المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إن آية ما بيننا وبين المنافقين [أنهم] لا يتضلعون من ماء زمزم



احمد ابو انس
2025-07-10, 12:44 PM
(1125) - (عن ابن عباس مرفوعا: " إن آية ما بيننا وبين المنافقين [أنهم] لا يتضلعون من ماء زمزم ". رواه ابن ماجه (ص 267) .
ضعيف.
أخرجه ابن ماجه (3061) وكذا البخارى فى " التاريخ الصغير " (193) وأبو نعيم فى " صفة النفاق " (ق 29/2) والضياء فى " المختارة " (67/110/1) عن عبيد الله بن موسى عن عثمان بن الأسود عن محمد بن عبد الرحمن ابن أبى بكر قال: " كنت عند ابن عباس جالسا , فجاءه رجل , فقال: من أين جئت؟ قال: من زمزم , قال: فشربت منها كما ينبغى؟ قال: وكيف؟ قال: إذا شربت منها فاستقبل القبلة , واذكر اسم الله , وتنفس ثلاثا , وتضلع منها , فإذا فرغت , فاحمد الله عز وجل , فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
وتابعه مكى بن إبراهيم حدثنا عثمان بن الأسود عن محمد بن عبد الرحمن قال: فذكره.
أخرجه البيهقى (5/147) .
وتابعه عبد الله بن المبارك. عند البخارى فى " تاريخه الكبير " (1/1/158) .
وخالفهم إسماعيل بن زكريا أبو زياد , فقال: عن عثمان بن الأسود: حدثنى عبد الله بن أبى مليكة قال: جاء رجل إلى ابن عباس ...
أخرجه البخارى فى " التاريخ " والدارقطنى فى " سننه " (284) والبيهقى.
وتابعه عبد الرحمن بن بوذيه حدثنا عثمان به.
أخرجه البخارى فيه والطبرانى فى " المعجم الكبير " (3/115/1) وعنه أبو نعيم من طريق عبد الرزاق أخبرنا عبد الرحمن به.
وتابعه الثورى عن عثمان.
أخرجه الطبرانى عقب الرواية السابقة فقال: قال عبد الرزاق: ولا أعلم الثورى إلا حدثناه عن عثمان بن الأسود به.
وتابعه الفضل بن موسى أخبرنا عثمان عن ابن أبى مليكة به.
أخرجه البخارى: حدثنى يوسف: أخبرنا الفضل به.
وعلقه البيهقى عن الفضل بن موسى به إلا أنه قال: عبد الرحمن بن أبى مليكة.
وخالفهم جميعا عبد الوهاب الثقفى فقال: حدثنا عثمان بن الأسود: حدثنى جليس لابن عباس قال: " قال لى ابن عباس: من أين جئت؟ " أخرجه البيهقى.
قلت: فقد اختلف على عثمان بن الأسود فى تسمية شيخه على وجوه:
الأول: محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر.
رواه عنه هكذا عبيد الله بن موسى , ومكى بن إبراهيم , وعبد الله بن المبارك , وهؤلاء ثقات أثبات.
الثانى: عبد الله بن أبى مليكة.
رواه عنه إسماعيل بن زكريا , وهو صدوق يخطىء قليلا , وعبد الرحمن بن بوذيه , وليس بالمشهور , وأثنى عليه أحمد , وسفيان الثورى وهو ثقة حجة لكن فى الطريق إليه وإلى ابن بوذيه إسحاق وهو الدبرى وفيه ضعف. والفضل بن موسى وهو ثقة ثبت وربما أغرب كما قال الحافظ. وقيل عنه عن عثمان " عبد الرحمن بن أبى مليكة ".
الثالث: جليس لابن عباس لم يسم.
قلت: بعد هذا العرض يتبين أن أولى هذه الوجوه بالترجيح إنما هو الوجه الأول لاتفاق الثلاثة الثقات عليه , وصحة الطرق بذلك إليهم. بخلاف الوجه الثانى , فبعض رواته لم تثبت عدالتهم , وبعضهم لم يثبت السند إليه , إلا إلى الفضل بن موسى.
وأما الوجه الثالث , فشاذ فرد.
وإذا كان كذلك فقد رجع الحديث إلى أنه من رواية محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر عن ابن عباس , فمن يكون ابن أبى بكر هذا وما حاله؟ هو محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر القرشى الجمحى أبو الثورين المكى , روى عنه عمرو بن دينار أيضا , وقد أورده ابن حبان فى " الثقات " (1/208) , ولم يوثقه غيره , ولهذا قال الحافظ فى " التقريب ": " مقبول " يعنى عند المتابعة.
قلت: وقد توبع , لكن السند واهٍإلى المتابع كما يأتى.
وأما قول البوصيرى فى " الزوائد " (ق 186/1) : " هذا إسناد صحيح , رجاله ثقات , رواه الدارقطنى فى سننه والحاكم فى المستدرك من طريق عبد الله بن أبى مليكة عن ابن عباس , ورواه البيهقى فى سننه الكبرى عن الحاكم ".
قلت: فهذا التصحيح إنما يستقيم فى طريق ابن أبى مليكة , لو لم تكن مضطربة ومخالفة للطريق الراجحة التى مدارها على أبى الثورين هذا , أما وهى مضطربة ومرجوحة فلا.
وأما ما ذكره أن هذه الطريق فى مستدرك الحاكم , فالظاهر أنه ليس كذلك وإن النسخة المطبوعة من " المستدرك " قد سقط منها عبد الله بن أبى مليكة , فصار الحديث بذلك منقطعا , وليس السقط من الناسخ أو الطابع , كما يتبادر للذهن , وإنما هو من الحاكم نفسه فإنه قال عقب الحديث (1/472 ـ 473) : " صحيح على شرط الشيخين , إن كان عثمان بن الأسود سمع من ابن عباس ".
وتعقبه الذهبى بقوله: " قلت: لا والله ما لحقه , توفى عام خمسين ومائة , وأكبر مشيخته سعيد بن جبير ".
قلت: والسقط المذكور يتبين لى أنه من الحاكم نفسه حين ألف الكتاب , فإن البيهقى رواه عنه بالسند الذى أورده الحاكم فى " المستدرك " بإثبات ابن أبى مليكة فيه , هو من طريق إسماعيل بن زكريا , وبذلك اتصل السند وزال الانقطاع , وإنما العلة محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر , فهو تابعى الحديث وليس ابن أبى مليكة وهو مجهول الحال كما سبق بيانه.
نعم , إنه لم يتفرد به فقال الطبرانى فى " المعجم الكبير " (3/97/1) : حدثنا زكريا الساجى أخبرنا عبد الله بن هارون أبو علقمة الفروى أخبرنا قدامة بن محمد الأشجعى عن مخرمة بن بكير عن أبيه عن عطاء عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " علامة ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا أبو علقمة هذا قال الدارقطنى: " متروك
الحديث ". وقال الذهبى: " منكر الحديث ". وفى " التقريب ": " ضعيف ".
وبقية رجال الإسناد موثقون.
الكتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

احمد ابو انس
2025-07-10, 01:23 PM
تحسين حديث : " « إِنَّ آيَةَ مَا بَيْنَنَا، وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ ، إِنَّهُمْ لَا يَتَضَلَّعُونَ، مِنْ زَمْزَمَ » .
أخرجه ابن ماجة ( 3061 ) من طريق : عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ جَالِسًا، فَجَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قَالَ: مِنْ زَمْزَمَ، قَالَ: فَشَرِبْتَ مِنْهَا، كَمَا يَنْبَغِي؟ قَالَ: وَكَيْفَ؟ قَالَ: إِذَا شَرِبْتَ مِنْهَا، فَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ، وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ، وَتَنَفَّسْ ثَلَاثًا، وَتَضَلَّعْ مِنْهَا، فَإِذَا فَرَغْتَ، فَاحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ آيَةَ مَا بَيْنَنَا، وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ ، إِنَّهُمْ لَا يَتَضَلَّعُونَ، مِنْ زَمْزَمَ» .
وتابع عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الثوري عند عبد الرزاق في ( المصنف ) ( 5 / 112 ) ، وعبد الله بن المبارك عند البخاري في " التاريخ الكبير " (1/1/158) ، والفضل بن موسى عند الفاكهي في ( أخبار مكة ) ( 2 / 26 / 1079 ) ، و إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا أَبُو زِيَادٍ عند الدارقطني في ( سننه ) ( 3 / 353 / 2736 ) ، وعبد الوهاب الثقفي عند البيهقي في ( السنن الكبرى ) ( 5 / 240رقم 9656 ) ،وأخرجه الطبراني في ( الكبير ) ( 10 / 124 ) من طريق عبدالرزاق وكذا أبو نعيم في ( صفة النفاق ) ( 65 ) ، والحاكم في ( المستدرك ) ( 1 / 645 ) .
قال العلامة المحدث الألباني – رحمه الله تعالى – في (الإرواء ) ( 4 / 325 ) :
(وخالفهم إسماعيل بن زكريا أبو زياد , فقال: عن عثمان بن الأسود: حدثني عبد الله بن أبى مليكة قال: جاء رجل إلى ابن عباس ...
أخرجه البخاري في " التاريخ " والدارقطنىي في " سننه " (284) والبيهقي.
وتابعه عبد الرحمن بن بوذيه حدثنا عثمان به.
أخرجه البخاري فيه والطبراني في " المعجم الكبير " (3/115/1) وعنه أبو نعيم من طريق عبد الرزاق أخبرنا عبد الرحمن به.
وتابعه الثوري عن عثمان.
أخرجه الطبراني عقب الرواية السابقة فقال: قال عبد الرزاق: ولا أعلم الثوري إلا حدثناه عن عثمان بن الأسود به.
وتابعه الفضل بن موسى أخبرنا عثمان عن ابن أبى مليكة به.
أخرجه البخاري: حدثني يوسف: أخبرنا الفضل به.
وعلقه البيهقي عن الفضل بن موسى به إلا أنه قال: عبد الرحمن بن أبى مليكة.
وخالفهم جميعا عبد الوهاب الثقفي فقال: حدثنا عثمان بن الأسود: حدثني جليس لابن عباس قال: " قال لي ابن عباس: من أين جئت؟ " أخرجه البيهقي.
قلت: فقد اختلف على عثمان بن الأسود في تسمية شيخه على وجوه:
الأول: محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر.
رواه عنه هكذا عبيد الله بن موسى , ومكى بن إبراهيم , وعبد الله بن المبارك , وهؤلاء ثقات أثبات.
الثاني: عبد الله بن أبى مليكة.
رواه عنه إسماعيل بن زكريا , وهو صدوق يخطىء قليلا , وعبد الرحمن بن بوذيه , وليس بالمشهور , وأثنى عليه أحمد , وسفيان الثوري وهو ثقة حجة لكن في الطريق إليه وإلى ابن بوذيه إسحاق وهو الدبري وفيه ضعف. والفضل بن موسى وهو ثقة ثبت وربما أغرب كما قال الحافظ. وقيل عنه عن عثمان " عبد الرحمن بن أبى مليكة ".
الثالث: جليس لابن عباس لم يسم.
قلت: بعد هذا العرض يتبين أن أولى هذه الوجوه بالترجيح إنما هو الوجه الأول لاتفاق الثلاثة الثقات عليه , وصحة الطرق بذلك إليهم. بخلاف الوجه الثاني , فبعض رواته لم تثبت عدالتهم , وبعضهم لم يثبت السند إليه , إلا إلى الفضل بن موسى.
وأما الوجه الثالث , فشاذ فرد.
وإذا كان كذلك فقد رجع الحديث إلى أنه من رواية محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر عن ابن عباس , فمن يكون ابن أبى بكر هذا وما حاله؟ هو محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر القرشي الجمحي أبو الثورين المكي , روى عنه عمرو بن دينار أيضا , وقد أورده ابن حبان في " الثقات " (1/208) , ولم يوثقه غيره , ولهذا قال الحافظ في" التقريب ": " مقبول " يعنى عند المتابعة.
قلت: وقد توبع , لكن السند واهٍ إلى المتابع كما يأتي.
وأما قول البوصيري في " الزوائد " (ق 186/1) : " هذا إسناد صحيح , رجاله ثقات , رواه الدارقطني في سننه والحاكم في المستدرك من طريق عبد الله بن أبى مليكة عن ابن عباس , ورواه البيهقي في سننه الكبرى عن الحاكم ". قلت: فهذا التصحيح إنما يستقيم في طريق ابن أبى مليكة , لو لم تكن مضطربة ومخالفة للطريق الراجحة التي مدارها على أبى الثورين هذا , أما وهى مضطربة ومرجوحة فلا.
وأما ما ذكره أن هذه الطريق في مستدرك الحاكم , فالظاهر أنه ليس كذلك وإن النسخة المطبوعة من " المستدرك " قد سقط منها عبد الله بن أبى مليكة , فصار الحديث بذلك منقطعا , وليس السقط من الناسخ أو الطابع , كما يتبادر للذهن , وإنما هو من الحاكم نفسه فإنه قال عقب الحديث (1/472 ـ 473) : " صحيح على شرط الشيخين , إن كان عثمان بن الأسود سمع من ابن عباس ".
وتعقبه الذهبي بقوله: " قلت: لا والله ما لحقه , توفى عام خمسين ومائة , وأكبر مشيخته سعيد بن جبير ".
قلت: والسقط المذكور يتبين لي أنه من الحاكم نفسه حين ألف الكتاب , فإن البيهقي رواه عنه بالسند الذى أورده الحاكم في " المستدرك " بإثبات ابن أبى مليكة فيه , هو من طريق إسماعيل بن زكريا , وبذلك اتصل السند وزال الانقطاع , وإنما العلة محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر , فهو تابعي الحديث وليس ابن أبى مليكة وهو مجهول الحال كما سبق بيانه.
نعم , إنه لم يتفرد به فقال الطبراني في " المعجم الكبير " (3/97/1) : حدثنا زكريا الساجي أخبرنا عبد الله بن هارون أبو علقمة الفروي أخبرنا قدامة بن محمد الأشجعي عن مخرمة بن بكير عن أبيه عن عطاء عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " علامة ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا أبو علقمة هذا قال الدارقطني: " متروك الحديث ". وقال الذهبي: " منكر الحديث ". وفى " التقريب ": " ضعيف ". وبقية رجال الإسناد موثقون. ) انتهى كلامه .
قلت : تابع محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر الجمحي مجاهد بن جبر عند الأزرقي في ( أخبار مكة ) ( 2 / 60 ) :
حَدَّثَنِي جَدِّي، عِنْدَ عَبْدِ الْمَجِيدِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فِي صُفَّةِ زَمْزَمَ، فَأَمَرَ بِدَلْوٍ، فَنُزِعَتْ له مِنَ الْبِئْرِ، فَوَضَعَهَا عَلَى شَفَةِ الْبِئْرِ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ عِرَاقَيِ الدَّلْوِ، ثُمَّ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ» ثُمَّ كَرَعَ فِيهَا فَأَطَالَ، ثُمَّ أَطَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ» ثُمَّ عَادَ، فَقَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ» ثُمَّ كَرَعَ فِيهَا فَأَطَالَ، وَهُوَ دُونَ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ» ، ثُمَّ كَرَعَ فِيهَا فَقَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ» فَأَطَالَ وَهُوَ دُونَ الثَّانِي، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ» ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَامَةُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ لَمْ يَشْرَبُوا مِنْهَا قَطُّ حَتَّى يَتَضَلَّعُوا» .
قلت : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات ؛ جد الأزرقي هو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ ، قال أبو حاتم : ( ثقة كتبت عنه ) .
وللحديث شاهد :
أخرجه الأزرقي في ( أخبار مكة ) ( 2 / 52 ) والفاكهي في ( أخبار مكة ) ( 2 / 40 ) من طريق : سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ: ثنا عُثْمَانُ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عَلَامَةُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ أَنْ يُدْلُوا دَلْوًا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ فَيَتَضَلَّعُون َ مِنْهَا» ، وهذا لفظ الأزرقي .
قلت : هذا إسناد ضعيف لجهالة من حدث أبو سعيد ولعله شهر بن حوشب . والله أعلم .
والحديث بهذا يكون أقلّ أحواله حسنا لغيره .
منقول من الأخ /طاهر نجم الدين المحسي