امانى يسرى محمد
2025-03-24, 06:17 PM
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ ○ لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ}[الغاشية ٨-٩]
سورة الغاشية قارعةٌ لكل من ظلم وبغى ، واعرض واستكبر.. قال عليه الصلاة والسلام "أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ»
و طمئنينةٌ وراحة بالٍ لكلٍ ضعيفٍ مخموم القلب..قال عليه الصلاة والسلام" أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ" أخرجهما البخاري.
في صحيح البخاري قال عليه الصلاة والسلام (فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الفِرْدَوْسَ، فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الجَنَّةِ، وَأَعْلَى الجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الجَنَّةِ»
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ )لما كان هؤلاء يعملون في الدنيا ويجهدون ويتعبون في طاعة الله جازاهم الله بمقابل ذلك بهذه النعم والنعيم الذي يظهر على وجوههم "وجوه يومئذ ناعمة" يُعرف النعيم فيها،
قال: لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ هذا السعي وهذا العمل الذي عملوه في الدنيا وتعبوا فيه وما إلى ذلك كل هذا جازاهم الله به بهذا النعيم، والنعيم يظهر أثره على وجه الإنسان، لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ وعرفنا أن السعي يأتي بمعنى العمل، وقد يُشعر ذلك بالإسراع والمبادرة قال: قد رضيت عملها، وبعضهم يقول: رضيت ثواب العمل، لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ.
https://majles.alukah.net/imgcache/2025/03/101.jpg
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ ○ لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ}[الغاشية ٨-٩]
من نعيم أهل الجنة الرضا الذاتي عن أنفسهم وأعمالهم ، فلا يجدون تأنيب ضمير بالتقصير
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ} هي وجوه تعبت أصحابها في الدنيا وبذلت أقصى جهدها في طاعة الله ساعية لتنال رضاه ، فعوضها الله بالجمال والنور في دار ذي الجلال والإكرام حيث جمع لهم النعيم الظاهر في الوجوه مع النعيم الباطن في الرضا التام والسعادة ، فنضرت أبدانهم واستنارت .. اللهم اجعلنا منهم
{لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ} لن تُجزى في الدنيا بجزاء إلا طَمِعتَ فيما هو خيرٌ منه ، أما ثواب الآخرة فسيبلغ من رضاكَ به مبلغ لاتطمح لأكثر منه بما ترى من الكرامات التي سيدهشك بها الله تعالى
اسع في الدنيا بالخيرات والطاعات ، تنعم في الآخرة في جنة رفيعة المكان والمكانة وترضى بما يقابلك من ثواب مدّخر تحمد عقباه
سورة الغاشية قارعةٌ لكل من ظلم وبغى ، واعرض واستكبر.. قال عليه الصلاة والسلام "أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ»
و طمئنينةٌ وراحة بالٍ لكلٍ ضعيفٍ مخموم القلب..قال عليه الصلاة والسلام" أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ" أخرجهما البخاري.
في صحيح البخاري قال عليه الصلاة والسلام (فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الفِرْدَوْسَ، فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الجَنَّةِ، وَأَعْلَى الجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الجَنَّةِ»
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ )لما كان هؤلاء يعملون في الدنيا ويجهدون ويتعبون في طاعة الله جازاهم الله بمقابل ذلك بهذه النعم والنعيم الذي يظهر على وجوههم "وجوه يومئذ ناعمة" يُعرف النعيم فيها،
قال: لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ هذا السعي وهذا العمل الذي عملوه في الدنيا وتعبوا فيه وما إلى ذلك كل هذا جازاهم الله به بهذا النعيم، والنعيم يظهر أثره على وجه الإنسان، لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ وعرفنا أن السعي يأتي بمعنى العمل، وقد يُشعر ذلك بالإسراع والمبادرة قال: قد رضيت عملها، وبعضهم يقول: رضيت ثواب العمل، لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ.
https://majles.alukah.net/imgcache/2025/03/101.jpg
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ ○ لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ}[الغاشية ٨-٩]
من نعيم أهل الجنة الرضا الذاتي عن أنفسهم وأعمالهم ، فلا يجدون تأنيب ضمير بالتقصير
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ} هي وجوه تعبت أصحابها في الدنيا وبذلت أقصى جهدها في طاعة الله ساعية لتنال رضاه ، فعوضها الله بالجمال والنور في دار ذي الجلال والإكرام حيث جمع لهم النعيم الظاهر في الوجوه مع النعيم الباطن في الرضا التام والسعادة ، فنضرت أبدانهم واستنارت .. اللهم اجعلنا منهم
{لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ} لن تُجزى في الدنيا بجزاء إلا طَمِعتَ فيما هو خيرٌ منه ، أما ثواب الآخرة فسيبلغ من رضاكَ به مبلغ لاتطمح لأكثر منه بما ترى من الكرامات التي سيدهشك بها الله تعالى
اسع في الدنيا بالخيرات والطاعات ، تنعم في الآخرة في جنة رفيعة المكان والمكانة وترضى بما يقابلك من ثواب مدّخر تحمد عقباه