل، وأنه لا بأس أن يختم كل ليلةٍ، أو في كل يومٍ، كما ذكروا هذا عن الشافعي، وعن غيره.
ولكن ظاهر السنة أنه لا فرق بين رمضان وغيره، وأنه ينبغي له ألا يعجل، وأن يطمئن في قراءته، وأن يُرتل كما أمر النبي عليه الصلاة والسلام عبدالله بن عمرو فقال: اقرأه في سبعٍ، هذا آخر ما أمره به، وقال: لا يفقه مَن قرأه في أقل من ثلاثٍ، ولم يقل: "إلا في رمضان"، فحمل بعضُ السلف هذا على غير رمضان محل نظر.
والأقرب -والله أعلم- أن المشروع للمؤمن أن يعتني بالقرآن، ويجتهد في إحسان قراءته وتدبر القرآن والعناية بالمعاني ولا يعجل، والأفضل ألا يختم في أقل من ثلاثٍ، هذا هو الذي ينبغي حسبما جاءت به السنة، ولو في رمضان[2] (https://binbaz.org.sa/fatwas/4364/%D8%A7%D9%82%D9%84-%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85-%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7 %D9%86#footnote-2).رواه أبو داود في (الصلاة) برقم (1182) واللفظ له، والترمذي في (القراءات) برقم (2873) والإمام أحمد في (مسند المكثرين) برقم (6546).
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته، المنشورة في رسالة: (الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 350).

احمد ابو انس
2025-07-18, 07:22 PM
https://www.alukah.net/sharia/0/149316/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA %D8%AD%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%AE%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2 %D9%86/