المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كان يحمل ماء زمزم في الأداوى و القرب و كان يصب على المرضى و يسقيهم



احمد ابو انس
2025-07-10, 09:22 AM
883 - " كان يحمل ماء زمزم في الأداوى و القرب و كان يصب على المرضى و يسقيهم " .


قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 572 :
أخرجه الترمذي ( 1 / 180 ) و كذا البخاري في " التاريخ الكبير " ( 2 / 1 - 173
) و البيهقي ( 5 / 202 ) من طريق خلاد بن يزيد الحنفي عن زهير بن معاوية عن
هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة : " أنها كانت تحمل من ماء زمزم و تخبر أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ... " الحديث . و الزيادة للبخاري و قال :
" لا يتابع عليه " . يعني الحنفي هذا ، و هو ثقة كما قال ابن حبان ، فإنه روى
عنه جماعة و قال : " ربما أخطأ " و قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق ربما
وهم " . و لذلك قال الترمذي عقبه : " حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه " .
و له شاهد من طريق أبي الزبير قال : " كنا عند جابر بن عبد الله ، فتحدثنا ،
فحضرت صلاة العصر فقام ، فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به و رداؤه موضوع ، ثم
أتي بماء زمزم ، فشرب ، ثم شرب ، فقالوا : ما هذا ؟ قال : هذا ماء زمزم ، قال
فيه رسول الله صلى لله عليه وسلم : " ماء زمزم لما شرب له " قال : ثم أرسل
النبي صلى الله عليه وسلم و هو بالمدينة قبل أن تفتح مكة إلى سهيل بن عمرو : أن
أهد لنا من ماء زمزم ، و لا يترك . قال : فبعث إليه بمزادتين " .
قلت : و إسناده جيد ، رجاله كلهم ثقات . و استهداؤه صلى الله عليه وسلم للماء
من سهيل له شاهد من حديث ابن عباس . أخرجه البيهقي .

احمد ابو انس
2025-07-10, 09:30 AM
الشيخ محمد بن صالح العثيمين (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=shch&shid=6) / نور على الدرب (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=shbovi&shid=6&boid=33)
نور على الدرب-216b (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=tadevi&id=3700)
يقول السائل : عندما يسافر الإنسان إلى أهله من مكة فإنه يحمل معه ماء زمزم لأننا نعلم جميعاً بأن في هذا الماء الشفاء والحمد لله ، فبعض الناس يقولون لو خرجت الماء من البئر فلا تغير شيئاً ، فهل هذا صحيح .؟ حفظ (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=56933)

السائل : عندما يسافر الإنسان إلى أهله من مكة فيحمل معه ماء زمزم لأننا نعلم جميعاً بأن في هذا الماء الشفاء والحمد لله فبعض الناس يقولون: لو خرجت زمزم من البئر فلا تغيّر شيئا فهل هذا صحيح؟
الشيخ : من البئر أو من مكة؟
السائل : أي نعم، أو من مكة.
الشيخ : نعم. نقول إن ظاهر الأدلة أن ماء زمزم مفيد سواء كان في مكة أم في غيرها فعموم الحديث الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام في قوله: ( ماء زمزم لما شرِب له ) يشمل ما إذا شرِب في مكة أو شرِب خارج مكة وكان بعض السلف يتزوّدون من ماء زمزم يحملونه إلى بلادهم. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع مجاد من حائل يقول.

احمد ابو انس
2025-07-10, 09:32 AM
حكم استعمال ماء زمزم في الاغتسال والاستنجاء

السؤال: رسالة وصلت إلينا من تهامة عسير باعثها أحد الإخوة من هناك يقول: ناصر يحيى طحطوح النجعي أخونا يسأل سؤال ويقول: ماء زمزم هل له تأثير على الرجل عندما يغتسل به أو لا؟

تحميل المادة (https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_102/10202.mp3)

الجواب: ماء زمزم ماء مبارك، قال فيه النبي ﷺ في زمزم: إنها مباركة وقال فيها في مائها: إنه طعام طعم وشفاء سقم فهو ماء مبارك، ومن أسباب الشفاء من كثير من الأمراض، ولا مانع من أن يغتسل به المؤمن أو يتوضأ منه لا حرج، فقد توضأ منه النبي ﷺ، فإذا توضأ منه الإنسان أو اغتسل منه للتبرد أو للجنابة أو لما جعل الله فيه من البركة فلا حرج في ذلك، وله أن يستنجي منه أيضاً وله أن يستنجي منه أيضاً وإن كان مباركاً فلا مانع من الاستنجاء .. ماء طهور ماء طيب، فلا مانع من أن يستنجي منه كالماء الذي نبع من بين أصابعه ﷺ، فإن الماء نبع من بين أصابعه ﷺ مرات كثيرة، وهو من المعجزات الدالة على نبوته ﷺ وأنه رسول الله حقا، ومع ذلك أعطاه الصحابة حملوه في أوعيتهم يغتسلون ويستنجون ويتوضئون، وهو ماء عظيم مبارك، فهكذا ماء زمزم ماء عظيم مبارك، ولا حرج في الوضوء منه والاغتسال منه وإزالة النجاسة، ومن قال بكراهة ذلك من الفقهاء فقوله ضعيف مرجوح. نعم.

الشيخ عبدالعزيز بن باز

احمد ابو انس
2025-07-10, 09:35 AM
بركة زمزم باقية وإن انتقل إلى مكان آخر

السؤال:هذه سائلة من القصيم حصة تقول في هذا السؤال: هل صحيح بأن نقل ماء زمزم من مكانه إلى مكان آخر يذهب بذلك أثر هذا الماء، وتنقص قيمته؟

تحميل المادة (https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_772/nour_77211.mp3)

الجواب:ليس بصحيح، ماء زمزم على بركته، وعلى ما فيه من الخير، ولو نقل إلى الشام، واليمن، أو أمريكا هو ماء زمزم، ماء مبارك، سواء شرب في مكة، أو نقل إلى أمريكا، أو إلى نجد، أو إلى الشام، أو إلى أي مكان، فضله وما فيه من النفع موجود، وإن نقل، نعم.المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.
الشيخ عبدالعزيز بن باز

احمد ابو انس
2025-07-10, 09:41 AM
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله السؤال الآتي :

" هل يشترط أن يكون الشرب في مكة – يعني لماء زمزم كي تتحقق بركته - ؟

فأجاب :

" لا يشترط ، ولهذا كان بعض السلف يأمر مَنْ يأتي به إليه في بلده فيشرب منه ، وهو أيضاً ظاهر الحديث ( ماء زمزم لما شرب له ) ، ولم يقيده النبي صلى الله عليه وسلم بكونه في مكة " انتهى.

" فتاوى نور على الدرب " ( شروح الحديث والحكم عليها )

وقال أيضا رحمه الله :

" ظاهر الأدلة أن ماء زمزم مفيد سواء كان في مكة أم في غيرها ، فعموم الحديث الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام في قوله : ( ماء زمزم لما شرب له ) يشمل ما إذا شرب في مكة أو شرب خارج مكة ، وكان بعض السلف يتزودون بماء زمزم يحملونه إلى بلادهم " انتهى.

" فتاوى نور على الدرب " (فتاوى الحج والجهاد/باب محظورات الإحرام)

احمد ابو انس
2025-07-10, 09:47 AM
فتوى رقم ( 3828 ) :
س : أنا فتاة في العشرين من العمر مسلمة وملتزمة ومتزوجة من حوالي عام ونصف وبحمد الله رزقت من حوالي ستة أشهر بمولود وكانت الولادة طبيعية بحمد الله ، وبعد الولادة بحوالي أسبوع أصبت بحالة ضيق شديد ولم يحدث لي هذه الحالة ولم يبق لي قابلية للاهتمام بأي شيء حتى المولود ، وقد عرضت على أخصائي نفساني وأخذت العلاج إلى فترة قريبة ولم يحدث من هذا العلاج عودتي إلى طبيعتي كما كنت قبل الولادة وقد زهقت من طول فترة العلاج .
وأسأل الله أن توفقوا في معرفة علاج شرعي لهذا الضيق والاكتئاب النفسي أو العلاج الأمثل لكي أعود إلى طبيعتي ورعاية زوجي وابني وخدمة البيت ، وإني قد سمعت من فترة ماضية من الحديث الذي يقول : « ماء زمزم لما شرب له » ( 1 ) فإني أرجو من الله ثم منكم توضيح هذا الحديث ، وهل هو ينطبق على حالتي النفسية أم هو للحالات العضوية . وإذا كان ماء زمزم يفيد بإذن الله في شفاء حالتي هذه فكيف يمكن نقله إلي ؟
ج : ثقي بالله تعالى وحسني الظن به ، وفوضي أمرك إليه ، ولا تيأسي من رحمته وفضله وإحسانه فإنه سبحانه ما أنزل داء إلا أنزل له شفاء ، وعليك الأخذ بالأسباب فاستمري في مراجعة الأطباء المتخصصين في معرفة الأمراض وعلاجها ، واقرئي على نفسك سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس ( ثلاث مرات ) وانفثي في يديك عقب كل مرة ، وامسحي بهما وجهك وما استطعت من جسمك وكرري ذلك مرات ليلا ونهارا وعند النوم ، واقرئي على نفسك أيضا سورة ( الفاتحة ) في أي ساعة من ليل أو نهار واقرئي ( آية الكرسي ) عندما تضطجعين في فراشك للنوم ، فذلك من خير ما يرقي الإنسان به نفسه ويحصنها من الشر ، وادعي الله تعالى بدعاء الكرب ، فقولي « لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم » [2] (https://ito.lib.eshia.ir/84503/1/193#_ftn1) وأرقي نفسك أيضا برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي : « اللهم رب الناس ، مذهب البأس ، اشف أنت الشافي ، لا شافي إلا أنت ، شفاء لا يغادر سقما » [3] (https://ito.lib.eshia.ir/84503/1/193#_ftn2) . . . إلى غير ذلك من الأذكار والرقى والأدعية التي ذكرت في دواوين الحديث ، وذكرها النووي في كتاب [ رياض الصالحين ] ، وكتاب [ الأذكار ] .أما ما ذكرت عن ماء زمزم من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ماء زمزم لما شرب له » [4] (https://ito.lib.eshia.ir/84503/1/193#_ftn3) فقد رواه الإمام أحمد وابن ماجة ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو حديث حسن ، وهو أيضا عام ، وأصح منه قول النبي صلى الله عليه وسلم في ماء زمزم : « إنها مباركة ، وإنها طعام طعم وشفاء سقم » 5] (https://ito.lib.eshia.ir/84503/1/193#_ftn4) رواه مسلم وأبو داود وهذا لفظ أبي داود . فإذا أردت منه شيئا أمكنك أن توصي من يحج من بلدك ليأتي بشيء منه في عودته من حجه .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو . . . نائب رئيس اللجنة . . . الرئيس عبد الله بن غديان . . . عبد الرزاق عفيفي . . . عبد العزيز بن عبد الله بن باز( 1 ) سنن ابن ماجة المناسك ( 3062 ) , مسند أحمد بن حنبل ( 3 / 357 ) .
[2] (https://ito.lib.eshia.ir/84503/1/193#_ftnref1) الإمام أحمد ( 1 / 228 ، 259 ، 280 ، 284 ، 339 ، 356 ) من حديث ابن عباس رضي الله عنه . وأخرجه البخاري [ فتح الباري ] بالأرقام ( 6345 ، 6346 ، 7421 ، 7431 ) ، و [ مسلم بشرح النووي ] ( 17 / 47 ) .
[3] (https://ito.lib.eshia.ir/84503/1/193#_ftnref2) صحيح البخاري الطب ( 5410 ) , سنن الترمذي الجنائز ( 973 ) , سنن أبو داود الطب ( 3890 ) , مسند أحمد بن حنبل ( 3 / 151 ) .
[4] (https://ito.lib.eshia.ir/84503/1/193#_ftnref3) أخرجه أحمد ( 3 / 357 ) ، وابن ماجة رقم ( 3062 ) ، والبيهقي في [ السنن ] ( 5 / 148 ) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، وأخرجه من طريق آخر البيهقي في [ شعب الإيمان ] كما في [ تلخيص الحبير ] ( 2 / 268 ) ، و [ الفوائد ] لابن المقري ، كما في [ فتح الباري ] ( 3 / 493 ) ، و [ التلخيص ] ( 2 / 268 ) ، والخطيب في [ تاريخ بغداد ] ( 10 / 116 ) ، وحسنه ابن القيم في [ زاد المعاد ] ( 3 / 406 ) - طبعة الفقي .
[5] (https://ito.lib.eshia.ir/84503/1/193#_ftnref4) " أخرجه الطيالسي في [ المسند ] كما في [ التلخيص الحبير ] ( 2 / 269 ) بلفظ : " زمزم مباركة أنها . . . " ، وأخرجه مسلم في [ الصحيح بشرح النووي ] ( 16 / 30 ) ، وأحمد في [ المسند ] ( 5 / 175 ) بلفظ " إنها مباركة ، وإنها طعام طعم " من حديث أبي ذر رضي الله عنه ، والطبراني في [ الصغير ] رقم ( 295 ) . "