تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما ههنا شام، وأشار بيده الى جهة الشام، وما ههنا يمن، وأشار بيده الى جهة المدينة



احمد ابو انس
2025-04-22, 09:21 PM
الفصل السبعون فيما جاء عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم مقالته فى فضيلة الشام وهو فى غزوة تبوك

قال ابن عساكر: أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد بن أحمد بن الحسن البغدادى [1] (https://ketabonline.com/ar/books/2164/read?part=1&page=431&index=3079798&q=%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A9#foo t-1-429-0)، قالت: أنا أبو طاهر أحمد بن محمود بن أحمد بن محمود [2] (https://ketabonline.com/ar/books/2164/read?part=1&page=431&index=3079798&q=%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A9#foo t-1-429-0)، أنا أبو بكر ابن المقرئ [3] (https://ketabonline.com/ar/books/2164/read?part=1&page=431&index=3079798&q=%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A9#foo t-1-429-0)، نا أبو بكر أحمد بن مسعود الزبيرى [4] (https://ketabonline.com/ar/books/2164/read?part=1&page=431&index=3079798&q=%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A9#foo t-1-429-0)، نا محمد
(1)

هى فاطمة بنت محمد بن أحمد بن الحسن البغدادى، أم البهاء الواعظة مسندة أصبهان، روت عن أبى الفضل الرازى، وسبط بحروية، وأحمد بن محمود الثقفى وسمعت صحيح البخارى، عن سعيد العيار، وتوفيت فى رمضان ولها أربع وتسعون سنة توفيت سنة 539 هـ انظر العبر (109/ 4) .
(2)

هو أبو طاهر أحمد بن محمود بن أحمد بن محمود الثقفى وكان ثقة، انظر العبر فى خبر من غبر (109/ 4) وقال الذهبى (234/ 3) : مات سنة 455 هـ سمع كتاب العظمة من أبى الشيخ، وما ظهر سماعه منه إلا بعد موته، وكان صالحًا ثقة، سنيا، كثير الحديث، روى عن أبى بكر بن المقرئ وجماعة، توفى فى ربيع الأول وله 95 سنة.
(3)

هو أبو بكر بن المقرئ، محمد بن إبراهيم بن على الأصبهاني الحافظ، صاحب الرحلة الواسعة، توفى فى شوال سنة 381 هـ عن ست وتسعين سنة، أول سماعه بعد الثلاثمائة، فأدرك محمد بن نصر المدينى قال أبو نعيم الحافظ، محدث كبير، ثقة، صاحب مسانيد، سمع مالا يحصى كثره. انظر العبر (18/ 3) و (361/ 3) وتذكرة الحفاظ للذهبى (973 - 976/ 3) .
(4)

أبو بكر أحمد بن مسعود الزبيرى لم أجد له ترجمة فى المراجع التى بين يدى.









ابن عبد اللَّه بن الحكم [1] (https://ketabonline.com/ar/books/2164/read?part=1&page=431&index=3079798&q=%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A9#foo t-1-430-0)، أنبأ الشافعى محمد بن أدريس [2] (https://ketabonline.com/ar/books/2164/read?part=1&page=431&index=3079798&q=%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A9#foo t-1-430-0) أخبرنى عمى محمد بن عباس [3] (https://ketabonline.com/ar/books/2164/read?part=1&page=431&index=3079798&q=%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A9#foo t-1-430-0)، عن حسن بن القاسم الازرقى [4] (https://ketabonline.com/ar/books/2164/read?part=1&page=431&index=3079798&q=%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A9#foo t-1-430-0) قال: وقف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على ثنية تبوك، فقال: ما ههنا شام، وأشار بيده الى جهة الشام، وما ههنا يمن، وأشار بيده الى جهة المدينة [5] (https://ketabonline.com/ar/books/2164/read?part=1&page=431&index=3079798&q=%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A9#foo t-1-430-0).
(1)

هو محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم البالسى، عن أحمد بن مسعود، لين الحديث، من الثانية عشرة، مات سنة تسع وثلاثين ومائتين / تمييز التقريب (178/ 2) . قلت الى هذا الاسناد أشار الحافظ.
(2)

هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد زيد بن هاشم بن عبد المطلب المطلبى، أبو عبد اللَّه الشافعي، المكى، نزيل مصر، رأس الطبقة التاسعة، وهو المجدد لأمر الدين على رأس المائتين، مات سنة 204 هـ وله أربع وخمسون سنة / خت م عم التقريب (143/ 2) .
(3)

هو محمد بن العباس بن عثمان بن شافع الشافعي، المكى عم الإمام الشافعي، صدوق من العاشرة/ ق التقريب (174/ 2) .
(4)

لم أجد له ترجمة فى المراجع بين يدى، وقد يكون من الازارقة الذين هم جماعة من الشيعة من جماعة نافع بن الأزرق انظر الأنساب للسمعاني (158/ 1) والفرق بين الفرق (84 - 87) .
(5)

تاريخ دمشق (187/ 1) . قلت: هذا الاسناد ضعيف، لضعف محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم البالسي انظر إعلام الساجد بأحكام المساجد صفحة 237.

https://ketabonline.com/ar/books/2164/read?part=1&page=431&index=3079798&q=%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A9

احمد ابو انس
2025-04-24, 09:28 AM
وأخبرنا الشافعي: أخبرنا عمي محمد بن علي بن العباس، عن الحسن بن القاسم الأزرقي قال: وقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ثنية تبوك فقال: "ما ها هنا شأم -وأشار بيده إلى جهة الشام- ومن ها هنا يمن -وأشار بيده إلى جهة [المدينة] (1) ".
الثنية: الطريق في الجبل وقيل: هي الطريق في الجبلين، وقيل: هي العقبة في الجبل.والغرض من هذا الحديث: بيان حد الشام واليمن، وقد جعل المدينة من اليمن بقوله: وأشار بيده إلى جهة المدينة، وقال في جهة الشام: "ما ها هنا"، وقال في جهة اليمن: "من ها هنا" وبينهما فرق وذلك أن قوله: "من ها هنا" يفيد أن ابتداء اليمن من هذه البقعة، وقوله: "ما ها هنا" إشارة إلى أن هذه البقعة من الشام وإن لم يكن متعرضا إلى أنها ابتداء الشام أولاً.
وأخبرنا الشافعي: أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لولا الهجرة لكنت امرءًا من الأنصار، ولو أن الناس سلكوا واديًا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم".
(1) من المسند (2/ 706).

الكتاب: الشَّافِي فيْ شَرْح مُسْنَد الشَّافِعي لابْنِ الأثِيرْ

احمد ابو انس
2025-04-24, 09:38 AM
الباب الخامس عشر هل المدينة حجازية أم شامية أم يمانية؟
* قال النووي في "فتاويه": مدينة النبي عليه الصلاة والسلام، ليست يمانية ولا شامية، بل هي حجازية، وهذا لا خلاف فيه بين العلماء. انتهى.
* قال بعضهم: وما حكاه من الاتفاق على أنها ليست يمانية عجيب، فقد نصّ الشافعي على أنها يمانية، وحكاه البيهقي في "المعرفة" في الكلام على الأذان للصبح قبل الفجر؛ ولفَظَه:
* قال الشافعي: ومكة والمدينة: يمانيتان.
وفي "مسند" الشافعي: أخبرنا عثمان بن محمد بن علي بن العباس، عن الحسن بن القاسم الأزرقي، قال: وقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ثنية تبوك فقال: "ما ها هنا شام وأشار بيده إلى الشام، ومن ها هنا يمن وأشار بيده إلى جهة المدينة (1) " (2).
قال ابن الأثير في شرحه: الغرض من هذا الحديث بيان حد الشام واليمن وقد جعل المدينة من اليمن، ثم قال في جهة الشام ما ها هنا ومن جهة اليمن ومن ها هنا، وبينهما فرق، وذلك: أن قوله ومن ها هنا يفيد إن ابتداء اليمن من هذه البقعة.
وقوله: "ما ها هنا": أشار إلى أن هذه البقعة من الشام ولم يتعرَّض إلى أنها ابتداء الشام أو لا. انتهى كلام ابن الأثير.
وقد تقدَّم كلام الشافعي في "الباب السادس والأربعين" أن الحجاز: مكة والمدينة واليمامة ومخاليفها، أي: قراها، وكذا كلام أصحاب الإمام أحمد.
قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية: مدينة النبي - صلى الله عليه وسلم - من الحجاز باتفاق أهل العلم، ولم يقل أحد من المسلمين ولا غيرهم أن المدينة النبوية من الشام، وإنما يقول هذا (69/ أ) جاهل بحد الشام والحجاز، جاهل بما قال الفقهاء وأهل اللغة وغيرهم، ولكن يقال: المدينة شامية ومكة: يمانية، أي: المدينة أقرب إلى الشام، ومكة أقرب إلى اليمن، وليست مكة من اليمن، ولا المدينة من الشام. وقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - في مرض موته أن تخرج اليهود والنصارى من جزيرة العرب، وهي الحجاز، فأخرجهم عمر بن الخطاب من: المدينة، وخيبر، واليُنبع، واليمامة، ومخاليف هذه البلاد، ولم يخرجهم من الشام، بل لما فتح الشام أَقَرَّ اليهود والنصارى بالأردن وفلسطين وغيرها (3) - كما أقرهم بدمشق وغيرها.
وتربة الشام؛ تخالف تربة الحجاز، كما يوجد الفرق عند المنحنى الذي يُسمَّى: "عَقَبة الصَّوَّان"، فإن الإنسان يجد تلك البرية مخالفة لهذه البرِّيَّة، كما تختلف برِّيَّة الشام ومصر، فما كان دون "وادي المنْحنَى" فهو من الشام مثل "مَعان"، وأما "العُلا" و"تبوك"، ونحوها فمن أرض الحجاز، والله أعلم.
__________
(1) في "بدائع المنن": "المدينة" وكذا في "ع" وفي "م، ق، س" "اليمن".
(2) "بدائع المنن" (2/ 420).
(3) في "ق": "وغيرهما".
الكتاب: تحفة الراكع والساجد بأحكام المساجد
المؤلف: أبو بكر بن زيد الجراعي الصالحي الحنبل