المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تاملات قرآنية



امانى يسرى محمد
2025-04-18, 06:31 AM
الحذف الحاصل في بعض الآيات قد يجعل المعنى يشتبه على البعض ، كقول اللّه تعالى ( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ) .فهذه الآية قد يفهم منها البعض أنّ اللّه يأمرُ بالفِسق ،والصحيح كما قال علماء التفسير أنّ في الآية حذف ، وهذا أسلوب من أساليب اللّغة العربيّة ، والمعنى : أمرنا مترفيها بطاعة الله والابتعاد عن معصيته لكنّهم فسقوا وعصوا اللّه فاستحقّوا العذاب



"على أن تأجرني ثماني حجج"
كان يعيش في القصر، ولكنه لم يجد بأسا في رعي الغنم حين تغيرت الظروف
السعادة هي القدرة على البهجة مع تغير ظروفنا



وردت كلمة "ثقيلا" في القرآن مرتين، "يوما ثقيلا" يوم القيامة، "قولا ثقيلا" القرآن، فمن أراد أن ينجو من اليوم الثقيل، فليتمسك بالقول الثقيل.
المراد بالقول الثقيل ، القرآن وما فيه من الأوامر والنواهي التي هي تكاليف شاقة ثقيلة على المكلفين عامة ، وعلى رسول الله خاصة ؛ لأنه يتحملها بنفسه ويبلغها إلى أمته ، وحاصله أن ثقله راجع إلى ثقل العمل به ، فإنه لا معنى للتكليف إلا إلزام ما في فعله كلفة ومشقة



[(قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ)
ثم سجد السحرة
لا أجر ولاراتب يساوي راحة الضمير



{وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأَ من اللهِ إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا} ضيقة بلا سبب؟ ربما هي ذنوب تطلب منا استغفارا!



"لا نريد منكم جزاء ولا شكورا".....لن تذوق الراحة إلا حين تستقر لديك هذه القناعة، لا تنتظر شيئا أبدا فيؤلمك الانتظار.



(ولَقد نعلَمُ أنَّك يضيقُ صدرُكَ بما يقولُون فسبِّح بحمدِ رَبّكَ وكُن مِن الساجدين)
تؤكد هذه الآيات أن علاج ضيق الصدر في
• التسبيح .. • السجود



ما علق العبد رجاءه وتوكله بغير الله إلا خاب من تلك الجهة ولا استنصربغير الله إلا خذل كما قال تعالى:{ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا ()



احذر من الدنيا إذا فتحها الله عليك فقد تكون سبباً لهلاكك
{فلما نسواما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة}


من أسباب كشف الغمة وذهاب الشدة واقبال الفرج المسارعة الى الطاعات
{إنهم كانوا يسارعون في الخيرات}



(وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين) لا تحزن إن دارت عليك فهذا لتمحيص إيمانك



(فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم) طريقك إلى النجاة في عصور الموبقات أن تنكر المنكر



(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) مهما بلغت قوة المحنة فلا تتولى الظالمين فلن تنصر



(وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا) في لحظات المحن تظهر المعادن وفي وقت الابتلاءات تختبر القلوب



(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً)
قبل أن تبحث عن أسباب عدم سعادتك قيم حياتك وفق هذا الميزان الدقيق
ثم أجب نفسك



( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى* وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )(123-124) سورة طـه.
هل لا زلت تسأل لماذا أنا تعيس ؟ إنه اختيارك !



(وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا )من أعتز بمنصب فلينظر الى فرعونومن أعتز بمال فلينظر الى قارونومن أعتز بنسب فلينظر الى أبي لهب



(وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ )حرّم الله على موسى المراضع..ليعطيه ما هو خير ‏ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِقد يكون منع الله لك عطاء..لِـمَ القلق وربُّك( يدبِّر الأمر)هذهِ الأية كفيلةٌ بأن تُضفي على نبضِك هدوءً وخشوعًا مهما ضاقت بكَ الدُنيا.ذكر بها قلبك كلما خشيت أمرا أو اعتراك هم أو أصابتك كربة ..فإن أيقنت بها اطمأنت روحك"وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا "


يتبع


https://akhawat.islamway.net/forum/uploads/monthly_2025_04/image.png.45e725cf096af8f9443d 87601e8be430.png

امانى يسرى محمد
2025-04-18, 11:41 PM
(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)
إذا رجعت إلى طريق الإيمان فابتليت فاعلم أنه لاختبار صدقك لا لتعذيبك



(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)لا تنظر إلى قوة أو كثرة كل فريق ولكن أنظر إلى موقف كل فريق من سبيل الله



(بيدك الخير إنك على كل شئ قدير)مظلة قلبية ربانية تحتها يعيش القلب المؤمن مطمئنا غير عابئ بالغد وما يحمله ولا يجزع لضيق عيش أو قلة مال



(كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)حقي ة منسية لو تذكرتها ستترك كثيرا مما تصارع غيرك عليه



( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد)إذا رأيت الباطل ينتفش فاعرف أنها مظاهر زائفة فالله لا يعز العصاة ولا يذل الطائعين فاصبر



(إن السمع والبصروالفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)قبل أن تنزل من بيتك وقبل أن تدخل إلى وسائل التواصل الاجتماعي فقط تذكرها



(فلما نسوا ماذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا)
باستثناء من كان ينهى عن المنكر جعل الله الكل ظالمين .. الفاعل والساكت



(إنا كنا لكم تبعا ) ثم (واجبنبي وبني أن نعبد الأصنام) هل تأملت معنى الصنم ؟ المعنى أكبر من مجرد حجارة..الصنم أسلوب حياة(إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) ين تكون في أمس الحاجة إلى الرحمة .. كن في أعلى درجات الإحسان .. أحسن إلى الخلق .. يرحمك الخالق




(أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ )
يا من تأكل الحرام وتتعلل بضيق الرزق :
[من يرزقك إن أمسك الله رزقه عنك بسبب معارضتك له وعصيانك ؟



( كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى )الجزاء من جنس العمل ..كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد .. فاعقل وتدبر



( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم )كم كلمة خرجت من لسان غافل خربت بيوتا وقطعت أرحاما وأفسدت ذات بين المسلمين



(أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات )النعيم المادي ليس بالضرورة رضا من الله ..قد يكون استدراج قاتل



الكثير يعاني من قلة البركة في كل شيء هذه الأيام، والله عز وجلَّ يقول{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ..}[الأعراف: 96].. ولكن مُحقِّت البركة بقلة التقوى وانتشار المعصية. ولو استقام الإنسان واتقى الله عز وجلَّ لأغدق عليه من التعيم ..(وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُ مْ مَاءً غَدَقًا) [الجن: 16]



فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23)
أحيانا تمر على الإنسان ابتلاءات صعبة وأوقات شديدة قد يتمنى فيها الموت ولايعلم أن هذه اللحظات هي بداية الفرج وظهور النور.في هذه الآية تقول السيدة مريم (يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا) ولا تعلم أن هذه اللحظات هي ولادة عيسى عليه السلام من أولي العزم من الرسل يجدد من اندثر من الدين ويكون آية للناس.
فمهما مرّت عليك من ابتلاءات فاعلم أنّ مع العسر يسرًا.




{وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ ...}لو أنه ذكره في حينها، سيرجع يوسف خادما، لكنه تأخر بضع سنين، ليخرج عزيزا على مصر، ففي التأخير ألطاف جليلة
يوسف انتظر كثيرا..لكنه خرج ليصبح عزيز مصر..إلى كل الذين تتأخر أمانيهم عن كل ما يحيط بهم.
بضع سنين لابأس.. فما حدث مع يوسف يحدث للكثير
قعّد يوسف قاعدة عظيمة تكتب بماء العينين
( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين)



{ وَلَنَبْلُوَنَّ كُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ } [البقرة:155] تأمل كيف قال :{ بِشَيْءٍ } فهو شيء يسير، لأنه ابتلاء تمحيص لا ابتلاء إهلاك.[د. عبدالمحسن المطيري]



كثير من الناس يقرأ الأوراد ولا يجد لها أثرا؟ولو تدبر قوله سبحانه : { وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا } لأدرك السر في ذلك .. حيث يذكر الله بلسانه مع غفلة قلبه، فهل ينتظر أثرا لذاكر هذه حاله؟!إذا شعرت بالملل من جراء كثرة أمرك أهل بيتك بالصلاة، وإيقاظهم لها - خصوصا صلاة الفجر - فتذكر قوله تعالى : { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا } [طه:132] ففي ذلك أعظم دافع للصبر والاحتساب، وطرد الملل، وتذكر عاجل الأجر ومآل الصبر بعد ذلك في الآية : { لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى } [د. محمد الحمد]



لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ ( 12 ) لِيَوْمِ الْفَصْلِ ( 13 )سورة المرسلاتلن يتم حسم كل القضايا في الدنيا سيبقى الكثير منها عالقاً ليوم القيامةفاحذروا الظلم وأعراض الناس وحقوقهمإذا ما الظلوم استوطأ الظلم مركباً ... ولج عتواً في قبيح اكتسابهف كله إلى صرف الزمان وعدله ... سيبدو له ما لم يكن في حسابه



(قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّن......)هذه الكلمة التي تملا القلب باليقين في قدرة الله المطلقةقالها الله لزكريا لما تعجب من مجيء الولد على الكبروقالها الله لمريم لما تعجبت من مجيء الولد بغير أبوهي موجهة لكل من استبعد قدرة الله أو يأس من أمر أو عجز عن شيء أو فقد الأمل في حلمكل شيء عليه هين سبحانه وتعالى....فمهما كان هذا الأمر عظيما عند الناس فتذكر هذه الآية



اتهم فرعون موسى عليه السلام بالسحر، واتهم المشركون النبي صلى الله عليه وسلم بالكذب و الجنون، ووقفت عائشة رضي الله عنها مندهشة من اتهام المنافقين لها بالفاحشة، و اتٌّهم كثير من المخلصين بالكذب والحرص على المناصب و وغيرها من التهم وأحيانا لا يملك الإنسان القدرة ليدافع عن نفسه ولكن حينما يقرأ الإنسان هذه الآية يطمئن أنه: يومًا ما ستظهر الحقيقة للجميع يقول تعالى( سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (26)



( قَالُوا لَنْ نُؤْثرك عَلَى مَا جَاءَنَا منْ الْبَيّنَات وَاَلَّذي فَطَرَنَا)لا تقدم على الحق إذا اتضح وظهرت بيناته أحدا من الخلق ، ولا تجامل أحدا على حساب دينك .



”جزء من روح الورد شوك . !!
جزء من قلب الشجره الخضراء البهيه مأوى للأفاعي .
وجزء منك رغماً عنك سيئ فلا تبتهج بنقائص الآخرين ..!
ما أكثر ما نشتغل بعيوب الناس ، ناسين أو متناسين أموراً مهمة :
الأولى : أنهم بشر مثلنا ، وأنهم يقعون في الخطأ
كما نقع فى الخطأالثاني : أننا مُـلئنا عيوباً لو اشتغلنا بها وبإصلاحها لأشغلتنا عن عيوب الناس .
الثالث : أن من تتبّع عورات الناس تتبّع الله عورته ،
فالجزاء من جنس العملالمرء مطالب بإصلاح نفسه أولا وسيسأل عنها قبل غيرها،وقد قال الله تعالى(كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ)



قال تعالى(إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا )قد تأتي مشكلات فوق طاقة الإنسان، ويكاد للإنسان من جهات قوية لا يستطيع لها مجابهة، قد تأتي أمراض وبيلة، ويفتقر الإنسان، ويتآمر عليه من حوله، ويطعنه في الظهر أقرب الناس إليه، في حالات صعبة جداً هذا الحديث فيه الفرج.،(( عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟))[مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ]



يتبع

https://akhawat.islamway.net/forum/uploads/monthly_2025_04/image.png.eff7455a6436f14248f7 08bea80bc956.png

امانى يسرى محمد
2025-04-19, 12:08 AM
ما أحــوج النــاس - في ظل غلاء الأســعار - أن يقفــوا مـع هذه الآيــات :
{ وَلَنَبْلُوَنَّ كُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌوَأُو لَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } البقرة :155-157فتأمل مافيها من العبرفي تفسير السعدي رحمه الله

النفس التي تحرص على إرضاء الناس أكثر من إرضاء الله فيها شُعب نفاق{يَحْلِفُون بِاللّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ}.

زكريا عليه السلام ، رغم أسباب اليأس الثلاثةوهن العظم .. واشتعل الرأس شيباً .. وكانت امرأتي عاقراًرغم هذه الأبواب الموصدة لم ينته الأمل فقال :"ولم أكن بدعائك ربّ شقياً"فأتاه الفرج !

قد يُهلك الله الإنسان بشيء ظاهره نجاته، ويُنجي الله آخر بشيء ظاهره هلاكه،أهلك الله عاداً بسحاب وهم يرجونه وأنجى موسى من البحر وهو يخافه.

كلما كان العبد مخلصاً لله تعالى صُرف عنه السوء والفحشاء بقدر إخلاصه :(كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ )

قوله تعالى [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ]عندما قرأت هذه الأيه قمت اتفكّر بالحجاب ، هل حقاً اطعنا الله ورسوله في حجابنا ؟قد نكون عملناهُ ولكننا ابطلناه بالزينه والزخارف والتبرج به ، حتى يتجرد من الهدف المقصود منه ، أعتقد ان الحجاب الظاهر الآن هي فتنه نُمتحن بها ، إن لم نصبر عليها فكيف سنصبر على فتنه المسيح الدجال والفتن الاُخرى العظيمةرهف الربيعان

{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ)قل لي لمن بات لي حاسداً أتدري على من أسأت الأدباأسأت على الله في فعلـه إذ لم ترضَ لـي ما وهـبافالحسود فى هذة الحاله يعترض على قضاء الله وقدره
في الغـار( إنّ الله معنا)في الحوت( لا إله إلّا أنت)في السجن (مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ)في الكهف (لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا)التوحيد نجاة


(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً )
ليس البكاء على النفس إن ماتت لكن البكاء على التوبة إن فاتت..!( وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )

من اخفى عن الناس همه متوكلا على الله كفاه الله ما اهمه وارضاه.(َسَتَذْك ُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ {44})(غافر).وليكن لسان حالك ومقالك:إذا ابتليت فثق بالله وارض بهإن الذي يكشف البلوى هو اللهإذا قضى الله فاستسلم لقدرتهما لامرئ حيلة فيما قضى الله

التحدث عن الماضي.. مجرد إضاعة للوقت وإرهاق للذهن وإنسحاب للخلف ..إلا إذا كان للعِظة ورصد التجربة وبناء الخبرة..!!(لِكَيْ َا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ )

قال تعالى – في شأن بلقيس قبل أن تعلن إسلامها –( وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا ) النمل : 44 ،ففيه دلالة على أن ثوبها كان طويلاً ساتراً لساقيها ، وهي من ؟!امرأة كافرة !في حين أن بعض المسلمات – وللأسف الشديد – يتنافسن في خلع جلباب الحشمة والحياء فيما يرتدينه من ملابس ، بلا حياء ولا خوف من الله !أليس من المدمي أن تكون امرأة كافرة أكثر حشمة وتستراً من بعض نساء المسلمين ؟!

آيات في كتاب الله إذا ذكرتهن ، لا أبالي على ما أصحبت أو أمسيت :( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ) الأنعام :17 ،( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ) فاطر : 2،( سَيَجْعَـلُ اللَّهُ بَعْـدَ عُسْـرٍ يُسْـراً ) الطلاق :7 ،( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ) هود : 6 .عامر بن عبد قيس



الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6); 7 وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)
خلل العقيدة يتبعه خلل في الأخلاق ..!




إذا دعتك نفسك للمعصية أو انتقام فتذكر
{إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }


{ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}
مع الله ،،،
كل المخاوف تتلاشى ، بل تنقلب أمنًا وثباتا ...


" أدهشتني ثلاث مسميات في سور القرآن: الحديد ، الشورى ، القلم ..
وهي بوجه آخر: القوة ، الحرية ، المعرفة ، مقومات حضارية لأمتنا! "
العنود الدعيلج


{ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى }
هل تأملتِ ذلك اليوم ؟
هل فكرتِ ماهي الأعمال التي عملتيها من خير وشر ؟
لو فكرت وفكرت الآن صدقيني لن تحصي إلا أقل من القليل ..
لكنها مسجلة عند الله سبحانه وتعالى :
{ وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ }
{ هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
لذلك احرصي قبل أن تنوي بالقيام في عملٍ ما . فكري : هل هو خير أم شر


يقول الله عز وجل : " ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ " [فاطر:32] .
وهذه الثلاث هي درجات العباد في أعمال القلوب والجوارح .
يقول ابن تيمية : (والناس فيها يعني أعمال القلوب على ثلاث درجات كما هم في أعمال الأبدان...) .
ظالم لنفسه : وهو العاصي بترك مأمور أو فعل محظور .
مقتصد : مؤدي للواجبات وتارك للمحرمات .
سابق : المتقرب بما يقدرعليه من فعل واجب ومستحب والتارك للمحرم والمكروه)
(مجموع الفتاوى) .




فتحت حساب في الفيس بوك
فتحت حساب في تويتر
فتحت حساب في اليوتيوب
فتحت حساب في الواتساب
أعلم انك انت من فتح على نفسه باب المحاسبة
فوالله انك لمحاسب يوم القيامة
عن كل مشاركاتك ورسائلك ونظراتك
بل والله ستسال عيناك عما رأت واذنك عما سمعت ويدك عما كتبت
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ)
أي : قفوهم حتى يسألوا عن أعمالهم وأقوالهم التي صدرت عنهم في الدار الدنيا




حذر الله عز وجل من التهاون في الدين والتساهل في النهي عن المنكر مع القدرة على ذلك في قولة تعالى
( كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوه)
ولإنهم لم يتناهوا عن المنكر فقد لحقهم عقوبةً من الله فهذا دليل على أن السكوت والتهاون أو "عدم الإكتراث" بالنهي عن المنكرات مع القدره على ذلك ((محرم))
- نورة الزهراني



سُئِل الإمام الشافعي: أنَدْعو الله بالابْتِلاء أم بالتَّمكين ؟ فقا ل: لن تُمَكَّن قبل أن تُبتَلَى قال تعالى:
(وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ(124 )
[سورة البقرة]
ما جعَلَه إمامًا إلا بعدما ابْتَلاهُ ونَجَح في الامْتِحان،.





[ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ ]
لما أذعنت أم موسى لأمر الله وقذفته باليم
كانت تعلم أن الله لن يضيعه أو يضيعها
فاستجب لله بكل أمورك
فلن يضيعك
(مها العنزى)




[فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ]
الله لطيف بعباده
مهما قدر الظروف القاسية على عباده
لا بد وأن يجبر كسر فؤادهم
(مها العنزى)


[قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ]
إن وضعت بموقف
يتطلب منك خيار من عدة خيارات
فلا تختار
الفاني على الباقي
مهما كانت المغريات

لاحظ في آية الأعراف (تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم. .)

كلمة (حيتانهم)
يقول البقاعي:
{حيتانهم} (مضافة إليهم) إيماء إلى أنها مخلوقة لهم، فلو صبروا نالوها وهم مطيعون (انتهى)
أي أن الرزق الذي تعجله الإنسان في الحرام قد يأتيه في الحلال لو صبر الإنسان على البلاء.

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/04/31.jpg

امانى يسرى محمد
2025-04-19, 12:22 AM
(إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ)
عندما تشتكي للبشر ينتهي الحوار في الأغلب بعبارة :
* ♥ الله يعينك ♥ *
اختصرها من البداية
واشتكِ لمن يعينك


من كمال الإيمان تهذيب القوة (الشهوانية) والقوة (الغضبية) ..
{والذين يجتنبون كبائر الإثم و[الفواحش] وإذا ما [غضبوا] هم يغفرون}
أبو مالك العوضي

انتبه قبل أن يموت قلبك !
قال الحسن البصري في قوله
{كَلَّا بَلْ رَ*انَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
الذنب على الذنب حتى يعمى القلب فيموت.
تفسير الطبري



(فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ)
أزمتنا الحقيقية ليست في ظرفنا الحالك لكن في قدرتنا على الدعاء فيه.
ادع ربك ولو كنت تختنق حزنا....
د. عبد الله بلقاسم


{بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ}
أنت الميزان..
فلا يغرك مادح ....
ولا يضرك قادح !


( فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى )
دع ربك يعلي شأنك دع الناس يتحدثوا عنك، لا تتحدث عن نفسك، هذا يضعف مكانتك هذا يجعلك مخالفاً لأمر الله عزّ وجل لا تزكي نفسك


{ أكبرنه وقطِّعن أيديهنَّ .. }
إدامة النظر هي بداية الخطر أكبرنه.. قطعن أيديهن.. طلبن الفاحشة ( كل الحوادث مبداها من النظر )


يجب على الداعية يتنبه لثلاث
{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ}
وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ }
{لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ}


[ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ ]
لا تتوقع من البعض ان يكون لسانا صادقا
بذكر حسناتك فالبعض سخروا ألسنتهم لرفع درجاتك
فاصبر يرعاك الله!
مها العنزى


[ {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} ]
لتنال رضا محبوبك
قدم رضاه عن هوى نفسك
وتزلف لديه ليكرمك
بقربه والحضوة عنده
فالأفعال أبلغ بكثير من الأقوال
مها العنزى


[هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى]
قبل سماعك للنصيحة كن فطنا وانظر بحال الناصح
وماهو حاله معك .. فإبليس يوما لعب دور المشفق !
مها العنزى


(وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا)
قليل يكفيك خير من كثير يطغيك …



هل آلمك فقد أحبابك ؟
يوماً ما ستقر عينك بهم بإذن الله
{جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِ مْ}
*إبراهيم العقيل


(فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ )
أهل الفساد، قياس التفضيل عندهم :
العطاء الدنيوي .


https://majles.alukah.net/imgcache/2025/04/32.jpg

امانى يسرى محمد
2025-04-19, 06:11 AM
(فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى)
(فلا تزكوا أنفسكم)
لا تتكلم عن نفسك ، فكثرة الكلام عن النفس (يخفيها) ثم (يهينها) ثم (ينهيها)
عقيل الشمري


- { فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى }
ما يضر المؤمن سوء ظنِ الناس به ،
إن كان الله قد كتبه من المتقين ؟*
{ هو أعلمُ بمن أتقى }
وئام التميم


- إن لم يكن مؤهلا لتقييم نفسه وتزكيتها :
(فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)
فمن باب أولى لاحق له بتقييم غيره ..
/ نايف الفيصل


- تربية للنفوس مهما بلغت من علم وعبادة وصلاح
"فلا تزكوا انفسكم هو أعلم بمن اتقى"
كم نحتاج إليها كثيرا
فهد التويجري
-(فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)
وقال عليه الصلاة والسلام (لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم)
صحيح الجامع ‏الألباني


- "فلا تزكوا أنفسكم"
...رحمة من الله نهانا عن ذلك، فلنقتلع هذه الرغبة من نفوسنا،
ما سمعت قط رجلا يثني على نفسه فزاد عندي.
/ عبد الله بلقاسم


- تحدث عن نفسك امدح علمك.. وفهمك.. وحكمتك.. وغناك. .وقدرتك
لكن الله متكفل أن يجعلك يوماً في حجمك الحقيقي
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
/ نايف الفيصل


- مهما كانت أعمالكم وعباداتكم
{فلا تزكوا أنفسكم}
لأن حقيقة مافي القلوب لا يعلمه إلا الله
{هو أعلم بمن اتقى}


{هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}
فإن التقوى محلها القلب،والله هو المطلع عليه،
المجازي على ما فيه من بر وأما الناس فلا يغنون عنكم شيئا”


(فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)
اعمل بصمت ولا تفاخر واحرص على أن تأتيك التزكية ممن يعلم صدق سريرتك وصلاح نفسك

" هو أعلم بمن اتقى"
إذا زكاك المزكون وأثنى عليك المثنون فتذكر هذه الآية ،
وتذكر أيضاً أنهم يرون (ظاهراً)جميل ستر الله لقبيح عملك و (سريرتك)
أبوحمزة الكناني


التزكية التي يذم عليها المرء أن يدل بعمله على ربه ويمدح،
وكأنه يمن على الله، يقول: صليت، وتصدقت، وصمت، وحججت، وجاهدت، وبريت والدي
وما أشبه ذلك، فلا يجوز للإنسان أن يزكي نفسه,
قال تعالى : " فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32) سورة النجم .
والصالحون لهم أحوال وكلام في اتهام النفس وعدم تزكيتها ,
فها هو الصديق رضي الله عنه يمسك لسانه ويقول: هذا الذي أوردني المهالك .
وهذا عمر رضي الله عنه يقول لحذيفة : هل أنا منهم ؟
– يعني من المنافقين – أَوَ سمّاني لكَ رسول الله ؟ .


-(وأن إلى ربك المنتهى)
كل الخلائق ستنتهي إليه سبحانه ،ومن تقرع قلبه هذه الآية سيحسب ألف حساب للوقوف بين يدي الله وانتهاء أمره إليه.
- ( وأنّ إلى ربك المنتهى}
قيل : منه ابتداء المنّة .. وإليه منتهـى الأمان ..
/ نايف الفيصل

_(وأن إلى ربك المنتهى)
إذا عرفت هدفك ومنتهاك عشت وفق مقتضياته لا تحيد ولا تزيغك أوهام وظنون..


(إن المتقين في جناتٍ ونعيم)
نهاية سعيدة تهون عليك مشقة الرحلة الآن لأن وعد الله آتٍ لامحالة
فلاتفتر ولاتتوقف بل واصل لتصل



(واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا)
لا شيء يمنحنا قوة الصبر على آلامنا
مثل اليقين بأن ربنا الرحيم يرانا ونحن نتألم
إن ضاعت عليك فرصة ، واحترق قلبك عليها !
اطفئ لهيبها بهذه الآية
(عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْراً مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ )


” وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم ”
أهل الباطل لا تزيدهم الحجج إلا عناداً وتكذيبا
أكثر المحاربين للحق يعلمون أنه الحق،
لكن طغيانهم هو الذي دعاهم إلى حربه عقولهم!!
(أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون)
أي بل هم قوم طاغون
/ سعود الشريم


(إنا كنا من قبل ندعوه)
دعواتك في الدنيا وإن لم تستجب فإنها مدخرة لك في الآخرة
لتفرح بنعيم الجنة فاصبر وأكثر من الدعاء.



{إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمنّ الله علينا ووقانا عذاب السموم}
من رحمته سبحانه أنه لايجمع على عبده خَوْفَين ولاأمنَيْن،


(وأنْ ليس للإنسان إلا ماسعى* وأن سعيه سوف يُرى*
ثم يُجزاه الجزاء الأوفى* وأن إلى ربك المنتهى)
هذا أنت.. ماضيك، وحاضرك، ومستقبلك .
لطيفه عبدالرحمن



_والله إن العبد ليصعب عليه معرفة نـيته فـي عمـله....
فكيف يتسلط على نيات الخلق ؟!
| ابن القيم |
فقط.. (هُــوَ أعلم بمن اتقى)
/ نايف الفيصل



(الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
[سورة يس]
فكلُّ حركاتك وسكناتك مُسجَّلة بالصورة والصوت واللون والوقت والتاريخ
بعد عصر الفيس ستطول شهادة الايدى


{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}
إذا كان هذا الأمر لنساء النبي وهنّ أطهر النساء؛ فما بالكم بحالنا الآن ومن يعمل بكل جد لإخراج المرأة من بيتها؟


{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
تعالَج بها كل ذرّات الكبر المتغلغلة في النفوس.
وكلما أظهرت لله شدة فقرك وحاجتك له؛ كلما زادك الله من غناه وفضله.


{ الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ }
استكثروا من الأصدقاء المؤمنين , فإن الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقه , فإذا رأى الكفار ذلك قالوا :
( فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ )



قال قتادة : يقال : خير الرزق ما لا يطغيك ولا يلهيك
{ وَلَوْ بَسَطَ اللَّـهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ}
تفسير الطبري



https://majles.alukah.net/imgcache/2025/04/33.jpg

السليماني
2025-04-19, 07:11 PM
بارك الله فيك ...

امانى يسرى محمد
2025-04-20, 01:07 AM
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
يؤدب الله عبده المؤمن الذي يحبه وهو كريم عنده بأدنى زلة أو هفوة،
فلا يزال مستيقظا حذرا وأما من سقط من عينه وهان عليه
فإنه يخلي بينه وبين معاصيه وكلما أحدث ذنبا أحدث له نعمة.
والمغرور يظن أن ذلك من كرامته عليه ولا يعلم أن ذلك عين الإهانة،
وأنه يريد به العذاب الشديد،والعقوبة التي لا عاقبة معها .
[ زاد المعاد 506/3 ]
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا
بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ )
(سورة الانعام 44)


مابال الناس لا يرون عيب انفسهم
كما يرون عيب غيرهم ؟
فقال:
لأن الانسان عاشق لنفسه
والعاشق لا يرى عيوب المعشوق
روى ابن جرير في تفسيره عن قتادة في قوله تعالى :
( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ )
قال : إذا شئت والله رأيته بصيراً بعيوب الناس وذنوبهم ، غافلاً عن ذنوبه .





ذُوقوا "متعة الإخلاص "
( فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ)
هُنا يزول سراب "انتظار المدح" عن القلوب الطاهرة
وينزاح غشاوة "النظر للمخلوق" عن النفوس الصادقة




(وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ)
لا تقارن حياتك بحياة الآخرين الأكثر حظاً في الدنيا...
بل قارن دينك بدين الصالحين...
ففي الأولى ستخسر راحة بالك ....
وفي الثانيه تكسب دينك ودنياك



قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ [الزمر:9]،
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات [المجادلة:11]
كُن ممن أراد بدراسته " وجه الله "
فإن فعلت"فإن معاقِد كُل الخير بيده"
- تأمل : العلم " الذي لايرُاد به إلا ثواب لله "
لاعجلة في تحصله فالوقت وإن طال فهو معمور بذكر لله فأنّى يأتي الملل.!!
انظر ماھو مبعث نيتك، وماهى أصول عزيمتك، الأمر "سير للدار الآخرة"




لا مجال لمنافسة أقران أو تعالٍ على خلان
لاعلك إن صحّت عندك النية ..وسلِمت لك الطويّة ..
فثناء الناس لايُقدم ..ومذام الناس تسقط سريعاً
(وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى)




آيتان مُتشابهتان.. ختمهما الله بخاتمتين مُختلفتين.. !!
‏قال_تـعالى :
{وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الإنسانَ [ لظلومٌ كَفّار ] }
[‏إبراهيم].
قال_تـعالى :
{وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الله [ لغفورٌ رحيم ] }
[ النحل].
» فالإنسان .. يظلم ويكفُر..»
والــرب .. يرحم ويغفِر.. فما أعظم فضل الله..!




الإعتراف بمزايا الآخرين من مزايا الأنبياء.
قال الله تعالى عن موسى عليه السلام :
"وأخي هارون هو أفصح مني"
وإنكارها من مزايا الشيطان :
"قال أنا خير منه"




قال_تـعالـى :
{وأنا (اختَرتُكَ) فاستَمِعْ لِمَا (يُوحَى) }
• إذا ألـهمك الله الإقبال على
نصوص الوحي ....
[ فقد_اختارك ] .”


في سورة الشعراء موقف يعلمنا رفض اليأس والرد على المتشائمين المحبطين
(فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61)
قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)





« أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ »
الذي يستعجل نصيبه من الرزق ، ويبادر الزمن ، ويقلق من تأخر رغباته ،
كالذي يسابق امام في الصلاه ،ويعلم انه لا يسلم الا بعد امام !
فامور وارزاق مقدره ، فرغ منها قبل خلق الخليقه ،
بخمسين ألف سنه




( نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ}
أي أن في دار الدنيا إذا أحسوا شدة حرارتها تذكروا بها نار الآخرة التي هي أشد منها حراً ..
( الشنقيطي)



( لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ }
أخشى إن لم نشكر الله على نعمة المطر أن يجعل الماء مالحا
لا ينبت زرعا ولا يسقي إنسانا ولا ينتفع به حيوان!
/ نايف الفيصل


الترف مجاوزة حد التنعم إلى درجة بطر الحق،
وقد ذكر في ثمانية مواضع من القرآن كلها على وجه الذم،
قيل عن أصحاب الشمال( إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ).
الشيخ: سعود الشريم


(وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ )
غاية التبشيع للعذاب أن يكون الظل لهيبا يشوي الوجوه
(وكأس من معين ولحم طير مما(يشتهون) مما(يتخيرون)
لما منع شهوته في الدنيا وجعل هواه تبعا للشرع=
أعطاه الله الحرية المطلقة في الجنة


(وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ ....
إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ)
(إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ)
لم يذكر القرآن الترف إلا على وجه الذم!
(وَكانوا يُصِرّونَ عَلَى الحِنثِ العَظيمِ)
خطر الإصرار على الذنب


من يُعرض عن اللغو ولايصغي للكلام الساقط الذي يُلحق الإثم إنما يتعجل بعض نعيم الجنة
( لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا)


قد تصنع المرأة بلطفها مالا يصنعه الرجل بقوته في حل المعضلات
{إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ}
محمد الربيعة


{ ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصّدقنَّ ولنكوننَّ من الصالحين }
لا تُعلِّق فعل الطاعات بحصول النعمة ، قد تُفْتن !
ماجد الغامدي ( التوبة )


لو لم يكن للصابرين فضيلة أو ميزة إلا أنهم نالوا المعية من الله في قوله تعالى:
{...إن الله مع الصابرين}
لكفى بها فضلا ومنة وشرفا. تفسيرالسعدي.


قولنا عند المصيبة "إنا لله وإنا إليه راجعون" و"قدر الله وما شاء فعل"
قد نصبِّر بهما ألسنتنا عن التسخط،
والعبرة بما يقع في القلب من حقيقة معناهما


( الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ في سَاعَةِ الْعُسْرَة )
العسرة ساعة من نهار ، فلا تتضجّر من الأقدار !!
عايض المطيري


https://majles.alukah.net/imgcache/2025/04/34.jpg

امانى يسرى محمد
2025-04-20, 06:30 AM
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)سورة المجادله

1-نشتكي إلى بعضنا مكر خصومنا،ونهمل شكوانا إلى الذي سمع امرأة تشتكي زوجها،فحال أمتنا أولى

(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ)
/ سعود الشريم
2- (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ)
ماأعظم توحيد هذه المرأة ،
رسول الله حيّ بين يديها ولكنّها تشتكي إلى الله !
/ عايض المطيري
3-لحل المشكلات الأسرية المعضلة يحتاج -عرض الأمر على صاحب علم وحكمة- الإلتجاء إلى الله والشكوى إليه
{ تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ}
/ محمد الربيعة
4-( تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ)
اعرض مشكلتك الزوجية على ناصح مُحب ،
بشرط أن تكون الشكوى لله فقط !!/
عايض المطيري
5-" وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا "
في كل حوار لك تذكر هذا.
/ عبدالله بن بلقاسم
6-أختي: إذا اشتكيت زوجك فلا تكذبي، فإن الله يسمعك
" وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا " .
/ عبد الله بلقاسم
7-(تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ)
اعرض مشاكلك الزوجية على من أحببت من الناصحين،،
بشرط أن تكون الشكوى إلى الله لا إليه!
/ وليد العاصمي
8-( تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ )
"شيء مذهل أن تؤمن بأن الله قريب يسمع كل شيء حتى همس القلوب ."

9- (وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ)
رسول الله،حي بين يديها فتشكوا إلى الله،،
هل يعي القبورية هذا النوع من التوحيد!
/ وليد العاصمي
10-{وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا}
الغيبة ..النميمة ..الشتم ..اللعن ..وووو
في كل حوار لك تذكر هذه الآية
11-{وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا}
الحوار الهادئ الجاد للبحث عن مخرج من الورطات الواقعة أسرع وأسلم الطرق لحل المشكلات والمعضلات، وبخاصة الأسرية.
12-قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ
هل عرفت إلى أين ترفع أناتك وأوجاعك؟
هل عرفت إلى من تلتجئ وتشتكي؟
13-قد تشتكي لأقرب الناس إليك فيسمعك ولا ينفعك..
فالجأ لمن يعلم شكواك التي تعصر قلبك قبل أن ينطق بها لسانك..

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/04/35.jpg

امانى يسرى محمد
2025-04-21, 05:52 AM
أربع تورث ضنك العيشة وكدر الخاطر وضيق الصدر :

الاولى : التسخط من قضاء الله وقدره وعدم الرضا به

الثانية : الوقوع في المعاصي بلى توبة

(قل هو من عند أنفسكم ) ,

(فبما كسبت أيديكم )
الثالثة : الحقد على الناس وحب الانتقام منهم وحسدهم على ما آتاهم الله من فضله

(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله )

"لا راحة لحسود "
الرابعة : الإعراض عن ذكر الله

((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً )



"والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون"
لا أحد يمحو خطيئتك إلا الله.,

مهما عفا عنك الناس سيظلون يحتفظون بشئ ما في نفوسهم.
و في عتمة عتمة الخطيئة هنا فرصة لانبثاق ضياء الذكر
وفي وحل الفاحشة يلهمهم أن يذكروه ، فما أطيب الله..


(فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء)
(فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا)
(وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ )
كن مع الله صدقًا يسخر لك
من خلقه ما يعينك وينصرك


(https://scontent-frt3-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xfl1/v/t1.0-9/12932649_234869253533035_29297 88896218279538_n.jpg?oh=63d663 7dba25ed3dee0ba55c69ed569b&oe=5771DB2A)
(فدعا ربه أني مغلوب فانتصر ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر )
الدعاء والإلحاح على الله يفتح أبواب السماء للإجابة
*"فدعا ربه أني مغلوب"
اهتف بوجعك بمرضك بانكسارك بهزيمتك بعجزك حينها يولد التغيير في السماء!
/ افياءالوحي


"ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال".....
شيء محزن ظلي...الملتصق بالتراب خير مني
https://majles.alukah.net/image/jpeg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBxIQEBUQEBIVEBUVEBUQFR AVFRUVEBIPFRIWFxURFxYYHSggGBon HRgWITEiJSkrLi4uFx8zODMtNzQtLi sBCgoKDg0OGhAQGi0lHR8tLS0tLS0t LS0tLS0tLS0tKy0tLS0tLS0tLS0tLS 0tLS0rLS0tLS0tLS0tLTctLS0tLf/AABEIAOAA4QMBIgACEQEDEQH/xAAbAAACAwEBAQAAAAAAAAAAAAAABA ECAwUGB//EADcQAAICAQMDAwIEBAYBBQAAAAECA BEDBBIhEzFBBSJRYXEGMoGRI0Kh8BQ VM7HB0eEWUmJygv/EABkBAQEBAQEBAAAAAAAAAAAAAAABA gMEBf/EACERAQADAAIDAAIDAAAAAAAAAAABA hESIQMxQSJREyOB/9oADAMBAAIRAxEAPwD7jCEIBCEIBCE IBCEIBCEJAQhIgTCRCQTCRCBMiEIBJ kSDGqtcJSSDESYtCRcmaQQhCAQhCAQ hCAQhCAQhCAQhCASDJmGV akmRfqSS0XLCS2UfMzrWNd8N3PeYdS Zs0zNl4nC9SvWBie4y6xyOJnfC5nuE srVLyTFw0uIu2SvEDljTGzNUN0y3SB JpjYGTKiTc1otJlbkiWESJMiTNIIQh AIQhAIQhAIQhAJBMmZ5z7TAjqxbIbN ytmSWnKbOkVZZDKBpOUiZF6nnt5Mdq 1bAw3RdDyeeD4 s0uc58jfFupk7/pMkaLf4guxA4UGi1/mI7gfSP5OmeJ9TfaW2mLafMCTz5oD6 Cblv96ljydMzXtb7yARLSDj8zcWlOk dSSGPeUKyDc3FjiaU3LxfASJuJ0idc 5jFpIkSRNwysJMrLTcMiEIQCEIQCEI QCEIQCVcWKlpTKaEkhbKlC6/Wcx85J4Mez/HPbt4 85 PAVssbHft2nl8k/p6fHH7Fn5H7ypz13A/SXZOfp/WV2KTPLa2vREBHB8GbZGNcd/3r/uU 0kAzl9WXmn9Vz4sjafO97uVzBQpKE K4HkfI e0e3MQuLF3quOyj5jmv9OTMKyLuqyp 7MD9DFPS/T8mlJYucuMjlQPdj8g9 R37fPmX21 Ode3a0ODYKJBNVf0jGp/LfeiD xnM9a1b4MJy4wCQOx7V37fp/vFND IUyko5VLAfGfDL5RrPDA2PrX765dY4 8LT T0dSpMU12tbEcRItGJVm/9pobf f2joXv9/6TpEuWZGywZ5m Qj6xk45QrNRrUTCqnzHUIqKKkYwTv4 5Yu2kiEsBPRjgKkwhNIIQhAIQhAIQh AIQhAJV1sS0JJGDJF860OBfwIzlPNT MicbOtZczW2oZgQKBPIsTmem6nI TayUNpJbmgfofrPQ5sQINi/kHsZmcdf9Tx38c69FfJGFik0RJbbId SOR o Zyiv1rk534h6g0znD Ycmr3BPJUg9x3/Qzi6H8QkE5Ha0ORLU8kIcVEpXjeL/X6z1l2LH/mcPX/AIexagNX8HJ3tR7D8Wv/AFNQ1W0Zkuo fDqMRC5EYEdiR xB5E89qvwmVXqaU9QecTEbh/8AV x x/eLn8K58fK7cn2PNfYgSvovqOXS5NrK Qt06Hjn5A YtEb23SJiP65/xnp9wOxgykH8psbT9jPb iZw2MKT7lFH5K D/AMQbHi1WMHhuOHH5lP8Ax9pylxthyb TwfBHkfImO/Fbl7hL2jzV4 ph6UpMzjldJrAwpuD8 DGiJ9Cla3javBO1nJL9OSBU2qQJuIw 5LgSYQnZzEIQgEIQgEIQgEIQgEIQgE IQgVYSlS7CVMxLUMTKETV8cjpzjNZb iS7mu8LgDu4Cn9v6XNU05HxX25nP8A jmW UMca0fpK7eb/AGP/ABGMoquO/wDdTNcbE9ttfNcxPj HL6sDEPVfT1zDsA47N/wfpOgVIHMWLX/f9ItX4tZ72HnsGobC3Bo9iD248H /M7iarHqU GHNeVPyPkTDX n7uao2OeKb7/pxOZg0jK9K1cXfmvmc5rPp22tu/p/cUJU947pdeRweR/WL5QHAVh7uAHA4vyD9IpiwODTCvr4 8xWlqT0TNbR29JjzBuRNQZzNMaqu1g fpOmpBHE91NeS8RC8IQnZzEIQgEIQg EIQgEIQgEIQgEIQgEIQgRUgdvn6y0J kUIlGx896 n6VNpEYusiv1/viR0/8Ae5qRIqZxdZbOO5Mk4xfbn5qa1IqM NYPp7814qKajR17lu6Njv/fedKSJOMLymHGxAnsP17AfeGcEcEgz skA Jg iRm3EE/S JeKxctoU3iuyg PLfedESEQKKAofAlpuIxiZ0QhCVBCE IBCEIBCEIBCEIBCEIBCEzGZd2wEFgL KjuB9fiBY5ACFJFmyB5IHeWiGpzhMw LkADBke6YtsUrv57Dun1M3bVqMoxfz FS3dew l38eK5k1cMQmGbVqjBGsEoz3R27VZQ efm3WZn1BCnUQ9QdQYjto05yDGQfii eftGwYbhK43DCxyD5k34lQVCTIJrky YCEybUoFDbhR7Ec7j8LXfz2msiioSu V9qlj2ALcd6AviY4NQXZvbSBUIc8WW BJFeKG395AxCLnVDciqrOHBPUWjjWv k358VcYBl0xMiZ9Zd2zcN1Xtv3AfJE nLkCgsxCgckk0APuY0XhcXOrG7YASd 20m1AB2hvJ54Ydrmxk0xYGTKCTcsSY tCQICaRMIQgEIQgEIQgEQ1OqKjqpbA ZFxMhIC0cgVnHncLPF81H5zM/oOnfJ1jjrJuD7wSKyAUMm29u6gBdXJ IUza3raptL0nXYpvLtbY2HJiO73EAf n2dibr6Gsn/EeFUQt1d4ChtmJyOoOGwu20haJsj z2dFoVxFmBZmcgs7sWc12Wz2UWaAoc k TGNou/IBF/Q1Y/oP2kxdea0/qD6vcoRgQMiDIMWbHj6bYuwbKo3Hft HHfbdCNeqsmPLiC0j58qBsYH5wrqxy UPK8C/huewruwjDXD1vqLaZFC43yXmyMzKju qYRl3Pe0Gm2k0DV0fPBNNqcTrmzYsZ yKj7wcZb Mdqs3BoMQbFcjgeeA3ovTOmDbHnK2X ajOF3MQeSWJIvwCF5/LMdT6Q Vn353TG7Athx1TqBtKs7AsoYBbCbfP Ju4w0qPWMePUZDkD4sbAAZnGXpvkA4 CWNoBDcbe5DRZfxPhOJlxKWcOUbBm6 wyOK5r2OztVe2uLo1PQsiYt2Sj9TZY 18Cz7V goCWxaxHUOrAqTQPg/wB9/sRGGudh/i4CG0mTCFUOuAvjUu1E7B03r6UxA5j OTXjpnOtsiYzkZAv8RgUDgCyKNHt9Y t6w2Nz0zrG03YMiPiVmUtVbmUstn22 pBHijzKYvSsOb3o2VEYKGwq7JicIoU Bl8e0KDRFgAG5BGH1hg U6hejhVcZVm27vduveFYkXQ/Mq125nP0H4ixsgxZQMeM4QEysHbdkU AbSGTaW/mADMeOQDxPUpjC3tAWySaFWT3P3lox deW9R9YV2wgYMrhHvI76POSiWBY9o2 lhZBUGq7eR2PTsxfEm1RiNBzj2Ff4Z ZgPY1FC1XzyPInQInKb0DH7dmTPjpS hZc2Qs6Fi1OzEk0WajdjcaIkw1npNb l1GRawvj074SxdqTJ1bFDh9w44/Lz81wT0rUpqFK5MPSdTlxBGU2Ma7QS NyggEOniueCRRPQy6IFBjRnxBV2rsa iFAoDkH4ij gac40xshYIWIYu/UJc3kLPe5tx5azz5jBxsuubHk04VFZ n6RsrZogYsoxt4oKp4/ NirI9XK40CqFUBVAChQKUKBQAA7CTM qm4XIhNIuDLTMS4m4SUwhCVEXC5W4X AtcJW5NwJkytwuBaE5/qWt6YoBr6b5d4HsUY6O1j43cgfY/EQ9S1CnUpi1DN0MnsxlTWFs4amxZyO QSeFBO1uVIugQ71yZzPQczti25O6DG l0ASehjLGgAPzFh2Haa5fU8a5105dQ 74nyhS3u2oygkCqI5NmxVDg3wD0Jzv 83xnJ0kD5GsA7UYYwN21mGRgEYKeCF JI7VN9dn2o20rv2NsUnu4ArjzyV/cQGGUEUQCPg9pC0OAK g7c94i2sLZsaKfacLZyfLC0VV 3uJPn2j5iWT1MddCrAoytj4B5fqYlD WTRF5FAofzE3XfMysQ6i6PGCTsXkkk kWSTdk39yPtxNwK7cTh5/Vxjw6dsuUYmyvhSqUnJkcC8Yvtz3Pg AzfB62j5mwhchKts6gQthLgWV6iWEI 8h9pk1cda5M896t62uAOz5lx4zhXNj ygK1HdtZV8NdoRfy3jt1tJ6jiytkTG 4dsT9PIo7o5AYKf0IMqG7kXMjqFoHc KJCg3YLHsBFc v2ajHhKtWVHKuFOxXTnaz3wSLoV/Kee0o6EDENP6pjyZWxKw3Lx ZPcQAWpd27jctkgD3DvGWzqNxb2hRZ ZuFqrJBPcAd4FzCU02dciLkQ7lYBgf kH79prUnFdVhUtCMTUAS1QEJcRMJEJ RlcLmW6G6Brcm5luhuga3IJme6G6An g9PvI XOMeR3XogjHQXTcnpHcSWslifHNVxz TS/h/SYxkUafD/ABAyZKxYxvxsf9NqHuFUOe9WeZv6jq liZ/gAD2s/vYhVtUBYjcRdeJx8vrD4MqI2HM4bJu yvjxOURWwLTEbCWt7FLyCOeLgd9cQR NuIIlKFUbaQAClFCuAKFCc1Pw9gdSd Thw6jI5LZMhxKAzEUQAbIXb7asmhyS Zyz IxqMqYlwZRjY48q5Hw6lX3JqMVAq2H aoI3Gy9jbZAE6mX1VNJp8TaguPyYiV x5Mh38LuIQEgXXJ45HyIAv4Y0FcaTT 0VVf9NCNqfkHaqHj4jGl9D0mJg LTYMbA2HTEisDtK2CBYNEj9TPN4vxK 2G0w6TPlCpkCrs1CMxx5NuNUVsXTUM D33A8WRXM62D8RpzvXN33BV0er9qGu GOwhiPNV2PEDrZdKpZWqtqtjrjacbA bsZHx7VP8A fiwU9P6DpMZVsemwoVIZSuNRsYCgy0 Paa4sd4abVNkfqKmRB03XbkRkO5WQq drcgHc332zm4vU8mHBpmGF8qPiGTPm Ubirsl8otuS2RhZANCyeO2ZWHezaZH Uo6q6kFShAKlSCCpHaqJH6zAaEYsbL pExYCSW/0/wCHvIrcyoVJPA8 JwNd6ycDnZg1DtWRtox52xDf/EB2ouzI1tVbgeCAe9dHXazKNL1AuRX JUbVWsh91XtAy7AR4IJFiyvJGWj2i9 PXH3O9tiISQAKWzwo4FszN tdgKw/8ATuj4H FwcAAfw14AuvH1P7xX/NcWPJkrHkXdV5F0udi2YMytuIT3ADY Qe1XRmA17BcGRRlyMrZcb7sTY82XEm ndyRjbk 9cQBrknjvyHZPpmDo/4fo4xiu iEUYwd28EKBQO73WPPMxPpS4wTpUxY spG3rOhyMF887gx aJqJav1c5Gw/wCEByHrr1A2PUIowEEZDe0KGF2A/wAfNTbF6uz6o4UxZCiimyHEwTqb3U1 kZgKG0cAMTvFdjKh30z0zDpl24MaY7 ChiqqGfaoUFiByaAmA9NfI6/wCIbFmx48jZca9M9TedwUszMR7VYjg C Dx2jGq1Yxgu35F4baGdwxKhQFUEng/ftE8XrJLY1fBmxnJmyYgStqoRSQ7n UN2H1 RzESOvgxqihEUIqgKqqAFVR2AA4Aml zIGSGmoZaXC5S4XKL3C5S4XA0uEpcI Ce6Tui Tvgb74bphvhvgb7pO6L75O BGbSq7o7biUNqu9hj3VQYoDtYjxY47 zXT6gZEV1umUMLBBphY4PImOTIQCVG 41wpNAn4ujU83ixeoA/lx7AjqMJ1BVB71OLlMJewoIJDVz WB6rT6pMih8brkU9mVgymjRojiLYdb jzMjY338ZeQLX2MMeRCf5WDECjz7T8 Gc/0fJqQ7rqdp43qUJZBbfk3FFqu1c8C POeqyvgfU6h2wYU6S9J3yEKcu078ma 1AX8uNaBPGO/NQPQ75jn1WwoKY732WBwvtZrb4Ht/rOV/myJhwtq8iadsiK5Yt08fUVVdsYOSiL G72nnaG DMMmbVOvWAxhAgdMILlmZcgYPuGMkW m72hTyR3gd3PrEQorsFOR mgP8APk2s20fWlY/pDTOjoGVaVxvorV7/AHG1Pk3z95ztZ1MmlIRVbKcQoOWxp1 qBDE7SyU3uHF8CbrqFwjFjdgtgYwSQ AWVLIHyaBNfQwOgtAUOAOKHYD4lM2Y IpZuw ASeTXYTyehz6vMpfSjT6dDlZrIBt72 uMipuGbte9MiXdEDbz2vUOsdOyqqZc rYyh9xxYyxUjcL3EC/Fn7yYrrXKlRe6hdVu87bur O37Cebwrrj1FzJiyq5WlbUFQor3Bdm CwpNe0ljQPuNw1Or1LNj0yf4YscbnL ix58uN8VMOmyuiFlSgFNgE7jXaZmDX o8yblKksLFWrFWH2I5EppdOuJFxoCF UULJY/UlmJLEmySTZJJMQw obdOMupPRs0xPtGPe9L7mA4FqNxA7X Qija18oLJlwrplbY2fqWc LpU/u2hUpyRYY8juKKli6ey6XD1y7FwwON iu/KMLOxKY2KA7Ga1A7eFvsIy jRsq5juLICFG9umpIosEvbuqxdXRPy Z530ZtRkxq VcAxnEgGbHmcr/AzM2LIFdPyMpu9x7A8g8db0PXtmR3Z sbjr5FxviJON8QPtNnuRypI4tTGJrr XDdMd8N02jbdDdMd0N8DfdDdMd0N0B i4TLdCBzN8N8V6knqQGt8N8V6kN8Bv fDfFepDqQGt8nfFepDfAa3wLxbfDfA ZLX358/rJ3xbqQ6kBnfKZsauu11V177WAZbHb gzHfJ3wGQ3j9P0hvi2 TvgM74b4tvhvgMl5O7x leK ItvhvgNdSRvi2 TvgM74b4tvhvgM75O Lb4b4DO G Lb5O A7cJjvhA4fUh1In1JPUgN9ST1In1Ib 4DnUk9SJ9SHUgOdST1In1IdSA51JPU ifUh1IDnUk9SJ9SHUgOdST1In1IdSA 51IdSKdSG A51IdSKdSHUgOdSHUinUh1IDnUh1Ip 1Ib4DfUk9SKdSHUgN9ST1Ip1Ib4DfU hvivUhvgdPdJi ED//Z


"قال ومن (يقنط) من (رحمة) ربه إلا (الضالون)"....
معيار (الهداية) بحجم (التفاؤل) في قلبك...
الأكثر تفاؤلا هو الأكثر هداية
الله (سيرحم) احزاننا


(فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْم يَدْعُ الدَّاع إِلَى شَيْء نُكُر )
بعض الخصومات لا دواء لها إلا الإعراض عنها وعند الله تجتمع الخصوم


{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء:47].

فحتى لو أخذ الظالم حقوق غيره بواسطة المحاكم والمحامين فإنه يوم القيامة سيحاسب وسيؤدي الحقوق هذه رغما عنه لكن سيدفعها من حسناته: قال صلّ الله عليه وسلم: «لتُؤدُّنَّ الحقوقَ إلى أهلِها يومَ القيامةِ. حتَّى يُقادَ للشَّاةِ الجلْحاءِ من الشَّاةِ القرْناءِ» (مسلم).


"ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه (ثم) يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
جيء ب (ثم) الدالة على التراخي. حتى لو تأخرت توبتنا سنجد ربا غفورا


(كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9)سورة القمر
(وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ)
أحزينٌ أنت لما تلاقيه في سبيل الله من عنت؟
لست أكرم على الله من نبيه نوح الذي انتُهر وتوعده قومه بالأذى،
فاصبر!
ما أشبه مكذبي اليوم بمكذبي التاريخ كلٌ له تهمه الجاهزة:
بالأمس: ساحر، كذاب،مجنون واليوم: إرهابي،وهابي،مت شدد



( فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا)
فليكذّب الكافرون كما شاؤوا يكفي نوحًا شرفًا أنه عبد الله ورسوله لا يهمك تكذيب الناس
وانظر مقامك عند ربك



(تجري بأعيننا)

سفينة تجري بعناية الله إذا لحظتك عناية الله فماذا يضيرك؟!

امانى يسرى محمد
2025-04-21, 05:55 AM
( من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم )
وشاهـده في كتاب الله :
( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ )
/ نايف الفيصل


نملة غيرت مسير جيش كامل و مجهزلذلك لا تستهين بشخص أصغر منك فهو ليس أحقر من النمله و لا انت أعزّ من سليمان
(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)


{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}
تحتمل الأمرين:
-التخفيف والتكليف
ابن عثيمين.


"وكل شيء عنده بمقدار "
منهج حياتك مرسوم بدقة ..........
فاطمئن
. / نايف الفيصل


" وَقَالَ رَبُّكُمْ : ادعوني..........."
كافح التسول لغير الله في قلبك أبشع المناظر قلوب تمد أيديها لغير الله.
/عبد الله بلقاسم


ما دمت على الحق فلن يضيعك الله،
وله الحكمة البالغة في تعجيل نصرك أو تأخيره،
فقل آمنت بالحكيم
(وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ).
سعود الشريم


لا يرفع الله البلاء إلا بابتلاء، وهو قادرٌ على رفعه بدونه ولكن ليميز الصفوف ويُطهّر النفوس
(ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض)



[ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ]
قد يدمي قلبك أهل الحق ينكل بهم عدوهم لكن اعلم ان المؤمن عند الله بمكانة وقد يؤخر نصره لهم لحكمة
/ مها العنزي
(وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ )
كم تسقط من أقنعة ،وقت الشدائد!!
/ وليد العاصمي
- {(وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ ... }
إنهم لا يعجزونه وهو القاهر فوق عباده ..
ولكن ليبلونا في نصرتنا لإخواننا
نايف الفيصل

امانى يسرى محمد
2025-04-22, 11:03 PM
(هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32)الزخرف

(نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )
قال حاتم الأصم : تأملتها فعلمت أن القسمة من الله فما حسدت أحدا أبدا !

-( ورحمة ربك خيرٌ ممَّا يجمعُون )
إنْ أحرق قلبك متاع لا تقدر عليه ، أطفئ الأسى والحسرة بهذه الآيه .
/ عايض المطيري


عندما تسأل أحدهم كيف حالك فكأنك سألته أن يعدّد لك مصائبه!
قل الحمد لله ولا تجحد نعمه!
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) وقلّل من الشكوى..
أتشكو ربّ الناس للناس؟!


( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ)
إذا كنا نطيع ملوكنا في الدنيا فكيف بطاعتنا لمن خلقنا وخلق ملوكنا وبيده حياتنا ومماتنا. فلنطع الملك الحق.
(لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ)


أضعف الناس عقلاً من لا يقبل الصواب حتى يُجرب حسرة الخطأ بنفسه
(فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون)



لا يصح أي حكم من الاحكام الا بأمرين:
الاول:العلم لقوله(إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ).
والثاني:العدل لقوله(وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ)
/ سعود الشريم


( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)
لضمان استمرار العلاقة اجعلها (تقوى لله)"
/ عقيل الشمري


(فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (54)الزخرف
1- فاستخفَّ قومَهُ فأطاعوه....
الظالم وحده لا يستطيع صنع شيء !!/ نايف الفيصل
- 2 "فاستخف قومَهُ فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين"

الطاغية لا يَستخف إلا بأهل الفسق ... / نايف الفيصل


عز كل أمة مسلمة وطول بقائها مرهون بمدى حفظها للضرورات الخمس،وهي الدين،والنفس،وا لمال،والعقل،وال عرض،كلها ذكرت بالوحي
(فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ).
/سعود الشريم


أعظم الفتنة أن تتمسّك بالشر وتدعو إليه وتدفع الخير وتحذر منه وتحسب أنك على هدى
(وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون)

امانى يسرى محمد
2025-04-22, 11:05 PM
ثلاث آيات في سورة الشورى لو فقهتها الأمة لأفلحت


(وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ )؟

(وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ)؟

(وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ)؟

/محمد الربيعة



(إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ ) هود
من قبائح الصفات :
الجحد لنعمة ماضية ،
والقنوط من نعمة آتية.
د. عقيل الشمري




ما أعظم خاتمة ( ق )
تهديد : {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ }
وتخفيف: {وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ}
وتكليف :{ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ }
"فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة"


إذا ألجأت الحاجة أحدا إليك ..
فأسقط عليه ما استطعت من رطب الخير :
لا تكن النخلة أكرم منك
علي الفيفي


{ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ }
جمع الله في هذه الآية بين
أمرين: أرضعيه، فألقيه
ونهييين: لا تخافي، لا تحزني
وخبرين: وأوحينا إلى أم موسى، فإذا خفت عليه
وبشارتين: إنا رادوه إليك، وجاعلوه من المرسلين
فتأملها فتح الله على قلبك.


(قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ...)


ليس عندي أموال للتوزيع
(قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ)


لن آخذ منكم أجرة للدعوة.
المال ابتلاء للطرفين!
د. عبد الرحمن الشهري


{كتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}
سئل الشيخ ابن باز_رحمه الله_ :
هل هناك فرق بين الأجر في قراءة القرآن من المصحف أو عن ظهر قلب ؟
فأجاب : لا أعلم دليلاً يفرق بينهما، وإنما المشروع التدبر وإحضار القلب، فإذا كانت القراءة عن ظهر قلب أخشع لقلبه ، وأقرب إلى تدبر القران فهي أفضل ، وإن كانت القراءة من المصحف أخشع لقلبة ، وأكمل في تدبره كانت أفضل .
فتأمل _ وفقك الله _ كيف دار جواب الشيخ على حضور القلب والتدبر ، فليتنا نتدبر هذا الجواب، لنتدبر أعظم كتاب .
مجموع فتاوى ابن باز-رحمه الله


تتوالى المحن على الامة من قبل أعدائها، ويكيدونها


فتتعاظم كيدهم ويتسلل إليها اليأس،
فإذا استحضرت عظم كيدالله غمرها الفأل
(وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ )
سعود الشريم


(يا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ) هود
كونك ناصحًا لمن ليس على دينك لا يعطيك الحق بأن تسيء الأدب معه أو تغلظ عليه في الخطاب...
كن رحيمًا في نصحك مشفقا على من تنصح وتذكر لولا رحمة الله بك أنت لما اهتديت.


من ظن أنه سيسلك طريق دعوة الحق بلا أعداء فليتذكر طريق الرسل
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ


يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا )


سعود الشريم

امانى يسرى محمد
2025-04-22, 11:10 PM
وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [البقرة:282]
اعمل بما تعلم ... يعلمك الله ما لا تعلم ،
واعمل بما تستطيع .... يفتح الله لك أبواب ما لا تستطيع.


قال تعالى : { ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد (قوة) أنكاثاً }
سبحان الله ،،
لقد كان غزلها قوياً !!
لا تغتر بقوة إيمانك أو كثرة أعمالك ...
حسن القعود ( النحل )


"وَتَوَلَّى عَنْهُمْ " ..
مدح الله سبحانه يعقوب بتوليه عنهم والتفاته لربه في أحلك ساعة من الحزن يحتاج فيها الإنسان لمواساة أقاربه ودعمهم.
بثوا شكواكم لله وحده فهو وحده من بيده الأمور كلها والقادر على تفريج همومكم


في خضم معركة الحق والباطل أهل النفاق لا يريدون إدخال الدين في كل شيء الخط الفاصل، والدليل عندنا واضح،
(قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ الأنعام:162.
ماذا يعني محياي لله ؟
يعني الحياة كلها لله



الفرق بينهما أن المقسطين من الفعل أقسط أي عدل، وأما القاسطون فهي من الفعل قسط أي جار ، قال الطبري : يقال أقسط الحاكم فهو يقسط إقساطاً وهو مقسط إذا عدل في حكمه وأصاب الحق فيه، فإذا جار قيل قسط فهو يقسط قسوطاً، ومنه قول الله عزوجل : (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا). يعني الجائرون .


أصل أعمال القلوب كلها الصدق، وأضدادها من الرياء والعجب والكبر والفخر والخيلاء والبطر والأشر والعجز والكسل والجبن والمهانة وغيرها أصلها الكذب، فكل عمل صالح ظاهر أو باطن فمنشؤه الصدق. وكل عمل فاسد ظاهر أو باطن فمنشؤه الكذب. والله -تعالى- يعاقب الكذاب بأن يقعده ويثبطه عن مصالحه ومنافعه ويثيب الصادق بأن يوفقه للقيام بمصالح دنياه وآخرته، فما استجلبت مصالح الدنيا والآخرة بمثل الصدق، ولا مفاسدهما ومضارهما بمثل الكذب. وقال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]، وقال -تعالى-: {هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ} [المائدة: 119]، وقال: {فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} [محمد:21]، وقال: {وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [التوبة: 90].


{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } [يونس:57].
{وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}[الإسراء:82]
{قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى} [فصِّلت:44].
لم يُحصر في الآيات الثلاث الشفاءُ في مجال معين، بل جاء نكرة في سياق الإثبات ليعم جميع أنواع الشفاء، وفي كل المجالات، إلا أنه في إحدى الآيات ذُكر أنه شفاء لما في الصدور، والمقصود به أنه شفاء للقلوب، وأعصى الأمراض وأشدها فتكاً هي أمراض القلوب؛
لا شفاء للقلوب أعظم أثراً من شفاء القرآن، ولا مواعظ أبلغ من مواعظه، ولا تذكير أقوى من تذكيره، ومن اكتفى بغير القرآن ضل، ومن لم يوعظ بالقرآن فلا واعظ له

امانى يسرى محمد
2025-04-24, 05:51 AM
سيحسدونك ولو على رؤياك فكيف بواقعك؟

فلا تخرج كل ما عندك(قال يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رؤياكَ على إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لك كيداً)

- لا تَقُصُّوا الرُّؤيا إلا على عالمٍ أو ناصحٍ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة

الصفحة أو الرقم: 119 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين




ما أعظمها من آية،تذكر المؤمن عندما تعتركه البلايا،

ألا تستهلكه المصيبة فينسى ما بين يديه من النعم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ).


[ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ]

تجمل للناس بما تقدر عليه وبرهن للجميع أنك افضل انسان عرفته البشرية

لكن انتبه ..فهناك من يعرفك على حقيقتك!

/ مها العنزي


دعا موسى عليه السلام فرعون للتوحيد،

فقال فرعون:

(فَما بَالُ الْقُرُونِ الْأُولى)

احتجّ بأخطاء من قبله ليعذر نفسه،

فإياك أن تقع في خطأ فرعون






(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ)

لا يدرك النائم أنه يحلم إلا بعد ما يستيقظ ،
كذلك الغافل عن الآخره لا يدرك ما ضيع إلا بعدما يأتيه الموت !
ربنا لا تجعلنا من الغافلين.

انظر من هو قدوتك قبل فوات الأوان؟

فإن ربك يقول:

{يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ}

اللهم اجعلنا ممن اقتدى بنبيك ظاهرا وباطنا



أصول أمراض الإنسان المعنوية ثلاثة ذكرها القرآن على وزن فعول وهي: الجهل والظلم والعَجَلَة..

(جهولا، ظلوما، عجولا)

(إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا)(وَكَان َ الْإِنسَانُ عَجُولًا )
والعلاج في أضدادها: العلم والعدل والأَناة.
سعيد بن ناصر الغامدي



(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)

ابراهيم عليه السلام كان المسلم الوحيد، ووصفه الله بأنه (امة). فهو الإمام الذي يقتدى به

كان إبراهيم أمة ، أي : مؤمنا وحده ، والناس كلهم إذ ذاك كفار .(ابن كثير)
بينما وصف نبينا صل الله عليه وسلم المسلمين اخر الزمان بأنهم (غثاء) مع كثرتهم.





{ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}

قال بعض أهل العلم : ( ذَرْهُمْ ) تهديد،

وقوله : (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) تهديد آخر،

فمتى يهنأ العيش بين تهديدين ؟
تفسير البغوي

للقائد الناجح خمس صفات وهي:

عفوه عن تابعيه،

ودعاؤه لهم،

ومشورتهم،
وعزيمته،
وتوكله
( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ.

فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ. إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِي نَ)

سعود الشريم

امانى يسرى محمد
2025-04-24, 05:54 AM
(وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ)

ودّوا لو تُرخِّص لهم فُيرخِّصون، أو تلين في دينك فيلينون في دينهم.
1- قاعدة:المسلم لا يُداهن في طاعة الكافرين من أجل أن يبقى معهم في سلام وفي وئام بحجة ظلّ حقوق الإنسان
2-درس للدعاة والعلماء بأن يقدموا دين الله كما أُنزل دون تنازل أو مجاملة لأحد مهما كانت الضغوط






(خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ)

لا خشوع تعظيم وتذلل لله وإنماحسرة وندامة على ما كانوا عليه في ذلك اليوم ولهذا قال

(تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ)
عذاب معنوي، فكيف بالحسي؟



ويقولون{ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ}

والله يقول{مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}

لا قيمة لكلام البشر ذما أو مدحا

المهم ماذا يقول الله عنك ؟



الظلم ظلمات ولا بد أن يلقى الظالم جزاءه وإن طالت حبال الأيام ،

وتأمل كيف أن إخوة يوسف لما امتدت أيديهم بالظلم لأخيهم

{وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ }

امتدت أكفهم بين يديه بالطلب ،
يقولون {يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا}
*ابن الجوزي-رحمه الله-






( فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُه ُم)

.يستدرجهم الله بأن يملي لهم ويمهلهم ويزيدهم قدرة فيما هم فيه

وإنعاما وإمهالا تزيدهم عذابا وشقاء في الآخرة وهذه سُنّة من سنن الله





{عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}

المتفائل لاتزيده المصائب إلا فألا

فقَدَ ابنه الآخر فقال:لابأس يأتون جميعا!

ش.وليد العاصمي



( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)

قل لي ما حالك في صلاتك أقل لك ما حالك في حياتك ومماتك ومعادك

قال بعضُ الصَّالحين: «إِذَا قُمْتَ إلى الصّلاة، فاعلم أنَّ اللهَ يُقبِلُ عليك، فأَقْبِلْ عَلَى مَن هُوَ مُقبلٌ عليكَ، واعلم أنَّهُ قريبٌ منكَ، نَاظِرٌ إليكَ، فإذا ركعتَ فلا تَأْمَلْ أنَّكَ تَرْفَعُ، وإذَا رَفَعْتَ فَلا تَأْمَلْ أنَّكَ تَضَعُ، ومَثِّل الجنَّةَ عن يمينك والنَّارَ عن شمالك والصِّراطَ تحتَ قَدَمِكَ، فإذا فَعَلْتَ كنتَ مُصَلِّيً






(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )

1- القلوب مع القرآن:

1-قلب متدبر(تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم)

2-قلب غافل(فذكر بالقرآن)

3-قلب أغلف(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)

/ سعود الشريم





(فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ) (27)محمد

[ فكيف إذا توفتهم الملائكة ]

هنالك نهاية ستشاهدها بنفسك ولوحدك سترى وجوه قد تكون مفزعة او مؤنسة

وهذا كله سيتوقف على عملك بالدنيا / مها العنزي




[ فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ ]

من كان على الحق فلا ينبغي ان تكسر نفسه ويخضع للأمر الواقع .. فرياح نصره ستهب لامحالة / مها العنزي

(فلا تهنوا وتدعوا إلى السّلم وأنتم الأعلون والله معكم ... }
اعتزّ بالحق الذي معك ولا تضعف !

فأنت تأوي إلى ركن شديد .. / نايف الفيصل

امانى يسرى محمد
2025-04-25, 05:03 AM
إذا وقعت عينك على صاحب ذنب فلا يقع في نفسك العزة وأنك خير منه !هو فُتِن وأنت برحمة الله نجوت فادع الله له بالهداية ولنفسك بالثبات .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا )


(كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ )
تذكر حالك من قبل هل كنت طول عمرك مطيعا ام جاهدت للوصول الى ما انت وصلت الية ؟فلماذا تحكم على غيرك بما لا يليق لك؟
لماذا تعتقد فى نفسك الخير


{فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}
لاتنظر الى مذنب عاصي بعين الانتقاص فإنك لاتدري على أي حال سيموت ..
احتقر المعصيه ولاتحتقر العاصي


( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ)
1-(العزيز الرحيم)
المتوكل يسير بين أمرين : اليقين (بقدرة الله) والطمع (برحمة الله)
/ عقيل الشمري
2- "(وتوكل) على العزيز (الرحيم)" ربك أرحم بك منك بنفسك. ففوض شأنك إليه .
/ عبدالله بن بلقاسم
3- {وتوكل على العزيز الرحيم } مهماكنت قلِقاً من أمر. فأجمل ماتفعله أن تفوضه إلى الله

فهو أقدر منك عليه.وأرحم بك من نفسك على نفسك!
/ افياءالوحي
4 - "وكِّل أمورك وفوضها لمن هو أرحم بك من أمك ..اطمئن، فهو الرحيم .."
( وتوكل على العزيز الرحيم )


الفرقان - الآية 58
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا
1. "وتوكل على الحي الذي لا يموت" كل البشر الذين نثق بهم ونأتي إليهم عند آلامنا ..رحلوا أو سيرحلون.
2. "وتوكل على (الحي) الذي لا يموت"........بقدر إيمانك بحياة ربك الكاملة ...يكون تفويضك واعتمادك


فصلت - الآية 41
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ)
1"وإنه لكتاب عزيز"
من معاني العزة القوة،
فالقرآن قوي في شفائه للقلوب من الهموم والأكدار، والعقول من الشبهات، والأجساد من الأدواء.
عبد الله بلقاسم
2- "وإنه لكتاب عزيز"والقرب منه عزّة !
/ نايف الفيصل
3-"وإنه لكتاب عزيز"
مِن عزة هذا القرآن أنه يُعرض عمن أعرض عنه ، ولا يُقبل إلا على من أقبل عليه.
./ وليد العاصمي


(فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ )
- أنصتَ لها،(فتبسم ضاحكا من قولها!)
إنها نملة تُحذر منه،فيتبسم!
لم يعتقل،، لم يعذب،،
هكذا الملك العادل،حين يستمع حتى لأصغر الرعية،،/ وليد العاصمي
(وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ)
ما كل عمل صالح هو مقبول عند الله !
لأننا لم نتفقد نفوسنا عند الإقدام عليه فشابه الرياء فرد في وجهنا !
/مها العنزي
(وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ)
لم يكتفِ بعمله ! بل قال : ( ترْضَاه ) فيا لتلك الهمم العالية ..



(فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ)
هل تأملت هذه الآية فعملت لله مخلصاً غير محدث ولامبدل لتنال كرامة بكاء السماء والأرض عليك يوم الرحيل؟



إذا كنت صادقاً مع الله أعانك الله، و أنجزت أعمالاً لا تتناسب مع قدراتك أبداً،
و لكن تتناسب مع صدقك لأن الله عز وجل يقول:
كُلّاً نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً



(إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ)( وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)
ما أخذه الله لحكمة، وما أبقاه لرحمة،
ولن يضيع المؤمن بين حكمة ربه ورحمته.
- ابن تيمية



(قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى)
ما كُل كلام معسول خلفه خير مأمول /إبراهيم العقيل
قبل سماعك للنصيحة كن فطنا وانظر بحال الناصح وماهو حاله معك ..فإبليس يوما لعب دور المشفق ! / مها العنزي


ما اجتمع في قوم فرح بانحراف ومعصية،
ومرح بأشر وبطر إلا استحقوا عقوبة عاجلة أو آجله
(ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ )
./سعود الشريم



( اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى )
قوّتك بالعدل ، وليس بالظلم !! / عايض المطيري
أَحسِنْ حتى مع من يخالفك في عقيدتك!
" اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى "
إن عدلت معه وأحسنت إليه قربته إلى الله وإلى دينك...
/ نايف الفيصل


الشكر وقت الرخاء من أهم أسباب النجاة وقت الشدة ..
تأمل منة الله على نبيه لوط عليه السلام بنجاته:
{ نِعمَةً مِن عِندِنا كَذلِكَ نَجزي مَن شَكَرَ }



" و لا تبغِ الفسادَ في الأرضِ أنَ اللهَ لايحبُ المفسدينَ "
فساد القضاء يُفضي إلى نهاية الدولة.
- ابن خلدون


{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا}
النِّعم ثلاثة:
نعمة حاصلة يعلمُ بها العبد,
ونعمة منتظرة يرجُوها,
ونعمة هو فيها لا يشعر بهَا.
- ابن القيّم



يقول الإمام ابن القيم رحمه الله ;
من عصى الله سلط الله عليه جنديان لا ينفكان عن قلبه حتى يتوب الهم والغم.
( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ)


الخطوب تكشف من بهم نفاق،
إذ يتذرعون باتقاء الفتنة في امور الواضحة،وتذرعهم هو عين الفتنة
(ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا)
/سعود الشريم


أهل الهوى يستعملون الفتنة بوجهين ،
فيصفون من ينكر خطأهم بإثارة الفتنة،
ويصفون من لا يعينهم على الخطأ بإثارة الفتنة أيضا!!
(ألا في الفتنة سقطوا)."
/ الشيخ :سعود الشريم

امانى يسرى محمد
2025-04-26, 06:42 AM
( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)
من أعظم العقوبات نسيانك إصلاح نفسك التي بين جنبيك .....
أصلح الله حالنا .


إذا أردت خيري الدنيا والآخرة فسل من يملكهما
(فَلِلَّهِ الْآَخِرَةُ وَالْأُولَى)


” لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ”
مهما كانت الغيوم شديدة والمحن مؤلمة تعلق بالله يكشف كروبك ويزيل آلامك ..


“أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى”
الجاهل يسعى لتحقيق أمنياته ولايضع توفيق الله في حساباته



وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89)الانبياء
"رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين"
من أعظم ما يدعى به لاستيهاب الذرية ممن هو على كل شيء قادر/ علي الفيفي



(وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ)
في وسائل التواصل تكثر المواعظ، وفي واقعنا يغيب العمل!


( وَقُولُوا حِطَّةٌ )..(فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا)البقرة
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا) البقرة
من اعتاد تحريف الكلمات و زخرفة القول الباطل و ليّ أعناق النصوص و تأويل المعاني على غير مرادها فليحذر ..
فقد شابه اليهود في خصلة من خصالهم .


عاد… ثمود…فرعون
“إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد ِ”
بالعيش مع هذه الآية تُمحى من قلبك هيبة الطغاة كأن لم تكن !
{ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ }
طغوا وتجبروا فأين هم ؟
في نار الله خالدين فلننفض عن أنفسنا الأسى ،
إن ربك لبالمرصاد بالمرصاد= يراقبك وسوف يعاقبك..
ومن لوازم أنه بالمرصاد:
!/ نايف لفيصل


قال ابن القيم: "قال بعض أهل العلم: إن الله سبحانه يسأل الوالد عن ولده يوم القيامة قبل أن يسأل الولد عن والده، فإنه كما أن للأب على ابنه حقًا فللابن على أبيه حق، فكما قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا [العنكبوت:8]، قال تعالى:
قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم:6].
يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة .. }
ما أشد هذا الوصف وأفضعه !!
فهل يَعي ذلك المربُّون ؟


رأيت الدهر مختلفاً يدورُ فَلاَ حزْنٌ يَدُومُ ولا سُرُوْرُ
وقد بنت الملوك به قصوراً فلم تبق الملوك ولا القصور
لا تحقرن أحدا ممن تراهم وأنت سائر في طريقك
فربما احتجت إلى أحدهم أثناء رجوعك!!
فإنما الحياة غدو ورواح(وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ). / سعود الشريم



(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ ).
من حملت إليه نميمة لزمه ستة أحوال:
الأول أن لا يصدقه لأنه نمام فاسق.
الثاني أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله.
الثالث أن يبغضه في الله عز وجل فإنه بغيض عند الله والبغض في الله واجب.
الرابع أن لا يظن في المنقول عنه السوء لقوله تعالى " اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم "
الخامس أن لا يحمله ما حكي له على التجسس والبحث عن تحقق ذلك قال الله سبحانه وتعالى
" ولا تجسسوا "
السادس أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فلا يحكي نميمته. الكبائر -



لا هداية إلا من الله{وزدناهم هُدًى }
ولا حمى أرحب من حماه{فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ}
ولا ولاية إلاأن يتولاك{مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ}



{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا}
إنها الرحمة التي تسع كل معصية مهما كانت،
إنها دعوة العصاة المبعدين في تيه الضلال إلى الأمل والثقة بعفو الله،
فإذا ما تسلطت عليه لحظة يأس وقنوط، سمع هذا النداء الندي اللطيف، الذي يعلن أنه ليس بين المسرف على نفسه إلا الدخول في هذا الباب الذي ليس عليه بواب يمنع، ولا يحتاج من يلج فيه إلى استئذان.


"فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ "
طاعة أرادها الله .. ويسرها الله .. ويراها الله .. ويثيب عليها الله .. اجعلها خالصة لله.



"فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا "
بعيدا عن منهج الله : ابتسامات اليوم .. دموع الغد.



"فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ"
وليس فإن رجعت ..
تذكر دائما : ذهابك بإذن الله .. رجوعك بأمر الله .. قيامك بقدرة الله .. نجاحك بتوفيق الله.



"لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ"
لا يأمرك الدين أن تكون بلا ذاكرة ..
تنسى الذين كذبوا عليك..واصطفوا ضد مبادئك.. وعبثوا بقداسة قيمك


* "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم"
أيها الفقير انظر إلى رحمة الله بك :
يقدر على الغني أن يعصيه فيأمره أن يتصدق عليك ليغفر ذنبه


(( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا ))[نوح:5]
((ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا ))[نوح:9]
تنويع الزمان والأسلوب في الخطاب الدعوي من عوامل نجاح الداعية .


إذا كنت تريد الهداية الكاملة، ومعالي الأمور في الشؤون؛
فتوجه للقرآن وعش معه : بقلبك . بروحك . اجعله دليلك .
((إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ))[الإسراء:9]
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ
فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) .
اتهام الآخرين بالسرقة أو بالزنا أو بأي فعل مشين آخر بلا دليل قاطع هو أكثر الصفات انحطاطاً، فالتهمة أو الشائعة التي تنتشر حول الناس من الصعب محوها من الذاكرة، وقد تظل عالقة بالأجيال الاحقة، ولا يتأثر الشخص المتهم فقط بل يتأثر محيطه كله، فالناس العوام يعرفون فقط مبدأ "ولا تزر وازرة وزر أخرى" على أنها قول يردد على الألسن وفي الصلوات لكنم غير قادرين على تطبيقه في واقعهم وخلال مواقف حياتهم، فمن يتهم بشئ تتأثر عائلته المقربة أولاده وزوجته وإخوانه وأمه وأبوه ويلحقهم العار والأذى وربما تتأذى العائلة على المسوتى الكبير كما كان يحدث قديماً، ولا زال في بعض المناطق.

امانى يسرى محمد
2025-04-27, 12:20 AM
احسم أمرك عندما يأتيك الحق واقبله قبل أن يقع عليك العقاب حسومًا مثل قوم عاد(فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى)
القوم كل القوم دون استثناء من كفر منهم ومن سكت عنهم فالكل في العقاب سواء


لقد تكرر لفظ الخشية في سورة_النازعات بشكل لافت وعجيب
(فَتَخْشَى) (لِّمَن يَخْشَى)
مما يدل على أن شأن الخشية عظيم !!
(وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى)ذكر له الخشية التي هي روح الإيمان ولبه لأنها ملاك الأمر ومن خشي الله أتى منه كل خير
(إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ) كلما زادت خشيتك ؛؛ علت همتك لآخرتك !
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى ) آثار الأقوام الذي أهلكهم الله هي للعبرة والاتعاظ لا للاستجمام..


"الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ "
يخوفنا بفقر المال فقر الفرص فقر الفرح والسعادة فقر الفرج
لا تصدقوه الحياة غنية بفضل الله مكتظة بالخير واليسر والأفراح
قرأت في تسعين موضعاً من القرآن أن الله قدر الأرزاق وضمنها لخلقه...
وقرأت في موضع واحد: الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ


{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}!
فأي الوعدين أقوى في قلبك؟


{نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ }
{ إنهم يكيدون كيدا • وأكيد كيدا }
{ وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا}
يعاملك الله بمثل ما تعامله به
/ نايف الفيصل


هؤلاء الطغاة عاشوا حياة ناعمة جداً، البلاد كلها لهم، الأموال كلها لهم، المتع كلها لهم، القصور كلها لهم ، فإذا ماتوا أين النعيم؟
( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ )
البطولة أن تعيش المستقبل، الأغبياء يعيشون الماضي، والأقل غباءً يعيشون الحاضر،أما الأذكياء والعقلاء فيعيشون المستقبل.
يا ترى ما هو أخطر حدثٍ مستقبليٍ ينتظرنا جميعاً وأنا واحدٌ منكم؟
مغادرة الدنيا من بيتٍ إلى قبر، بيت أربعمئة متر بعده القبر، منصب رفيع بعده القبر، أموال طائلة بعدها القبر، زوجة وأولاد وأقارب وأتباع بعدهم القبر.
بحسب ما يُرى الإنسان يجمع الدنيا لَبِنةً لبنة ثم يخسرها في ثانيةً واحدة، يخسر كل شيء، لا يأخذ معه إلى القبر إلا الكفن،





قال رجل لإبن عباس: هل الغناء حرام ؟
فقال:أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامةفأين يكون الغناء ؟
فقال:مع الباطل
قال: إذهب فقد أفتيت نفسك.



قوله تعالى:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ }
[سورة لقمان:6].
قال ابن عباس رضي الله عنة هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير"

(تفسير ابن كثير).



"وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"
ذهب الأمان الأول بموته وبقي الأمان الثاني وهو "الاستغفار"
فداوموا عليه.


(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)
سرعة سيرنا على الصراط في الآخرة بحسب سرعة سيرنا اليوم على الصراط المستقيم،
أسرعنا هنا أسرعنا هناك.
وأشدنا ثباتا على الحق هنا
أثبتنا على الصراط هناك



"وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ "
الغيبة ..النميمة ..الشتم ..اللعن ..وووو في كل حوار لك تذكر هذه الآية
لو تفكرنا في عظمة هذه الآية؛ ما تكلمنا ولا سمعنا إلا خيرا ..



فرق بين الظالم وبين المعين لظلمه في شرع الله
قال تعالى(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا )
أي: أعوانهم


عجبآ لكثير من البشر
إذا تعلق الأمر بذنوبهم أكدوا أن ( اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) !
وإذا تعلق الأمر بذنوب الآخرين أكدوا أن ( الله شديد العقاب ) !



(إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ)
إذا شكوت إلى ابن آدم إنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم
لا تشتكي الا لله سبحانه
قد يفقد المـرء بين الناس عـزته إذا شكا أمره أو سب محنتـه
فكن كليث الشرى ما باع هيبته ولا تشك إلى خلق فتشـمته
الله القادر ان يبدل حالك من ضيق الى سعه ومن هم الى سعادة..
بث شكواك له
إذا أرهقتـك همـوم الحيـاة ومسـَّك منها عظيم الضرر
وذقت الأمرين حتى بكيـت وضـج فؤادك حتى انفجر
وسدت بوجهك كل الدروب وأوشكت تسقط بين الحفر
فيـمم إلى الله في لهفـة وبث الشـكاة لرب البشر


إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً (2)

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً (3)
حينما تبدأ السورة ببشرى مجيء النصر والفتح وتختم باسم الله (التواب)
فاعلم أن كثيرا من النصر والفتح محجوب عنا بسبب ذنوبنا
لذلك كان أول مطلب للربانيين لما احتاجوا النصر أمام أعدائهم هو مغفرة ذنوبهم المانعة من نزول النصر عليهم(وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)





أخبر القرآن أنه إن استطاع أن يأخذ المظلوم حقه، وينتصف من ظالمه بقدر مظلمته فليفعل ولا حرج عليه في ذلك قال تعالى : "وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ" [الشورى: 39]
وإذا لم يستطع المظلوم أخذ حقه في الدنيا فليصبر فإن عاقبة الصبر حميدة، وعاقبة البغي شنيعة ، قال تعالى : "ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ" [الحج: 60] .وأخبر تعالى أن البغي يرجع على صاحبه بالنكال والخسران في الدنيا والآخرة. قال تعالى : "فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ" [يونس: 23]، وقلما ينجو الباغي بفعلته ولذلك قيل:
على الباغي تدور الدوائر .


( وَأَصْلحْ لي في ذُرِّيَّتي إنِّي تُبْتُ إلَيْك .. )
التـوبة والدعـاء ، من أسباب صلاح الأبناء !! / عايض المطيري

وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك " تب إلى ربك قبل أن تسأله ..... / نايف الفيصل

" وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك " من كان يرجوا صلاحا في ذريته فليتب من ذنوبه أولا !! " وكان أبوهـما صالحا "/ نايف الفيصل




(وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ)
انظُر في المال، والحال، والصحة إلى من دونك،
وانظر في الدين، والعلم، والفضائل إلى من فوقك




(وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
إن فَضَائِلك لا خصلةَ لك فيها، وأنها مِنَحٌ من الله، لو منحها غيرَك لكان مثلك، فاجعل بَدَلَ عُجْبكَ بها حَمْداً




سُئل أحد العلماء ما الذي أوصل حال المسلمين إلى هذه الدرجة من الذل والهوان وتكالب الأعداء ؟؟؟
فرد ذلك العالم وقال " عندما فضلنا الثمانية على الثلاثة "
فسُئل: ما هي الثمانية وما هي الثلاثة ؟
فأجاب: إقرؤوها في قول الله تعالى:
{قُلْ إِن كَانَ آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوه َا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} التوبة 24


يأمرنا الله كثيرا أن نستعين بالصبر ، لكن ما الذي يعيننا عليه ؟
التواصي (وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
الدعاء(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا )
الاستعانة (اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا )
اليقين (لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ)
حاتم المالكي


"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ "
مخطئ من يثق في قدرته على حفظ دينه وسط فتنٍ تموج وهو بمعزل عن
أهل الصلاح ، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ..
حتى وان كنت مصباحاً مضيئًا في صلاحك ،
لا بد للنور من أن يخبو يوماً ، فلازم الصالحين.



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ( يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )}
نصرك لدين الله،انما هونصرٌ لك ؛حين يخذلك الناس وثباتٌ لك ؛حين تزلّ الاقدام



( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ)
أنت تريد وهو يريد فإن سلمت له فيما يريد كفاك ما تريد
وإن لم تسلم له فيما يريد أتعبك فيما تريد ولن يكون إلاما يريد .
/ نايف لفيصل


" إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ "
فدع عنك التفكير كيف ينصرك الله،
فله جنود السماوات والأرض، بل عليك التفكير كيف تنصر دين الله ليتحقق نصره لك جل وعلى



[وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ]
افعل المعروف وانساه ولا تذكره ولا تذكر لمن قدمته له حافظ على عملك
احرسه لا تبعثره بالمنة لتكن يدك ونفسك طيبة
/ مها العنزي


سكون امة وقت الرخاء يحجبها عن فهم الحقيقة،فيبتليه ا الله بأزمات تصحح بها المسار
(وَلنبلونكم حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ).
/سعود الشريم


الدمار ينتظر كل من خرج عن منهج الله وكفر به!
( أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها)
/ نايف لفيصل



(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ )
1- [ ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا ]
هذا الكلام يريحك يطمئنك ان لك سند قوي يأخذ بيدك ان تعثرت ويدافع عنك ان ضعفت ويؤيدك على الحق ... / مها العنزي
2- ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا.....
استيقظ بها ......حطم بها همومك....استشعر قربه ونصره وحبه.....
كلما عثرت بك الآلام فتشبث بها....الله مولاك.
/ عبد الله بلقاسم

امانى يسرى محمد
2025-04-28, 06:13 AM
هناك تنافس مأمور به، وهناك تنافس منهي عنه،

أما المأمور به فهو في هذه

الآية: (( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُو نَ ))

وفي قوله تعالى: ( لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ )[الصافات:61].

أما التنافس المنهي عنه ففي مثل قول النبي صلّ الله عليه وسلم:
( ولا تنافسوا ) يعني: في الدنيا؛ ولذلك قالوا: من ينافسك في الدنيا فادفعها في نحره.
أي: لا تنافس في الدنيا، وإنما التنافس الذي ينبغي أن يكون في ابتغاء رضوان الله تبارك

وتعالى، وهو الذي قيل فيه: ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ )[آل عمران:133]




( وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى

إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ )القصص-

بعض النصائح قد تكلفك كثيرا اصمد و لا تنثني

رجل واحد لا أكثر..نصح بصدق فأنقذ نبياً بعث لأمّة




(فأثابكم غمّاً بغمٍّ)آل عمران-

إيحاءٌ خفي بتلطف الله تعالى حتى في أقداره المؤلمة المتوالية..

فهي في حقيقتها إثابة لا إصابة..

فاللهم تولَّ أمرنا و أسبغ علينا ألطافك الظاهرة و الباطنة إنك أنت اللطيف الخبير



( لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ )آل عمران.

إنصاف الخصوم و إقامة القسط و الحذر من تعميم الأحكام السلبية على فئات الناس

هو منهج الاسلام السمح






(سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تحسدوننا)الفتح

عندما تُساق المنح المالية من هبة أو أعطية أو إرث أو غنيمة..

تغلي القلوب السوداء بالحسد فتسعى لإلصاقه بالآخرين افتراءً..

اللهم طهر قلوبنا من الغل و الحسد



يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15)

من منا ليس فقيراً إلى الله و هو يولد محمولاً و يذهب إلى قبره محمولاً ،
و بين الميلاد و الموت يموت كل يوم بالحياة مرات و مرات !

أين الأباطرة و الأكاسرة و القياصرة ؟
هم و امبراطورياتهم آثار ، حفائر ، خرائب تحت الرمال
الظالم و المظلوم كلاهما رقدا معاً ،
و القاتل و القتيل لقيا معاً نفس المصير ،

و المنتصر و المهزوم كلاهما توسدا التراب

إنتهى الغرور ، إنتهت القوة . . كانت كذبة !

ذهب الغنى ، لم يكن غنى . . كان وهماً

لا أحد قوي و لا أحد غني !

إنما هي لحظات من القوة تعقبها لحظات من الضعف يتداولها الناس على اختلاف طبقاتهم ، لا أحد لم يعرف لحظة ذل ، و لحظة ضعف ، و لحظة الخوف ، و لحظة القلق
من لم يعرف ذل الفقر .. عرف ذل المرض .. أو ذل الحب .. أو تعاسة الوحدة .. أو حزن الفقد .. أو عار الفضيحة .. أو هوان الفشل .. أو خوف الهزيمة ؟!

بل خوف الموت ليحلق فوق رؤوسنا جميعاً !

" كلنا فقراء إلى الله .. و كلنا نعرف هذا "
~~
د. مصطفى محمود .. كتاب : الإسلام ما هو ؟





{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}

كنز عظيم، من وفق لمظنته وأحسن استخراجه، واقتناءه، وأنفق منه؛ فقد غنم، ومن حرمه فقد حرم، وذلك أن العبد لا يستغني عن تثبيت الله له طرفة عين، فإن لم يثبته زالت سماء إيمانه وأرضه عن مكانهما، وقد قال تعالى لأكرم خلقه عليه عبده ورسوله: {وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا}.
ابن القيم


https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://img.el-wlid.com/imgcache/2016/08/1113476.jpg&key=91dfbb18f931d35cbbac1a84f3 5667b03705aaeab0bbf9e6463da23b df6eab34



فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)

1-فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى {وعد من الكريم فأين الراغبون؟ /أحمد الخضير

2-(فأما من أعطى و اتقى • و صدق بالحسنى • فسنيسره لليسرى ) قال بعض السلف : من ثواب الحسنة الحسنة بعدها .. من جزاء السيئة السيئة بعدها . /نايف الفيصل

3-" فأما من أعطى ... " العطاء.. أساس حياة المؤمن .... يعطي من علمه.. من ماله.. من وقته.. من خبرته.. من جاهه.. من خصائصه كلها/ نايف الفيصل

4-( فأما من أعطى) العطاء.. أساس حياة المؤمن... يعطي من علمه.. من ماله.. من وقته.. من خبرته.. من جاهه.. من خصائصه كلها. / نايف الفيصل

5-إذا ضاق عليك أمر.. فتصدق و اتقِ الله.( فأما من أعطى و اتقى)النتيجة( فسنيسره لليسرى ) يسَّر الله أمرك. / نايف الفيصل

6-دين الله جمع بين: الإخلاص في العبادة والإحسان لعباده..( فأما من أعطى و اتقى) ..الذين اتقوا والذين هم محسنون / نايف الفيصل



(وفي السماء رزقكم) الرزق (مرفوع) :

لكي لا تذل رقبتك بالانحناء ، ولا قلبك بالتلفت والعناء /عقيل الشمري

- اطمئن .... لن يستطيع أي مخلوق أن يقطع رزقك !
{ وفي '' السماء '' رزقكم وما توعدون{ / نايف الفصل
تذكّر .. أن عليك أن تعبده كما أمَرك .. وعليه ( تفضُّلا ) أن يرزقك كما وعدك !قال { وفي السماء رزقكم وماتوعدون } . / الشيخ ناصر القطامي



صحيحٌ قولك: الإيمان في القلب!

ولكنه يأبى إلا أن يظهر على الجوارح:
{صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة}

فسمي الدين صبغة...

حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين، كما يظهر أثر الصبغ في الثوب.

[تفسير القرطبي]



{ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}

- قال بعض الحكماء : في الصمت سبعة آلاف خير ،
وقد اجتمعت ذلك كله في سبع كلمات ، وفي كل كلمة منها الف :

اولها : أن الصمت عبادة من غير عناء
والثانية : زينة من غير حلى
الثالثة : هيبة من غير سلطان
الرابعة : حصن من غير الحائط

الخامسة : الإستغناء عن الإعتذار إلى أحد

السادسة : راحة الكرام الكاتبين

السابعة : ستر لعيوبة



{ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ } [آل عمران:192]

ليس الخزي أن تدعو، وتأمر بمعروف وتنهى عن منكر فلا يستجاب لك،أو ترد دعوتك، أو تهان أمام عشرة أو مائة،بل الخزي هو الغضب من أعظم عظيم، والعذاب الأليم، أمام جميع العالمين من الأولين والآخرين





https://majles.alukah.net/imgcache/2025/04/45.jpg (http://1.bp.blogspot.com/-IYJxzbQ8w-M/VLGWhaoNuII/AAAAAAAAIYk/B14V1R_0l9k/s1600/%D8%A8%D9%8A%D8%B3.png)





الخوف من عدم الثبات من أهم أسباب الثبات!

لأنه يدفع للحذر من أسباب السقوط، ويحثُّ على كثرة الدعاء لاستمداد العون من السماء.

لأن الله يقول في القرآن: رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ [آل عمران:8]
و من وسائل الثبات على دين الله: الحرص كل الحرص على فعل أوامر الله والابتعاد عن نواهيه؛ لأن الله عز وجل يقول في القرآن الكريم: وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ [النساء:66] وماذا؟! وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً [النساء:66].


موجِعة!!
يحضر إلى عمله في وقته، وإلى المطار والمستشفى قبل الموعد،

ثم ينام عن صلاة الفجر قائلا:

"نومي ثقيل"!!
(بل تؤثرون الحياة الدنيا)





"وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ"

لم يستسلما رغم هول الصدمة نهضا يستتران بالأوراق
في خلقنا طاقة للتوبة والتغيير
لا تستسلم مهما كبرت عثرتك




إن زاغ بصرك لرؤية نعيم دنيوي وامتلأت حسدا لما لم تنل ....

فكيف لا تحترق شوقا لنعيم لا يزول ومتاع تطيش له العقول ... !! ؟
( وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا)






(فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )[الحج:46].

مشكلة البعض ليست في التباس الحق بالباطل،

بل في عمى البصائر وكِبْر غير ظاهر وفساد الضمائر.

أجاركم الله من هذه الثلاثة.





فطِنٌ بكل مصيبة في ماله ... فإذا أصيب بدينه لم يشعرِ..

اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا..

فكل مصيبة دون الدين تنجبِر!

المصيبة في الدين هي نهاية الخسران الذي لا ربح فيه، والحرمان للذيلا طمع معه.

كل المصيبات إن جلت وإن عظمت * * * إلا المصيبات في دين الفتى جللُ

ومن المصائب في الدين الانغماس في الشركيات والبدع .
قال الله تعالى { حُنَفَاءَلِلَّه ِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّمِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍسَحِيقٍ )سورة الحج (31)

فمن أشرك بالله فقد أهلك نفسهإهلاكا ليس بعده نهاية , ومن ابتدع في دينه بتعليق التمائم , وقراءة الطالع والنجوم وإتيان السحرة والكهنة والعرافين،

والتعلق بالأولياء والصالحين من دون رب العالمين، وغير ذلك من أنواع المعاصي فقد أوجب على نفسه الخسران والبواروغضب الجبار ودخول النار .





كن قوياً عزيزاً أمام الآخرين ؛ و اذهب وعش ضعفك كاملاً أمام الله

أن منظومة التذلل لله تعالى هي:

إخبات– تضرّع – خشوع – لين –اطمئنان – خضوع.

هذه الكلمات تتناول منظومة التذلل لله تعالى. أعظم العبادات هي عبادات القلب (إلا من أتى الله بقلب سليم) ولكي تصل إلى أن يكون قلبك سليماً لا بد من أن يمر بمراحل من الترقّي والتدريب.، يبدأ بأن يكون مخبتاً ثم متضرعاً ثم خاشعاً ثم ليّناً ثم خاضعاً ثم مطمئناً حينئذ يصل إلى سلامة القلب.

الإخبات: أن لا ترى لك عِزّاً إلا بهذا التواضع فهذا هو الإخبات. التواضع الذي تتذلل به وتراه عِزّك ومجدك وتحقيق ذاتك هو الإخبات "فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ" [الحج:34]. إذا تواضعت لله تعالى وعبدته كل العبادات ترى نفسك كأنك لم تفعل شيئاً وأنت ضئيل في حضرته.



(وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ)
لا تقل نجحت بل قل "وفقني الله"

ولا تقل أصبت بل قل "سددني الله"

ولا تقل كسبت بل قل "رزقني الله "


(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) كفران العطية نذير البلية فنذير الفتنة جاء قبل المنة من ساعة المنن لاحظ أن فتنة عمياء ستصيب الظالم والعادل وستعم الجميع؟!!

وأن البلاء بالنعم خطير عاقبته حال الكفران شدة العقاب والله صدق الله " ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " أليس من البلية أنك إلى الآن تماري في هذا ؟ ولم تحقق الشرط " ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون " فاللهم أبوء بنعمتك التي كانت والتي لم تزل وأبوء بذنبي فاغفر لي

تأملات قرآنية للشيخ هانى حلمى






القوم البور أصحاب القلوب المجدبة التي لا تسقى بماء الذكر الأصل أن القلوب تتعطش للذكر ولذلك قال تعالى ( حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا) [سورة الفرقان : 18] ولم يقل فلم يذكروا بل اعترتهم الغفلة فأنستهم المعين والرواء فبارت قلوبهم فاللهم أحيي قلوبنا








قال الله تعالى (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) [سورة هود : 81]امض ولا تلتفت فملتفت لا يصل إنه قطع العلائق وترقب النصر وتعجب من قول الملائكة أو تعقيب ربنا على قولهم ( أليس الصبح بقريب ) إنها آفة العجلة المنافية للصبر الذي معه النصر وهي طمأنة لكل مظلوم بلى والله إن الصبح قريب فحقق الشرط لينجلي الصبح ويتنفس فلا تلتفت وامض حيث أمرت قم وصم والهج بالذكر وعمر الأرض بتوحيدك








كلما خبت همتك وضعفت عزيمتك تذكر قول الله تعالى

(هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ)

فبقدر ما تعمل ترتقي







يقول ابن مسعود رضى الله عنه : خط لنا رسول الله صلّ الله عليه وسلم خطًا، وقال : «هذا سبيل الله» ثم خط خطوطًا عن يمينه وعن يساره، وقال : «هذه سبل، وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو إليه» ثم قرأ قوله تعالى : "وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ" [الأنعام: 153] (حديث صحيح أخرجه أحمد ورزين عن ابن مسعود) .

وفسره رزين عن ابن مسعود رضي الله عنه : أن الصراط هو الإسلام، وأن الأبواب هي محارم الله تعالى في قلب كل مؤمن (ينظر: مسند الإمام أحمد)

امانى يسرى محمد
2025-04-29, 01:11 AM
أحيانا إعترافنا بالخطأ يأتي متأخر ولانفع له
هناك أمور لا تؤجل ولا تحتمل التأخير
انتبهوا وراقبوا واعتذروا قبل لا ينفع الاعتذار
(فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ )


عز كل أمة مسلمة وطول بقائها مرهون بمدى حفظها للضرورات الخمس،وهي الدين،والنفس،وا لمال،والعقل،وال عرض،كلها ذكرت بالوحي
(فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ).
/سعود الشريم


( ورحمة ربك خيرٌ ممَّا يجمعُون )
إنْ أحرق قلبك متاع لا تقدر عليه ،
أطفئ الأسى والحسرة بهذه الآيه .
/ عايض المطيري


-أنا وأنت و ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) .... ويتعلق قلبك بالدنيا بعد ذلك ؟!. نايف الفيصل

( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ )
حريٌّ بهذه الآية أن تُعيد ترتيب اهتماماتنا قبل الرحيل


{ أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ } ؟
أي موعظة هذه التي تقول للمرائي : قف !
و للزاني : عف ! و للسارق : كف !
و لكل عاص : خف ثم خف !
أما تستشعر نظر من لا يخفى عليه شيء جل أو لطف



قال لقمان لابنه : « يا بني ، الدنيا بحر غرق فيه أناس كثير ، فإن استطعت أن تكون سفينتك فيها الإيمان بالله ، وحشوها العمل بطاعة الله عز وجل ، وشراعها التوكل على الله ؛ لعلك تنجو ».
( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ )
إذا حقق العبد التوكل على الحي الذي لا يموت، احيا الله له اموره وأحيا له قلبه/ تفسير السعدي


الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)المؤمنون
ابتدأت الصفات بالصلاة (الذين هم في صلاتهم خاشعون) وختمت بالصلاة (والذين هم على صلاتهم يحافظون) : لأن من حسُنت صلاته طابت حياتُه / عقيل الشمري
(في صلاتهم خاشعون) والخشوع روح الصلاة،وهو الذي يكتب للعبد،فالصلاة التي لاخشوع فيها وإن كانت مجزئة،فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب. / تفسير السعدي



(ومن أتاني يمشي أتيتهُ هرولةً)
ياالله!
كيف يتوقف مؤمن عـن السير إلى الله وهو
يقرأ هذه البُشرى؟مهما تعددت وجهات
السفر يظل السفر إلى الله وجهة الصالحين
(وقال إنّي ذاهبٌ إلى ربي سيهدين )
~ إمضِ لله دون التفات


إن آذانا تحب سماع الباطل وتكره سماع الحق
لهي أقماع إلى قلوب قد ملئت جحودا أنبتته الذنوب
(...أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ ).


يُفرّج الله بالعبادات السابقة كربات لاحقة
(فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)
هذا في تفريج كرب الدنيا فكيف بكرب الآخرة


(إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ)
في القانون الالهي الحسنة تمحو السيئة
وفي قانون البشر السيئة تمحو الحسنة


أن تحيا ...هو أندر الأشياء بالوجود ، فمعظم الناس "موجودون" فحسب !
( أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ )
مات قلبه بالمعصية والبعد والقطيعة عن الله عز وجل ،
فلما تاب إلى الله ، واصطلح معه ، صار قلبه حياً


(وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا)
مهما بلغ حجم منزلك أو حداثة سيارتك أو ضخامة حسابك البنكي فقبورنا ستظل دائمًا بنفس الحجم.فتواضع.


(وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلكَ قَرْيَةً آمَرْنَا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها فَحَقَّ عَلَيْها القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا )
فسق المترفين من غير رادع أمر مخيف،إنكار المنكر هي الوسيلة الوحيدة للنجاة،،/ وليد العاصمي


الحق من عند الله وهو سبحانه الدائم،والباطل من عند البشر وهم لا يدومون؛
لذا سينتصر حق دائم على باطل لا يدوم
(إن الباطل كان زهوقا)أي لا يدوم.
/ سعود الشريم


"فأغرقناه ومن معه"
لن تنجيك نظرية "العبد المأمور"
عندما تنفتح أبواب السماء بالعقوبة
/علي الفيفي


(( وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ )) (مع الخائضين) مشكلته جاءته من (معيته)
لم يسكن القلوب من الإيمان ما يُمتنع به من دعاة الباطل والغَواية،
فكُان ينعق خلف كل ناعق دون فحص ولا بحث ولا تحقيق ولا تمحيص في دعواه أحق أم باطل؟!
وكُان كلما سَخِر ساخر أو اغتاب أو نمَّ سخر معه واغتاب
قال صلّ الله عليه وسلم:
((وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظنُّ أن تبلُغ ما بلغَت؛
فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة)

"وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ "
قوة المناعة لا تبرر العيش في بؤر الوباء / عبد الله بلقاسم
"وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم"
أنت تملك الكثير لتقويض فسادهم
أعرض عنهم عن صحفهم عن حساباتهم عن متابعتهم / عبد الله بلقاسم


( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ )
إذا لم تكن على علم فلا تطلع على أقوال أهل الباطل
ولو وصل إليك مقطعاً قصيراً أعرض عنه.


{إنا كلَّ شيء خلقناه بقدَر}
مَن ضجر مما يصيبُه لم يؤمن بهذه الآية تمام الإيمان،
فأين الصبرُ والرضا والإيمان بالقضاء والقدر؟!


استعمل لفظ " الأمَّة " فى القران أربعة استعمالات :
1 ـ الجماعة من الناس ، وهو الأستعمال الغالب ، كقوله : " وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ " يونس 47
2 ـ فى البرهة من الزمن ، " وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ " يوسف 45
3 ـ فى الرجل المقتدى به كقوله " إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً " النحل 120
4 ـ فى الشريعة والطريقة كقوله : " إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ " الزخرف 22
...

تأمل قوله تعالى " يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ " يونس 57
قال الحسن بن عبد العزيز : من لم يردعه القران والموت ثم تناطحت الجبال بين يديه لم يرتدع .
تهذيب الكمال 6 / 198

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ {لقمان: 6}
من موانع التدبر : الغناء ، فهو " يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن، وتدبره
والعمل بما فيه، فالقرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدا، لما بينهما من التضاد، فالقرآن
ينهى عن إتباع الهوى ، ويأمر بالعفه، ومجانبة الشهوات ، والغناء يأمر بضد ذلك كله ،
ويحسنه ، ويهيج النفوس إلى الشهوات ، فيثير كامنها ، ويحركها إلى كل قبيح "
ابن القيم ـ إغاثة اللهفان ص 248 .


لما حضرت الإمام نافعا المدني-وهو أحد القراء السبعة-الوفاة
قال له أبناؤه:أوصنا! قال( فَاتَّقُوا اللَّـهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَرَ*سُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) الأنفال 1
فما أجمل أن تتضمن وصايانا لأهلنا وأولادنا وصايا قرآنية فهي أعلى وأغلى أنواع الوصايا وأعظمها أثرا


قال ابن القيم: الأدب هو الدين كله ولهذا كانوا يستحبون أن يتجمل الرجل في صلاته
للوقوف بين يدي ربه وسمعت شيخ الإسلام ابن تيميه يقول: أمر الله بقدر زائد على ستر
العورة في الصلاة وهو أخذ الزينه فقال تعالى: ( يَا بَني آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ)
فعلق الأمر بأخذ الزينة لابستر العورة إيذانا بأن العبد ينبغي له: أن يلبس أزين ثيابه
وأجملها في الصلاة . مدارج السالكين 2\384


أمر الله عباده أن يختموا الأعمال الصالحة بالإستغفار فكان صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة يستغفر ثلاثاًوقد قال تعالي : "والمستغفرين بِالأسْحَارِ" آل عمران( 17*) فأمرهم أن يقوموا بالليل ويستغفروا بالأسحار ,وكذلك ختم سورة المزمل وهي سورة قيام الليل بقوله تعالى: "وَاسْتَغْفِرُ*و اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ* رَّ*حِيمٌ " المزمل (20)
ابن تيمية مجموع الفتاوى 11\689


"آيات في كتاب الله إذا ذكرتهن لاأبالي على ماأصبحت أو أمسيت
( وَإِن يَمْسَسكَ اللَّـهُ بِضُرٍّ* فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ)الأنعام:17
(مَّا يَفْتَحِ اللَّـهُ لِلنَّاسِ مِن رَّ*حمَةٍ فَلا ممسِكَ لهَا وَمَا يمْسِكْ فَلا مُرْ*سِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ )فاطر:2
( سَيَجْعَلُ اللَّـهُ بَعْدَ عُسْرٍ* يُسْرً*ا) الطلاق:7
( وَمَا مِن دَابَّةٍ في الأرْ*ضِ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ رِ*زْقُهَا) هود:6


{فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ}
القلوب كالأرض منها خصب ومنها جدب،
ومن رجا أن يحصد طيبا ألقى بذاره بأرض خصبة،
وكذلك المواعظ لا تؤثر إلا في القلوب الحية


[فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ ]
ليس العبرة بطول الدعاء؛
ولكن بصدق الداعي،
واضطراره وإخلاصه.

الأمن : الطمأنينة مع زوال سبب الخوف كقوله تعالى
( الَّذِينَ آمَنُوا وَلم يَلْبِسُوا إِيمَانهُم بِظُلْمٍ أُولَـئِكَ لهُمُ الأمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ)
والأمنة : الطمأنينة مع وجود سبب الخوف كقوله تعالى:
( إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ)الأنفال:11

امانى يسرى محمد
2025-04-30, 10:27 PM
( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ)

قال ابن مسعود : ( اقرؤوا القرآن وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة )

فمما يعين على قراءه التدبر المحركة للقلوب ان يكون حزب القارئ (وقت القراءة )
لا ( مقدار القراءة ) فمثلا بدلا من تحديد جزء يوميا يكون (نصف ساعة )يوميا
لئلا يكون الهم آخر السورة
عبد الكريم البرادي


في خلوتك لا يغرنك صمت أعضائك.. فإن لها يوماً تتكلم فيه*!!
(اليوم نختمُ على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بماكانوا يكسبون )
انظر بأي شيء تعلق ابن نوحٍ عليه السلام وماذا كان عاقبة أمره، قال تعالى:
(وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِاللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ{ [هود/42، 43]
قال صلّ الله عليه وسلم: «مَنْ تعلَّقَ شيئا وُكِلَ إليه» رواه التِّرمذي.
من تعلق بغير الله عذب به


إذا سمعت اتهاما لأحد لم تعلم عنه سوء فبادر بالذب عنه
{ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ }/ محمد الربيعة
اصدق الله،فإن صدقته فسيهيء لك الشرفاء من الناس فيصدقون بشهادتهم معك
(قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء).
/سعود الشريم


همسة في اذن المظلوم:
تنام الحقيقة و تنام طويلا جدا أحيانا لكن لا تموت
" الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ"
لابد أن تظهر براءتك يوماً ما .... فقط اصبر
/ نايف الفيصل


فواتح سورة القصص، هي سلوة لكل أمة مستضعفة، إن تمسكت بشرع الله، أن تكون العاقبة لها،
وأن أي أمة مستضعفة، فلا يدوم ضعفها وإن طال، فالأيام دول، والدهر قٌلّب:
وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ [القصص: 5]
والعجيب أن هذه الآية تحمل من الفأل شيئاً كثيراً،
فهي لا تبشر بارتفاع حالة المسكنة والضعف،
بل تبشر بالإمامة ووراثة الأرض، لكن ليست لكل أحد.



الكريم لا يُكثر العتاب لأحبابه بل ويعذر لهم؛
(قال هل علمتم مافعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم (جاهلون) )
فلم يعتبر ذلك حقد وَخُبث بل نسبه لجهلهم.


سورة يوسف لها محاور عدة أهم ما وجدناه فيها :
- أن الابتلاء نازل بالعبد لا محالة .
- أن الكرب على شدته إلا أنه سيزول ولو طال أمده .
- كلما أحسن العبد الظن بربه كلما تحققت له من الكرامات واقترب من ربه مالم يدر في خلده .
- عاقبة التقوى والصبر .
- جزاء الاحسان وحسن الخلق .
- البر سواء من الأبناء للآباء أو الآباء للأبناء .
- شؤم المعصية .
- التفريعات الاقتصادية في قضية جدب الأرض بمصر .
- تأويل الرؤى .
- العفو عند المقدرة وثمرته .
- الافتقار إلى الله وأمنية الصالحين .
وغيرها / الكناني

نسأل الله في كل ركعة (اهدنا الصراط المستقيم)
تأكيداً على أن أبواباً من الهداية لم تفتح بعد،
وأنه ليس صحيحاً أن ما أنت عليه يكفي.


لا تحتقر شيئاً مهما قلّ، وعليك البدء وعلى الله التمام
"وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً".


بدأت سورة الماعون ببيان حق العباد في الإطعام ونحوه ثم بينت حق الله في سلامة السريرة.
د.فهد رافع


(الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
إشارة عظيمة إلى قيمة الأمن والغذاء ودورها في استقرار حياة الإنسان.
(أروى الجابر)


{ويحسبون أنهم مهتدون } الأعراف
من خذلان الله تعالى للعبد أن يكون على ضلال ويظن أنه على هدى !!
نعوذ بالله من الخذلان ..
نايف الفيصل


( أنا خيرٌ منه ) الأعراف
كلمة إبليس التي بسببها هلك ،
يكررها بعضنا في نفسه كل يوم !!
عايض المطيري

(وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ );( سورة النمل الآية: 19 )
العمل الصالح مقيد برضا الله عز وجل، لا أن ترضي الناس به،
فالبطولة أن يكون العمل خالصاً وصواباً،
خالصاً ما ابتغي به وجه الله، وصواباً ما وافق السنة.

( إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى )
من تأمل هذه الآية وحرص على تفعيلها في الواقع
فإنه لا يًُلزم بتوجيه العاملين في الأمة بخندق واحد يرى هو أهميته ويغفل عن غيره
يدعو على ابنه صباحاً ويحمد الله على عدم إجابته مساء،
أدرك نعمة تأخر الإجابة ساعات،
وقد يترك الله إجابة عبده اليوم لأنه يرى هلاكه بها بعد أعوام .


همّ حامل الحق المخلص أن يحافظ على حمله لا يسقط منه شيء ولو تأخر وصوله
وهناك من يحمل الحق وهمّه أن يصل بنفسه فيسرع ولو سقط نصف الحق في الطريق.


( وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا )
لم أرى بؤساً أشد من تسّول الإهتمام ..
يخلقنا الله أعزة به ..
فنختار الذل بالسعي وراء إهتمام عباده

مانفع آدم عند معصيته عز "اسجدوا" ولاشرف "وعلم آدم"
ولاخصيصة "لما خلقت بيدي" ولافخر "ونفخت فيه من روحي"
وإنما انتفع بذل "ربنا ظلمنا أنفسنا".
/أبو حمزة الكناني

(وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا)
(فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ)
(والله على كل شيء قدير)
(وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا)
(وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا)
فلمَ القلق

سنينك العجاف بحاجة لرؤية رشيدة “فذروه في سنبله”
وأحلامك البعيدة بحاجة ليقين “عسى الله أن يأتيني بهم جميعا ”
وهمومك وملامحك المنهكة المفضوحة استرها بـ“ إِنَّمَا أَشْكُو بثي وحزني إلى الله”

ماضيك المؤلم ادفنه بـ “تلك أيام قد خلت” ..
مستقبلك المقلق قاومه بـ “ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ” ..
أعد برمجة ذاتك بـ “حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم


إن اشتبه الحق بالباطل فغالباً أن الشر فيما تهواه النفس منها
(إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ )
( وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)
( وَلاَ تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ )


قال تعالى ( إِنْ أجْرِيَ إِلَا عَلَى اللهِ )
ذكر بها نفسك عند كل عمل تقوم به ،لا تنتظر جزاء من أحد

منذ بدأت البشرية والإنسان كل يوم يتعلم جديدا يغتر بمساحة علمه لأنه يراه ولا يتواضع لمساحة جهله الذي لا ينتهي
(وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)

‏{‏‏فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ )
صلاة المنافق تشتمل علي التأخير عن الوقت الذي يؤمر بفعلها فيه، وعلي النقر الذي لا يذكر الله فيه إلا قليلا، وهكذا فسروا قوله‏:‏ ‏{‏‏فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ}
في صحيح مسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "تلك صلاة المنافق ، تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان قام فنقرها أربعًا لا يذكر الله فيها إلا قليلاً‏"‏‏‏.‏

(و دخل معه السجن فتيان)يوسف
في كل زمان و مكان يقيض الله لمن يقبع وراء القضبان زوراً و بهتاناً.. عباداً صالحين مصلحين يحيلون لهم الضيق سعة و الظلمة نوراً..

(فإنّك بأعيننا) (وحناناً من لدّنا) (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي)
بالله عليك كيف تشعر و أنت تقرأها ؟
أمع الله جرحٌ لا يبرأ ؟
أمع الله كسرٌ لا يُجبر ؟

كان حبس يوسف في السجن عِصمه من كيد النساء
وكان بطن الحوت أمان لـيونس من الغرق
المَضايق من الله غالباً هي بوابات المكاسب ..!!
الشيخ لافي العوني

لو نفع العلم بلا عمل ؛ لما ذم الله أحبار أهل الكتاب
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا)
ولو نفع العمل بلا إخلاص ؛ لما ذم المنافقين{هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}قال ابن القيم: "كاد القرآن أن يكونَ كلّه في شأنهم؛ لكثرتهم على ظهر الأرض وفي أجواف القبور"مدارج السالكين (1/388)
” ابن القيم,

{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُون)
قال ابن القيم: "قال: {ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ} ولم يقل: بنارهم؛ لأن النار فيها الإحراق، وكذلك حال المنافقين ذهب نور إيمانهم بالنفاق، وبقي في قلوبهم حرارة الكفر والشكوك والشبهات، تغلي في قلوبهم قد صليت بحرها وأذاها وسمومها ووهجها في الدنيا، فأصلاهم الله تعالى إياها يوم القيامة نارا موقدة، تطّلع على الأفئدة. فهذا مثل من لم يصحبه نور الإيمان في الدنيا، بل خرج منه وفارقه بعد أن استضاء به، وهو حال المنافق عرف ثم أنكر، وأقرّ ثم جحد، فهو في ظلمات أصمّ أبكم أعمى، كما قال تعالى في حقّ إخوانهم من الكفار: {وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـآيَـتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِى الظُّلُمَـاتِ} [الأنعام:39]" الوابل الصيب (78).


{ولنبلونكم بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ ..} بشيء يسير منهما؛ لأنه لو ابتلاهم بالخوف كله، أو الجوع، لهلكوا، والمحن تمحص لا تهلك.


"يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ "
لا مفر..في محكمة السماءالقاضي هو الله،والشاهد هو اللسان،والمشهود عليه هو انت.!"
قضاء الآخرة للحكم العدل؛ فلن يجد أحد من يدافع عنه، وإنما يفاجأ بجوارحه وهي تشهد عليه
( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )." / الشيخ: سعود الشريم

(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
لايكفي التلميح في بيان الحق للناس بل يجب الصدع به ، لكن بحكمة .. فدعوة بلا أدلة وقواعد قد تؤدي للخطأ " قل هذه سبيلي (أدعو) إلى الله على (بَصِيرَةٍ) أنا ومن اتبعني " فأمتنا أمة رسالة : ولذلك قيل : حق على كل من اتبعه ; أن يدعو إلى ما دعى إليه .. ويشهد لهذا المعنى قوله تعالى " وتواصوا بالحق ، وتواصوا بالصبر

امانى يسرى محمد
2025-05-01, 06:16 AM
اختلف العلماء رحمهم الله في المراد بـ " الباقيات الصالحات " في قوله تعالى (وَالْبَاقِيَات الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً ) الكهف/ 46 ، وفي قوله تعالى ( وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا ) مريم/ 76 ، فقال بعضهم : إنها قول " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ، وقال آخرون : إنها جميع أعمال الخير ، وهو ما رجحه من المتقدمين : الإمام الطبري ، و من المتأخرين : الشيخ الشنقيطي رحمهما الله



"رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ"
إن تألمتَ لقولٍ ليس فيك ، فيكفيك عِلْمُ الله بما فيك / نوال العيد
"رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ"
ندير علاقاتنا ولو مع أقرب الأحبة بحذر شديد لئلا يساء فهمنا لكن مع الله لا نقلق لأنه يعلم بنياتنا
/ د.عبدالله بلقاسم



{وعجلت إليك ربّ لترضى} لم يقل لتعطيني!
إن العلاقة مع الله ليست معاوضة! انها عبودية …



وإن جنة العبد أن يرضى عنه سيده!
في هذه الاية شوق الصالحين، وصدق المُنيبين، واستجابة الأوّابين..
عجّل وامضِ إلى مكانٍ يرضي ربك
هرول إليه الآن ، قبل فوات الآوان



إذا أعرضَ عنك الخلقُ، فتوكّل على ربك:
{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ}


وإذا عرفت أنّ مرجع الكلّ إلى اللّه وتقدير الكلّ فيها للّه فوطّن نفسك على فرش التّوكّل: {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ}
وإذا أردت أن يكون اللّه وكيلك في كلّ حال،
فتمسّك بالتّوكّل في كلّ حال:
{وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا}
وإذا أردت أن يكون اللّه لك، وتكون للّه خالصا فعليك بالتّوكّل:
{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)




لا تكن فظا فيهجرك بعضهم
(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
ولا تكن ضعيفا فيزدريك آخرون
"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف".
/ سعود الشريم


للقائد الناجح خمس صفات وهي:
عفوه عن تابعيه،ودعاؤه لهم،ومشورتهم،وع زيمته،وتوكله
( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ)
/ سعود الشريم


كن من فصيلة هابيل، حينما أقدم على قتله أخوه قابيل فقال: «لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ»، دع الظالم يلقى حتفه أو يسلط الله عليه أظلم منه، واتركه للأيام والليالي، يقول المثل الصيني: «اترك عدوك وقف على شاطئ النهر، فسوف تشاهد جثته تمر بك»


القنوات عندما تذيع القرآن في مناسبات العزاء ترسخ لدى الناس ارتباط القرآن بالحزن
لا أدري متى يفهم الاعلام أن القران كتاب حياة وليس كتاب موت



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً (69)
( فبرأه (الله) مما قالوا )
حين يعجز الخلق كلهم عن تبرئتك أو يتواطؤوا على تهمتك سيتولى الله الله وحده براءتك
/ عبد الله بلقاسم


(وكان عند الله وجيهـا ) المهم .. من أنت عـند الله ؟؟!
نايف الفيصل


كثر الأخلاق ذكراً في القرآن : العدل وترك الظلم !
فقد ورد "350 " مرة.
ولن نكون أمة قرآنية مالم يكن العدل مطلبنا الأول


العجب كل العجب ممّن يكون الهُدهُد أصدق منه في توحيده ،
والنمل أقوى منه في تنظيمه وحسن ظنّه ؛
( وفي أنفسكم أفلا تُبصِرون)

يخاطب القرآن ( مَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ ) تارة و ( أُولِي الأَلْبَاب ) تارة أخرى ؛
يريدك مرة أن تخشع ، ومرة أن تفكر



‏(وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهم لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا
مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ)
‏الحب
‏ثمرة توفيق إلهي ..
‏وليس ثمرة اجتهاد شخصي..




لن يفلح في تحقيق معنى اخوة بين الناس لون ولا إقليم،وإنما تتحقق بعروة الدين
(إِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ)
/سعود الشريم


يدفعنك كره الناس لصدقك إلى أن تجعلهم يحبونك لنفاقك؛
فالاولى لك مع الله،والاخرى مع الشيطان
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
/ سعود الشريم


(اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً)
باعوا أغلى الأمور بأزهد الأثمان،،
الأشياء قيمتها في ذاتها لابتقييم الناس لها،،
/ وليد العاصمي

امانى يسرى محمد
2025-05-02, 06:35 AM
الدين في القرآن يأتي بمعنيين :
1-الحساب والجزاء نحو (مالك يوم الدين)
2- الملة والشريعة نحو( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) (وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)
وقوله تعالى (فما يُكذِّبُكَ بعد بالدِّينِ) يحتمل الوجهين،
اي ما يكذبك بالملة التي جاء بها الرسول صلّ الله عليه وسلم او ما يكذبك بالجزاء يوم القيامة


ما أجمل هذه العبارة:
من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركه الله فى جوف المخاطر"
قال تعالى: { هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }

إذا كنت تنام متى ما شئت وتقوم متى ما شئت ،دون أي مراعاة للصلاة في وقتها !!
ستبقى في دائرة الأحزان ما دامت الصلاة ليست في دائرة اهتمامك.."
الصلاة دائما مقرونة بالفلاح' ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى )
الدِّينُ كُلِّه في كلمتين: اِتِّصال بالخالق وإحْسانٌ إلى المَخْلوق.
الآن هناك ألف مُشْكلة مع الخَلْق، وهذه المُشْكِلات مع الخَلْق هي أعْراض انْقِطاعُ الإنسان عن الله، فإذا صَحَّت صِلَتُهُ بالله حُلَّتْ مُشْكِلاته مع الخَلْق


ثلاث تجارات لا تخسرها
‏القران الصلاة الصدقة
(إِن الذين يتلون كتاب اللَّه وأقاموا الصلاة وأَنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية
يرجون تجارة لن تبور)


لا تشتكى الداء الا لمن عندة الدواء
(إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ)


( وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ)
إذا سألت الله الجنه فلا تقل اللهم إني أسألك الجنه
لان هناك أناس يدخلون الجنه بعد دخولهم النار
ولكن قل
((اللهم إني أسألك الجنه وأعوذ بك من النار))


(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين)
(الحمد لله) يقولها في صلاته المبتلى والمحروم والمريض والملهوف ليتعلم (حمد الله) على ما أصابه إذ لا يقدر الله إلا ما يصلح للعبد

(الحمد لله) بدأت الآية بالحمد وليس بالجار والمجرور لأن الجملة الأسمية تفيد الدوام والثبات والاستقرار ، فالحمد ثابت ومستقر لله

(الحمد لله) الحمد يجمع أفضل صور الشكر ، وأعم صور المدح ، وأرفع مقامات الثناء ، فلا يليق أن يصرف إلا (لله)


الفاتحة من أرجى سور القرآن, ألا ترى أنك تستفتح بذكر ربوبية الله ( رب العالمين ) ثم رحمته ( الرحمن الرحيم ) فما ظنك بالرب الرحيم
(رب العالمين) يزداد العالم اتساعاً وإمكاناً وفرصاً وعدداً فيزدادون لله (فقراً وذلاً وحاجة) إذ ليس لهم استغناء عنه طرفة عين
(رب العالمين) العالم العلوي والسفلي ، والإنسي والجني ، والغيبي والحسي ، تنوعت (العوالم) والرب واحد


" الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "
كلما كنت لله أتقى , كنت لرحمته أقرب .." ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون .. "
(الرحمن الرحيم مالك يوم الدين) الرحمة فضلٌ ، والجزاء عدلٌ ، وفضل الله سابق ولهذا قدّم ذكر الرحمة على (يوم الدين)
((الرحمن الرحيم ))لو لم يعلم الناس عن ربهم إلا هذين الاسمين لكان كافيا بأن يبدد كل أحزانهم ومتاعبهم ..


(ضاقت عليهم الأرض بما رحبت )
تخلف 3 عن النبي في غزوة واحدة فجرى لهم ما سمعت،
فكيف بمن قضى عُمره في التخلف عنه ؟! ابن_القيم


( وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت)
ضاقت علي الصادقين لتسوقهم لفرج التوبة ولم تضق على المنافقين أحزانك مفاتيح الفرج .




وصف الله الثلاثة الذين تاب عليهم (ضاقت عليهم الأرض ....ثم تاب عليهم) تتسع الأرض على المؤمن كلما تاب ؛لأن صدره اتسع


{وقال إني مهاجر إلى ربي}
أعظم رحلة يقطعها العبد في حياته تلك الرحلة التي يحزم فيها حقائب روحه إلى الله.


- ( إني مهاجر إلى ربي) ( إني ذاهب إلى ربي)
المهاجر لله والذهاب إليه كل يوم (يقترب) فإن لم تحس بالقرب فالطريق خاطئ.


- "إنّي مهاجرٌ إلى ربي"
ستغرق كل تفاصيل التعب وستنكمش كل هموم الزمن وغمومه لو سكن في قلوبنا معنى الهجرة إلى الله والسفر إلى الجنّة*.




قال له قومه (إنا لنراك في سفاهة)فأجابهم (ياقوم ليس بي سفاهة )
ولم يقل : بل أنتم السفهاء ! ما أجمل رقيّ الأخلاق في تعامل الأنبياء.



خصوم الحق لا يألون جهدا في صد الناس عن كل ناصح رأوا له قبولا ونفعا،فيصفونه كما وصف اقدمون رسلهم(إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين).



لما قيل لنبي الله (هود) (إنا لنراك في سفاهة)
قال (ليس بي سفاهة) من عرف (نفسه) يرد على كل ما يقال


{وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}
عَنْ قَتَادَةَ: يَقُولُ: «عَابُوهُمْ بِغَيْرِ عَيْبٍ، وَذَمُّوهُمْ بِغَيْرِ ذَمٍّ» الطبري
يَتَطَهَرُونَ يعني:
يا عجباً!
أو من يتطهر يخرج من القرية إخراجاً، ليبقى فيها الملوثون المدنسون؟!



إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشدّدون
بل أبصر موضع قدميك لتعرف أنك تخوض في الوحل
الحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله
دعك منهم فسوف تُحاسب وحدك {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} سورة مريم :95
فاستقم ( كما أُمرت ) لا كما رغبت



1-في كل شيء حكمة.. قد لا تَنكشف لك الآن!" إنَّا كُلَّ شيءٍ خَلقناهُ بِـقَـدَر " .

2-إنَّا كُلَّ شيءٍ خَلقناهُ بِـقَـدَردليل على أنه في الحياة لا يوجد صدفة أو حظ ، كُل شيء يجري بقَدَر وأمر من الله سبحانه
3-(إنا كل شيء خلقناه بقدر )مخاوفك أحزانك وكل متاعبك هي بقدر لن تتجاوزه فاملأ قلبك يقينًا وامض مطمئنًا فكل أقدارالله خير


سئل بعض الحكماء ما الحكمة في أن لم يعط إبليس اثنان من ابن آدم وأعطى أربعة
أعطي من بين يديه ومن خلفه وعن يمنيه وعن شماله من الجهات الأربع لم يعط إبليس أن يأتيه من فوق ولا من تحت( ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ)
قال لأن الأربع جهات تدخلها المشاركة في الأعمال وفوق موضع نظر الرب جل جلاله إلى قلوب عباده المؤمنين وتحت موضع سجود الساجدين بين يدي رب العالمين
عصمنا الله وإياكم من فتنته عصمة يدخلنا بها في رحمته وتاب علينا وعلى جميع المذنبين إنه تواب رحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ابن_الجوزى


(أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمْ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ)ذكرت أسباب اعراض عن(تحكيم الشريعة)إما نفاق أو شك في الدين أو طمع


وصف الله جلّ الله نفسه بالنور "الله نور السموات"ووصف نبيه بالنور " وسراجاً منيراً "ووصف كتابه بالنور " وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً"


العجيب أن الغالب في القرآن إذا ذكر الله المطر فهو للعذاب:
(وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ )[الشعراء:173].
وإذا ذكر الله الغيث فهو للرحمة، وهذا في الغالب؛ ولذلك يقول صلّ الله عليه وسلم:
{مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث }.وذكر بعض أهل العلم كـابن الجوزي : أن من أسباب إجابة الدعاء: نزول الغيث، ولذلك ترتاح القلوب إذا سمعت الطش والرش، وأنت تسأل الله أن ينزل على قلبك رحمةً كما أنزل على الأرض رحمةً سُبحَانَهُ وَتَعَالَى.


هناك "روحانيات" مع الله عزوجل لايستشعرها الا من أخلــص النيــة لله عزوجل
واقترب من خــالقه ودعــاه بيقيــن وآنــس معه..
فالعبد المؤمن له في كل شيء عبرة وعظة، كما قال سبحانه: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِ ينَ {الحجر:75}.قال السعدي: أي: المتأملين، المتفكرين، الذين لهم فكر، وروية، وفراسة، يفهمون بها ما أريد بذلك
قال علي رضي الله عنه: ثلاث هن راجعات إلى أهلها:
المكر، والنكث، والبغي، ثم تلا قوله تعالى:
{وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}
وقوله: {فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ}،وقوله: {إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ}
.
https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/1.jpg (https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/236x/ab/fa/27/abfa275b2765c0a2ba7cb730ffb245 61.jpg)

امانى يسرى محمد
2025-05-03, 09:45 PM
1-(الذي يراك حين تقوم ، وتقلبك في الساجدين)
لست وحدك الساجد في ظلمة الليل..
هناك الكثير ممن اختارهم الله ليكونوا بالقرب منه.
/ وليد العاصمي
2-( الذي يراك حين تقوم )
أعظم باعث على العمل الصالح ،استشعار لذة رؤية الله لك وأنت تعمله !!
/ عايض المطيري
3-( وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك)
إذا توكلت على الله ،عزيزٌ عليه بأن يخذلك ، رحيمٌ بك كي ينصرك
/ /باسل الفاضل
4"وتوّكل على العزيز الرحيم *الذي يراك حين تقوم"
الذي حفظك وأنت نائم، سيحفظك وأنت قائم !
/ افياء الوحي





(اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَن تَزَكَّى. )
1-لا يعجزك عن الدعوة شيء، ولا يمنعك عنها حال المدعو حتى وإن تجاوز الحد
2-أيها الداعية انتبه لألفاظك .الله علّم موسى الألفاظ التي سيقولها لفرعون الدعوة علمٌ يُتعلم
3-مع علم بأن فرعون سيموت كافراً إلا أنه أمر موسى فقال
{اذهب إلى فرعون}
أخي الداعية أنت تفعل السبب والهداية بيد الله
4-( فقل هل لك إلى أن تزكى )
جمال هذا العرض تم توجيهه إلى أعظم طغاة البشر ،،
فلماذا الفظاظة في أسلوب الدعوة مع الآخرين



غيرالمتوكل يتعلق بالأسباب..والمتو كل قلبه معلق بالله فقط
ابذل الأسباب ولكن لا تعتمد عليها..
لاتعتمد على دوائك ولامذاكرتك ولا لاقوتك
بل اعتمد على الله وحده لاشريك
التوكل هو التبرئة من حولك وقوتك وحول مثلك وقوة مثلك.
(وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [المائدة: 23].
فإن تقديم (الله )يفيد الحصر؛ أي: وعلى الله فتوكلوا لا على غيره.
قال ابن رجب:من حقق اليقين:
- وثق بالله في أموره كلها، ورضي بتدبيره له .
- وانقطع عن التعلُّق بالمخلوقين رجاءً وخوفاً .
- ومنعه ذلك مِنْ طلب الدُّنيا بالأسباب المكروهة .
- ومن كان كذلك، كان: زاهداً في الدُّنيا حقيقة ، وكان من أغنى الناس ،
وإنْ لم يكن له شيء من الدُّنيا.
كما قال عمَّار :كفى بالموت واعظاً ، وكفى باليقين غنى ، وكفى بالعبادة شغلاً.




ليس هناك مرض يقتل جسدك أكثر من الحزن .
(لَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ )




قيل للإمام المزي : فلان يُبغضك.
فقال : ليس في قربه أُنس ، ولا في بعده وحشة.
فإن الأنس الحقيقي هو الأنس بالله وليس أنس بالعباد، قال تعالى:
{َإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُ واْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }..[ البقرة 186].




لا تتزوجي تارك الصلاه ،
لان من هان عليه حق ربه ، يهون عليه حق زوجته في كل شئ !!
(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)




ليس بعد تسمية رب العالمين تسمية قال رب العزة:
(هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ )
فهل هناك أفضل من هذه التسمية، وهل هناك انتماء أفضل من هذا الانتماء.
فهذا إخواني وذلك سلفى والآخر تبليغي.......
قال الله تعالى: ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) ) <سورة فصلت>




"قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ "لو رسخت هذه الآية ومثيلاتها في قلبي وقلبك لما التفتت قلوبنا لغير الله .

. مهما بلغ حجم همومك، أو أهدافك وأمنياتك فلن تعجز من
{بِيَدِهِ مَلَكُوت كُلّ شَيْء }
من {بِيَدِهِ مَقَالِيد السَّمَوَات وَالْأَرْض}
سله سيكرمك




( قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112)
قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ (113)
سُئلوا عن السنين فأجابوا باليوم !
الحياة قصيرة




اذا ضعفت همتك وفترت عزيمتك وشغلتك دنياك وأنستك أخراك
فتذكر قوله ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ)
/ عبد المحسن المطيري



( أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (72)سورة المؤمنون
كل المرابحات المالية في الدنيا قابلة للخسارة
إلا المرابحة بالصدقة فلا خسارة فيها على الإطلاق
(وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين)."
الشيخ: سعود الشريم




تخيل أنك تمشي في طريقـك فإذا بلوحة مكتوب عليها
(ممنوع التقدم - حقل ألغام) !
لن تجد في نفسك حقداً على من وضع هذه اللوحة لأنه قال لك : "ممنوع" ،
بل ستشكره عليها ولن تفكر أن هذه اللوحة قد حدت من حريتك ،بل ستفهمها أنها
" ضمان لسلامتك "
(وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ)



الموت باب الدخول إلى وعد الله الكريم..
وإنما يخاف عندئذ المكذبون، ولا خوف على مَنْ آمن بالله ثم استقام.
(أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )



( عَيْنًا يَشْرَب بِهَا الْمُقَرَّبُونَ )
ولم يقل (منها) لأن الشارب قد يشرب ولا يروى . ويشربون بها أي : يروون .



(وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا)
لم تكن نعم الله ابدا دليلا على منزله العبد عن الله



(وألنّا له الحديد)
(يا نار كوني برداً وسلاماً)
(وكلّم الله موسى)
(وبشّروه بغلام عليم)
(ووهبنا له يحيى)
بينك وبين ما يبهرك.. أن يتولاك

( إنَّا رَادوه إِليكِ )
من عُمق البحر ، من بطش فرعون؛
أعاده الله لمأواه بين نبضات قلبها..
أمحنتك أكبر ......لا بلية إلا ويكشفها اليقين بالله




(وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ!) (الرحمن:1-9).
وأول الوزن وزن الكلام، الذي هو حقيقة (البيان)،
فإذا خسر؛ خسرت كل الموازين بعده




ليس المهم ما يكيدون لك الآخرون
بل المهم ما علاقتك بمن يدبر احداث هذا الكون كله
(وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ )

امانى يسرى محمد
2025-05-04, 10:01 PM
(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ)
فانية يا الله ..
فلا تجعل مرها يشقيني ..
ولا حلوها يلهيني .!!

سئل : هل تجد في القرآن
لا يُلدغ المؤمن من جُحر مرتين ؟
قال : في"هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ"

"فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى"
لا تتوجع من ضربات القدر
رب ضربة يهب الله لك بها الحياة.

ويسألونك عن الصبر!
قل : طعمٌ مُرّ ، وعاقبةٌ تسرّ
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )

(وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى)
من تأمل حياة النبي عليه السلام عرف
أن علاج ألم الفقر يكون بغنى النفس.
.
يسوق للمنكر ويدافع عنه
وحين تمارس حقك بابداء رأيك في المنكر
يتهمك بمصادرة اختيار الناس ويطالبك بالصمت
"مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ "

(اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ)
حُذِف المتعلق لإفادة العموم، والمعنى:
استعينوا بهما على كل شيء من أمور
دينكم ودنياكم.

" فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ " ..
آية تشفي الصدور المقهورة ، وتداوي النفوس المكلومة ، إذا ساورها اليأس والقهر مما يجري

"هَذَا عَطَاؤُنَا"
فيضٌ لا ينضب، ومنن لا تحسب، وكرم
لاينقطع ،وجود لاينتهي ،وأعطيات لاتكال,
وهبات لاتحول؛إنه عطاء الواسع الكريم
الحميد

(إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ )
وعَدَ وسيُوفّي -سبحانه-

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/3.jpg (https://pbs.twimg.com/media/BdnCCtMIQAAwEjP.jpg)

(وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ )
الآية جاءت ب(ما) ولم يقل (من)
الأطباء بإجهزتهم الحديثة يمكن أن يعرفوا من في بطن المرأة لكنهم لا يعلمون ما في بطنها وهل هذا المولود شقي أم سعيد ولا كم أجله وغيره من الأمور الغبية المتعلقة بهذا المولود لا يعلمها إلا الله تعالى

(وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ)
ليس كل ناصح أمين
فقد لبس "ابليس" رداء النصح عندما اخرج آدم من الجنة


( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ ..)
(وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)
وفائدة هذا التمثيل
أن الجنة لا تُنال إلا بترك
الشهوات وفطام النفس عنها.
القرطبي

( لَتُبَيِّنُنَّه ُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ )
وكان يقال:
طوبي لعالم ناطق، وطوبي لمستمع واعٍ ..
الطبري


من حقوق الإخوان:
الاعتذار منهم(وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ )
والاعتذار لهم(مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي)
وقبول العذر منهم(لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ )

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
"الجهل والظلم هما أصل كل شر كما قال -سبحانه وتعالى-:
( وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )

(وقل ربِّ زِدني عِلمَاً )
وفي هذا ما يدل على شرف العلم وفضيلة الاستزادة منه

قِيل لأحد الحكماء، ماهي السعادة ؟
قال : عافيةٌ في الدنيا وعفوٌ في الآخرة
(إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا )

أول من يستفيد من إحسانك
ويتضرر من اساءتك هو انت
(إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا )
عبد المحسن المطيري.

لا تعلق سعادتك بغير الله
فـإن :الصديق يـجفو،والقريب يبعد،والحـي يموت،والمال يفنـى،والصحـة تـزول،
ولا يبقـى إلا الـحـي الـقـيـوم ( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)

" لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ "
منهج في كل حاجه في حياتك
أنت مش محتاج أسباب
أنت محتاج رب الاسباب

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/4.jpg (https://pbs.twimg.com/media/C-3Um9XXsAEChtm.jpg)


(وأُزلفتِ الجنّةُ للمتقين غيرَ بعيد)
تحسسوا الجنّة من حولكم أيّها المتّقون!
ليست بعيدة؛

الجنّة بترك شهوة، بدمعة صادقة، بعمل خفيّ!

“وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ”
فمسألة إحياء الموتى ليست معقدة ولا مستحيلة ؛
فأنتم ترون أمثالها تتكرر أمام أعينكم،ومع ذلك تنكرون !

قد أثنى الله على من يفكر بعقله في عظمة المخلوقات، ليكون هذا التفكير يزيدهم تعظيمًا لله خالق الخلق أجمعين: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُون َ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران:191]
فالتفكر في خلق الله تعالى من صفات المؤمنين، وكلما كان الإنسان أكثر تفكرًا وتأملًا في خلق الله وأكثر علمًا بالله تعالى وعظمته كان أعظم خشية لله تعالى، كما قال سبحانه: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28]



(قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ) .


شتان بين إله يحتاج لمن ينصره .. ..


وإلـه ينـصر من يحتاجه !


(لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ)


في كل ميدان ..


في كل مشروع ..


في كل دائرة ..


في كل قلم..


في كل منبر..


في كل تغريدة!



ابتدأ القرآن بـ(العالمين)


وختم القرآن بـ(الناس).


ليُعلم أن القرآن ليس خاصاً بالمسلمين


بل هادياً لجميع العالمين.



هنيئًا لِمن عرَف الله ،


فامتلأت معرفة الله بقلبه فأصبح يقول لله ،


ويعمل لله،ولا يبالي بأحدٍ سِوى الله.

امانى يسرى محمد
2025-05-08, 09:36 PM
شيئان يحزنان
رجلٌ لم يدخل المسجد إلا في جنازته!
وامرأة لم تستر نفسها إلا في كفنها ..
كم هي مؤلمة
إلى_متى_الغفلة!
«ولا تكن مِنَ الْغَافِلِينَ»


كلّما أكثرت مـن الكلام زادت أخطاؤك ،
إلّا إكثار ذكر الله،
فكلما أكثرت مِنه مُسحت عثراتك.
(وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )


(أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ)
‏لا يُزاحم الإخلاص اليوم شيءٌ مثل التّصوير،
يتكلّف الإنسان إظهار عمله الصّالح للعالمين،
وقد كان الواحد من السلف يتكلف إخفاءه عن أهل بيته.



الامنيات نوعين ...
امُنيات رخيصة
(يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ)
امُنيات عظيمة
( توفّني مُسلِماً وألحِقني بالصّالحِين )


دع إصدار أحكامك على من لا تحبهم فمن النادر أن تنصفهم
"وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا"
الشنآن أعظم عوائق العدالة
(شَنَآنٌ : بُغْضٌ )


إن أفضل ما اكتسبته النفوس وحصلته القلوب ونال به العبد الرفعة في الدنيا والآخرة
هو العلم والإيمان؛
ولهذا قرن بينهما تعالى في كتابه في مواضع:منها قوله تعالى:
{وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إلَى يَوْمِ الْبَعْثِ
فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [الروم:56].
دواء الشهوات الإيمانُ،
ودواء الشبهات العلمُ .
انظر لعلاجك .


انتبه !
يا من يتساهل في أمور الدين.
.قال أحسنه وليس أيسره !
{الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه}


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} [سورة البقرة: 254].
‏يعطيك المال ، ثم يلهمك أن تتصدق ، ثم يُسخر لك فقيراً يأخذها ،
ثم يقبلها منك ، ثم يبارك لك في رزقك الذي هو أعطاك إياه
سبحانك ربي ما أعظمك



https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/8.jpg

لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي محمد فإنه
قال"بالمؤمنين رؤوف رحيم"
وقال"إن الله بالناس لرؤوف رحيم"
القرطبي



أنت من يحتاج إلى حفظ القرآن ،
وإلا فهو محفوظ قبل نزوله فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ وأثناء نزوله
(وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ)
وبعد نزوله
(وإنا له لحافظون)




(إنهم كانوا يسارعون (في) الخيرات)
قال : ( في ) ولم يقل ( إلى ) ؛
وذلك إشارة إلى أنهم مستقرين في الخيرات ،
فهم من خير إلى خير.


(وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ)
قال ابن القيم رحمه الله :
ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها
حتى يرسل الله سبحانه وتعالى برحمته عليه الملائكة تؤزه إليها أزا، وتحرضه
عليها، وتزعجه من فراشه ومجلسه إليها، ولا يزال يألف المعاصي، ويحبها
ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين، فتؤزه إليها أزار


مؤلم أن تقول لقريبك وصديقك وحبيبك
"إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن
فتكون للشيطان وليا"
فيقول
"لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا"


"إضرب بعصاك البحر"
"إصنع الفلك"
"أدخل يدك في جيبك"
حتى معجزات الانبياء قرنها عزّوجل بـالعمل
فـلا تنتظـر أي نجـاح بـدون عـمـل..*

أول مشكلة في حياة آدم وحواء كانت بسبب طرف خارجي"الشيطان"
تدخل أطراف خارجية في حياة الزوجين مدعاة لزيادة الخلاف وحصول المشكلات.
قالَ السعدِي رَحمه الله فِي تَفسيره:
العَبد يَنبغِي لَه أن لا يَتكل علَى نفْسِه طرْفة عَين،
بلْ لا يَزال مُستعِينا بربّه، مُتوكلا عَليه،
سَائلا له التوْفيق، وَإذا حَصل لَه شَيء مِنَ التّوفيق، فَلينْسبه لمُوليه وَمُسدِيه،
وَلا يعجب بِنفسه لِقوْله:
“وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِالله عَليْهِ تَوكّلْتُ وَإليهِ أُنِيب" [هود:88


"اتق النار ولو بشق تمرة"
شق تمرة تذوب في بطن جائع
ترد عن المنفق النار
أيهما أشد حاجة للصدقة؟
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ.)


https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://img.el-wlid.com/imgcache/2017/06/1204533.jpg&key=b37a29631a383894cbfcded385 4f362eb7647bfa2f9f4b9b9c45202e 1f48e1d6 (http://img.el-wlid.com/imgcache/2017/06/1204533.jpg)



( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ)
عندما تكون المرأة [محتشمة] . .
هذا لا يعني أنها لا تعرف [الموضة] ..
فهي تستطيع أن تجمع بين الاثنين ..
لكنها تعي (أين) و(متى) و(لمن) تلبس







"ربكم أعلم بما في نفوسكم"
لو قال لك ملك: لاتقلق أنا أعرف ما يمر بك؛ لافترشت قلوبنا السكون وتغطت عن الترقب بالاطمئنان,ملك الملوك يقولها لنا*


(وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا )
دعوة مُختصره .. أحالت الكهوف أمناً ..
والذُل عزاً .. و أتت بأمور غير متوقعة .
[سورة الكهف : 10]


( وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ )
ذُكر كلبهم وهو حيوان ، وأُهمل عدوهم وهو مَـلِك .
كن تابعاً للحق يمجّدك الله ، ولا تكن رأساً في الباطل فيخذلك الله ..!!
فـمن صَحِـب أهل الخير والصلاح عادت عليه بركتهم ..
فهذا ( كلب ) صَـحِـب قوماً صالحين - أصحاب الكهف -
فكان من بركتهم عليه أن ذكره الله في القرءان ...


https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://img.el-wlid.com/imgcache/2017/06/1204535.jpg&key=2e55b0c436c945f93c47967632 3c1cf63a6a09e3f84beffd72af5979 063e3dcd (http://img.el-wlid.com/imgcache/2017/06/1204535.jpg)


ما أجمل الفجر :
فريضته : تجعلك في ذمة الله ،، الذِّمَّة هنا : الضمان ، وقيل الأمان
و سنته : خير من الدنيا ومافيها ،،
وقرآنه : { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }


"إن إبراهيم لحليم أوّاه منيب "
قد يُثنى عليك عند ربك بصبرك وحلمك مع خلقه!
لعل لين قلبك يكون طريقك للجنة


( نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ )
عاقب سبحانه من نسيه عقوبتين :
1- أنه سبحانه نسيه.
2- أنه أنساه نفسه.- ابن القيم
قال ابن كثير أي لا تنسوا ذكر الله تعالى :
فينسيكم العمل لمصالح أنفسكم التي تنفعكم في معادكم ، فإن الجزاء من جنس العمل .
قال سفيان : نسوا حق الله فأنساهم حق أنفسهم


{أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} [المائدة: 54]،
قال ابن الحاج رحمه الله:
"من أراد الرفعة فليتواضع لله تعالى؛ فإن العزة لا تقع إلا بقدرِ النزولِ، ألا ترى أن الماءَ لما نزلَ إلى أصلِ الشجرةِ صعدَ إلى أعلاها فكأن سائلاً سأله: ما صعدَ بِكَ هنا -أعني في رأس الشجرة- وأنت تحت أصلها؟ فكأن لسان حاله يقول: من تواضع لله رفعه"
حينما قال الاعرابي أيكم محمد؟
والنبي بين أصحابه
دليل أنه لا يوجد كرسي عالي أو لبس أووسم خاص أوهيمنه لافته
وهنا الدرس ينتهى
إنه التواضع


"فنادى في الظلمات".
أذا ضخموا الأسباب
فاسألهم عن أي أسباب غير الدعاء
كانت في بطن الحوت .

امانى يسرى محمد
2025-05-14, 09:06 PM
https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/12.jpg


"وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ"
خيرك عند الله لن يضيع
فلا داعي أن توثق عباداتك بالتصوير وأن تُشهد الناس عليه



"ويطعمون الطعام على "حبه" مسكينا ويتيما واسيرا "
بواقي الطعام والطعام الخاص بالخدم مما تتعفف عن اكله ربة البيت
لا ينطبق عليه وصف "الحب"




https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/13.jpg (https://pbs.twimg.com/media/DB1sQa5XoAQ0T8x.jpg)




تتجلى الرُّوح الأخلاقية العليا عند الإحسان لمن لا ترجو منه شيئا،
ولا تنتظر منه جزاء:
(ويُطعمون الطعام على حبّه (مسكينا) و(يتيما) و (أسيرا)





https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/14.jpg (https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_17_17_967b_1cd9f1f94 8f715.gif)






"فلا يغررك تقلبهم في البلاد"
علقوا قلوبكم بربكم ..
فمن ظن انتصار الباطل على الحق فقد أساء الظن بربه
ابن القيم




في هذا العصر لا تتعجَّب من سهولة الوصول للمعصية،
فالمقاطع المحرمة بين يديك تصِل إليها بضغطة زر، والحكمة:
(ليعلم الله من يخافه بالغيب).




​ (https://pbs.twimg.com/media/DB_ixORXkAAp5lE.jpg)




كل ما تلقاه في هذا الطريق الطويل:
(إنك كادح إلى ربك كدحا)
كله يهون في سبيل لقاء الله ورؤيته سبحانه:
(فملاقيه)(وما عند الله خير وأبقى)



(إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء)
إيقاع العداوة بين المسلمين هدف شيطاني،
فقد يئس أن يُعبَد في الأرض، لكن رضي بالتحريش بين المؤمنين.






https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/14.jpg (https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_17_17_967b_1cd9f1f94 8f715.gif)




(إنما الخمر والميسر...فاجتن بوه)
بكلمة واحدة (فاجتنبوه) أقلع الصحابة عن عادة تأصَّلَت في نفوسهم لعشرات السنين.




"ولله على الناس حج البيت(من استطاع)إليه سبيلا"
لاتتسول نفقات حجك ولاتتحمل منة أحد فيه
كرامتك غالية عند الله





https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/14.jpg (https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_17_17_967b_1cd9f1f94 8f715.gif)




(إمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان)
أساس للعلاقة الزوجية
بل للعلاقات الإنسانية كلها



(واحفظوا أيمانكم)
أمَرٌ من الله تعالى لعباده بأن يصونوا أنفسهم من الحنث في أيمانهم، أو الإكثار منها لغير ضرورة، فإن الإكثار من الحَلِف بغير ضرورة يؤدى إلى قلة الحياء من الله تعالى، كما أنَّ الحلِف الكاذب يؤدي إلى سخط الله سبحانه على الحالف وبغضه له.





https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/16.jpg (https://pbs.twimg.com/media/DDduSjlXUAA9Tnu.jpg)


(المفتاح السري والسحري لكل أزمة:
(لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)



خطورة الكلمة!
(فأَثابهم الله بما قالوا)( ولُعِنُوا بما قالوا )
وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم.





https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/14.jpg (https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_17_17_967b_1cd9f1f94 8f715.gif)




(فأثابهم الله بما قالوا جنات)
رُبَّ كلام خرَج من قلب صادق، كان سببَ دخول صاحبه الجنة،
ألا ما أغلى الكلام وأهمية اللسان!




(وإذا أنعمنا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانبه)
"عبيدُ النّعم كثيرٌ عديدهم،
وعِبادُ المُنعم عزيزٌ وجودهم" !!




https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/14.jpg (https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_17_17_967b_1cd9f1f94 8f715.gif)




( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ )
"ينتهي الصبر شكراً لأنّ الشَّاكرَ يَرَى المِنَنَ في طَيّ المِحَنْ"




(تفيض) من الدمع مما (عرفوا) من الحق:
بقدر ما تعرف من الحق، يلين قلبك ويفيض دمعك.



(ولو أعجبك كثرة الخبيث)
للخبيث كثرة وبهرج لا ينجو من (الإعجاب) به إلا الأقلون.




(عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)
عن أبي أمية الشعباني أنه قال: سألت عنها أبا ثعلبة الخشني، فقال لي: سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله فقال: «بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك، ودع العوام».



https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/17.jpg (https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.com_13956184498.gif)

امانى يسرى محمد
2025-05-15, 09:46 PM
(عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)
قال شيخ المفسرين أبو جعفر الطبري: عليكم أنفسكم فأصلحوها، واعملوا في خلاصها من عقاب الله، وانظروا لها فيما يقرِّبها من ربها، فإنه"لا يضركم من ضَلّ"، يقول: لا يضركم من كفر وسلك غير سبيل الحق، إذا أنتم اهتديتم وآمنتم بربكم، وأطعتموه فيما أمركم به وفيما نهاكم عنه، فحرمتم حرامه وحللتم حلاله.


(وارزقنا وأنت خير الرازقين)
سُئل أحد العُبَّاد : لِمَ وُصِف الله بخير الرازقين؟
قال: لأنه إذا كفر أحد لا يقطع رزقه.


مما يعينك على الخشوع في الصلاة:
ترديد الآية حتى لو بقيت تردد آية واحدة فقط في تلاوتك،
فإن النبي قام ليلة بآية
( إن تعذبهم فإنهم عبادك )

(هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم)
لن يصمد يوم القيامة إلا الصادقون.
تذكُّرُ أن أصلك من طين أفضل ما ينزع من قلبك بذرة الكبر الدفين.

{فأهلكناهم بِذُنُوبِهِمْ}
الخلاصة في كلمتين: الذنوب مَهلكة.
1{فأهلكناهم بِذُنُوبِهِمْ} {فكلا أَخذنَا بِذَنبِهِ } {فَأَخذهُم الله بِذُنُوبِهِمْ}
ليس في القرآن تكرار بل تذكير للأبرار وترديد للاعتبار.
العذاب ينزل بالأوزار، ويرتفع بالاستغفار ..
قال الله تعالى:
(فأهلكناهم بذنوبهم)

(كتب) على (نفسه) الرحمة:
سبحان من ألزم نفسه بما فيه خير عباده، لطف ما بعده لطف.


( قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُل لِّلَّـهِ)
المالك الحقيقي يذكِّرك أن كل ما يديك ملك له، وهو معار لك فترة حياتك، ثم يسترده.

(كَتَبَ عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ)
دعوة للمسرفين على أنفسهم، والغارقين في بحار اليأس، والظانين بالله ظن السوء.

(إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم)
قالها محمد لمن ساومه على دينه،
فقلها اليوم إن واجهك نفس الموقف.
( إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)
عجبا أن يخاف من عاقبة الذنب نبي معصوم،
ولا يخاف منه إنسان جهول ظلوم.

"وإن يمسسك الله (بضر) فلا (كاشف) له إلا هو "
أي ضر مهما كان صغيرا، في أجسادنا أو أرواحنا،
في نفوسنا أو نفوس أحبابنا، لا يكشفه إلا الله.


(وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو )
ومِن أعظم الضر: حجاب العبد عن رب العالمين،
وهو أشد وأخزى من عذاب الجحيم.
(وَإِنْ يَمْسسْكَ الله بضر فلا كاشف له إلا هو)
اذا سكن قَلْبك الى الله لم تخف غَيره، ولم ترجُ سواه،
فلتطمئن قلوب أولياء الله، ومن ضاقت بهم السبل من عباده الصالحين.
قال ابن القيم: والتحقق بمعرفة هذا يوجب صحة الاضطرار وكمال الفقر والفاقة، ويحول بين العبد وبين رؤية أَعماله وأَحواله، فهو الذى يمس بالضر، وهو الذى يكشفه، فمسُّه بالضر لحكمة، وكشفه الضر لرحمة.

{وَإِن يمسسك الله بضر فَلَا كاشف لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يردك بِخَير فَلَا راد لفضله}: هذه الآية من أسباب رجوع العبد إلى ربه بِالْكُلِّيَّة.

(إنه لا يفلح الظالمون )
سيبقى ظلم الظالمين سدا منيعا حائلا دون فلاحهم أو توفيقهم.

(ثم نقول للذين أشركوا: مكانكم)
احتجاز إلهي قسري: الزموا أماكنكم لا تبرحوها!
حتى تعرفوا ما يُفعل بكم، ويقضي الله في أمركم.

«فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ)
أي فرقنا بين العابدين والمعبودين، وهو من الزوال أي ذهاب الشيء واختفاؤه، وقال: «زيّلنا» ولم يقل: «فرَّقنا»؛ لأن التفريق معه بقية أمل فى الاجتماع، أما التزييل، فهو غروب إلى الأبد، وهوما يزيد من وحشة المشركين حين يقاسون العذاب وحدهم.

(انظر كيف كذبوا على أنفسهم؟)
يبرر المرء معصيته ليتهرب من عواقبها، وذلك ليلتمس النجاة بأي صورة، ولو بالكذب على نفسه.

(ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا ياليتنا نُردّ)
مجرد أول نظرة إلى النار جعلت صاحبها يتمنى الرجوع للدنيا لفعل الخير،
فكيف يكون الحال بعد دخول النار ومقاساة العذاب؟!

(وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون)
ليكن حزنك على ما فات من آخرتك أضعاف حزنك على ما فات من دنياك،
وإلا ما كنت عاقلا :
(أفلا تعقلون)

من لزم التقوى زهد في دنياه وهانت عليه مصائبه، لأن الله تعالى قال:
{وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ} [الأنعام: 32]

(قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ)
تعزية من الله وتسلية لنبيه، فسِر في حياتك على هذا النهج الرباني مع كل مصاب.

{ولكن الظالمين بِآيَاتِ الله يَجْحَدُونَ}
الظلم نقل حق إلى غير مستحقه، وأبشع أنواع الظلم:
الشرك؛ لأنه نقل حق الذات الإلهية المستحق وحده للعبادة إلى غير مستحقها.

{والله يعلم وأنتم لا تعلمون}
إجابه كافيه شافيه لسؤال
لماذا يحدث ذلك لي

حينما تقبل على الآخرة وتجتهد لها، ينالك الشكر الرباني
((فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا))[الإسراء:19]
سبحانه يوفقك للعمل ثم يشكرك عليه .

((مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ))[ق:33]
حينما تبتعد عن أنظار الناس، وتغيب عنك ملاحظاتهم،
هناك تكون " التقوى".

((إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ))[الإسراء:60]
قد يؤذيك البعض أو يأخذ حقك، أو يحرمك من..
فلا تقلق فالله محيط به وسينتقم لكل مظلوم.
ارفع شكواك للعليم الخبير ..


((وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ))[الأنعام:18]
حينما يظلمك الآخر ويقهرك وتشعر بالألم يحيط بك،
فاتجه إلى ربك القاهر الذي سينتقم لك ممن قهرك وآذاك .

(إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)
من فقد سماع القلب لأوامر ربه حُرِم التوفيق في سائر أمره،
والمقصود به سماع الاعتبار.


سنة الاستدراج! في الحديث:«إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج ثم تلا: (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء، حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون)»


(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ)
قال ابن الجوزي: «يعاقَب الإنسان بسلب معاني تلك الآلات، فيرى وكأنه ما رأى، ويسمع وكأنه ما سمع، والقلب ذاهل عما يتأذى به؛ ولا يتفكر في خسران آجلته، لا يعتبر برفيقه، ولا يتعظ بصديقه، ولا يتزود لطريقه، وهذه حالة أكثر الناس، فنعوذ بالله من سلب فوائد الآلات، فإنها أقبح الحالات».

(ولا تخزني يوم يبعثون)
قالها الخليل إبراهيم
فمن ذا الذي يظن أنه حط رحله في الجنة

تقوى القلب لابد أن يتبعها إصلاح العمل
(فمن اتقى وأصلح)

كم في واقع الأمة اليوم من بشائر ، يراها المتشائمون خسائر،
ومن أعظمها تمايز الصفوف وانكشاف الباطل
(ولتستبين سبيل المجرمين)

(وما تسقط من ورقة إلا يعلمها)
فكيف بدمعة مؤمن وزفرة مكروب ودعوة مظلوم؟!

(وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرِض عنهم)
قوة مناعة قلبك، لا تبرر لك الإقامة في بؤر الفساد أو الوباء.

(وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرِض عنهم)
الإعراض سلاح من أسلحة المؤمنين، لأن الالتفات لهؤلاء ومناقشتهم يذكي نار جدالهم وحماستِهم.

(الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لعِبا وَلَهْوا)
الأفكار المتعلقة بالشعائر الدينية وأمور العقيدة
ليست مجالا للتسلية أو الفكاهة والسخرية..
هذا خط أحمر!


تأملت فوجدت أن الحياة الآمنة لا توجد إلا مع انعدام الظلم
(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم)
فكل الظالمين غير آمنين، وإن تترسوا بالحرس والعتاد.

الأمن منحة ربانية لا يستطيع بشر أن يوفِّرها لك
(الذين "آمنوا" ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك "لهم الأمن")

(نرفع درجات من نشاء)
قال ابن تيمية: فرفع الدرجات والأقدار على قدر معاملة القلوب بالعلم والإيمان، فكم ممن يختم القرآن في اليوم مرة أو مرتين وآخر لا ينام الليل وآخر لا يفطر ، وغيرهم أقل عبادة منهم وأرفع قدرا في قلوب الأمة، وذلك لقوة وصفاء المعاملة وخلوصها من شهوات النفوس.

قال الشعبي:
«العلمُ ثلاثةُ أَشبارٍ، فمن نال منهُ شبرًا شمخ بأنفه وظن أَنه نالهُ. ومن نال الشبرَ الثانيَ صغرت إليهِ نفسهُ وعلِمَ أَنه لم ينله، وأَما الشبر الثالثُ فهيهَات لا يناله أَحدٌ أبدا».
أثنى الله على ثمانية عشر نبيا في سياق واحد ،ثم ختم ثناءه عليهم بقوله

(ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون!)
الشرك ذنبٌ لا يُغفر، ولو كان من أشرف الخلق!

(أولئك الذين هدى اللهُ فبهداهم اقتده )
جاء الأمر باتباع الهدى لا المهتدين !
فالفتنة لا تؤمن على حي، فاجعل دائما ولاءك للفكرة لا للأشخاص.

(وهذا كتابٌ أنزلناه مُبارك)
البركة أن يعطي الشيء أكبر من حجمه المنظور، وبركة القرآن واضحة، فلو قسنا حجم القرآن بحجم الكتب الأخرى لوجدنا حجم القرآن أقل، ومع ذلك فيه من الخير والبركات والتشريعات والمعجزات والأسرار ما تضيق به مئات الكتب.

(وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ)
وحيدا طول إقامتك في قبرك، ثم في خمسين ألف سنة هي يوم حشرك،
وليس معك حينها سوى عملك!

{ولقد جِئْتُمونا فُرادَى كما خلَقْناكُم أوّلَ مَرّةٍ}
قال الشيخ الطنطاوي :
«إني لأتصوّر الآن ملوك الأرض وقد خرجوا من قبورهم حُفاة عُراة منفردين فأتّعظ، فأقول من فوق هذا المنبر ما ينفعني في ذلك اليوم لا ما يُفيدني اليوم، ومن تصوّر هذا لم يعُد يبالي بأحد».

(فالق الإصباح)
إن الذي يزيح ظلمة الليل كل يوم بانفلاق الصبح،
قادر على تفريج كربك وتسريع فرجك وتيسير أمرك.

ويحدثُ أن يعجز ستة مليارات إنسان عن مواساتك !
. ثم تأتي آية واحدة فتطيّبُ خاطرك كأنك لم تحزن !
لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا


تعلمت من الحياة أن الشر ينتصر إذا وقف الأخيار على الحياد . .
{ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ }

(وَلا يَجِدونَ في صُدورِهِم حاجَةً مِمّا أوتوا )
أحسنُ ما قيل فيه: لا يحسدون إخوانهم على فضلِ ما أعطاهم الله. .
ابن كثير-رحمه الله-

"وكل شيء عنده بمقدار"
منهج حياتك مرسوم بدقة..
لا تحزن ولا تقلق

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/18.jpg

امانى يسرى محمد
2025-05-16, 09:27 PM
https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/19.jpg


{وأنذرهم يوم الحسرة }

يتحسر الكافر على كفره والظالم على تعديه بل حتى المؤمن على تقصيره.


الطغاة والفسقة يحاولون صرف الدعاة والمناصحين عن مهمتهم الأساسية بما يشغلهم عنها : {قال فما بال القرون الأولى}.



{قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا}.
قلة صبرك وكثرة عتابك ،
قد تُفقدك أحبابك ...


{ رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته}
ذكر ابن تيمية: أنها جمعت أنواع التوحيد الثلاثة.

أخواتي تأملن قول مريم عليها السلام
{ولم يمسسني بشر }
مجرد مس
فكيف بمن تسلم على الرجال أو تخلو بهن ؟!!


{فأتَتْ به قومها تحمله }
ما دمتَ على الحق ، فكن واضحاً ، لستَ بحاجة للتمويه !

*ماجد الغامدي~


(القلق)و(الطفش)

كلها أعراض داء الإعراض عن ذكر الله
{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضناً ونحشره يوم القيامة أعمى}.

أول كلمة نطق بها المسيح عليه السلام
{إني عبد الله}
فشرفك الحقيقي مهما كنت عبادة الله تعالى.


{يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيًا}
سيرة أهلك الجميلة ، لا تفسدها وتشوهها بأفعالك المشينة …


بين الله أنه سلم نبيه يحيى في ثلاثة أحوال هي الأشد على كل إنسان
(يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا)


لكل من فقد عزيز هذه الآية بها كل العزاء
{وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ }
كلنا سنموت والاختلاف فقط بالتوقيت.

قرية ،، ظلمت ،، فأهلكت،
فأصبحت
{بئر معطلة وقصر مشيد}
لا ماء ، ولا حياة ، ولا عمل
حياة كاسدة
الظلم يقود إلى الدمار،، والكساد،،


{ومنكم من يرد إلى أرذل العمر}،
قال عكرمة:
[من قرأ القرآن ، لم يصر بهذه الحالة]


‏(وهذا ذكر مبارك)
القرآن بركة عليك، وعلى أهلك، وعلى قلبك ..
وعلى كل شيء فاستمسك به !

{ومن يهن الله فما له من مكرم}
إذا أكرمتَ دينه أكرمك ولو أهانك الخلق كلهم،
وإذا أهنت دينه أهانك ولو لمعك الإعلام، وطارت شهرتك في الآفاق .

‏(وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ)
أفلا يتأمل القضاة؟
وكل حكم .. ولو في أبسط القضايا!


‏{وَمَن يُهِن للَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِن اللَّهَ يفعلُ مَا يَشَآء}
هانوا على الله فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم.

{ونوحًا إذ نادى من قبل}
{وأيوب إذ نادى ربه}
{وذا النون إذ ذهب مغاضبًا…فنادى في الظلمات}
{وزكريا إذ نادى ربه}
نجاتك في مناجاتك …

{وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة }
لا شيء كالظلم يُزيل ويُسقط الأمم ...

{قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون .. فرجعوا إلى أنفسهم}
العقول السليمة يكفيها حوار الحروف قبل السيوف …

(ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون)
فلا محاباة في الحق ولا جدال إنما هي سنة ماضية لا رحمة فيها للظالمين.

يغالط فرعون الحقائق فيسحق قوم موسى ويمنّ على موسى بقوله
{ألم نربك فينا وليدًا }

{وتلك نعمة تمنها علي أن عبّدتّ بنى إسرائيل}
تضليل الطغاة قديم
فرعون يجسد تفكير الطاغة حين يدغدغ مشاعر الناس

{لعلّنا نتبع السَّحرة إن كانوا هم الغالبين}
منتهى العقل والشفافية و.. و
فلما خالفوه صلبهم.

( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ)
عندما تكون المرأة [محتشمة] . .
هذا لا يعني أنها لا تعرف [الموضة] ..
فهي تستطيع أن تجمع بين الاثنين ..
لكنها تعي (أين) و(متى) و(لمن) تلبس


"ربكم أعلم بما في نفوسكم"
لو قال لك ملك:
لاتقلق أنا أعرف ما يمر بك؛
لافترشت قلوبنا السكون وتغطت عن الترقب بالاطمئنان,
ملك الملوك يقولها لنا
(وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا )
دعوة مُختصره .. أحالت الكهوف أمناً ..
والذُل عزاً .. و أتت بأمور غير متوقعة .
[سورة الكهف : 10]




( وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ )
ذُكر كلبهم وهو حيوان ، وأُهمل عدوهم وهو مَـلِك .
كن تابعاً للحق يمجّدك الله ، ولا تكن رأساً في الباطل فيخذلك الله ..!!
فـمن صَحِـب أهل الخير والصلاح عادت عليه بركتهم ..
فهذا ( كلب ) صَـحِـب قوماً صالحين - أصحاب الكهف -
فكان من بركتهم عليه أن ذكره الله في القرءان ...




{قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ } [الشعراء: ]
السجن وسيلة الجبابرة
ولا يعلمون أن العقائد لا يمكن سجنها.



لو خذلك كل الناس..
يكفيك عزاء ..
{وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون}؟


{إن كاد ليُضلّنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها}
انظر كيف يتصبر أهل الباطل على باطلهم !
فما بال بعض أهل الحق لا يصبرون ؟


{الملك يومئذ الحق للرحمن}
حقيقة مفزعة لملوك دار الفناء،
سقط ملككم اليوم سقط جبروتكم وسطوتكم، وجُل ما تملكون الآن
"ندم وتفجع وحسرة"



‏{وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من لْكَـافرين}
تضخيم الخطأ الواحد من أهل الصلاح ولو مضى عليه سنين والغفلة عن عشرات الأخطاء من غيرهم .


(وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّور}
فمدحهم على ترك حضور مجالس الزور فكيف بالتكلم به .
*ابن القيم ~


لولا سلطان العلم لما تجرأ الهدهد أن يقول:
{فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ }[النمل: 22]
*ذكر ذلك ابن حزم~



كافئ من أحسن إليك وإن لم يطلب منك ذلك
{ليجزيك أجر ما سقيت لنا}


*من وصايا لقمان لابنه:
أساس في(العقيدة)عدم الشرك بالله عزوجل.
في(العبادات)الصل اة.
في(المعاملات)عدم التكبر.
في(الرسالة) الكلام اللين.


‏للقلوب حكاية فى سورة الأحزاب
{ما جعل الله لرجل من قلبين}
{ولكن ما تعمدت قلوبكم}
{وبلغت القلوب الحناجر}
{في قلوبهم مرض}
{فيطمع الذي في قلبه مرض}


ما أقبحها من تبعية وإمعة في الدين
{لولا أنتم لكنا مؤمنين }!!!
تحرر من العبودية للبشر للعبودية لرب البشر.

امانى يسرى محمد
2025-05-22, 07:16 PM
https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/37.jpg (http://3arb2day.com/taz/sub/%D8%A8%D8%B3%D9%85%D9%84%D8%A9 %20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9 %84%D8%A7%D9%85%20%D8%B9%D9%84 %D9%8A%D9%83%D9%85/55930/img.png)




(ثم إذا خولنه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم}
انتبه>>
لا تقل أثق بنفسي بل أثق بعطاء الله لي.




حذفت كلمة ربهم في {وسيق الذين كفروا}
وذكرت {مع الذين اتقوا}
لأنهم لا يستحقون أن يذكر معهم و الرب فيها تكريم لما ذكرت مع المتقين.



{قلوبنا في أكنة}
{وفي آذاننا وقر}
{ومن بيننا وبينك حجاب}
{استحبوا العمى}
{لا تسمعوا لهذا القرآن}
{في آذانهم وقر وهو عليهم عمى}
تعطيل الحواس

{فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب}
أهل الفساد، قياس التفضيل عندهم:
العطاء الدنيوي .


{يهب لمن يشاء إناثًا...}
قدم الإناث في الهبة فالرزق بالبنات نعمة عظيمة
فمن يشكرها حق شكرها ..

{شغلتنا أموالنا وأهلونا.. }
كشف لخبايا النفس وإعذارها للتخلف عن ركب الدعوة والدعاة .


أبلغ الثناء: لا إله إلا الله.
وأبلغ الدعاء: أستغفر الله.
فالتوحيد يذهب أصل الشرك
والاستغفار يمحو فروعها
{فاعلم أنه لا إله إلا الله}




{والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم}
ومع ذلك نرى من يُسَفّه المسلمين، ويمتدح أهل الكفر.


*{..فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريبا}
بمفهوم المخالفة يؤخر النصر والفتح لعلمه بحقيقة القلوب .


ما أعظم خاتمة ( ق )
تهديد : {نحن أعلم بما يقولون}
وتخفيف: ({ما أنت عليهم بجبار}
وتكليف :{فذكر بالقران من يخاف وعيد}


{ ‏حلاف مهين}
{هماز}
{مشاء بنميم}
{معتد أثيم}
ومع ذلك أعطاه الله
فقال:{أن كان ذا مال وبنين}
فالعطاء الدنيوي ليس مقياساً للتفضيل


لو قيل لك أنَّ شَخصيْنِ يقتتِلان على بعوضة
لسخرت من عقليهما
فكيف والعالم كلُّه يقتتِلُ على الدنيا والتي لا تساوي جناح بعوضة

لا يقــل أحدكــم
أعـوذ بالله مـن الفتــن
ولكــن ليقـل :
أعـوذ بالله مـن مضـلات الفتـن
ثـم تـلا قولـه تعالـى :
{ إنما أموالكم وأولادكم فتنة }
يشيـر إلـى أنـه لا يستعــاذ مـن المال والولـد وهمـا فتنــة .
~ ابـن مسعــود - رحمـه الله - ~
[ تفسيــر ابـن رجـب || ]


انت هتعملى نفسك شيخة شوفى نفسك
قال ابن رجب : "لوْ لمْ يعِظ إلّا معصومٌ من الزَّلل , لمْ يعِظِ النّاسَ بعدَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أحدٌ؛ لأنّه لا عصمةَ لأحَدٍ بعدَه".
(كنتم خير أمة تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)

عند العزيز .. كان يقدر على الخطيئة لكنه قال: ( مَعَاذَ اللَّه)
عند الملك .. كان يقدر على الانتقام لكن قال (لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ )
قيمتنا أحيانا فى ما لا نفعل .



"لما أضاف موسى العصا لنفسه قال: هي عصاي..
أجابه الله :ألقها يا موسى
إرشادا لنا ألا نُعَلّقَ قلوبَنا بشيء أو بأحدٍ سواه.


"نعم العبد إنه أواب"
قيلت لسليمان في قمة ملكه
وقيلت لايوب في قمة صبره

قوله لـ آدم {وكلوا منها رغدًا حيث شئتما} ..
وفي الآية حينما أمرهم أن يدخلوا القرية
قال: {فكلوا منها حيث شئتم رغدًا} ... لما الاختلاف؟
الأولى: في بيان كمال لذة الأكل فيها لآدم
والثانية: في توسيع الإباحة لبني إسرائيل"

‏افتتحت سورة البقرة بأعظم آية في وصف القرآن
{ذلك}علو مكانته
{الكتاب}أكمل كتاب
{ لاريب فيه } كمال سلامته من النقص
{ هدى للمتقين} كمال مقصده"

{أولئك على هدى}
جاء بـ(على) في وصف الهدى دلالة على الاستعلاء
والضلال بـ(في) {لعلى هدى أوفي ضلال مبين} فهو منغمس فيه وفي سفول


لما كان النداء عامًا{ياأيها الناس}عمم الأكل{مما في الأرض}
ولما خص{الذين آمنوا}خصص {من طيبات ما رزقناكم}
وهذه من الفروق المفيدة للحفاظ.

امانى يسرى محمد
2025-05-29, 09:33 PM
https://majles.alukah.net/imgcache/2025/05/40.jpg


ما أقبحها من تبعية وإمعة في الدين
{لولا أنتم لكنا مؤمنين }!!!
تحرر من العبودية للبشر للعبودية لرب البشر.


لعل بطء سعينا لله ..
أبطأ كل مساعينا !
{ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ }



(لا ظُلم اليوم)
مواساة المظلومين، وتهديد الظالمين، وبشارة المستضعفين،
وغرس شجرة اليقين في قلوب المرتابين.

﴿قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ)
قال ابن عثيمين رحمه الله : نعيش في الدنيا نذنب ليل نهار ، ونحن مع ذلك نظن أننا حتما سندخل الجنة ، ونسينا أن آدم خرج من الجنة بمعصية واحدة.



الزيادة قد تكون خسارة فليست كل زيادة مال وولد ربحا فربما خسارة !
(وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا )



{أم حسبتم أن تدخلوا الجنة}
هي سنة الله في خلقه
لن تدخل الجنة الا بامتحان من الله لك يعلم صدق ايمانك
*ولن ندخلها إلا برحمة من الله.



نصر الله لدينه لم يربطه بأشخاص مهما بلغت منزلتهم:
{وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات ..}.


قد تحار عقولنا في بعض أقدار الله-ومنها تسلط الكفار بعض الوقت- ولكن هذه الآية تكشف لك سرا من الأسرار: {وما كان الله ليطلعكم على الغيب}.



{وخلق الإنسان ضعيفاً}
إشارة لضعف الإنسان جبلة فلا يجعل نفسه في مواطن الشهوات ثقة بعلمه ودينه
فمن حام حول الحمى أوشك أن يرتع فيه.



'' فمن اتبع هداي فلا يضل ولايشقي ومن اعرض
عن ذكري فإن له معيشتا ضنكا ''
- الايه التي غيرت حياتي قبلها لم اكن ناجحا كنت تائها
، بعدها جاء النجاح راكضا ورائي ووجدت الطريق !


( ألم نربك فينا وليدًا ولبثت فينا من عمرك سنين ) .
من طرائق المثبّطين:


تذكيرك بماضيك، أو طفولتك، أو إخفاقاتك السابقة! .
لا تلتفت لهم.. أنت ابن يومك ولست ابن أمسك!

( فَسَقَى لَهُمَا )
خدمة عابرة في لحظة عفوية خلّدها القرآن ،،
.لا يُشترط في كل معروف تخطيط طويل فقط اعمل الخير واسأل الله القبول
لا تحدثهم عن جمال القران وجلاله بفائق العبارات من منثورٍ ومنظوم
خذ بيدهم ليجدوا ذلك ويستشعروه ويحسوه
حديثك عن لذة التمر لا كتقديمه لمتذوق

"فأي الفريقين أحق بالأمن ..."
قلب المؤمن موحد مطمئن آمن
لا يخاف من تقلبات الحياة.
قلب تعلق بالله فكفاه.

"وكان يأمر أهله بالصلاة"
لا تفوض هذه المهمة لأحد،
وقد مدح الله بها الأنبياء..

[ وَكَانَت امرَأتي عَاقِرًا] [ أَأَلِدُ وأنا عَجُوز] .
زكريا وإبراهيم لم تتكرر عبثاً نفس الفكرة .
لعلها إشارة لكل من تأخر مطلبه وانقطعت أسبابه؛ لا تيأس !
سورة (ق) :
ما من أحد يرددها فيفتح مسامع قلبه لها إلا فتحت كل السدود التي تراكمت بسبب الذنوب ،
إن الآمر بقوله (أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ) هو نفسه القائل (ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ)
هو أيضاً من أمر فقال (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) ،
فيا قارئ (ق) قد لا تنجو من (الأولى) وتظفر (بالثانية) إلا (بالثالثة).

"مَا وَدعكَ رَبُكَ وَمَا َقلى "
انقطاع الخير عنك في بعض الأوقـات، هو تهيئة لخير جديد، ثق بالله.



{وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ}
والإقامة أن تضع الشيء فيما هيىء له وإقامة الوجه تكون بالسجود،
وإن لم تفعل فأنت تختار الاعوجاج لوجهك.

امانى يسرى محمد
2025-06-10, 07:04 PM
https://majles.alukah.net/imgcache/2025/06/4.jpg (http://files2.fatakat.com/2013/9/13801104741263.gif)


في عبادة ربك أبذل غاية جهدك واستنفد نهاية قدرتك
(اتقوا الله حق تقاته)
{زين للذين كفروا الحياةالدنيا}
من نظر إليها ببصره رآها زينة ففُتِن ومن نظر إليها ببصيرته رآها فتنة فسَلِم
وشتان بين المفتون بها والسالم منها

ينبغي على المؤمن أن يستحضر
"والله غالب على أمره "
في أوقاته كلها وخاصة وقت الشدائد


"فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ "
كيف إذا جرى العدل الإلهي بلا محاباة
سؤال يهتزله القلب ويرتجف وهو يستحضر الجواب



ومن أبلغ ما قيل في الحب
"إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ"
فالحب هو أن تخاف على من تحب من النار من لايهتم بآخرتك لا يهتم بك!"
https://majles.alukah.net/imgcache/2025/06/5.jpg (http://www.fleuriste-bulldo.fr/wp-content/uploads/2017/02/artfichier_708750_1591773_2012 12233023630.gif)


لن ينسى الله سكوتك عن الكلام ولا عتباً كتمته ولا قهرًا لجمته ولا ألماً تحملته فأطمئن
(وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا)

حريّة الإنسان تنتهي حيث تبدأ حدود الله
( وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ )



في الحياة . .
" إذا تكاثرت الهموم سقطت كلها " .
( عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا )

( القرآن سقيا القلب )
تسمى التلاوة اليومية للقرآن ورد ..والورد باللغة : هو الماء الذي يورد
{ ولما ورد ماء مدين }{ وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه }
فيكون على ذلك الورد القرآني هو:سُقيا القلب من القرآن ..
فالقرآن سقيا وحياة وربيع للقلب،
فاحرص على أن يكون لك في كل يوم الورد القرآنى الذى يُحيي قلبك وينير دربك.

ومما يلفت الانتباه فى سورة النحل أنها افتتحت بالنهي عن الاستعجال :
{أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ }
وختمت بالأمر بالصبر :
{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ}
وما بين التروي والصبريكمن خير لا يعلمه إلا الله تعالى ،
فالثقة بالله لاحدود لها
والصبر عاقبته كما قال ربنا فى كتابه
( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) .


أطول آية في تثبيت الحقوق المالية وحفظها، وتلتها آية في توثيقها!
فأي كتاب أحكم ذلك إحكام القرآن؟
وهل ضاعت الحقوق إلا بترك تدبره!
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ ....)(282) سورة البقرة

( قالَ أَبَشَّرتموني على أَن مسني الكِبَرُ فَبِمَ تُبشرون )
لكل قلبٍ مسّه نصب الحياة وظن بأمانيه الفوت ستأتي لكّ أمنياتك في وقت لا تتوقعه


قام نبيك صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة بآية يرددها حتى أصبح ، وهي
( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
لذا قال ابن القيم "
فإذا مر بآية ـ وهو محتاج إليها في شفاء قلبه ـ كررها ولو مائة مرة ، ولو ليلة !
فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم ، وأنفع للقلب ، وأدعى إلى حصول الإيمان ، وذوق حلاوة القرآن "



علق ابن كثير على قوله تعالى :
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )
في ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء متخللة بين أحكام الصيام ،
إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة بل وعند كل فطر


https://majles.alukah.net/imgcache/2025/06/5.jpg (http://www.fleuriste-bulldo.fr/wp-content/uploads/2017/02/artfichier_708750_1591773_2012 12233023630.gif)




" صلاة االليل أعون على تذكر القرآن والسلامة من النسيان ، وأعون على المزيد من التدبر،ولذا قال سبحانه:
( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً )
قال ابن عباس : ( وَأَقْوَمُ قِيلاً ) :
أدنى أن يفقهوا القرآن ، ، وقال قتادة : أحفظ للقراءة " .
[ ابن عاشور ]

دعاؤنا لربنا يحتاج منا دعاء آخر أن يتقبله الله ،
قال تعالى عن خليله ابراهيم عليه السلام - بعد أن دعا بعدة أدعية :
( ربنا وتقبل دعاء )



" قد علم أنه من قرأ كتابًا في الطب أو الحساب أو غيرهما فإنه لابد أن يكون راغبًا في فهمه وتصور معانيه ، فكيف بمن يقرأ كتاب الله تعالى الذي به هداه ، وبه يعرف الحق والباطل والخير والشر ؟
فإن معرفة الحروف بدون المعاني لا يحصل معها المقصود إذ اللفظ إنما يراد للمعنى "
[ ابن تيمية ]



https://majles.alukah.net/imgcache/2025/06/5.jpg (http://www.fleuriste-bulldo.fr/wp-content/uploads/2017/02/artfichier_708750_1591773_2012 12233023630.gif)



( يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ )
النور-35
تأمل
وفقك الله كم حرم هذا النور أناس كثيرون
هم أذكى منك!
و أكثر اطلاعا منك!
وأقوى منك!
وأغنى منك.
فاثبت على هذا النور حتى تأتي
-بفضل الله-
يوم القيامة مع
( النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم )التحريم-8


إذا ذكر أهل الكتاب ـ في القرآن ـ بصيغة :
( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ) فهذا لا يذكره الله إلا في معرض المدح ،
وإذا ذكروا بصيغة : ( أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ ) لا تكون إلا في معرض الذم ،
و إن قيل فيهم : ( أُوتُواْ الْكِتَابَ ) فقد يتناول الفريقين ،


لكنه لا يفرد به الممدوحون فقط ،
وإذا جاءت ( أَهْلِ الْكِتَابِ ) عمت الفريقين كليهما .
[ ابن القيم ] .



الصبر زاد لكنه قد ينفد ، لذا أُمرنا أن نستعين بالصلاة الخاشعة ، لتمد الصبر وتقويه ( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ) .


https://majles.alukah.net/imgcache/2025/06/5.jpg (http://www.fleuriste-bulldo.fr/wp-content/uploads/2017/02/artfichier_708750_1591773_2012 12233023630.gif)


" القلب لا يدخله حقائق الإيمان إذا كان فيه ما ينجسه من الكبر والحسد ، قال تعالى (أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ) ، وقال تعالى
(سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ) و أمثال ذلك " .
[ ابن تيمية ] .


" الإستغفار بعد الفراغ من العبادة هو شأن الصالحين ، فالخليل وابنه قالا ـ بعد بناء البيت ـ : ( وَتُبْ عَلَيْنَا ) وأمرنا به عند الإنتهاء من الصلاة : ( فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ ) وبينت السنة أن البدء بالإستغفار ، وكذا أمرنا به بعد الإفاضة من عرفة ، فما أحوجنا إلى تذكر منة الله علينا بالتوفيق للعبادة ، واستشعار تقصيرنا الذي يدفعنا للإستغفار.



يزداد التعجب ويشتد الإستغراب من أناس يقرؤون سورة يوسف
ويرون ماعمله أخوته معه عندما فرقوا بينه و بين أبيه ،
وماترتب على ذلك من مآسي وفواجع : إلقاء في البئر ، وبيعه مملوكاً
وتعرضه للفتن وسجنه ، واتهامه بالسرقة ..
بعد ذلك كله يأتي منه ذلك الموقف الرائع


( لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ ) ..
يرون ذلك فلا يعفون ولا يصفحون ؟
فهلا عفوت أخي كما عفى بلا منّ ولا أذى ؟ ألا تحبون أن يغفر الله لكم ؟ " .



https://majles.alukah.net/imgcache/2025/06/6.jpg

امانى يسرى محمد
2025-06-15, 07:56 PM
لو اغتبت في كل يوم ثلاثة وعشت بعد البلوغ ستين سنة فهذا يعني أنك ستخاصم ما يقارب 65 الف خصما يوم القيامة
على المسلم أن يمنع المغتاب من الغيبة؛ فإنَّ المغتاب والسامع شريكان قال تعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} [الإسراء: 36] وروي عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)) (أخرجه: أحمد 6/449 و450، والترمذي (1931) من حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه -، وقال الترمذي:
((هذا حديث حسن)) .)


التأمل في الأسماء الحسنى التي تختم بها الآيات الكريمة من مفاتيح فهم القرآن وتدبره ،ومثاله : قوله تعالى ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) المائدة / 118،فلم تختم الآية بقوله ( الغفور الرحيم ) ، لأن المقام مقام غضب وانتقام ممن اتخذ إلهاً مع الله ، فناسب ذكره العزة والحكمة وصار أولى من ذكر الرحمة " .
[ ابن السعدي ]

قال عباس بن أحمد في قوله تعالى :
( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُ مْ سُبُلَنَا ... الآية ) العنكبوت/ 69
قال : الذين يعملون بما يعلمون ، نهديهم إلى ما لا يعلمون .

" بعض المسلمين يعرفون القرآن للموتى ، فهل يعرفونه للأحياء ؟
وهل يعرفونه للحياة ؟
إن القرآن للحياة والأحياء ،إلا أن الأحياء أبقى و أولى من الأموات ، والإهتداء بالقرآن في مسارب الحياة أحق من مقابر الأموات( َأوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ) ؟! .

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/06/8.jpg (http://ekladata.com/v9vlwj-BSl0sjjW6R3YVkYMTNZg.png)




" تفرق القلوب واختلافها من ضعف العقل ، قال تعالى :
( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى )
وعلل ذلك بقوله : ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ ) ،و لا دواء لذلك إلا بإنارة العقل بنور الوحي ، فنور الوحي يحيي من كان ميتا ، ويضيء الطريق للمتمسك به .[ الأمين الشنقيطي ] .

" تدبر قوله تعالى : ( وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ ) النساء/102
حيث قال : ( لَهُمُ ) مما يدل على أن الأمام ينبغي أن يعتني بصلاته أكثر ،
لأنه لا يصلي لنفسه ، بل يصلي لمن خلفه من المأمومين أيضاً . "
[ د . عبدالرحمن الدهش ]

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/06/9.jpg (https://pbs.twimg.com/media/DQhUAPYXcAAubLa.jpg)

قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( اقرؤوا القرآن وحركوا به القلوب ، و لايكن هم أحدكم آخر السورة ) . فمما يعين على قراءة " التدبر " المحركة للقلوب أن يكون حزب القارىء( وقت القراءة ) لا ( مقدار القراءة ) ، فمثلاً : بدلاً من تحديد جزء يومياً ، يكون نصف ساعة يومياً ، لئلا يكون الهم آخر السورة .
[ عبد الكريم البرادي ]

( وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ )
فإذا كان الخليل عليه الصلاة والسلام طامعاً في غفران خطيئته ، غير جازم بها على ربه ، فمن بعده من المؤمنين أحرى أن يكون أشد خوفاً من خطاياهم " .
[ الإمام القصاب ]

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/06/8.jpg (http://ekladata.com/v9vlwj-BSl0sjjW6R3YVkYMTNZg.png)


قال وهب بن منبه – في قوله تعالى :
( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) الأعراف/204- :
" من أدب الإستماع سكون الجوارح ، والعزم على العمل : يعزم على أن يفهم ، فيعمل بما فهم " .

ليست العودة إلى الإسلام أن نكتب على راياتنا "الله أكبر" .
بل العودة إليه بأن نملأ قلوبنا بـ "الله أكبر" .


(وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا )
لم يذكر عنه سوى ظلمه ، وأخذه ما ليس له .
الظلم لا ينسى ..
بل سيرة تتبع الظالم حيّاً وميتاً !

{ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا }
بدأتَ .. حياتَك بلحظة لستَ تذكرُها وستنتهي .. بلحظة لست تعرفها !!.
وعشت بين ماض لا تستطيع ..تغييره.. ومستقبل لا تستطيع .. صنعه..

امانى يسرى محمد
2025-06-20, 07:48 PM
استعمل لفظ " الأمة " في القرآن أربعة استعمالات :
[1] الجماعة من الناس ، وهو الإستعمال الغالب ، كقوله تعالى : (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ )
[2] في البرهة من الزمن ، كقوله : ( وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ ) .
[3] في الرجل المقتدى به ، كقوله تعالى : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً ) .
[4] في الشريعة و الطريقة ، كقوله تعالى (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ )
[ الشنقيطي ]



من تدبر القرآن تبين له أن أعظم نعم الرب على العبد تعليمه القرآن والتوحيدتأمل :( الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ )فبدأ بها قبل نعمة الخلق،وفي " النحل " – التي هي سورة النعم - :( يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ )فهذه الآية أول نعمة عددها الله على عباده ،لذا قال ابن عيينة : ما أنعم الله على العباد نعمة أعظم من أن عرفهم لا إله إلا الله .[ د . محمد القحطاني ]

https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png&key=04b3c9e26324771906f5de6015 e5277a907e751f82bf61b16c15d126 66c6f171 (http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png)

من موانع التدبر :
الغناء
فهو يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن،وتدبره ،والعمل بما فيه ،
فالقرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبداً ؛ لما بينهما من التضاد ،
فالقرآن ينهى عن اتباع الهوى ، و يأمر بالعفة ، و مجانبة الشهوات ،
والغناء يأمر بضد ذلك كله ، ويحسنه ، ويهيج النفوس إلى الشهوات ، فيثير كامنها ، و يحركها إلى كل قبيح
[ ابن القيم ]

https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png&key=04b3c9e26324771906f5de6015 e5277a907e751f82bf61b16c15d126 66c6f171 (http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png)

" عندما اختار الله معلماً لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام مدح هذا المعلم بقوله :
( فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً ) الكهف/65 ،
فقدم الرحمة على العلم ، ليدل على أن من أخص صفات المعلم : الرحمة ،
و أن هذا ادعى لقبول تعليمه ، و الإنتفاع به " .
[ د . عبدالرحمن الشهري ]


https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png&key=04b3c9e26324771906f5de6015 e5277a907e751f82bf61b16c15d126 66c6f171 (http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png)
سئل أبو عثمان النهدي - وهوتابعي كبير - :
أي آية في القرآن أرجى عندك ؟
فقال : مافي القرآن آية أرجى عندي – لهذه الأمة – من قوله تعالى :
( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) .
[ الدر المنثور ]



انهارت الأسهم، وغلت الأسعار، وأعدمت ملايين الطيور، ونفقت آلاف الإبل، وأجدبت الأرض ،كل هذا من البلاء، ولو تحققنا بهذه الآية لجاء الفرج ممن لا يخلف الوعد:( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين *ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا * مالكم لا ترجون لله وقارا).

https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png&key=04b3c9e26324771906f5de6015 e5277a907e751f82bf61b16c15d126 66c6f171 (http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png)

" لا تظن أن قوله تعالى :
( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ )
يختص بيوم المعاد فقط ، بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة :
الدنيا ، والبرزخ ، و الآخرة ،
و أولئك في جحيم في دورهم الثلاثة !
و أي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب ، و سلامة الصدر ،
و معرفة الرب تعالى ، و محبته ، والعمل على موافقته ؟! " .
[ ابن القيم ]


https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png&key=04b3c9e26324771906f5de6015 e5277a907e751f82bf61b16c15d126 66c6f171 (http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png)

سورة ( ق ) مامن أحد يرددها ، فيفتح مسامع قلبه لها إلا فتحت كل السدود التي تراكمت بسب الذنوب ...
إن الآمر بقوله :
( أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ )
هو نفسه القائل :
( ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ )
هو أيضاً الآمر :
( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ )
فيا قاريء ( ق )
قد لا تنجو من الأولى ، و تظفر بالثانية
إلا بالثالثة .


https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png&key=04b3c9e26324771906f5de6015 e5277a907e751f82bf61b16c15d126 66c6f171 (http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png)

" كان الحسن البصري يعظ فيقول : المبادرة ، المبادرة!
فإنما هي الأنفاس ،لو حبست انقطعت عنكم أعمالكم التي تتقربون بها إلى الله تعالى !
رحم الله أمرأ نظر إلى نفسه ، وبكى على عدد ذنوبه ،
ثم قرأ هذه الآية ( إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً )
يعني الأنفاس ،آخر العدد خروج نفسك ،
آخر العدد فراق أهلك ،آخر العدد دخولك في قبرك ! "


https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png&key=04b3c9e26324771906f5de6015 e5277a907e751f82bf61b16c15d126 66c6f171 (http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png)
( َو مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )
- إلا الرزق المالي ونحوه من المحسوسات ،
ولكن تأمل ماذا يقول ابن الجوزي :
" ورزق الله يكون بتيسير الصبر على البلاء "




(فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ) الأعراف/99" في هذه الآية تخويف بليغ ،فإن العبد لا ينبغي أن يكون آمناً على ما معه من الإيمان‘ بل لا يزال خائفا أن يبتلى ببلية تسلب إيمانه ‘ولا يزال داعيا بالثبات ‘وأن يسعى في كل سبب يخلصه من الشر عند وقوع الفتن ؛فإن العبد - ولو بلغت به الحال ما بلغت - فليس على يقين من السلامة .[ ابن السعدي ]
https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png&key=04b3c9e26324771906f5de6015 e5277a907e751f82bf61b16c15d126 66c6f171 (http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png)
استنبط بعض العلماء من قوله تعالى :( أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً ) الفرقان/24،أن حساب أهل الجنة يسير ، وأنه ينتهي في نصف نهار ،ووجه ذلك : أن قوله : " مَقِيلاً " : أي مكان قيلولة ، وهي الإستراحة في نصف النهار [ الشنقيطي ]


قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :إذا رأيت وقتك يمضي ، وعمرك يذهب وأنت لم تنتج شيئاً مفيداً ، ولا نافعاً ، ولم تجد بركة في الوقت ، فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى( وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ) الكهف/28 ،أي : انفرط عليه وصار مشتتاً ، لا بركة فيهوليُعلم أن البعض قد يذكر الله ؛ لكن يذكره بقلب غافل ، لذا قد لا ينتفع .[ ابن عثيمين ]
https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png&key=04b3c9e26324771906f5de6015 e5277a907e751f82bf61b16c15d126 66c6f171 (http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png)
سئل الضحاك عن قوله تعالى( عَجُوزٌ عَقِيمٌ ) و ( الرِّيحَ الْعَقِيمَ ) و(عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ )فقال :" العجوز العقيم التي لا ولد لها ،والريح العقيم التي لا بركة فيها و لامنفعة ولا تلقيح وأما عذاب يوم عقيم فيوم لا ليلة فيه " .[ الدر المنثور ]"


في سورة الفلق تعوذ بصفة واحدة من أربعة أشياء عظيمة ،بينما في سورة الناس تعوذ بثلاث صفات من شيء واحد ؛فتدبر لتعلم أي عدو يلازمك ؟ " .
https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png&key=04b3c9e26324771906f5de6015 e5277a907e751f82bf61b16c15d126 66c6f171 (http://recueil-de-png.r.e.pic.centerblog.net/471189ff.png)
( وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا * الذين كانت أعينهم في غطاء من ذكرى وكانوا لا يستطيعون سمعا )[الكهف/100-101]" وهذا يتضمن معنيين:أحدهما :
أن أعينهم في غطاء عما تضمنه الذكر من آيات الله، وأدلة توحيده، وعجائب قدرته ،والثاني :أن أعين قلوبهم في غطاء عن فهم القرآن وتدبره، والاهتداء به ،و هذا الغطاء للقلب أولا ، ثم يسري منه إلى العين".
(ابن القيم)

امانى يسرى محمد
2025-06-24, 08:55 PM
1-المتدبر لمناسبة مجيء سورة الشرح بعد "الضحى"
ينكشف له كثير من المعاني المقررة في السورة ،
ومنها ما في قوله : (فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا)
فمجموع السورتين يعطيان مثالا حيا لتقرير هذه السنة ،
فسورة الضحى تمثل جوانب العسر التي عانها نبينا عليه السلام؛
ليعقبها جوانب اليسر في "الشرح"
حتى إذا انتهى المثل، يأتي التعقيب بأن مجيء اليسر بعد العسر سنة لا تتخلف.
[ د. فلوة الراشد ]


2-" جاء لفظ القرآن في بيان الرخصة بالأسهل فالأسهل :
{ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ } البقرة/196،
ولما أمر النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن عجرة بذلك أرشده إلى الأفضل فالأفضل
فقال : ( انسك شاة أو أطعم ستة مساكين ، أو صم ثلاثة أيام ) متفق عليه ،
فكل شيء حسن في مقامه " .
[ ابن كثير ]



https://majles.alukah.net/imgcache/2025/06/17.jpg (http://img11.hostingpics.net/pics/792795wwwtvnhu1af2f0978b9a6f06 995f8e802d139933.gif)


3-قال تعالى في سياق آيات الحج : { وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ } الحج/34 ،
" ثم ذكر للمخبتين أربع علامات :
وجل قلوبهم عند ذكره – والوجل خوف مقرون بهيبة ومحبة - .
وصبرهم على أقداره .
وإتيانهم بالصلاة قائمة الأركان ظاهراً وباطناً .
وإحسانهم إلى عباده بالإنفاق مما آتاهم . "
[ ابن القيم ]


4-فما أجمل أن ترى الحاج وقد جمل ظاهره وباطنه بهذه العلامات .
{ المال والبنون زينة الحياة الدنيا } الكهف/46
"وتقديم المال على البنين في الذكر؛ لأنه أسبق لأذهان الناس،
لأنه يرغَب فيه الصغير والكبير، والشاب والشيخ، ومن له من الأولاد ما قد كفاه".
[ابن عاشور]





5-" الحنف " ميل عن الضلال إلى الاستقامة ،
كقوله تعالى عن الخليل عليه السلام: { قانتا لله حنيفا } النحل/120،
أما " الجنف " فهو ميل عن الاستقامة إلى الضلال ،
كقوله تعالى في شأن الوصية: { فمن خاف من موص جنفا } البقرة/182.
[الراغب الأصفهاني]



https://majles.alukah.net/imgcache/2025/06/17.jpg (http://img11.hostingpics.net/pics/792795wwwtvnhu1af2f0978b9a6f06 995f8e802d139933.gif)


6-- كلُّ ما ورد في القرآن " زعم " فالمراد به الكذب.
- وكلُّ " ظن " ورد في القرآن في الآخرة أو يوم القيامة فهو يقين.
- كلُّ ما ذكر في القرآن " رزق كريم " فالمقصود به الجنة ونعيمها.
[عن كتاب كليات الألفاظ في التفسير]





7-{ قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به } الرعد/36 ،
سئل سهل التستري: متى يصح للعبد مقام العبودية ؟
قال: إذا ترك تدبيره ورضي بتدبير الله فيه.
[منار السالكين]





8-{ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ } ق/33
" هو الرجل يذكر ذنوبه في الخلاء، فيستغفر الله منها"
[ الفضيل بن عياض ]
ومما يدخل في هذا المعنى أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله :
" ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه " أي: من تذكره لعظمة الله ولقائه ،
ونحو ذلك من المعاني التي ترد على القلب - كما أشار إلى ذلك ابن كثير

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/06/17.jpg (http://img11.hostingpics.net/pics/792795wwwtvnhu1af2f0978b9a6f06 995f8e802d139933.gif)



9-{ فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً} الكهف/1
ذكر الجارحة التي هي الآذان – التي منها يكون السمع –
لأنه لا يستحكم نوم إلا مع تعطل السمع
، وفي الحديث ( ذلك رجل بال الشيطان في أذنه ) ،
أي استثقل نومه جداً حتى لا يقوم بالليل .
[ أبو حيان ]


10-{ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } البقرة/153
توجيه رباني وجدت بركته أخت لنا
فجعت بفقد والديها وأخيها وأختها في حادث قبل أيام ،
إذ لما اشتدت عليها المصيبة تذكرت هذه الآية ففزعت للصلاة ، موقنة بكلام ربها ،
فتقسم أنه نزل على قلبها سكينة عظيمة خففت عليها مصيبتها .
وذلك تأكيد عملي على أثر تدبر القرآن والعمل به في حياة العبد في ظروفه كلها .





11-{ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ } الأنعام/151
أي : لا تقتلوهم من فقركم الحاصل ،
بينما قال في سورة الإسراء :
{ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ } الإسراء/31 ،
أي : خشية حصول فقر في المستقبل ؛
ولذا قال بعدها :
{ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم }
فبدأ برزقهم للإهتمام بهم ،
أي : لا تخافوا من فقركم بسببهم ، فرزقهم على الله .
[ ابن كثير ]


https://majles.alukah.net/imgcache/2025/06/17.jpg (http://img11.hostingpics.net/pics/792795wwwtvnhu1af2f0978b9a6f06 995f8e802d139933.gif)



12-عن الحسن البصري في قوله تعالى :
{ يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ........ الآية } الروم/7
قال : إنه ليبلغ من حذق أحدهم بأمر دنياه أنه يقلب الدرهم على ظفره ، فيخبرك بوزنه ،وما يحسن يصلي !!! .
[ الدر المنثور ]





13-{ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ } هود/81
والحكمة من نهيهم عن الالتفات ليجدوا في السير ،
فإن الملتفت للوراء لا يخلو من أدنى وقفة ،
أو لأجل أن لا يروا ما ينزل بقومهم من العذاب فترق قلوبهم لهم .
[ الألوسي ]
وفي ذلك إشارة للمؤمن أن لا يلتفت في عمله للوراء إلا على سبيل تقويم الأخطاء؛
لأن كثرة الالتفات تضيع الوقت، وربما أورثت وهناً .





14-" من تأمل ذل إخوة يوسف لما قالوا :
{ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا }
عرف شؤم الزلل " .
[ ابن الجوزي في صيد الخاطر ]


https://majles.alukah.net/imgcache/2025/06/17.jpg (http://img11.hostingpics.net/pics/792795wwwtvnhu1af2f0978b9a6f06 995f8e802d139933.gif)



15-{ صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً } البقرة/138
فسمي الدين صبغة استعارة ومجازا ،
حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين ،
كما يظهر أثر الصبغ في الثوب .
[ القرطبي ]


16-يدل قوله تعالى { وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً } آل عمران/120
على أن الاستثمار الأساسي في مواجهة عدوان الخارج يجب أن يكون بتحصين الداخل
من خلال الاستقامة على أمر الله ، ومن خلال النجاح في مواكبة معطيات العصر .
[ عبدالله المخلف ]


17-قال تعالى { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا
فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ } فاطر/32
قيل في سبب تقديم الظالم لنفسه على السابق بالخيرات - مع أن السابق أعلى مرتبة منه -لئلا ييأس الظالم من رحمة الله، وأخر السابق لئلا يعجب بعمله .
[ القرطبي ]

امانى يسرى محمد
2025-06-30, 07:54 PM
1-قال ابن القيم : سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول :
أمر الله بقدر زائد على ستر العورة في الصلاة ، وهو أخذ الزينة ،
فقال تعالى { خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ } الأعراف/31فعلق الأمر بأخذ الزينة لا بستر العورة ،
إيذانا بأن العبد ينبغي له أن يلبس أزين ثيابه وأجملها في الصلاة .

2-في قوله تعالى { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } الملك/2ابتلانا الله بحسن العمل، لا بالعمل فقط ،ألم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه أي العمل أفضل؟ففهمهم - رضي الله عنهم - يدل على التنافس في جودة العمل لا مجرد كثرته

3-أسباب الخروج عن الصراط المستقيمإما الجهل, أو العناد ،فالذين خرجوا عنه لعنادهم المغضوب عليهم، وعلى رأسهم اليهود ،والذين خرجوا لجهلهم كل من لا يعلم الحق وعلى رأسهم النصارى ،وهذا بالنسبة لحالهم قبل البعثة - أي النصارى- أما بعد البعثة فقد علموا الحق ،وخالفوه؛ فصاروا هم واليهود سواء، كلهم مغضوب عليهم .[ ابن عثيمين ]

4-{ فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ *فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ } الذاريات 35 – 36دون أن يقول فأخرجنا لوطاً وأهل بيته ، قصداً للتنويه بشأن الإيمان والإِسلام ،أي أن الله نجّاهم من العذاب لأجل إيمانهم بما جاء به رسولهم ، لا لأجل أنهم أهل لوط .[ ابن عاشور ]

5-اتفقت سورتا الأعلى والغاشية في كلمة { فَذَكِّرْ}مما يدل على أن السورتين تركزان على التذكير بعظم حق الله ،استدلالا بآياته، وتخويفا من شدة عذابه،ولذا قال { النَّارَ الْكُبْرَى }، { الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ }مما يبعث المؤمن على الحرص على تزكية نفسه،والحذر من الإعراض عن شرع ربه .[ د . محمد الربيعة ]

6-" قد يكون عند أدنى الناس علم ما لا يعلمه إمام زمانه ،وقد علم الهدهد أمر ما علمه نبي مرسل،فاقرأ إن شئت قوله تعالى { أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ } النمل/22 ".[ ابن القيم ]فهل يدعونا كلام هذا الإمام للاجتهاد في التدبر ،والاستفادة من أهل العلم في تنمية هذه الملكة .

7-تأمر آخر آية من سورة المزمل ،وما فيها من التأكيد على قراءة القرآن مهما كانت الظروف ،من مرض وسفر وقتال في سبيل الله !فهل يعتبر المقصرون في قراءة القرآن بسبب أعمال لا تداني هذه الأعذار ؟ .

8-{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } الرحمن/46قال غير واحد من السلف هو الرجل يهم بالمعصية ،فيذكر الله فيدعها من خوفه .[ الدر المنثور ]

9-{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } آل عمران/142العقلاء يستحيون أن يطلبوا السلعة الغالية بالثمن التافه -وهم يبدون استعدادهم للتضحية بأنفسهم في سبيل ما ينشدون -إلا أن الاستعداد أيام الأمن يجب أن لا يزول أيام الروع .

10-{ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ }ومناسبة الآيتين لبعضهماأن بعثرة ما في القبور إخراج للأجساد من بواطن الأرض ،وتحصيل ما في الصدور إخراج لما تكنه فيها ،فالبعثرة بعثرة ما في القبور عما تكنه الأرض ،وهنا عما يكنه الصدر ،والتناسب بينهما ظاهر.[ ابن عثيمين ]

11-استدل بعض أهل العلم بقوله تعالى { وَسَارَ بِأَهْلِهِ } القصص/29بأن فيها دليلا على أن الرجل يذهب بأهله حيث شاء ،لما له عليها من فضل القوامة وزيادة الدرجة ،إلا أن يلتزم لها أمرا فالمؤمنون عند شروطهم ، وأحق الشروط أن يوفى به ما استحلت به الفروج .[ القرطبي ]

12-" في قوله تعالى: { وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ } النساء/48نعمة عظيمة من وجهين :أحدهما: أنه يقتضي أن كل ميت على ذنب دون الشرك لا نقطع له بالعذاب وإن كان مصرا .والثانية: أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين، وهو أن يكونوا على خوف وطمع " .[ ابن الجوزي ]

13-قال ابن عقيل: ما أخوفني أن أساكن معصية ،فتكون سبباً في حبوط عملي وسقوط منزلة إن كانت لي عند الله تعالى ،بعدما سمعت قوله تعالى: { لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ } الحجرات/2.وقد علق ابن مفلح قائلا :وهذا يجعل الفطن خائفا وجلا من الإقدام على المآثم ، وخوفا أن يكون تحتها من العقوبة ما يماثل هذه .[ الآداب الشرعية ]

14-حيث جاء ذكر القرض الحسن في القرآن ؛ فإن ذلك يجمع أمورا ثلاثة :1) أن يكون من طيب ماله لا من رديئه وخبيثه .2) أن يخرجه طيبة به نفسه .3) أن لا يمن به ولا يؤذي .[ ابن القيم ]

15-{ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ } الأنعام/92هذا الكتاب مبارك ، أي كثير البركات والخيرات ،فمن تعلمه ، وعمل به غمرته الخيرات في الدنيا والآخرة ،وكان بعض علماء التفسير يقول اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنياتصديقا لهذه الآية .[ الشنقيطي ]

16-{ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُم ْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ } البقرة /50فإغراق العدو أو إهلاكه نعمة ، وكونه ينظر إلى عدوه - وهو يغرق - نعمة أخرى ؛لأنه يشفي صدره ؛ وعند عجز الناس لا يبقى إلا فعل الله عزّ وجلّ ؛ولهذا في غزوة الأحزاب نُصروا بالريح التي أرسلها الله تعالى .[ ابن عثيمين ]

17-{ فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً } طه/44كان اللين في الأسلوب والطريقة ، ولم يكن في المضمون والعقيدة .
18-عادة القرآن تقديم ذكر عاد على ثمود إلا في بعض المواضع ،ومنها في سورة الحاقة فإنه قال { كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ }وسبب ذلك - والله أعلم - أن السورة لما ابتدأت بذكر القارعة -وهي التي تقرع أسماع الناس من شدة صوتها - قدم ذكر ثمود ؛لأن العذاب الذي أصابهم من قبيل القرع ؛إذ أصابتهم الصواعق المسماة في بعض الآيات بالصيحة .[ ابن عاشور ]

19-" لا تجد في القرآن ذكر ( المطر ) إلا في موضع الانتقام والعذاب ,بخلاف ( الغيث) الذي يذكره القرآن في الخير والرحمة؛ قال تعالى: { وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ } النمل/58 } ,في حين قال" { وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ } الشورى/28"[ د . فاضل السامرائي ]

20-تأمل قوله تعالى عن النسوة : { امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ } يوسف/30ولم يقلن: فتى العزيز راود سيدته ،وفي هذا طمأنة لأصحاب المبادئ، الذين يتعرضون لتشويه السمعة ،وإلصاق التهم عن طريق الإشاعات والافتراء ، إذ سرعان ما تتضح مواقفهم ،وتظهر براءتهم ساطعة كالشمس: { الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ }

21-في قوله تعالى: { إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ } ص/23لباقة هذين الخصمين حيث لم تثر هذه الخصومة ضغينتهما ؛لقوله: { هَذَا أَخِي } مع أنه قال في الأول: { بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ }لكن هذا البغي لم تذهب معه الأخوة .[ ابن عثيمين ]
22-قرأ رجل عند يحيى بن معاذ هذه الآية : { فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً } طه/44فبكى يحيى وقال: إلهي هذا رفقك بمن يقول أنا الإله!فكيف رفقك بمن يقول أنت الإله؟![ تفسير البغوي ]

23-من ظن أن التربية تتوقف عند سن معين فقد وهم ،بل هي مستمرة إلى زمن متقدم من عمر المؤمن ،فإن القرآن أخبرنا أن أئمة الدين لم يبلغوا منزلتهم من الإمامة إلا بعد ابتلاء وتمحيصقال تعالى { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ } السجدة/24

24-{ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ } الكهف /19هذه الآية تدل على صحة الوكالة، وهي أقوى آية في إثباتها .[ ابن العربي ]

25-من كان مستوحشا مع الله بمعصيته إياه في هذه الحياة ،فوحشته معه في البرزخ ويوم المعاد أعظم وأشد{ وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً } الإسراء/72[ محمد بن عبدالرحمن بن قاسم ]

26-كان أبو العباس بن عطاء يختم القرآن كثيرا ،إلا أنه جعل له ختمة يستنبط منها معاني القرآن ،فبقي بضع عشرة سنة، فمات قبل أن يختمها .[ حلية الأولياء ]

27-قوله سبحانه: { وأن إلى ربك المنتهى} النجم / 42 متضمن لكنز عظيم ،وهو أن كل مراد إن لم يرد لأجل الله ، ويتصل به ،وإلا فهو مضمحل ، منقطع ، فإنه ليس إليه المنتهى ،وليس المنتهى إلا إلى الذي انتهت إليه الأمور كلها ،فهو غاية كل مطلوب ، وكل محبوب لا يحب لأجله فمحبته عناء وعذاب.

28-{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } الكهف/28هل تدبرنا لمن وجه هذا الخطاب؟وكيف أن الذين طولب بصحبتهم أقل منه منزلة !
بل وحذره من تركهم طلبا لزينة الحياة الدنيا
إنه لدرس بليغ في بيان في ضرورة مصاحبة الصالحين ، والصبر على ذلك،
وأن الدعوة إنما تقوم على يد من قويت صلتهم بربهم ،ولو كان حظهم من الدنيا قليلا !
29-قوله تعالى : {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى } الأعلى/9
أي: ذكر حيث تنفع التذكرة، ومن هاهنا يؤخذ الأدب في نشر العلم ،فلا يضعه عند غير أهله .[ ابن كثير )

30-توضيح عن قوله تعالى: { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }فليس مراده أن التذكير لا يفعل إلا إذا ظن قبوله ،بل المراد: أن يذكر الإنسان بما يفهمه الشخص المقصود بالتذكير حتى لا يترتب على ذلك تكذيب الموعظة أو ردها بسبب عدم فهمها ،كما يدل لذلك إيراد ابن كثير لأثر علي رضي الله عنه :( ما أنت بمحدِّث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم )

31-{ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } العنكبوت/3
أي: ليعلم الصادق من الكاذب ، والطائع من العاصي ،وقد كان يقال: إن المؤمن ليضرب بالبلاء كما يفتن الذهب بالنار ،وكان يقال: إن مثل الفتنة كمثل الدرهم الزيف يأخذه الأعمى ويراه البصير.[ الدر المنثور ]
32-عن مجاهد في قوله تعالى:
{ فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ } الفجر/15قال: ظن الإنسان كرامة الله في كثرة المال , وهوانه في قلته , وكذب !إنما يكرم بطاعته من أكرم ، ويهين بمعصيته من أهان .[ الدر المنثور ]

33-حتى الأنبياء لم يسلموا من محاولات الإغواء والإضلال :
{ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ } النساء / 113فمن يأمن البلاء بعد نبينا صلى الله عليه وسلم ؟ومن الذي يظن أنه بمعزل عن الفتنة ؟
نسأل الثبات على الحق
.
34-دبر في سر الجمع والإفراد في الآية التالية :
{ فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم } الشعراء/100، 101وإنما جمع الشافع لكثرة الشافعين، ووحد الصديق لقلته.[ الزمخشري ]

35-{ سنستدرجهم من حيث لا يعلمون } الأعراف/ 182
قال سفيان الثوري: نسبغ عليهم النعم، ونمنعهم الشكر .

36-{ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ} الجن/26،27
قال الواحدي:وفي هذا دليل على أن من ادعى أن النجوم
تدله على ما يكون من حياة أو موت أو غير ذلك
فقد كفر بما في القرآن.

37-{ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ
كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ } التحريم/10فقوله سبحانه: { تَحْتَ } إعلام بأنه لا سلطان للمرأة على زوجها ،وإنما السلطان للزوج عليها ،فالمرأة لا تساوى بالرجل[ بكر بن عبدالله أبو زيد ]

38-{ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً * ويطعمون الطعام} الإنسان/7، 8
" اعلم أن مجامع الطاعات محصورة في أمرين:التعظيم لأمر الله تعالى، وإليه الإشارة بقوله : { يوفون بالنذر }والشفقة على خلق الله ، وإليه الإشارة بقوله : { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ } ".[ الرازي ]
[ ابن القيم ]

امانى يسرى محمد
2025-07-03, 09:54 PM
https://majles.alukah.net/imgcache/2025/07/14.jpg (https://c.top4top.net/p_6809sqrw0.gif)
{ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ
كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ } البقرة/261
فالأرض إذا أعطيتها حبة أعطتك سبعمائة حبة ،
هذا عطاء مخلوق ، فكيف بعطاء الخالق ؟! .



" ومن أوتي علم القرآن فلم ينتفع ، وزجرته نواهيه فلم يرتدع ،
وارتكب من الإثم قبيحا ، ومن الجرائم فضوحا ؛
كان القرآن حجة عليه ، وخصما لديه ،
قال صلى الله عليه وسلم: " القرآن حجة لك أو عليك ".
[ القرطبي ]



عن عمر بن الخطاب في قوله تعالى: { خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ }
قال : الساعة خفضت أعداء الله إلى النار، ورفعت أولياء الله إلى الجنة .
[ الدر المنثور ]

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/07/15.jpg (https://myriamir.files.wordpress.com/2015/05/fleur-mauve.png)
تأمل قوله تعالى :
{ مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ } الإسراء/18
ولم يقل: عجلنا له ما يريد ؛

بل قال: { مَا نَشَاء } لا ما يشاء هو { لِمَن نُّرِيدُ }
فمن الناس: من يعطى ما يريد من الدنيا ،
ومنهم : من يعطى شيئا منه ،
ومنهم : من لا يعطى شيئا أبدا ،
أما الآخرة فلا بد أن يجني ثمرتها إذا أراد بعمله وجه الله :
{وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً}.
[ ابن عثيمين ]



" وصف الله تعالى نفسه بعد قوله : { رَبِّ الْعَالَمِينَ }
بأنه: { الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ }
لأنه لما كان في اتصافه بـ{ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ترهيب ،
قرنه بـ{ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ } لما تضمنه من الترغيب ؛
ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة إليه ، فيكون أعون على طاعته وأمنع ".
[ القرطبي ]

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/07/15.jpg (https://myriamir.files.wordpress.com/2015/05/fleur-mauve.png)
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ...} آل عمران/144
لقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الناس حوله على أنه عبد الله ورسوله ،
والذين ارتبطوا به عرفوه كذلك ،
فإذا مات عبد الله ،
بقيت الصلة الكبرى بالحي الذي لا يموت ؛
فأصحاب العقائد الحقة أتباع مبادئ لا أتباع أشخاص.



{ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } الكهف/7
لقد اغتر بزخرف الدنيا وزينتها الذين نظروا إلى ظاهرها دون باطنها ،
فصحبوا الدنيا صحبة البهائم ، وتمتعوا بها تمتع السوائم ،
همهم تناول الشهوات ، من أي وجه حصلت ،
فهؤلاء إذا حضر أحدهم الموت ، قلق لخراب ذاته ، وفوات لذاته ،
لا لما قدمت يداه من التفريط والسيئات .
[ ابن سعدي ]

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/07/15.jpg (https://myriamir.files.wordpress.com/2015/05/fleur-mauve.png)
في قوله تعالى: { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }
إشارة إلى أن مركز القوة والحضارة والتقدم انتقل - من خلال الرؤية الإسلامية -
من القوة المالية والبدنية إلى العلم والمعرفة .





اقرأ أول سورة " المؤمنون " بتدبر ،
تجد أن من أهم صفات المؤمنين المفلحين:
إتقان العمل ، والمداومة عليه ، وهذان الأمران هما سر النجاح وأساس الفلاح ،
فالخشوع في الصلاة يشير إلى ضرورة الإتقان ،
والمحافظة على جميع الصلوات لا تكون إلا بالمداومة والاستمرار .
[ د . محمد القحطاني ]

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/07/15.jpg (https://myriamir.files.wordpress.com/2015/05/fleur-mauve.png)

" وإنك لتجد في بيت الله الحرام خمسين ألف بأيديهم المصاحف يقرؤون القرآن ،
ولكنك لا تجد خمسين منهم يفهمون معاني ما يقرؤون ،
وإني لا أنكر أن لقارئ القرآن أجرا على كل حال ؛
لكن الله يقول : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } محمد/24
فمتى نكسر هذه الأقفال حتى نفهم ما يقال ؟ " .
[ علي الطنطاوي ]



ما أحوج الناس - في ظل غلاء الأسعار -
أن يقفوا مع الآيات { 155 -156– 157} [ سورة البقرة ]
في تفسير السعدي رحمه الله.
وَلَنَبْلُوَنَّ كُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/07/16.jpg (https://e.top4top.net/p_1216jza8.png)