احمد ابو انس
2025-03-09, 03:01 PM
1570 - " أنا أول من يأخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 97 :
أخرجه الترمذي ( 4 / 140 ) و الدارمي ( 1 / 27 ) من طريق سفيان بن عيينة عن ابن
جدعان عن أنس مرفوعا . و قال الترمذي : " حديث حسن " . و خالفه حماد بن
سلمة فقال : عن علي بن زيد عن أبي نضرة قال : " خطبنا ابن عباس على منبر البصرة
فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .... " .
قلت : فذكر حديث الشفاعة بطوله و فيه : " ثم آتى باب الجنة ، فآخذ بحلقة باب
الجنة ، فأقرع الباب .. " . أخرجه أحمد ( 1 / 281 - 282 و 295 - 296 ) . و علي
ابن زيد هو ابن جدعان و هو ضعيف . و لهذا القدر من حديثه شاهد من طريق أخرى عن
زمعة عن سلمة عن ابن عباس مرفوعا بلفظ : " .... و أنا أول من يحرك بحلق الجنة
و لا فخر .... " . أخرجه الدارمي ( 1 / 26 ) و الديلمي ( 1 / 2 / 308 ) .
و هذا إسناد لا بأس به في الشواهد ، فإن زمعة ضعيف قرنه مسلم بغيره ، و سلمة
و هو ابن وهرام مثله أو أحسن حالا منه ، و لعل الترمذي حسنة من أجل هذا الشاهد
. و الله أعلم .
( تنبيه ) حديث الترجمة عزاه السيوطي للترمذي و أحمد ، و لم أره في " المسند "
بهذا اللفظ و إنما رواه فيه ( 3 / 144 و 247 - 248 ) من طريقين آخرين و الدارمي
( 1 / 27 - 28 ) من أحدهما عن أنس في حديثه الطويل في الشفاعة ، و فيه :
" فآتي باب الجنة ، فآخذ بحلقة الباب ، فأستفتح .... " . و أخرجه مسلم ( 1 /
130 ) من طريق أخرى عن أنس مختصرا بلفظ : " أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة
و أنا أول من يقرع باب الجنة " . و كذا أخرجه أبو عوانة في " صحيحه " ( 1 / 109
) . و في رواية لهما : " أنا أول الناس يشفع في الجنة ، و أنا أكثر الأنبياء
تبعا " . و أخرجه الخطيب في " الفوائد " رقم ( 12 - نسختي ) . و في أخرى لهما :
" أنا أول شفيع في الجنة ، لم يصدق نبي من الأنبياء ما صدقت ، و إن من الأنبياء
نبيا ما يصدقه من أمته إلا رجل واحد " . و لفظ أبي عوانة : " .... من الأنبياء
من يأتي الله يوم القيامة ما معه مصدق إلا رجل واحد " . و أخرج له أبو نعيم في
" صفة الجنة " ( ق 30 / 2 ) طريقا أخرى من رواية زياد النميري عن أنس مرفوعا
بلفظ : " أنا أول من يأخذ بحلقة باب الجنة ، و لا فخر " . و زياد ضعيف . و شاهد
آخر عن عبد السلام بن عجلان قال : سمعت أبا يزيد المدني سمعت أبا هريرة يقول :
فذكره مرفوعا دون قوله : " و لا فخر " . و هذا إسناد حسن في الشواهد ، أبو
يزيد المدني وثقه ابن معين ، و أخرج له البخاري . و عبد السلام ابن عجلان قال
أبو حاتم : يكتب حديثه . و ذكره ابن حبان في " الثقات " و قال : " يخطىء
و يخالف " .
( تنبيه ) حديث ابن جدعان عن أنس ، وقع عند الترمذي في أثناء حديثه عن أبي نضرة
عن أبي سعيد مرفوعا " أنا سيد ولد آدم ... " الحديث بطوله و فيه : " فيأتوني
فأنطلق معهم ، قال ابن جدعان : قال أنس : فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : فآخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها " . أي أحركها .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 97 :
أخرجه الترمذي ( 4 / 140 ) و الدارمي ( 1 / 27 ) من طريق سفيان بن عيينة عن ابن
جدعان عن أنس مرفوعا . و قال الترمذي : " حديث حسن " . و خالفه حماد بن
سلمة فقال : عن علي بن زيد عن أبي نضرة قال : " خطبنا ابن عباس على منبر البصرة
فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .... " .
قلت : فذكر حديث الشفاعة بطوله و فيه : " ثم آتى باب الجنة ، فآخذ بحلقة باب
الجنة ، فأقرع الباب .. " . أخرجه أحمد ( 1 / 281 - 282 و 295 - 296 ) . و علي
ابن زيد هو ابن جدعان و هو ضعيف . و لهذا القدر من حديثه شاهد من طريق أخرى عن
زمعة عن سلمة عن ابن عباس مرفوعا بلفظ : " .... و أنا أول من يحرك بحلق الجنة
و لا فخر .... " . أخرجه الدارمي ( 1 / 26 ) و الديلمي ( 1 / 2 / 308 ) .
و هذا إسناد لا بأس به في الشواهد ، فإن زمعة ضعيف قرنه مسلم بغيره ، و سلمة
و هو ابن وهرام مثله أو أحسن حالا منه ، و لعل الترمذي حسنة من أجل هذا الشاهد
. و الله أعلم .
( تنبيه ) حديث الترجمة عزاه السيوطي للترمذي و أحمد ، و لم أره في " المسند "
بهذا اللفظ و إنما رواه فيه ( 3 / 144 و 247 - 248 ) من طريقين آخرين و الدارمي
( 1 / 27 - 28 ) من أحدهما عن أنس في حديثه الطويل في الشفاعة ، و فيه :
" فآتي باب الجنة ، فآخذ بحلقة الباب ، فأستفتح .... " . و أخرجه مسلم ( 1 /
130 ) من طريق أخرى عن أنس مختصرا بلفظ : " أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة
و أنا أول من يقرع باب الجنة " . و كذا أخرجه أبو عوانة في " صحيحه " ( 1 / 109
) . و في رواية لهما : " أنا أول الناس يشفع في الجنة ، و أنا أكثر الأنبياء
تبعا " . و أخرجه الخطيب في " الفوائد " رقم ( 12 - نسختي ) . و في أخرى لهما :
" أنا أول شفيع في الجنة ، لم يصدق نبي من الأنبياء ما صدقت ، و إن من الأنبياء
نبيا ما يصدقه من أمته إلا رجل واحد " . و لفظ أبي عوانة : " .... من الأنبياء
من يأتي الله يوم القيامة ما معه مصدق إلا رجل واحد " . و أخرج له أبو نعيم في
" صفة الجنة " ( ق 30 / 2 ) طريقا أخرى من رواية زياد النميري عن أنس مرفوعا
بلفظ : " أنا أول من يأخذ بحلقة باب الجنة ، و لا فخر " . و زياد ضعيف . و شاهد
آخر عن عبد السلام بن عجلان قال : سمعت أبا يزيد المدني سمعت أبا هريرة يقول :
فذكره مرفوعا دون قوله : " و لا فخر " . و هذا إسناد حسن في الشواهد ، أبو
يزيد المدني وثقه ابن معين ، و أخرج له البخاري . و عبد السلام ابن عجلان قال
أبو حاتم : يكتب حديثه . و ذكره ابن حبان في " الثقات " و قال : " يخطىء
و يخالف " .
( تنبيه ) حديث ابن جدعان عن أنس ، وقع عند الترمذي في أثناء حديثه عن أبي نضرة
عن أبي سعيد مرفوعا " أنا سيد ولد آدم ... " الحديث بطوله و فيه : " فيأتوني
فأنطلق معهم ، قال ابن جدعان : قال أنس : فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : فآخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها " . أي أحركها .