احمد ابو انس
2025-07-10, 01:39 PM
2682- التضلع من ماء زمزم براءة من النفاق.
قال الألبانى : 6/203 : موضوع
أخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (291) من طريق الواقدي عن عبد الحميد بن عمران عن خالد بن كيسان عن ابن عباس أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره.
قلت : وهذا إسناد موضوع ؛ آفته الواقدي فإنه كذاب.
وعبد الحميد بن عمران هو أبو الجويرية الكوفي نزيل المدينة ؛ ترجمه ابن أبي حاتم (3/1/16) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وخالد بن كيسان ؛ قال الحافظ : حجازي مقبول.
والحديث روي عن ابن عباس من طريق أخرى ضعيفة أيضا بلفظ : آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم.
وهو مخرج في "إرواء الغليل" (1125) .
احمد ابو انس
2025-07-10, 01:39 PM
3667- زمزم حنفة من جناح جبريل.
قال الألباني : 8 / 148 : ضعيف
أخرجه الديلمي (2/ 183) عن إبراهيم بن سليمان : حدثنا الحارث بن شبل : حدثتنا أم النعمان ، عن عائشة مرفوعًا.
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، الحارث بن شبل ؛ بصري ، قال ابن أبي حاتم (1/ 2/ 77) عن أبيه : منكر الحديث ، ليس بالمعروف.
وعن ابن معين : ليس بشيء.
وإبراهيم بن سليمان ؛ لم أعرفه ، وفي الرواة جمع بهذا الاسم ، لم يتميز عندي إذا كان أحدهم .
احمد ابو انس
2025-07-10, 01:40 PM
4165- كان إذا أراد أن يتحف الرجل بتحفة ؛ سقاه من ماء زمزم.
قال الألباني : 9/ 186 : ضعيف
أخرجه أبو بكر بن سلمان الفقيه في "مجلس من الأمالي" (5/ 2) ، وأبو نعيم في "الحلية" (3/ 304) عن محمد بن حميد الرازي : حدثنا جرير ، عن أبي داود الطيالسي ، عن شعبة ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس مرفوعًا . وقال أبو نعيم : حديث غريب.
يعني : ضعيف ، وعلته الرازي هذا ؛ فإنه ضعيف مع حفظه .
احمد ابو انس
2025-07-10, 01:41 PM
4407- ماء زمزم شفاء من كل داء.
قال الألباني : 9/ 397 : ضعيف
أخرجه الديلمي (4/ 63) من طريق الحسن بن أبي جعفر : حدثني محمد بن عبدالرحمن ، عن صفية مرفوعًا.
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الحسن بن أبي جعفر ، وهو الجفري ، ؛ ضعيف الحديث مع عبادته وفضله ؛ كما في "التقريب.
وشيخه محمد بن عبدالرحمن ؛ لم أعرفه . وكذلك صفية ؛ فإنها لم تنسب ، ولعله لذلك قال الحافظ : وسنده ضعيف جدًّا" ، كما نقله المناوي .
احمد ابو انس
2025-07-10, 01:42 PM
5529 - (إن الخضر في البحر، واليسع في البر، يجتمعان كل ليلة عند ا لردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس وبين يأجوج ومأجوج؛ يحجان ويعتمران كل عام، ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل).
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
موضوع
. أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (ق110/1-زوائده) : حدثنا عبد الرحيم بن واقد : ثنا القاسم بن بهرام : ثنا أبان عن أنس مرفوعا به . قال الهيثمي عقبه :
"قلت : وقد ذهب من الأصل مقدار ثلث سطر " .
قلت : وكذلك أورده السيوطي في "الجامع الكبير" إلى قوله : "قابل" من رواية الحارث، ثم قال :
"وفيه أبان ، وعبد الرحيم بن واقد ؛ متروكان " .
وهو حديث موضوع ؛ ككل أحاديث حياة الخضر عليه السلام، على ما حققه العلماء الأجلاء؛ كشيخ الإسلام ابن تيمية، وقد أورد ابن الجوزي طائفة كبيرة منها في "الموضوعات"، وتبعه السيوطي في "اللآلي المصنوعة"، وليس هذا فيها، فكان عليه أن يورده في "ذيل الأحاديث الموضوعة" الذي استدرك فيه ما فات ابن الجوزي من الموضوعات؛ فإن أبان هذا -وهو ابن أيي عياش- ؛ كان يكذب في الحديث؛ كما قال شعبة .
احمد ابو انس
2025-07-10, 01:45 PM
6016 - ( مَنْ طافَ بهذا البيتِ أُسْبوعاً ، وصلَّى حَلْفَ المَقَامِ
ركْعتين ، وشَرِبَ من ماءِ زمزم ، غُفِرَتْ له ذُنوبُه بالغةً ما بَلَغَتْ ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف .
أخرجه الواحدي في "تفسيره" ، والجندي في "فضائل مكة" من
حديث أبي معشر المدني عن محمد بن المنكدر عن جابر ... به مرفوعاً .
كذا في "المقاصد الحسنة" للحافظ السخاوي (417/1144) ، وقال عقبه :
"وكذا أخرجه الديلمي في "مسنده" بلفظ :
"من طاف بالبيت أسبوعاً ، ثم أتى مقام إبراهيم فركع عنده ركعتين ، ثم أتى
زمزم فشرب من مائها ؛ أخرجه الله من ذنوبه كيوم ولدته أمه " .وقال :
"ولا يصح باللفظين ، وقد ولع به العامة كثيراً ، لا سيما بمكة ، بحيث كتب
على بعض جدرها الملامس لزمزم ، وتعلقوا في ثبوته بِمَنام وشُبهة مما لا نثبت
الأحاديث النبوة بمثله ! مع العلم بسعة فضل الله ، والترجي لما هو أعلى وأغلى .
وكذا من المشهور بين الطائفتين حديث :
"من طاف أسبوعاً في المطر ؛ غفر له ما سلف من ذنوبه " .
ويحرصون لذلك على الطواف في المطر " .
وهكذا ذكرهما الزبيدي في "شرح الإحياء" (4/359) ، وقال :
"حديث غريب" .
وأورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (106/298) بالفظ الأول ، وقال :
"ذكره ابن طاهر في (تذكرة الموضوعات) " .
ومن الغرائب قول الزرقاني في "مختصر المقاصد" في اللفظ الأخير :
"وارد بمعناه" !
مع أن قول السخاوي المتقدم فيه يشعر بأنه لا أصل له إلا بين الطائفين من
العامة ! ويؤيده قول الفتني في "التذكرة" (ص 72) عقبه :
"قال الصغاني : لا أصل له " .
ومن هذا التخريج يتبين لك الفرق بين هذا اللفظ الأخير ، وحديث الترجمة ،
فالأول لا أصل له ، وأما حديث الترجمة ؛ فله أصل ؛ لكن بسند ضعيف - كما
تقدم - ، ومنه تعلم أن قول مؤلف "النخبة البهية في الأحاديث المكذوبة على خير
البرية" (ص121/362 - بتحقيق زهير الشاويش) :
"لا أصل له " !
أقول : فهذا خطأ مخالف لاصطلاح العلماء ؛ فإنه يوهم أنه لا إسناد له ، وقد
عرفت أن الواقع خلافه . ولم يتنبّه لهذا محققه الشاويش حيث علق عليه بقوله :
"في "مختصر المقاصد" (1047) ، وفي "صحيح الجامع الصغير" بترقيم
الطبعة الأولى (6256) ، وفي الطبعة الجديدة هو برقم (6379 - 6380) " .
قلت : وفي هذا التعليق أخطاء عجيبة بعضها فاحش جداً ، وإليك البيان :
الأول : أن صاحب "المختصر" قال في الحديث :
"لا يصح" ! خلافاً لقول مؤلف "النخبة" :
"لا أصل له " !
الثاني أن قوله : "وفي "صحيح الجامع ... " إلخ ؛ صريح بأن هذا الحديث
الذي هو في "المختصر" وفي "النخبة" هو أيضاً في "صحيح الجامع "! وهو كذب
يخالف الواقع ؛ لأن الحديث فيه بالرقمين المذكورين بلفظ :
" ... ركعتين ؛ كان كعتق رقبة" . ليس فيه :
"وشرب من ماء زمزم ... " إلخ .
ثم هو من حديث ابن عمر ، وإسناده صحيح ، فأين هذا من حديث جابر متناً
وإسناداً ؟!
فليتأمل القارئ الكريم مبلغ الضرر الذي يلحق الحديث النبوي بسبب مثل
هذا التعليق ممن لا علم عنده!
الثالث : وإن مما يلفت النظر أنه ذكر رقماً واحداً للطبعة الأولى من "الجامع " ،
ورقمين للطبعة الأخرى منه ، مع أنه لا فرق بينهما في هذا الموضع ، فالصواب
هكذا (6255 - 6256) ، وإن مما لا شك فيه أن سبب هذا الخطأ إنما هو العجلة في
النقل المنافي للتحقيق ، وليس كذلك الأمر في الخطأين اللذين قبله ، فسببه الجهل
بهذا العلم والتعدي عليه ! والله المستعان .
وهذا يذكرني بخطأ أفحش لهذا المعلق الفاضل ؛ وهو أنه ألحق بالحديث
الصحيح المذكور في "صحيح الجامع " (رقم 1004/ الطبعة الجديدة) جملة :
"وكل نعيم لا محالة زائل " .
وعلق عليها بأنه استدركها من "ديوان لبيد" ! فكذب على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم
على كل المؤلفين ، ومنهم أنا ؛ مؤلف "الصحيح " ؛ اعتماداً منه على "الديوان " ، وله
من مثل هذه التعليقات والاعتداءات التي جعلتني أقطع العلاقات الأخوية
والعلمية التي كانت بيننا سنين طويلة .
احمد ابو انس
2025-07-10, 01:55 PM
(1126) - (حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ماء زمزم لما شرب له , إن شربته تستشفى به شفاك الله , وإن شربته يشبعك أشبعك الله به , وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله , وهى هزمة جبريل وسقيا [الله] إسماعيل " رواه الدارقطنى (ص 267) .
قال الألباني في إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
باطل موضوع.
أخرجه الدارقطنى فى " سننه " (284) : حدثنا عمر بن الحسن بن على حدثنا محمد ابن هشام بن عيسى (!) المروزى حدثنا محمد بن حبيب الجارودى: حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبى نجيح عن مجاهد عن ابن عباس به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف فيه ثلاث علل:
الأولى: محمد بن حبيب الجارودى غمزه الحاكم كما يأتى , وفى " تاريخ بغداد " (2/277) : " محمد بن حبيب الجارودى , بصرى قدم بغداد , وحدث بها عن عبد العزيز بن أبى حازم , روى عنه أحمد بن على الخزاز والحسن بن عليل العنزى وعبد الله بن محمد البغوى وكان صدوقا ".
قال الحافظ فى " اللسان ": " فيحتمل أن يكون هو هذا , وجزم أبو الحسن القطان بأنه هو , وتبعه على ذلك ابن دقيق العيد والدمياطى ".
قلت: وقد تناقض فيه الذهبى , فقال فى ترجمته: " غمزه الحاكم النيسابورى , وأتى بخبر باطل , اتهم بسنده " يعنى هذا الحديث.
وقال مرة: " موثق ". وأخرى " ثقة " , ومرة: " صدوق " كما يأتى النقل عنه.
والحق أنه صدوق كما قال الخطيب ومن تابعه إلا أنه أخطأ فى هذا الحديث فرفعه وأسنده عن ابن عباس , والصواب فيه موقوف على مجاهد , قال الحافظ فى آخر ترجمته:" فهذا أخطأ الجارودى [فى] وصله , وإنما رواه ابن عيينة موقوفا على مجاهد , كذلك حدث عنه حفاظ أصحابه , كالحميدى وابن أبى عمر وسعيد بن منصور وغيرهم.
وقال فى " التلخيص " (ص 222) : " قلت: والجارودى صدوق , إلا أن روايته شاذة , فقد رواه حفاظ أصحاب ابن عيينة كالحميدى وابن أبى عمر وغيرهما عن ابن عيينة عن ابن أبى نجيح عن مجاهد قوله.
ومما يقوى رواية ابن عيينة ما أخرجه الدينورى فى " المجالسة " من طريق الحميدى قال: كنا عند ابن عيينة فجاء رجال فقال: يا أبا محمد الحديث الذى حدثتنا عن ماء زمزم صحيح؟ قال: نعم , قال: فإنى شربته الآن لتحدثنى مائة حديث , فقال: اجلس , فحدثه مائة حديث ".
قلت: الدينورى واسمه أحمد بن مروان ذكر الحافظ فى " اللسان " عن الدارقطنى أنه كان يضع الحديث. فلا يوثق بخبره.
الثانية: محمد بن هشام بن عيسى. كذا وقع فى المطبوعة من " الدارقطنى " وفى " الميزان " فى موضع , و" اللسان " فى موضع آخر نقلا عن الدارقطنى " ابن على " , ولم يترجم له الذهبى فى " الميزان " وكأنه لأنه ثقة عنده كما يأتى , واستدركه الحافظ فقال: " قال ابن القطان: لا يعرف حاله , وكلام الحاكم يقتضى أنه ثقة عنده , فإنه قال عقب حديثه: " صحيح الإسناد إن سلم من الجارودى ". قلت: وقد قال الزكى المنذرى مثلما قال ابن القطان , وسبق فى ترجمة عمر بن الحسن الأشنانى قول الذهبى: إن محمد بن هشام هذا موثق. قال: وهو ابن أبى الدميك ".
قلت: وتبع ابن القطان الحافظ ابن الملقن فقال فى " الخلاصة " (112/1) عقب قول الحاكم المذكور: " سلم منه , فإنه صدوق , لكن الراوى عنه مجهول ".
الثالثة: عمر بن الحسن بن على , وهو الأشنانى أبو الحسين القاضى , قال الذهبى فى " الميزان ": " صاحب بلايا , فمن ذلك , حدثنا عمر بن الحسن بن على حدثنا محمد بن هشام المروزى وهو ابن الدميك موثق حدثنا محمد بن حبيب الجارودى ...
قلت: وذكر الحديث ثم قال عقبه: " وابن حبيب صدوق , فآفة هذا هو عمر , ولقد أثم الدارقطنى بسكوته عنه فإنه بهذا الإسناد باطل , ما رواه ابن عيينة قط , بل المعروف حديث عبد الله بن المؤمل عن أبى الزبير عن جابر مختصرا ".
وتعقبه الحافظ بقوله: " والذى يغلب على الظن أن المؤلف هو الذى أثم بتأثيمه الدارقطنى , فإن الأشنانى لم ينفرد بهذا , تابعه عليه فى " مستدركه " الحاكم , ولقد عجبت من قول المؤلف: ما رواه ابن عيينة قط , مع أنه رواه عنه الحميدى وغيره من حفاظ أصحابه إلا أنهم أوقفوه على مجاهد , لم يذكروا ابن عباس فيه , فغايته أن يكون محمد بن حبيب وهم فى رفعه ".
وأقول: لم يأثم الدارقطنى ولاالذهبى إن شاء الله تعالى , لأن كلا منهما ذهب إلى ما أداه إليه اجتهاده , وإن كنا نستنكر من الذهبى إطلاق هذه العبارة فى الإمام الدارقطنى.
وأما تعجب الحافظ من الذهبى , فلست أراه فى محله , لأن الذى أورده عليه من رواية الحميدى , غير وارد لأنه مقطوع , وإنكار الذهبى منصب على الحديث المرفوع الموصول , فهو الذى نفاه بقوله " ما رواه ابن عيينة قط ". ونفيه
هذا لا يزال قائما , كما يدل عليه هذا البحث الدقيق.
وأما قوله: " تابعه عليه فى " مستدركه " الحاكم " فوهم , ولعل فى العبارة سقطا فإن الذى تابعه إنما هو شيخ الحاكم , فقد قال فى " المستدرك " (1/373) : حدثنا على بن حمشاد العدل حدثنا أبو عبد الله بن هشام المروزى به دون قله: " وهى هزمة جبريل , وسقيا الله إسماعيل ". وزاد: " قال: وكان ابن عباس إذا شرب ماء زمزم قال: اللهم أسألك علما نافعا , ورزقا واسعا , وشفاء من كل داء ".
وقال: " هذا حديث صحيح الإسناد , إن سلم من الجارودى ".
قلت: ووافقه الذهبى , وذلك من وهمه وتناقضه , فقد سبق عنه أنه قال فى الجارودى هذا ": " أتى بخبر باطل ". وقد عرفت مما تقدم ذكره أن قوله هذا هو الصواب وأنه أخطأ فى رفعه ووصله.
ثم إن الحافظ قد ذكر فى ترجمة الأشنانى هذا عن الحاكم أنه كان يكذب , وعنه أنه قال: قلت للدارقطنى: سألت أبا على الحافظ عنه , فذكر أنه ثقة , فقال: بئس ما قال شيخنا أبو على!
وقال الذهبى فى " الرد على ابن القطان " (بعد أن ساق الحديث من طريق الدارقطنى (19/1 ـ 2) : " قلت: هؤلاء ثقات , سوى عمر الأشنانى , أنا أتهمه بوضع حديث أسلمت وتحتى أختان ".
وجملة القول: إن الحديث بالزيادة التى عند الدارقطنى موضوع. لتفرد هذا الأشنانى به , وهو بدونها باطل لخطأ الجارودى فى رفعه , والصواب وقفه على مجاهد , ولئن قيل إنه لا يقال من قبل الرأى فهو فى حكم المرفوع , فإن سلم هذا , فهو فى حكم المرسل , وهو ضعيف , والله أعلم.
ثم إن الزيادة التى عند الحاكم فى دعاء ابن عباس بعد شربه من زمزم , قد أخرجها الدارقطنى (284) من طريق حفص بن عمر العدنى حدثنى الحكم عن عكرمة قال: " كان ابن عباس إذا شرب من زمزم قال ... " فذكره بالحرف الواحد.
وهذا إسناد ضعيف , من أجل العدنى , والحكم وهو ابن أبان العدنى , صدوق له أوهام كما فى " التقريب ".
فهل الزيادة هذه وقعت للحاكم فى الطريق الأولى , أم هى فى الأصل عنده من هذه الطريق لكنها سقطت من الناسخ أو الطابع؟ الله أعلم , فإنى لم أقف الآن على شىء يرجح أحد الاحتمالين.
احمد ابو انس
2025-07-10, 01:58 PM
وعن جابر (ماء زمزم لما شرب له، مَن شربهُ لمرض شفاه الله، أو لجوع أشبعه الله، أو لحاجة قضاها الله).
حكمه: (حديث ضعيف)
انظر: [ضعيف الجامع رقم : 4973]*.
احمد ابو انس
2025-07-10, 02:04 PM
وعن سويد بن سعيد - رضي الله عنه - قال: [رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى ماء زمزم واستسقى منه شربة ثم استقبل الكعبة فقال: اللهم إن ابن أبي الموالي حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر أن رسول الله ﷺ قال : (ماء زمزم لما شرب له) وهذا أشربه لعطش يوم القيامة ثم شرب].
حكمه: (حديث ضعيف).
انظر: [ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1رقم 751].
احمد ابو انس
2025-07-10, 04:43 PM
الثاني: من طريق محمد بن المنكدر عنه. أخرجها كلٌ من:
1) البيهقي في (شعب الإيمان ج3/ص481) قال:
أخبرنا أبو سعد الماليني، أنا أبو بكر محمد بن احمد بن يعقوب الشيخ الصالح، نا جعفر بن احمد بن الدهقان، نا سويد بن سعيد، قال: رأيت ابن المبارك أتى زمزم، فملأ إناء، ثم استقبل الكعبة، فقال: اللهم إن ابن أبي الموال نا، عن ابن المنكدر، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ماء زمزم لما شرب له". وهو ذا، اشرب هذا لعطش يوم القيامة. ثم شربه.
2) الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد ج10/ص166) قال:
أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الأستراباذي، قال: سمعت القاضي أبا بكر يوسف بن القاسم الميانجي بدمشق يقول: سمعت القاسم بن محمد بن عباد بالبصرة قال: سمعت سويد بن سعيد يقول: رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى منه شربة، ثم استقبل الكعبة، ثم قال: اللهم إن بن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ماء زمزم لما شرب له"، وهذا اشربه لعطش القيامة. ثم شربه.
3) ابن عساكر في (تاريخ مدينة دمشق ج13/ص78) قال:
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد وعلي بن الحسين بن سعيد، قالا: نا وأبو النجم بدر بن عبد الله، أنا أبو بكر الخطيب، أنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الأستراباذي، قال: سمعت القاضي أبا بكر يوسف بن القاسم الميانجي بدمشق يقول: سمعت القاسم بن محمد بن عباد بالبصرة قال: سمعت سويد بن سعيد يقول: رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى منه شربة ثم استقبل الكعبة فقال: اللهم إن ابن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ماء زمزم لما شرب له"، وهذا أشربه لعطش يوم القيامة. ثم شربه.
وقال أيضا في (تاريخ مدينة دمشق ج32/ص435):
أخبرنا أبوا الحسن قالا: نا وأبو النجم، أنا أبو بكر الخطيب، أنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الاسترابادي قال: سمعت القاضي أبا بكر يوسف بن القاسم الميانجي بدمشق يقول: سمعت القاسم بن محمد بن عباد بالبصرة قال: سمعت سويد بن سعيد يقول: رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى منه شربة ثم استقبل الكعبة فقال: اللهم أن ابن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ماء زمزم لما شرب له ح وهذا اشربه لعطش القيامة ثم شربه.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنا أبو بكر احمد بن الحسين، أنا أبو سعد الماليني، أنا أبو بكر محمد بن احمد بن يعقوب الشيخ الصالح، نا جعفر بن احمد الدهقان، نا سويد بن سعيد قال: رأيت ابن المبارك أتى زمزم فملأ الإناء ثم استقبل الكعبة فقال: اللهم أن ابن أبي الموال حدثنا عن ابن المنكدر، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ماء زمزم لما شرب له"، وهو ذا اشرب هذا لعطش القيامة. ثم شربه.
كذا قالا: ابن أبي الموال، والمحفوظ عن عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير.
قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء ج8/ص394): كذا قال: ابن أبي الموال، وصوابه: ابن المؤمل عبد الله المكي، والحديث به يعرف، وهو من الضعفاء، لكن يرويه عن أبي الزبير، عن جابر، فعلى كل حال خبر ابن المبارك فرد منكر، ما أتى به سوى سويد، رواه الميانجي عن ابن عباد.أهـ
https://majles.alukah.net/t27579/
وضعفه الالباني
انظر: [ضعيف الترغيب والترهيب جـ 1رقم 751].
احمد ابو انس
2025-07-10, 04:46 PM
عن أنس مرفوعا: (الحجر الأسود من حجارة الجنة، وزمزم حفنة من جناح جبريل).
حكمه: (حديث ضعيف)
انظر: [إزالة الدهش والوله للألباني … ص 86].
احمد ابو انس
2025-07-10, 05:00 PM
( سنن النسائي )
5703 أخبرنا الحسن بن إسمعيل بن سليمان قال أنبأنا يحيى بن يمان عن سفيان عن منصور عن خالد بن سعد عن أبي مسعود قال عطش النبي صلى الله عليه وسلم حول الكعبة فاستسقى فأتي بنبيذ من السقاية فشمه فقطب فقال علي بذنوب من زمزم فصب عليه ثم شرب فقال رجل أحرام هو يا رسول الله قال لا وهذا خبر ضعيف لأن يحيى بن يمان انفرد به دون أصحاب سفيان ويحيى بن يمان لا يحتج بحديثه لسوء حفظه وكثرة خطئه .
تحقيق الألباني :
ضعيف الإسناد
احمد ابو انس
2025-07-10, 05:36 PM
٥٧٨ - الديلمي(١): أخبرنا المبارك بن عبد الجبار أخبرنا الجوهري حدثنا أحمد بن محمد بن عمران الجندي حدثنا أبو سهل عبد الرحمن بن محمد البلخي حدثنا محمد بن محمد بن جَيّان حدثنا محمد بن الفضل البخاري حدثنا بكر بن الحسن
⦗٤٧٧⦘
حدثنا مقاتل بن سليمان عن الضحاك عن ابن عباس رفعه: (لا يجتمع ماء زمزم ونار جهنم في جوف عبدٍ أبداً. وما طاف عبدٌ بالبيت إلا وكتب اللهُ له بكل قدمٍ يضعه مائة ألف حسنة، فإنْ صلى عُدلت صلاته بأربعة آلاف ألف حسنة وخمسمائة ألف حسنة)(٢)
مقاتل بن سليمان كذاب (٣).
https://shamela.ws/book/18315/620#p1 (https://shamela.ws/book/18315/620#p1)(١) مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج ٤ ص ١٩٢ - ١٩٣)].
(٢) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ١٧٥) رقم ٢١.
(٣) تقدم في الحديث رقم (١٢٤).
قلت وهوحديث موضوع
احمد ابو انس
2025-07-10, 06:05 PM
أما حديث : ( خمس من العبادة : النظر في المصحف ، والنظر إلى الوالدين ،
والنظر في زمزم ، وهي تحط الخطايا ، والنظر في وجه العالم ) ؟
فهذا مما لم يحكم عليه الألباني في ( ضعيف الجامع ) برقم ( 2854 ) إلا تبعاً للسيوطي كما في مقدمته مع زيادة الاستقراء التي عمل بها شيخنا لمثل هذه الأحاديث التي لا يجد لها سنداً ولا كلاماً لأحد العلماء ؛ فيحكم عليها بالضعف 0
( صحيح الجامع ) 1 / 31 0
منقول من الاخ علي رضا
احمد ابو انس
2025-07-10, 07:15 PM
1677 - " أنا ابن الذبيحين " .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
لا أصل له .
ولذلك بيض له الزيلعي في " تخريج الكشاف " ، وتبعه الحافظ بن حجر في " تخريجه " ( 4 / 141 / 294 ) ، ثم تلميذه السخاوي في " المقاصد الحسنة " ( ص 14 ) .
ويذكرون بهذه المناسبة ما أخرجه ابن جرير في " تفسيره " ( 23 / 54 ) والحاكم ( 2 / 554 ) من طريق عمر بن عبد الرحيم الخطابي عن عبيد الله بن محمد العتبي - من ولد عتبة بن أبي سفيان - عن أبيه : حدثني عبد الله بن سعيد عن الصنابحي قال : " حضرنا مجلس معاوية بن أبي سفيان ، فتذاكر القوم إسماعيل وإسحاق ابني إبراهيم ، فقال بعضهم : الذبيح إسماعيل ، وقال بعضهم : بل إسحاق الذبيح ، فقال معاوية : سقطتم على الخبير ، كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتاه الأعرابي ، فقال : يا رسول الله ! خلفت البادية يابسة ، والماء يابسا ، هلك المال ، وضاع العيال ، فعد علي بما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين ؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم ينكر عليه ، فقلنا : يا أمير المؤمنين ! وما الذبيحان ؟ قال : إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم ، نذر لله إن سهل الله أمرها أن ينحر بعض ولده ، فأخرجهم ، فأسهم بينهم ، فخرج السهم لعبد الله فأراد ذبحه ، فمنعه أخواله من بني مخزوم ، وقالوا : أرض ربك ، وافد ابنك . قال ففداه بمائة ناقة . قال : فهو الذبيح ، وإسماعيل الثاني " . سكت عنه الحاكم ، وقال الذهبي :
" قلت : إسناده واه " . وقال الحافظ ابن كثير في " تفسيره " ( 4 / 18 ) : " وهذا حديث غريب جدا " . وبين علته السيوطي فقال في " الفتاوى " ( 2 / 35 ) : " هذا حديث غريب ، وفي إسناده من لا يعرف حاله " .
قلت : وأما ما نقله العجلوني في " كشف الخفاء " ( 1 / 199 / 606 ) عن الزرقاني في " شرح المواهب " أنه قال : " والحديث حسن ، بل صححه الحاكم والذهبي ، لتقويه بتعدد طرقه . انتهى " .
فوهم منه على الزرقاني رحمه الله تعالى ، فإنه لم يذكر شيئا من ذلك في هذا الحديث ، وإنما قاله في حديث آخر معارض لهذا ، نصه : " الذبيح إسحاق " . فقد خرجه من طرق أحدها عن ابن مسعود ثم قال ( 1 / 98 ) : " فهذه أحاديث يعضد بعضها بعضا ، فأقل مراتب الحديث الأول ( يعني : " الذبيح إسحاق " ) أنه حسن ، فكيف وقد صححه الحاكم والذهبي ، وهو نص صريح لا يقبل التأويل بخلاف حديث معاوية ، فإنه قابل له ؟ " . فهذا نص صريح منه أنه لا يعني بما نقله العجلوني عنه حديث معاوية ، كيف وهو قد جعله مخالفا لحديث ابن مسعود الذي قواه بتعدد طرقه ؟ على أن هذه التقوية ليست قوية عندي ، لأن الطرق المشار إليها واهية جدا ، كما بينته فيما تقدم من هذه السلسلة ( 332 ) . إذا عرفت ما ذكرنا ، فقول العجلوني عقب ما سبق نقله عنه عن الزرقاني : " وأقول : فحينئذ لا ينافيه ما نقله الحلبي في " سيرته " عن السيوطي أن هذا الحديث غريب ، وفي إسناده من لا يعرف . انتهى " .
فهو ساقط الاعتبار ، لأنه بني على وهم ، وما كان كذلك فهو وهم بداهة ، وهل يستقيم الظل والعود أعوج ؟!
احمد ابو انس
2025-07-10, 08:29 PM
882 - يحيى بن حميد بن ترويه الطويل والده روى عن أبيه قال بن عدي أحاديثه غير مستقيمة ثنا محمد بن محمد بن الأشعث بمصر ثنا أبو علقمة عبد الله بن عيسى الفروي حدثني يحيى بن حميد الطويل عن أبيه عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم كان يكرع في حياض زمزم انتهى وذكره بن حبان في الثقات وشيخ بن عدي ساقط ولعل الآفة منه المرجع لسان الميزان .
حديث ضعيف .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.