مشاهدة النسخة كاملة : فنزعنا له دلوا فشرب ثم مج فيها ثم أفرغناها في زمزم ثم قال لولا ان تغلبوا عليها لنزعت بيدي
احمد ابو انس
2025-07-10, 10:34 AM
3527 - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، وَعَفَّانُ قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: عَفَّانُ، أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ، فِي حَدِيثِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا قَيْسٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى زَمْزَمَ، فَنَزَعْنَا لَهُ دَلْوًا، فَشَرِبَ، ثُمَّ مَجَّ فِيهَا، ثُمَّ أَفْرَغْنَاهَا فِي زَمْزَمَ، ثُمَّ قَالَ: " لَوْلَا أَنْ تُغْلَبُوا عَلَيْهَا، لَنَزَعْتُ بِيَدَيَّ " (1)
__________
قال محققو المسند :
(1) إسناده صحيح على شرط مسلم كما قال الحافظ ابن كثير في "تاريخه" 5/193، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد- وهو ابن سلمة-، وقبس- وهو ابن سعد المكي-، فمن- رجال مسلم.
وأخرجه الطبراني (11165) من طريق حجاج بن المنهال، عن حماد، به.
وأخرجه بنحوه البخاري (1635) ، وابن خزيمة (2946) ، وابن حبان (5392) ، والطبراني (11963) . والحاكم 1/475، والبيهقي 5/147 من طريق خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما- فذكر حديث شرب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من زمزم، وقال في آخره: ثم أتى زمزم وهم يسقون ويعملون فيها، فقال: "اعملوا فإنكم على عمل صالح"، ثم قال: "لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه"، وأشار إلي عاتقه.
وقد سلف بنحوه في مسند ابن عباس برقم (2227) وإسناده ضعيف.
احمد ابو انس
2025-07-10, 10:47 AM
2663 - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَاءَ إِلَى السِّقَايَةِ، فَاسْتَسْقَى، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا فَضْلُ، إِلَى أُمِّكَ فَأْتِ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِشَرَابٍ مِنْ عِنْدِهَا، فَقَالَ: " اسْقِنِي " فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ أَيْدِيَهُمْ فِيهِ. قَالَ: " اسْقِنِي " فَشَرِبَ فِيهِ، ثُمَّ أَتَى زَمْزَمَ، وَهُمْ يَسْقُونَ، وَيَعْمَلُونَ فِيهَا، فَقَالَ: " اعْمَلُوا، فَإِنَّكُمْ عَلَى عَمَلٍ صَالِحٍ " ثُمَّ قَالَ: " لَوْلَا أَنْ تُغْلَبُوا، لَنَزَلْتُ حَتَّى أَضَعَ الْحَبْلَ عَلَى هَذِهِ ". وَأَشَارَ إِلَى عَاتِقِهِ» . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
•---------------------------------•
2663 - (وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَاءَ إِلَى السِّقَايَةِ» ) : أَيْ: سِقَايَةِ الْحَاجِّ الْمَذْكُورَةِ فِي الْقُرْآنِ (فَاسْتَسْقَى) : أَيْ: طَلَبَ الْمَاءَ بِلِسَانِ الْقَالِ، أَوْ بَيَانِ الْحَالِ (فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا فَضْلُ، اذْهَبْ إِلَى أُمِّكَ، فَأْتِ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِشَرَابٍ) : أَيْ: مَاءٍ خَالِصٍ خَاصٍّ مَا وَصَلَهُ اسْتِعْمَالٌ (مِنْ عِنْدِهَا، فَقَالَ) : أَيِ: النَّبِيُّ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - (اسْقِنِي) بِهَمْزَةِ وَصْلٍ، أَوْ قَطْعٍ، أَيْ: مِنْ هَذَا الْمَاءِ الْحَاضِرِ فِي السِّقَايَةِ (فَقَالَ) : أَيِ: الْعَبَّاسُ (يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُمْ) : أَيِ النَّاسَ (يَجْعَلُونَ أَيْدِيَهُمْ فِيهِ) : أَيْ: فِي هَذَا الْمَاءِ، وَالْغَالِبُ عَلَيْهِمْ عَدَمُ النَّظَافَةِ. (قَالَ: " اسْقِنِي " فَشَرِبَ مِنْهُ) : وَيُوَافِقُهُ مَا رُوِيَ أَنَّهُ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - كَانَ يُحِبُّ الشُّرْبَ مِنْ فَضْلِ وُضُوءِ النَّاسِ تَبَرُّكًا بِهِ. وَرَوَى الدَّارَقُطْنِي ُّ فِي " الْإِفْرَادِ " مِنْ طَرِيقِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا، عَنْ أَنَسٍ: " «مِنَ التَّوَاضُعِ أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ مِنْ سُؤْرِ أَخِيهِ» ". وَأَمَّا حَدِيثُ «سُؤْرِ الْمُؤْمِنِ شِفَاءٌ» ، فَغَيْرُ مَعْرُوفٍ. (ثُمَّ أَتَى زَمْزَمَ، وَهُمْ يَسْقُونَ) : أَيِ: النَّاسَ عَلَيْهَا (وَيَعْمَلُونَ) : أَيْ: يَكْدَحُونَ (فِيهَا) : أَيْ: بِالْجَذْبِ، وَالصَّبِّ (فَقَالَ: " اعْمَلُوا فَإِنَّكُمْ عَلَى عَمَلٍ) : أَيْ: قَائِمُونَ، أَوْ ثَابِتُونَ أَيْ: تَسْعَوْنَ عَلَى عَمَلٍ (صَالِحٍ) : أَيْ: خَيْرٍ لِأَنَّ خَيْرَ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ (ثُمَّ قَالَ: " لَوْلَا أَنْ تُغْلَبُوا) : أَيْ: لَوْلَا كَرَاهَةُ أَنْ يَغْلِبَكُمُ النَّاسُ، وَيَأْخُذُوا هَذَا الْعَمَلَ الصَّالِحَ مِنْ أَيْدِيكُمْ (لَنَزَلْتُ) : أَيْ: عَنْ نَاقَتِي (حَتَّى أَضَعَ) : بِالنَّصْبِ وَالرَّفْعِ (الْحَبْلَ عَلَى هَذِهِ ". وَأَشَارَ إِلَى عَاتِقِهِ) : وَهُوَ أَحَدُ طَرَفَيْ رَقَبَتِهِ (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ) .
وَفِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ، وَمُعْجَمِ الطَّبَرَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «جَاءَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى زَمْزَمَ، فَنَزَعْنَا لَهُ دَلْوًا فَشَرِبَ، ثُمَّ مَجَّ فِيهَا، ثُمَّ أَفْرَغْنَهَا فِي زَمْزَمَ، ثُمَّ قَالَ: " لَوْلَا أَنْ تُغْلَبُوا عَلَيْهِ لَنَزَعْتُ بِيَدِي» " وَفِي رِوَايَةٍ: عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (لَمَّا أَفَاضَ نَزَعَ الدَّلْوَ) أَيْ: مِنْ زَمْزَمَ، وَلَمْ يَنْزِعْ مَعَهُ أَحَدٌ، فَشَرِبَ، ثُمَّ أَفْرَغَ بَاقِيَ الدَّلْوِ فِي الْبِئْرِ، وَوَجْهُ الْجَمْعِ لَا يَخْفَى.
الكتاب: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
احمد ابو انس
2025-07-10, 11:47 AM
وعن جابر في حديثه الطويل عند الدارمي (1850) ، ومسلم (1218) ، وأبي داود (1905) ، والنسائي في "الكبرى" (4167) ، وابن ماجه (3074) ، وابن خزيمة (2944) ، والبيهقي 5/146-147، وفيه: فأتى بني عبد المطلب يسقون على زمزم، فقال: "انزعوا بني عبد المطلب، فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم، لنزعت معكم" فناولوه دلواً فشرب منه.
قوله: "ثم مج فيها"، أي: رمى بما بقي في فيه من الماء.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.