تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كنا نسميها شباعة ( يعني : زمزم ) و كنا نجدها نعم العون على العيال



احمد ابو انس
2025-07-10, 09:56 AM
2685 - " كنا نسميها شباعة ( يعني : زمزم ) و كنا نجدها نعم العون على العيال " .


قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 419 :


أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " ( 5 / 117 ) و عنه الطبراني في " الكبير " ( 3
/ 90 / 2 ) عن الثوري عن ابن خثيم أو عن العلاء - شك أبو بكر - عن أبي الطفيل
عن ابن عباس قال : سمعته يقول : فذكره . قلت : و هذا إسناد جيد رجاله ثقات
رجال مسلم ، لولا الشك في شيخ الثوري ، هل هو ابن خثيم - و اسمه عبد الله بن
عثمان المكي ، و هو صدوق من رجال الإمام مسلم - أم هو العلاء ؟ فنظرنا فوجدنا
الأزرقي قد أخرجه في " أخبار مكة " ( ص 391 ) من طريق أخرى فقال : حدثني محمد
بن يحيى عن سليم بن مسلم عن سفيان الثوري عن العلاء بن أبي العباس عن أبي
الطفيل به . فهذا يرجح أن الشيخ هو العلاء بن أبي العباس ، و هو ثقة ثقة كما
قال ابن معين فيما رواه ابن أبي حاتم ( 3 / 1 / 356 ) ، لكن سليم بن مسلم - و
هو الخشاب - متروك الحديث كما قال النسائي . و قال أحمد : " لا يساوي حديثه
شيئا " . قلت : فمثله مما لا يرجح به ، فيبقى الشك على حاله ، و لكنه لا يلقي
على الإسناد ضعفا ، لأن الشك دار بين ثقتين ، غاية ما في الأمر أنه يحول بيننا
و بين إطلاق القول بأن رجاله رجال " الصحيح " ، و لذلك قال الهيثمي ( 3 / 286 )
: " رواه الطبراني في " الكبير " ، و رجاله ثقات " . فإن هذا يصدق سواء كان
الشيخ هو ابن خثيم ، أو العلاء ، و قال المنذري في " الترغيب " ( 2 / 133 ) : "
رواه الطبراني في " الكبير " ، و هو موقوف صحيح الإسناد " . ( فائدة ) أبو بكر
الذي شك في إسناد الحديث هو عبد الرزاق نفسه صاحب " المصنف " . و غالبه من
رواية أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم الدبري عنه ، و ذلك أني رأيت بعض كتبه من
رواية غير الدبري عنه ، فمثلا كتاب " أهل الكتاب " هو من رواية محمد بن علي
النجار عنه ، و هو في المجلد السادس ( 1 - 132 ) و كذلك كتاب " البيوع و
الشهادات " من رواية النجار عنه في المجلد الثامن ( 1 - 368 ) ، كما وجدت فيه
كتاب " أهل الكتابين " من رواية محمد بن يوسف الحذاقي عنه ، و هو في المجلد
العاشر ( 311 - 378 ) ، و قد يكون هناك كتب أخرى ليست من رواية الدبري ، و لقد
كان من المفروض أن يوضح ذلك و غيره محققه الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي في مقدمته
التي وعد بنشرها ، و لما يفعل ، فقد نشر الكتاب بتمامه ، و لم نجد لها أثرا في
شيء من مجلداته ، و لعله يفعل ، ثم توفي رحمه الله فلعله فعل .

احمد ابو انس
2025-07-10, 09:58 AM
1 - كُنا نُسمِّيها شُباعَةَ: يعني زَمزَمَ، وكُنا نَجِدُها نِعمَ العَونُ على العِيالِ.خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الكمال بن الهمام | المصدر : شرح فتح القدير
الصفحة أو الرقم : 2/518 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (9120)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 271) (10637) واللفظ لهما، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (1094) باختلاف يسير.



2 - عن ابنِ عبَّاسٍ، قال: نُسَمِّيها شبعةً، يَعني: زَمزَمَ، وكُنَّا نَجِدُها نِعمَ العَونُ على العِيالِ.خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح الإسناد
الراوي : | المحدث : صديق خان | المصدر : رحلة الصديق إلى البلد العتيق
الصفحة أو الرقم : 28



3 - عن ابنِ عبَّاسٍ، قال: نُسَمِّيها شبعةً، يَعني: زَمزَمَ، وكُنَّا نَجِدُها نِعمَ العَونُ على العِيالِخلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : | المحدث : صديق خان | المصدر : رحلة الصديق إلى البلد العتيق
الصفحة أو الرقم : 28



4 - عنِ ابنِ عباسٍ قال كنَّا نُسَمِّيها شَبَّاعَةً يعني زمزمَ وكنا نجدُها نعمَ العونُ على العيالِخلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عامر بن واثلة أبو الطفيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/289



5 - عن ابنِ عباسٍ قال : كنا نسمِّيها شباعةَ – يعني زمزمَ -، وكنا نجدُها نِعْمَ العَوْنِ على العِيالِ.خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عامر بن واثلة أبو الطفيل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1163


6 - عن ابنِ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما قال سمِعتُه يقولُ كذا نسمِّيها شُبَاعةً يعني زمزمَ وكنَّا نجِدُها نِعْم العونُ على العِيالِخلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عامر بن واثلة أبو الطفيل | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/200



7 - عن عبدالله بن عباس قال: كُنَّا نُسَمِّيها شُباعَةَ، يعني : ( زمزمَ )، و كُنَّا نَجِدُها نِعْمَ العَوْنُ على العِيالِخلاصة حكم المحدث : إسناده جيد رجاله ثقات
الراوي : أبو الطفيل | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2685 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (9120)، وابن أبي شيبة (14337)، والطبراني (10/ 271)، (10637) جميعهم بلفظه.



8 - كنَّا نُسَمِّيها شباعةَ، يعني زَمزَمَ، ونجِدُها نِعمَ العَونُ على العيالِخلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 1/182 التخريج : -

احمد ابو انس
2025-07-10, 10:03 AM
ووردت أخبار وآثار تدل على ذلك ، ومنها :
ما جاء عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه ، قال : تنافس الناس في زمزم في الجاهلية ، حتى إن كان أهل العيال يغدون بعيالهم فيشربون منها ، فتكون صَبُوحاً لهم ، وكنا نعدّها عوناً على العيال . رواه الفاكهي .
وعن صفية بنت بحرة قالت : رأيتُ قصعة لأم هانئ بنت أبي طالب بن عبد المطلب رضي الله عنها ، توضع في المسجد ، فيُصبُّ فيها ماء زمزم ، فكنا إذا طلبنا من أهلنا الطعام ، قالوا : اذهبوا إلى صحفة أم هانئ . رواه الفاكهي .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال في زمزم : كنا نسمّيها شبّاعة ، وكنا نجدها نعم العون على العيال . رواه الطبراني في "الكبير" وهو موقوف صحيح .
وهذه الآية العظيمة لزمزم ، باقية ما بقيت زمزم ، ويُكرم الله تعالى بذلك من شاء من عباده ، وفي قصة أبي ذرٍ رضي الله عنه وقد أقام بين الكعبة وأستارها ثلاثين من بين يوم وليلة وما له طعام إلا ماء زمزم ، قال أبو ذرٍ : فسمِنْتُ حتى تكسّرت عكن بطني ، وما أجد على كبدي سخفة جوع . خرجها مسلم في "صحيحه" . والمعنى كما قاله النووي : أن عكن بطنه أنتنت لكثرة السمن ، ولم يُصبه ضعف الجوع وهزاله.
وقال ابن القيم : وشاهدتُ من يتغذى به الأيام ذوات العدد قريباً من نصف الشهر أو أكثر ، ولا يجد جوعاً ، ويطوف مع الناس كأحدهم ، وأخبرني أنه ربما بقي عليه أربعين يوماً ، وكان له قوة يجامع بها أهله ، ويصوم ويطوف مراراً . ا.هـ

احمد ابو انس
2025-07-10, 10:03 AM
https://majles.alukah.net/showthread.php?t=155364