المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أجل سلطان الله أجله الله يوم القيامة



احمد ابو انس
2025-07-07, 09:57 AM
2297 - " من أجل سلطان الله أجله الله يوم القيامة " .


قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 375 :
رواه ابن أبي عاصم في السنة ( 99 / 2 ) عن ابن لهيعة عن أبي مرحوم عن رجل من
بني عدي عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه به . قلت : و هذا إسناد ضعيف من
أجل جهالة الرجل الذي لم يسم ، و ضعف ابن لهيعة . لكن له طريق أخرى ، يرويه
حميد بن مهران : حدثنا سعد بن أوس عن زياد بن كسيب العدوي عن أبي بكرة قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أكرم سلطان الله تبارك و تعالى
في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة ، و من أهان سلطان الله تبارك و تعالى في
الدنيا أهانه الله يوم القيامة " . أخرجه أحمد ( 5 / 42 ، 48 - 49 ) بهذا
التمام و الطيالسي ( 2 / 167 ) الشطر الثاني منه ، و من طريقه ابن حبان في "
الثقات " ( 4 / 259 ) و كذا الترمذي ( 2225 ) و قال : " حديث حسن غريب " .
قلت : و رجاله ثقات ، إلا أن زياد بن كسيب لم يوثقه غير ابن حبان ، و في ترجمته
ساق الحديث ، و قد روى عنه مستلم بن سعيد أيضا كما في " التهذيب " . و قال في "
التقريب " : " مقبول " . قلت : يعني عند المتابعة ، و قد توبع على الشطر الأول
منه في الطريق الأولى ، فالحديث حسن عندي . و الله أعلم .

احمد ابو انس
2025-07-07, 09:58 AM
الكلام على حديث : ( من أجلّ سلطان الله أجله الله يوم القيامة )



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
قال ابن أبي عاصم في السنة 1025: حَدَّثَنَا محمد بن علي بن ميمون حَدَّثنا
موسى بن داود حَدَّثنا ابن لهيعة عَنْ أَبِي مرحوم عن رجل من بني عدي عن عبد الرحمن
بن أبي بكرة عَنْ أَبِيه يقول :
من أجلّ سلطان الله أجله الله يوم القيامة
ابن لهيعة ضعيف مدلس وفي السند مبهم وهذا موقوف
قال بن عدي: ثنا موسى بن العباس ثنا أبو حاتم سألت أبا الأسود قلت كان
بن لهيعة يقرا ما يدفع إليه قال كنا نرى انه لم يفته من حديث مصر كثير شئ وكنا نتتبع
أحاديث من حديث غيره عن الشيوخ الذين يروي عنهم فكنا ندفعه إليه فيقرأ .
قال العقيلي:حدثني محمد بن عبد الرحمن قال حدثنا عبد الملك بن عبد الحميد
الميموني(ثقة فاضل) قال سمعت أحمد يقول بن لهيعة كانوا يقولون احترقت كتبه وكان يؤتى
بكتب الناس فيقرأها.
وقد كان ابن لهيعة بعد اختلاطه يلقن فيقرأ كل ما دفع إليه وهذه مظنه ضعف
شديد وهذه الرواية بعد الاختلاط
وقال ابن أبي عاصم في السنة 1024: حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ ، حَدَّثَنَا
سَلْمُ بْنُ سَعِيدٍ الْخَوْلانِيُّ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ سَعْدِ
بْنِ أَوْسٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ كُسَيْبٍ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ السُّلْطَانُ ظِلُّ اللَّهِ فِي الأَرْضِ فَمَنْ
أَكْرَمَهُ أَكْرَمَ اللَّهَ وَمَنْ أَهَانَهُ أَهَانَهُ اللَّهُ
وهذا مرفوع وفيه زياد بن كسيب وهو مجهول الحال ، وقد يكون هو المبهم الذي
في خبر ابن لهيعة فإن المبهم رجل من بني عدي وزياد بن كسيب عدوي وعليه فلا يصلح هذا
لعضد ذاك لعدة أمور
الأول : شدة ضعف السند الأول
الثاني : الاختلاف في الوقف والرفع وقد يكون الموقوف هو الأصح
الثالث : احتمال عود الإسنادين إلى إسناد واحد
فواحد من هذه الثلاثة يمنع من الاعتضاد فكيف بها مجتمعة
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عبدالله الخليفي

احمد ابو انس
2025-07-07, 09:59 AM
https://majles.alukah.net/t211590/