موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود

[احمد ابو انس]

1068 - " موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود " .


قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 57 :


رواه عباس الترقفي في " حديثه " ( 41 / 2 ) أخبرنا أبو عبد الرحمن ( يعني عبد
الله بن يزيد المقري ) حدثنا سعيد ( يعني ابن أبي أيوب ) أخبرنا محمد بن عبد
الرحمن أبو الأسود عن مجاهد عن أبي هريرة أنه كان في الرباط ، ففزعوا ،
فخرجوا إلى الساحل ، ثم قيل : لا بأس ، فانصرف الناس و أبو هريرة واقف ، فمر به
إنسان ، فقال : ما يوقفك يا أبا هريرة ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول : فذكره . و من طريق الترقفي رواه ابن حبان ( 1583 ) و الحافظ ابن
عساكر في " أربعين الجهاد " ( الحديث 18 ) .
قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات معروفون ، نعم قد قيل : إن مجاهد لم
يسمع من أبي هريرة ، هكذا حكاه في " التهذيب " بصيغة التمريض : " قيل " و هذا
هو الصواب ، فقد وجدت تصريح مجاهد بسماعه من أبي هريرة في " سنن البيهقي " ( 7
/ 270 ) بسند صحيح عنه . و أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 4 / 2 / 408
/ 3507 ) في ترجمة يونس بن غياث عن أبي هريرة هكذا ذكره بدون إسناد ، ثم قال :
و رواه أصبغ عن ابن وهب قال : أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن محمد بن عبد الرحمن
عن يونس بن يحيى " .

[عبد الرحمن هاشم بيومي]

1068 - " موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 57 :
رواه عباس الترقفي في " حديثه " ( 41 / 2 ) أخبرنا أبو عبد الرحمن ( يعني عبد
الله بن يزيد المقري ) حدثنا سعيد ( يعني ابن أبي أيوب ) أخبرنا محمد بن عبد
الرحمن أبو الأسود عن مجاهد عن أبي هريرة أنه كان في الرباط ، ففزعوا ،
فخرجوا إلى الساحل ، ثم قيل : لا بأس ، فانصرف الناس و أبو هريرة واقف ، فمر به
إنسان ، فقال : ما يوقفك يا أبا هريرة ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول : فذكره . و من طريق الترقفي رواه ابن حبان ( 1583 ) و الحافظ ابن
عساكر في " أربعين الجهاد " ( الحديث 18 ) .
قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات معروفون ، نعم قد قيل : إن مجاهد لم
يسمع من أبي هريرة ، هكذا حكاه في " التهذيب " بصيغة التمريض : " قيل " و هذا
هو الصواب ، فقد وجدت تصريح مجاهد بسماعه من أبي هريرة في " سنن البيهقي " ( 7
/ 270 ) بسند صحيح عنه . و أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 4 / 2 / 408
/ 3507 ) في ترجمة يونس بن غياث عن أبي هريرة هكذا ذكره بدون إسناد ، ثم قال :
و رواه أصبغ عن ابن وهب قال : أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن محمد بن عبد الرحمن
عن يونس بن يحيى " .
قلتُ: رواية الترقفي خطأ، وقد خالفه العدني في المقرئ فيما أخرجه ابن أبي عمر العدني في مسنده كما في المطالب العالية [1936]، فقال:
حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ، ثَنَا سَعِيدُ هُوَ ابْنُ أَبِي أَيُّوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ أَبُو الْأَسْوَدِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: فذكره.
ومع انقطاعه فيونس هذا "رجل سوء ، فيه شيعية مفرطة ، كان يسب عثمان"، كذا قال عنه الدارقطني.

[احمد ابو انس]

جزاكم الله خيرا

[احمد ابو انس]

https://majles.alukah.net/showthread.php?t=65026

[عبد الرحمن هاشم بيومي]

جزاكم الله خيرا
وجزاكم آمين.
ولا يعلم ليتيم عروة رواية عن مجاهد، مع تباعد القطرين بين بلديهما فالأول مدني والأخر مكي.
وأما يونس بن خباب، فهو كوفي؛ فيحتمل رجلا آخر مثل يونس بن غياث مجهول.
والله أعلم.