احمد ابو انس
2025-07-08, 11:38 AM
- خطب عمرُ بنُ الخطابِ الناسَ فقال ألا إنه قد أتَى عليَّ حينٌ وأنا أحسبُ أن من قرأ القرآنَ يريدُ اللهَ وما عندَه فقد خُيِّل إليَّ بأخرةٍ أن رجالًا قد قرءوه يريدون به ما عندَ الناسِ ألا فأريدوا اللهَ بقراءتِكم وأريدوه بأعمالِكم ألا لا تضربوا المسلمين فتذِلُّوهم ولا تُجمِروهم (https://dorar.net/ghreeb/5770)فتفتِنوهم ولا تُنزلوهم الغياضَ فتُضيِّعوهم ولا تمنعوهم حقوقَهم فتكفِّروهمخلاصة حكم المحدث : أبو فراس لم أر من جرحه ولا من وثقه ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : يزيد بن رباح أبو فراس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/214
التخريج : أخرجه أحمد (286)، وابن عبد الحكم في ((فتوح مصر والمغرب)) (ص194) واللفظ لهما، وأبو داود (4537)، والطيالسي (54) مختصرا.
أصول الحديث:مسند أحمد (1/ 384 ط الرسالة)
: 286 - حدثنا إسماعيل، أخبرنا الجريري سعيد، عن أبي نضرة، عن أبي فراس، قال: خطب عمر بن الخطاب فقال: يا أيها الناس، ألا إنا إنما كنا نعرفكم إذ بين ظهرانينا النبي صلى الله عليه وسلم، وإذ ينزل الوحي، وإذ ينبئنا الله من أخباركم، ألا وإن النبي صلى الله عليه وسلم قد انطلق، وقد انقطع الوحي، وإنما نعرفكم بما نقول لكم، من أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه، ومن أظهر منكم لنا شرا ظننا به شرا، وأبغضناه عليه، سرائركم بينكم وبين ربكم، ألا إنه قد أتى علي حين *وأنا *أحسب *أن *من *قرأ *القرآن يريد الله وما عنده، فقد خيل إلي بآخرة ألا إن رجالا قد قرؤوه يريدون به ما عند الناس، فأريدوا الله بقراءتكم، وأريدوه بأعمالكم. ألا إني والله ما أرسل عمالي إليكم ليضربوا أبشاركم، ولا ليأخذوا أموالكم، ولكن أرسلهم إليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فعل به شيء سوى ذلك فليرفعه إلي، فوالذي نفسي بيده إذا لأقصنه منه، فوثب عمرو بن العاص، فقال: يا أمير المؤمنين، أو رأيت إن كان رجل من المسلمين على رعية، فأدب بعض رعيته، أئنك لمقتصه منه؟ قال: إي والذي نفس عمر بيده، إذا لأقصنه منه، أنى لا أقصنه منه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه؟ ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم، ولا تجمروهم فتفتنوهم، ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم، ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم .فتوح مصر والمغرب (ص194)
: وحدثنا أسد بن موسى، حدثنا مهدى بن ميمون، حدثنا سعيد الجريرى، عن أبى نضرة، عن أبى فراس، أن عمر بن الخطاب خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إنه قد أتى على زمان *وأنا *أحسب *أن *من *قرأ *القرآن إنما يريد به الله وما عنده، وقد خيل إلى بآخره أنه قد قرأه أقوام يريدون به الدنيا ويريدون به الناس، ألا فأريدوا الله بأعمالكم وأريدوه بقراءتكم، ألا إنما كنا نعرفكم إذ ينزل الوحى وإذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، وإذ ينبئنا الله من أخباركم، فقد انقطع الوحى، وذهب النبي صلى الله عليه وسلم فإنما نعرفكم بما نقول لكم الآن، من رأينا منه خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه، ومن رأينا منه شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه، سرائركم فيما بينكم وبين ربكم، ألا إنى إنما أبعث عمالى ليعلموكم دينكم ويعلموكم سننكم ولا أبعثهم ليضربوا ظهوركم ولا يأخذوا أموالكم، ألا فمن أتى إليه شىء من ذلك فليرفعه إلى، فوالذى نفس عمر بيده لأقصنه منه. فقام عمرو بن العاص فقال: أرأيت يا أمير المؤمنين إن عتب عامل من عمالك على بعض رعيته فأدب رجلا من رعيته إنك لمقصه منه؟ قال: نعم، والذي نفس عمر بيده لأقصنه منه، ألا أقصه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه، ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم، ولا تجمروا بهم فتفتنوهم، ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم.سنن أبي داود (4/ 183 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4537 - حدثنا أبو صالح، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس، قال: خطبنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: إني لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم، ولا ليأخذوا أموالكم، فمن فعل به ذلك فليرفعه إلي أقصه منه، قال عمرو بن العاص: لو أن رجلا أدب بعض رعيته أتقصه منه؟ قال: إي والذي نفسي بيده أقصه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أقص من نفسه[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 58)
: 54 - حدثنا أبو داود ، حدثنا محمد بن أبي سليمان ، حدثنا سعيد الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي فراس ، قال: خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: ألا فمن ظلمه أميره فليرفع ذلك إلي أقيد منه، فقام عمرو بن العاص، فقال: يا أمير المؤمنين، لئن أدب رجل رجلا من أهل رعيته لتقصه منه؟ قال: كيف لا أقصه منه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه.الدررالسني
الراوي : يزيد بن رباح أبو فراس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/214
التخريج : أخرجه أحمد (286)، وابن عبد الحكم في ((فتوح مصر والمغرب)) (ص194) واللفظ لهما، وأبو داود (4537)، والطيالسي (54) مختصرا.
أصول الحديث:مسند أحمد (1/ 384 ط الرسالة)
: 286 - حدثنا إسماعيل، أخبرنا الجريري سعيد، عن أبي نضرة، عن أبي فراس، قال: خطب عمر بن الخطاب فقال: يا أيها الناس، ألا إنا إنما كنا نعرفكم إذ بين ظهرانينا النبي صلى الله عليه وسلم، وإذ ينزل الوحي، وإذ ينبئنا الله من أخباركم، ألا وإن النبي صلى الله عليه وسلم قد انطلق، وقد انقطع الوحي، وإنما نعرفكم بما نقول لكم، من أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه، ومن أظهر منكم لنا شرا ظننا به شرا، وأبغضناه عليه، سرائركم بينكم وبين ربكم، ألا إنه قد أتى علي حين *وأنا *أحسب *أن *من *قرأ *القرآن يريد الله وما عنده، فقد خيل إلي بآخرة ألا إن رجالا قد قرؤوه يريدون به ما عند الناس، فأريدوا الله بقراءتكم، وأريدوه بأعمالكم. ألا إني والله ما أرسل عمالي إليكم ليضربوا أبشاركم، ولا ليأخذوا أموالكم، ولكن أرسلهم إليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فعل به شيء سوى ذلك فليرفعه إلي، فوالذي نفسي بيده إذا لأقصنه منه، فوثب عمرو بن العاص، فقال: يا أمير المؤمنين، أو رأيت إن كان رجل من المسلمين على رعية، فأدب بعض رعيته، أئنك لمقتصه منه؟ قال: إي والذي نفس عمر بيده، إذا لأقصنه منه، أنى لا أقصنه منه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه؟ ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم، ولا تجمروهم فتفتنوهم، ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم، ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم .فتوح مصر والمغرب (ص194)
: وحدثنا أسد بن موسى، حدثنا مهدى بن ميمون، حدثنا سعيد الجريرى، عن أبى نضرة، عن أبى فراس، أن عمر بن الخطاب خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إنه قد أتى على زمان *وأنا *أحسب *أن *من *قرأ *القرآن إنما يريد به الله وما عنده، وقد خيل إلى بآخره أنه قد قرأه أقوام يريدون به الدنيا ويريدون به الناس، ألا فأريدوا الله بأعمالكم وأريدوه بقراءتكم، ألا إنما كنا نعرفكم إذ ينزل الوحى وإذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، وإذ ينبئنا الله من أخباركم، فقد انقطع الوحى، وذهب النبي صلى الله عليه وسلم فإنما نعرفكم بما نقول لكم الآن، من رأينا منه خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه، ومن رأينا منه شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه، سرائركم فيما بينكم وبين ربكم، ألا إنى إنما أبعث عمالى ليعلموكم دينكم ويعلموكم سننكم ولا أبعثهم ليضربوا ظهوركم ولا يأخذوا أموالكم، ألا فمن أتى إليه شىء من ذلك فليرفعه إلى، فوالذى نفس عمر بيده لأقصنه منه. فقام عمرو بن العاص فقال: أرأيت يا أمير المؤمنين إن عتب عامل من عمالك على بعض رعيته فأدب رجلا من رعيته إنك لمقصه منه؟ قال: نعم، والذي نفس عمر بيده لأقصنه منه، ألا أقصه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه، ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم، ولا تجمروا بهم فتفتنوهم، ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم.سنن أبي داود (4/ 183 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4537 - حدثنا أبو صالح، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس، قال: خطبنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: إني لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم، ولا ليأخذوا أموالكم، فمن فعل به ذلك فليرفعه إلي أقصه منه، قال عمرو بن العاص: لو أن رجلا أدب بعض رعيته أتقصه منه؟ قال: إي والذي نفسي بيده أقصه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أقص من نفسه[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 58)
: 54 - حدثنا أبو داود ، حدثنا محمد بن أبي سليمان ، حدثنا سعيد الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي فراس ، قال: خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: ألا فمن ظلمه أميره فليرفع ذلك إلي أقيد منه، فقام عمرو بن العاص، فقال: يا أمير المؤمنين، لئن أدب رجل رجلا من أهل رعيته لتقصه منه؟ قال: كيف لا أقصه منه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه.الدررالسني