احمد ابو انس
2025-03-24, 07:54 PM
2925 - " كان ينام و هو ساجد ، فما يعرف نومه إلا بنفخه ، ثم يقوم فيمضي في صلاته " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1027 :
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 1 / 133 ) و من طريقه البغوي في " شرح
السنة " ( 1 / 338 ) : حدثنا إسحاق بن منصور عن منصور بن أبي الأسود عن الأعمش
عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : فذكره مرفوعا . و رواه الطبراني في
" الكبير " ( 9995 ) من طريق آخر عن ابن أبي الأسود . قلت : و هذا إسناد صحيح
رجاله ثقات رجال الشيخين غير منصور بن أبي الأسود ، و هو ثقة على تشيع فيه . و
قد أرسله بعضهم ، فقال ابن أبي شيبة : حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم : أن
النبي صلى الله عليه وسلم نام في المسجد حتى نفخ ، ثم قام فصلى و لم يتوضأ ،
كان النبي صلى الله عليه وسلم تنام عيناه و لا ينام قلبه . ثم قال ابن أبي شيبة
، و أحمد أيضا ( 6 / 135 ) : حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن
عائشة قالت : " كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام حتى ينفخ ، ثم يقوم فيصلي و
لا يتوضأ " . و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين . و للحديث شاهد من حديث ابن
عباس مرفوعا نحوه . أخرجه أبو داود و غيره بإسناد ضعيف ، و فيه زيادة منكرة
بلفظ : " إنما الوضوء على من نام مضطجعا .. " . و لذلك خرجته في " ضعيف أبي
داود " ( 25 ) و هو في " الصحيحين " بغير هذه الزيادة نحوه ، و هو مخرج في "
صحيح أبي داود " ( 1224 - 1229 ) . و أما زيادة مرسل إبراهيم : " كان تنام
عيناه و لا ينام قلبه " . فهي صحيحة جاءت موصولة في " الصحيحين " و غيرهما ، و
هو مخرج في " صحيح أبي داود " ( 1212 ) ، و من حديث أبي هريرة و غيره . انظر "
صحيح الجامع الصغير " ( 2997 ) . قلت : و هذه الزيادة صريحة في أن النوم لا
ينقض وضوءه صلى الله عليه وسلم ، و أن ذلك من خصوصياته . و قد اختلف العلماء في
نوم الجالس المتمكن في جلوسه ، و الراجح أنه ناقض كما بينته في " تمام المنة "
، فليراجعه من شاء .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1027 :
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 1 / 133 ) و من طريقه البغوي في " شرح
السنة " ( 1 / 338 ) : حدثنا إسحاق بن منصور عن منصور بن أبي الأسود عن الأعمش
عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : فذكره مرفوعا . و رواه الطبراني في
" الكبير " ( 9995 ) من طريق آخر عن ابن أبي الأسود . قلت : و هذا إسناد صحيح
رجاله ثقات رجال الشيخين غير منصور بن أبي الأسود ، و هو ثقة على تشيع فيه . و
قد أرسله بعضهم ، فقال ابن أبي شيبة : حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم : أن
النبي صلى الله عليه وسلم نام في المسجد حتى نفخ ، ثم قام فصلى و لم يتوضأ ،
كان النبي صلى الله عليه وسلم تنام عيناه و لا ينام قلبه . ثم قال ابن أبي شيبة
، و أحمد أيضا ( 6 / 135 ) : حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن
عائشة قالت : " كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام حتى ينفخ ، ثم يقوم فيصلي و
لا يتوضأ " . و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين . و للحديث شاهد من حديث ابن
عباس مرفوعا نحوه . أخرجه أبو داود و غيره بإسناد ضعيف ، و فيه زيادة منكرة
بلفظ : " إنما الوضوء على من نام مضطجعا .. " . و لذلك خرجته في " ضعيف أبي
داود " ( 25 ) و هو في " الصحيحين " بغير هذه الزيادة نحوه ، و هو مخرج في "
صحيح أبي داود " ( 1224 - 1229 ) . و أما زيادة مرسل إبراهيم : " كان تنام
عيناه و لا ينام قلبه " . فهي صحيحة جاءت موصولة في " الصحيحين " و غيرهما ، و
هو مخرج في " صحيح أبي داود " ( 1212 ) ، و من حديث أبي هريرة و غيره . انظر "
صحيح الجامع الصغير " ( 2997 ) . قلت : و هذه الزيادة صريحة في أن النوم لا
ينقض وضوءه صلى الله عليه وسلم ، و أن ذلك من خصوصياته . و قد اختلف العلماء في
نوم الجالس المتمكن في جلوسه ، و الراجح أنه ناقض كما بينته في " تمام المنة "
، فليراجعه من شاء .