المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسألة تفضيل العرب



سقيم
2025-05-14, 06:43 PM
السلام عليكم

ارجوا ان تكونوا بألف خير
سؤالي بخصوص التفاضل بين العرب وغيرهم
انا افهم ان العرب في صفات دنيوية معينة افضل من غيرهم لان الله اصطفى منهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقد قال عليه الصلاة السلام : ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشاً من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم )
اما في الآخرة فالتفاضل بالتقوى ، قال تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )

لكني قرأت إجابة في احد المواقع الاسلامية

وتكلموا كلاما طويلا بينوا فيه فضل العرب وذكروا الحديث الذي ذكرته في الاعلى
ثم كان من ضمن ما قالوا (( ولا يعارض هذا ما دلت عليه نصوص الوحي من تفضيل أهل التقوى، فإن أتقياء العرب وقريش وبني هاشم أفضل من أتقياء غيرهم إذا تساوى الجمع في درجة التقوى ))
اليس مفهوم الآية (( ان إكرمكم عند الله أتقاكم )) هو ان المتساوين في التقوى متساوين اذاً ، ماهو الفضل هنا الذي غلب به العرب والقرشيين غيرهم ممن ساووهم في درجة التقوى ؟
هل جوابهم هذا يمثل فهم العلماء جميعهم للقرآن والسنة ام هذا رأي أخطؤوا فيه ؟
ثم سؤال آخر : هل المفضول في الدنيا يعوض في الآخرة ؟ يعني الاعجمي الذي هو مفضول عن العربي هل يعوض على هذا النقص في الآخرة بناء على حديث ( ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن شَوْكَةٍ فَما فَوْقَها إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بها دَرَجَةً، أوْ حَطَّ عنْه بها خَطِيئَةً )

و جزاكم الله خيراً

سقيم
2025-05-15, 04:09 PM
ارجوا بارك الله فيكم ان تساعدوني في الجواب انا بحاجة ماسة للجواب على هذا السؤال
ثم ماهو المقصود بالافضلية هنا ؟ هل هي في الصفات يعني ؟ العقل و الحكمة والشجاعه ونحوه ؟ واذا كان ذلك كذلك هل هو تفاضل مطلق يعني كل صفة في العرب افضل من كل صفة في العجم ام مجمل بمعنى انهم يتفاوتون في الصفات ولكن مجملا الصفات التي العرب فيها افضل هي اهم من الصفات التي العجم فيها افضل ؟
ام المقصود بالافضلية هي الافضلية الدينية ؟

سقيم
2025-05-28, 02:03 AM
للرفع بارك الله فيكم ، وارجوا ان اجد اجابة
و جزاكم الله خيرا

علي أحمد عبد الباقي
2025-06-03, 10:03 AM
يا أخي الفاضل الله عز وجل خلق الخلق وفاضل بينهم ففضَّل بعض الخلق على بعض، وفضل بعض الأماكن على بعض ؛ قال تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [القصص: 68].
هذا في الدنيا ، أمَّا في الآخر فالتفاضل فيها بالتقوى، " أكرمكم عند الله أتقاكم "، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أتقى الناس لله وأعلمهم به، قال صلى الله عليه وسلم: «إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا»؛ أخرجه البخاري ح 20.
فالله عز وجل خلق الخلق ويفضل بعضهم على بعض في الدنيا بعلم وحكمة، وقد قضت حكمته أن يكون التفاضل بين الناس في الآخرة بالتقوى والعمل الصالح، فإنَّ الله سبحانه لا ينظر إلى الصور والألوان وإنَّما ينظر إلى القلوب والأعمال. والله أعلم

علي أحمد عبد الباقي
2025-06-03, 10:12 AM
أمَّا بخصوص تفضيل العرب على غيرهم فأنصحك بمطالعة كتاب " محجة القرب إلى محبة العرب "، للحافظ زين الدين العراقي رحمه الله وهو من مطبوعات دار العاصمة بالرياض ، فستجد فيه بمشيئة الله جوابًا على أكثر إشكالاتك.


* نصيحة أخيرة : أنصحك أن تطلب العلم وتقرأ وأن تأخذ كبار العلم قبل صغاره ، يعني تبدأ بتعلم المسائل الكبيرة الواضحة = كليات العقيدة وهذه المسائل من فضل الله علينا أن أحكمها وأقام البراهين الساطعة عليها في القرآن والسنة وقبلها في الفطر وبدائه العقول.
فلا تشتت نفسك ، وتكثر من الأسئلة قبل أن تتعلم ... فإنك إن تركت نفسك للأسئلة دون أن تطلب العلم بطريق صحيح أورثت نفسك شكوكًا ، وأشربت قلبك الشبهات، وأوقعت نفسك في الحيرة والالتباس ، رزقني الله وإياكم العلم النافع.

السليماني
2025-06-03, 10:27 AM
أمَّا بخصوص تفضيل العرب على غيرهم فأنصحك بمطالعة كتاب " محجة القرب إلى محبة العرب "، للحافظ زين الدين العراقي رحمه الله وهو من مطبوعات دار العاصمة بالرياض ، فستجد فيه بمشيئة الله جوابًا على أكثر إشكالاتك.


* نصيحة أخيرة : أنصحك أن تطلب العلم وتقرأ وأن تأخذ كبار العلم قبل صغاره ، يعني تبدأ بتعلم المسائل الكبيرة الواضحة = كليات العقيدة وهذه المسائل من فضل الله علينا أن أحكمها وأقام البراهين الساطعة عليها في القرآن والسنة وقبلها في الفطر وبدائه العقول.
فلا تشتت نفسك ، وتكثر من الأسئلة قبل أن تتعلم ... فإنك إن تركت نفسك للأسئلة دون أن تطلب العلم بطريق صحيح أورثت نفسك شكوكًا ، وأشربت قلبك الشبهات، وأوقعت نفسك في الحيرة والالتباس ، رزقني الله وإياكم العلم النافع.

بارك الله فيك