مشاهدة النسخة كاملة : أُريتُ ليلةَ القدرِ، ثم أيقظَني بعضُ أَهلي، فنُسِّيتُها؛ فالتمِسُوها في العشرِ الغَوابرِ
احمد ابو انس
2025-03-09, 04:04 PM
3986- (أُريتُ ليلةَ القدرِ، ثم أيقظَني بعضُ أَهلي، فنُسِّيتُها؛ فالتمِسُوها في العشرِ الغَوابرِ).
أخرجه مسلم (3/171) ؛ والدارمي (2/28)، والنسائي في "السنن الكبرى" (2/270/3392)، وابن حبان (5/272/3670)، والبيهقي (4/308) من طريق أبي سلمة بن عبدالرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:... فذكره.
قلت: وله طريق أخرى أتم منه؛ يرويه المسعودي عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -:
"خرجت إليكم وقد بُيِّنت لي ليلة القدر، ومسيح الضلالة، فكان تلاح بين رجلين بسُدَّة المسجد، فأتيتهما لأحجز بينهما، فأنسيتهما، وسأشدو لكم شدواً، أما ليلة القدر؛ فالتمسوها في العشر الأواخر وتراً، وأما مسيح الضلالة؛ فإنه أعور العين، أجلى الجبهة، عريض النحر، فيه دفاً كأنه قطن بن عبدالعزى". قال: يا رسول الله! هل يضرني شبهه؟ قال: "لا، أنت امرؤ مسلم، وهو امرؤ كافر".
أخرجه أحمد في "المسند" (2/291) من طريقين من المسعودي به.
قلت: ورجاله ثقات؛ غير أن المسعودي كان قد اختلط.*
عبد الرحمن هاشم بيومي
2025-03-10, 01:43 AM
3986- (أُريتُ ليلةَ القدرِ، ثم أيقظَني بعضُ أَهلي، فنُسِّيتُها؛ فالتمِسُوها في العشرِ الغَوابرِ).
أخرجه مسلم (3/171) ؛ والدارمي (2/28)، والنسائي في "السنن الكبرى" (2/270/3392)، وابن حبان (5/272/3670)، والبيهقي (4/308) من طريق أبي سلمة بن عبدالرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:... فذكره.
قلتُ: لفظة: "ثم أيقظني بعض أهلي"، خولف فيها يونس، فكأنما أعلها النسائي.
فيما أخرجه في سننه الكبرى [3379]، فقال: أَنْبَأَ إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): " أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ نُسِّيتُهَا فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْغَوَابِرِ ". اهـ.
أخرجه الأبرقوهي في معجمه [2 ] من طريق الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيلَ، قال:
ثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ، قَالَ: ثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: فذكره.
وتوبع شعيب بن أبي حمزة فيما أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار [2987]، فقال:
حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: فذكره بمثل حديث شعيب.
وتوبع إسحاق فيما أخرجه أبو يعلى في مسنده [5972]، فقال:
حَدَّثَنَا الأَشَجُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي الرَّازِيَّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: فذكره بنحو حديث شعيب.
والله أعلم.
عبد الرحمن هاشم بيومي
2025-03-10, 01:54 AM
قلت: وله طريق أخرى أتم منه؛ يرويه المسعودي عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -:
"خرجت إليكم وقد بُيِّنت لي ليلة القدر، ومسيح الضلالة، فكان تلاح بين رجلين بسُدَّة المسجد، فأتيتهما لأحجز بينهما، فأنسيتهما، وسأشدو لكم شدواً، أما ليلة القدر؛ فالتمسوها في العشر الأواخر وتراً، وأما مسيح الضلالة؛ فإنه أعور العين، أجلى الجبهة، عريض النحر، فيه دفاً كأنه قطن بن عبدالعزى". قال: يا رسول الله! هل يضرني شبهه؟ قال: "لا، أنت امرؤ مسلم، وهو امرؤ كافر".
أخرجه أحمد في "المسند" (2/291) من طريقين من المسعودي به.
قلت: ورجاله ثقات؛ غير أن المسعودي كان قد اختلط.*
قلتُ: خولف فيما أخرجه البزار في مسنده [3698]، فقال:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِهِ الْفَلَتَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قال البزار: "وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَلا نَعْلَمُ لِلْفَلَتَانِ طَرِيقًا غَيْرَ هَذَا الطَّرِيقٍ". اهـ.
قلتُ: توبع ابن فضيل بتمامه فيما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير [860]، فقال:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِهِ الفَلَتَانِ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ:
أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِنَّا لَجُلُوسٌ نَنْتَظِرُهُ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا فِي وَجْهِهِ الْغَضَبُ، فَجَلَسَ طَوِيلا لا يَتَكَلَّمُ ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ، فَقَالَ: فذكره، ولم يذكر قول قطن بن عبد العزى.
ورواه زائدة بن قدامة وخالد بن عبد الطحان وعبد الله بن إدريس، كلهم عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن خاله، ولم يذكروا حديث مسيح الضلالة.
ورواه مثلهم عبد الواحد بن زياد، وزاد قصة عبد الله بن عباس مع عمر بن الخطاب رضي الله عنهم.
والله أعلم.
احمد ابو انس
2025-03-10, 11:19 AM
جزاكم الله خيرا.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.