المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرفع يديه صلى الله عليه وسلم، فلم يرجعهما حتى أظلت سحابة، فسكبت، فملؤوا ما معهم، ثم ذهبنا ننظر، فلم نجدها جاوزت العسكر



احمد ابو انس
2025-02-21, 07:37 PM
1 - قيلَ لعمرَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ: حدِّثنا من شأنِ العسرَةِ. فقالَ: خرَجنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ فنزَلنا منزِلًا أصابَنا فيهِ عطشٌ حتَّى ظننَّا أنَّ رقابَنا ستنقطِعُ حتَّى أن كانَ الرَّجلُ لينحرُ بعيرَهُ فيعصِرُ فرثَهُ فيشربُهُ ويجعلُ ما بقيَ على كبدِهِ, فقالَ أبو بَكرٍ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ قد عوَّدَكَ في الدُّعاءِ خيرًا فادعُ اللَّهَ لنا. قالَ: أتحبُّ ذلِكَ؟ قالَ: نعَم. فرفعَ يديْهِ فلم يرجعْهما حتَّى قالتِ السَّماءُ فأطلَّت ثمَّ سَكبَت فملَأوا ما معَهم, ثمَّ ذَهبنا ننظرُ فلم نجدْها جاوزتِ العسْكَرَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/635 | خلاصة حكم المحدث : حسن قوي
التخريج : أخرجه ابن حبان (1383)، والبزار (214) واللفظ لهما، وابن خزيمة (101)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 231)، باختلاف يسير


2 - قيل لعمرَ بنِ الخطَّابِ حدِّثنا عن شأنِ العُسرةِ قال : خرجنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ، فنزلنا منزلًا أصابنا فيه عطشٌ حتَّى ظنَّنا أنَّ رقابَنا ستنقطعُ، حتَّى إنَّ الرَّجلَ لينحرُ بعيرَه فيعصِرُ فَرْثَه فيشربُه ويجعلُ ما بقي على كبدِه، فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ : يا رسولَ اللهِ، قد عوَّدك اللهُ في الدُّعاءِ خيرًا فادْعُ. قال : أتحبُّ ذلك ؟ قال : نعم. قال فرفع يدَيْه صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فلم يُرجِعْها حتَّى أظلَّت سحابةٌ، ثمَّ سكبت فملئوا ما معهم، ثمَّ ذهبنا ننظرُ فلم نجِدْها جاوزت العسكرَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 251 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (214) واللفظ له، وابن خزيمة (101)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 231)، باختلاف يسير.


3 - «قيل لعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: حَدِّثْنا عن شأنِ ساعةِ العُسْرةِ، فقال عُمَرُ: خرَجْنا إلى تَبُوكَ في قَيظٍ شَديدٍ، فنزَلْنا مَنزِلًا أصابَنا فيه عَطَشٌ حتَّى ظنَنَّا أنَّ رِقابَنا ستَنقَطِعُ، حتَّى إن كان الرَّجُلُ ليَذهَبُ يلتَمِسُ الماءَ فلا يَرجِعُ حتَّى يَظُنَّ أنَّ رقَبَتَه ستنقَطِعُ، حتَّى إنَّ الرَّجُلَ لينحَرُ بَعيرَه فيَعصِرُ فَرْثَه فيَشْرَبَه، ويجعَلُ ما بَقِيَ على كَبِدِه! فقال أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ قد عوَّدَك في الدُّعاءِ خَيرًا، فادْعُ لنا. قال: أتحِبُّ ذلك؟ قال: نَعَم. فرَفَع يَدَيه فلم يَرْجِعْهما حتَّى قالت السَّماءُ فأطَلَّتْ ثُمَّ سكَبَت، فمَلَؤوا ما معهم، ثُمَّ ذهَبْنا ننظُرُ، فلم نجِدْها جاوَزَتِ العَسْكَرَ!».
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 168 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]


4 - قيل لعمرَ بنِ الخطَّابِ: حدِّثْنا مِن شأنِ العُسرةِ قال: خرَجْنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ فنزَلْنا منزِلًا أصابنا فيه عطشٌ حتَّى ظننَّا أنَّ رقابَنا ستنقطِعُ حتَّى إنْ كان الرَّجلُ لَيذهَبُ يلتمسُ الماءَ فلا يرجِعُ حتَّى نظُنَّ أنَّ رقبتَه ستنقطِعُ حتَّى إنَّ الرَّجلَ لَينحَرُ بعيرَه فيعصِرُ فَرْثَه فيشرِبُه ويجعَلُ ما بقي على كبدِه فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ: يا رسولَ اللهِ قد عوَّدك اللهُ في الدُّعاءِ خيرًا فادعُ لنا فقال: ( أتُحِبُّ ذلك ) ؟ قال: نَعم قال: فرفَع يدَيْهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلم يرجِعْهما حتَّى أظلَّت سحابةٌ فسكَبت فملَؤوا ما معهم ثمَّ ذهَبْنا ننظُرُ فلم نجِدْها جاوَزتِ العسكرَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1383 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
التخريج : أخرجه البزار (214) واللفظ له، وابن خزيمة (101)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 231)، باختلاف يسير.


5 - قيل لعمرَ بنِ الخطَّابِ: حدِّثْنا مِن شأنِ العُسرةِ قال: خرَجْنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ فنزَلْنا منزِلًا أصابنا فيه عطشٌ حتَّى ظننَّا أنَّ رقابَنا ستنقطِعُ حتَّى إنْ كان الرَّجلُ لَيذهَبُ يلتمسُ الماءَ فلا يرجِعُ حتَّى نظُنَّ أنَّ رقبتَه ستنقطِعُ حتَّى إنَّ الرَّجلَ لَينحَرُ بعيرَه فيعصِرُ فَرْثَه فيشرِبُه ويجعَلُ ما بقي على كبدِه فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ: يا رسولَ اللهِ قد عوَّدك اللهُ في الدُّعاءِ خيرًا فادعُ لنا فقال: ( أتُحِبُّ ذلك ) ؟ قال: نَعم قال: فرفَع يدَيْهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلم يرجِعْهما حتَّى أظلَّت سحابةٌ فسكَبت فملَؤوا ما معهم ثمَّ ذهَبْنا ننظُرُ فلم نجِدْها جاوَزتِ العسكرَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 1383 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه ابن حبان (1383)، والبزار (214) واللفظ لهما، وابن خزيمة (101)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 231)، باختلاف يسير.


6 - «أنَّه قيل لعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: حَدِّثْنا حديثًا في شأنِ العُسْرةِ. فقال عُمَرُ: خرَجْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى تَبُوكَ في قَيظٍ شَديدٍ، ونزَلْنا مَنزِلًا أصابَنا فيه عَطَشٌ، حتَّى ظَنَنَّا أنَّ رِقابَنا ستَنقَطِعُ، حتَّى إن كان الرَّجُلُ ليَذهَبُ يلتَمِسُ الماءَ، ثُمَّ لا يَرجِعُ حتَّى نَظُنَّ أنَّ رَقَبَتَه ستنقَطِعُ، وحتَّى إن كان الرَّجُلُ لَينحَرُ بَعيرَه فيَعصِرُ فَرْثَه، ويجعَلُ ما بَقِيَ على كَبِدِه. فقال أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ: يا رَسولَ اللهِ قد عوَّدك اللهُ في الدُّعاءِ خَيرًا، فادْعُ لنا. قال: أتحِبُّ ذلك؟ قال: نَعَم. فرَفَع يَدَيه فلم يَرْجِعْهما حتَّى مالت فأطَلَّت، ثُمَّ سكَبَت فمَلَؤوا ما معهم، ثُمَّ ذهَبْنا ننظُرُ، فلم نجِدْها جاوَزَت العَسْكرَ».
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 169 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]


7 - قيل لعمرَ بنِ الخطابِ حدِّثنا عن شأنِ ساعةِ العُسرةِ فقال عمرُ خرجْنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ فنزلْنا منزلًا وأصابنا فيه عطشٌ حتى ظننا أنَّ رقابَنا ستنقطع حتى إن كان أحدُنا ليذهبُ فيلتمس الرحلَ فلا يرجع حتى يظن أنَّ رقبتَه ستنقطع حتى أنَّ الرجلَ لَينحرُ بعيرَه فيعتصرُ فَرْثَه فيشربه ثم يجعل ما بقِيَ على كبدِه فقال أبو بكرٍ الصديقُ يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ قد عوَّدك في الدعاءِ خيرًا فادعُ اللهَ لنا فقال أو تحبُّ ذلك قال نعم قال فرفع يدَيه نحو السماءِ فلم يرجِعْهما حتى قالتِ السماءُ ثم سكبَت فملئوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدْها جاوزتِ العسكرَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/9 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
التخريج : أخرجه ابن حبان (1383)، والبزار (214) واللفظ لهما، وابن خزيمة (101)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 231)، باختلاف يسير.


8 - قيل لعمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه حدِّثْنا عن شأنِ ساعةَ العُسْرةِ ، فقال عمرُ: خرجْنا إلى تَبوكَ في قَيْظٍ شديدٍ، فنزلْنا منزلاً أصابَنا فيه عطشٌ حتى ظننَّا أن رقابَنا ستنقطعُ، حتى إن كان الرجلُ ليذهبُ يلتمسُ الماءَ فلا يرجعُ حتى يظنُّ أن رقبتَه ستنقطعُ، حتى إن الرجلَ لينحَرُ بعيرَه، فيعصرُ فرْثَه فيشربُه، ويجعلُ ما بقِيَ على كبدِه، فقال أبو بكرٍ الصديقِ رضي الله عنه: يا رسولَ اللهِ إن اللهَ قد عوَّدَك في الدعاءِ خيرًا فادعُ لنا قال: أتحبُّ ذلك ؟ قال: نعم، فرفع يديْه فلم يرجعْهما حتى قالتِ السماءُ فأظلَّتْ ثم سكَبَتْ، فملئوا ما معهم، ثم ذهبنا ننظرُ فلم نجدْها جاوزتِ العسكرَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام
الصفحة أو الرقم : 1/232 | خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط الصحيح
التخريج : أخرجه ابن حبان (1383)، والبزار (214) واللفظ لهما، وابن خزيمة (101)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 231)، باختلاف يسير.


9 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى تبوكَ في قَيظٍ شديدٍ، فنزَلْنا مَنزِلًا أصابَنا فيه عطَشٌ شديدٌ؛ حتى ظَننَّا أنَّ رِقابَنا ستنقطِعُ، حتى إنْ كان أحَدُنا يذهَبُ يَلتمِسُ الخَلاءَ، فلا يرجِعُ حتى يظُنَّ أنَّ رَقبتَه تَنقطِعُ، وحتى إنَّ الرجُلَ لينحَرُ بَعيرَه فيَعصِرُ فَرْثَه، فيَشرَبُه ويضَعُه على بَطنِه، فقال أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ عوَّدكَ في الدُّعاءِ خَيرًا، فادْعُ. فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتحبُّ ذلكَ يا أبا بَكْرٍ؟ قال: نعَمْ. قال: فرفَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَيْه، فلم يرجِعْهما حتى قالَتِ السماءُ، فأظلَّتْ، ثمَّ سكَبتْ، فملأوا ما معهم، ثمَّ ذهَبْنا ننظُرُ، فلم نجِدْها جاوَزتِ العَسْكرَ.

الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/197 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات


10 - عن ابنِ عبَّاسٍ: أنَّه قيل لعُمرَ بنِ الخطَّابِ: حدِّثْنا عن شأْنِ العُسرةِ، قال: خرَجْنا إلى تَبوكَ في قَيظٍ شَديدٍ، فنزَلْنا مَنزِلًا أصابَنا فيهِ عطَشٌ، حتَّى ظَننَّا أنَّ رِقابَنا ستَنقطِعُ، حتَّى إنْ كانَ الرَّجلُ لَيَذهَبُ يَلتمِسُ الماءَ، فلا يَرجِعُ حتَّى نظُنَّ أنَّ رَقبتَه ستَنقطِعُ، حتَّى إنَّ الرَّجلَ لَيَنحَرُ بَعيرَهُ، فيَعصِرُ فَرْثَهُ، فيَشربُهُ، ويَجعَلُ ما بَقِيَ على كَبدِهِ، فقالَ أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ: يا رسولَ اللهِ، قد عوَّدَكَ اللهُ في الدُّعاءِ خيرًا، فادْعُ. قالَ: أتُحِبُّ ذلِكَ؟ قالَ: نعَم. قال: فرفَعَ يَديْهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلم يَرجِعْها حتَّى أطلَّت سحابةٌ، ثمَّ سَكَبَت، فمَلَؤوا ما معَهم، ثمَّ ذَهَبْنا نَنظُرُ، فلم نجدْها جاوَزتِ العسْكَرَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الوادعي | المصدر : الرسالة الوازعة للمعتدين
الصفحة أو الرقم : 388 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |


11 - عن عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ أنه قيل لعمرَ بنِ الخطابِ حدِّثنا عن شأنِ ساعةِ العُسرةِ فقال عمرُ خرجنا إلى تبوكَ في قيظٍ شديدٍ فنزلنا منزلًا وأصابنا فيه عطشٌ حتى ظننا أنَّ رقابَنا ستنقطعُ حتى أن كان أحدُنا ليذهبُ فيلتمسُ الرَّحلَ فلا يجدُه حتى يظنَّ أنَّ رقبتَه ستنقطع حتى أنَّ الرجلَ لَينحرُ بعيرَه فيعصرُ فَرْثَه فيشربه ثم يجعل ما بقِيَ على كبِدِه فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ قد عوَّدك في الدعاءِ خيرًا فادع اللهَ لنا فقال أو تحبُّ ذلك قال نعم قال فرفع يدَيه نحو السماءِ فلم يرجعْهما حتى قالت السماءُ فأطَلَّتْ ثم سكبَت فملأوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدْها جاوزتِ العسكرَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/96 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد قوي ولم يخرجوه


12 - عن عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ أنه قيل لعمرَ بنِ الخطابِ : حَدِّثْنا عن شأنِ ساعةِ العُسْرَةِ فقال عمرُ : خَرَجْنا إلى تَبُوكَ في قَيْظٍ شديدٍ، فنَزَلْنا مَنْزِلًا وأصابنا فيه عَطَشٌ حتى ظَنَنَّا أنَّ رقابَنا سَتَنْقَطِعُ، حتى إنَّ الرجلَ لَيَنْحَرُ بَعِيرَه فيَعْتَصِرُ فَرْثَه فيَشْرَبُه، ثم يجعلُ ما بَقِيَ على كَبِدِه، فقال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ : يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ عَوَّدَكَ في الدعاءِ خيرًا فادعُ اللهَ لنا ! فقال : أَوَ تُحِبُّ ذلك ؟ قال : نعم، فرفع رسولُ اللهِ يَدَيْهِ إلى السماءِ فلم يُرْجِعْهُما حتى قالتِ السماءُ – أي آذَنَتْ بمطرٍ – فأَظلتْ، ثم سَكَبَتْ فمَلَأُوا ما معهم ثم ذهَبْنَا ننظرُ، فلم نَجِدْها جاوَزَتِ العَسْكَرَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 407 | خلاصة حكم المحدث : حسن أو صحيح

الدرر السنية

احمد ابو انس
2025-02-21, 07:42 PM
1707 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال [، عن عتبة بن أبي عتبة،] (1) عن نافع بن جبيرِ. عَنِ ابْنِ عَباس: أنَّهُ قِيلَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطابِ: حدثنا عَنْ شَأْنِ الْعُسْرَةِ. قَالَ: خَرَجْنَا إِلَى تَبُوكَ فِي قَيْظٍ شَديدٍ. فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً أصَابَنَا فِيهِ عطشٌ حَتى ظَنَنا أَنَ رِقابنا سَتَنْقَطِعُ، حتَّى إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَذْهَبُ يَلْتَمِسُ الْمَاءَ فَلا يَرْجِعُ حَتَّى نَظُنَّ أَنَّ رَقَبَتَهُ سَتَنْقَطِعُ حَتى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْحَرُ بَعِيرَهُ فَيَعْصِرُ فَرْثَهُ (2) فَيَشْرَبُهُ، وَيجْعَلُ مَا بَقِيَ عَلَى كَبِدهِ. فَقَالَ أبُو بَكْرٍ الصديق: يَا رسول الله، قَدْ عَوَّدَكَ اللهُ فِي الدُّعَاءِ خَيْراً، فَادْعُ. قَالَ: "أتحب ذلِكَ؟ ". قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَرَفَعَ يَدَيْهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَلَمْ يُرْجِعْهُمَا حَتَّى أظلَّتْ سَحَابَةٌ، ثُمّ سَكَبَتْ، فَمَلَؤُوا مَا مَعَهُمْ، ثُمّ ذَهَبْنَا نَنْظُرُ فَلَمْ نَجِدْهَا جَاوَزَتِ الْعَسْكَرَ (3).

(1) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، ومن الإحسان أيضاً، واستدركناه من مصادر التخريج، وانظر كتب الرجال.
(2) الفرث- بوزن الفَلْس-: الزِّبْلُ ما دام في الكرش. ويقال: فَرَثَ الكبد فرثاً، إذا فتتها بالغم والأذى. وَأفرث الكرش: شَقَّها وألقى ما فيها.
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 4/ 498: "الفاء والراء والثاء أصيل يدل على شيء متفتت. يقال: فرث كبده: فَتَّها، والفرث: ما في الكرش. ويقال على معنى الاستعارة: أفرث فلان أصحابه، إذا سعى بهم وألقاهم حفي بَليَّة".
(3) قال محققوا موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان إسناده صحيح، وهو في الإحسان 2/ 331 برقم (1380).
وأخرجه الحاكم 1/ 159 - ومن طريقه أخرجه البيهقي في الضحايا 9/ 357 باب: ما يحل من الميتة بالضرورة- من طريق محمد بن الحسن العسقلاني، حدثنا حرملة بن يحيى، بهذا الإِسناد. وقد تحرف فيه "عتبة بن أبي عتبة" إلى "عتبة بن أبي حكيم".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد ضمنه سنة غريبة، وهو أن الماء إذا خالطه فرث ما يؤكل لحمه لم ينجسه، فإنه لو كان ينجس الماء لما أجاز رسول الله- صلى الله عليه وآله- لمسلم أن يجعله على كبده حتى ينجس يديه".
نقول: حرملة من رجال مسلم، ولم يخرج له البخاري في صحيحه.
وأخرجه البزار 2/ 354 برقم (1841) من طريق أصْبغ بن الفرج، وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 5/ 231 ... من طريق ابن خزيمة، حدثنا يونس بن عبد الأعلى.
كلاهما أخبرنا ابن وهب، بهذا الإسناد.
وقد تحرف "سعيد بن أبي هلال" عند البيهقي إلى "سعد بن أبي هلال". وأورده ابن كثير في السيرة 4/ 16، وفي الشمائل ص (174) من طريق ابن وهب، به.
وقال في السيرة: "إسناده جيد، ولم يخرجوه من هذا الوجه". وقال في "الشمائل": وهذا إسناد جيد، قوي، ولم يخرجوه".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 6/ 194 - 195 باب: غزوة تبوك، وقال: "رواه البزار، والطبراني في الأوسط، ورجال البِزار ثقات".
وانظر فتح الباري 1/ 338، 352، والمحلَّى1/ 168 - 182، ونيل الأوطار 1/ 60 - 62، والفتاوى لشيخ الإِسلام 21/ 542 - 587 ففيه ما لا تجده في غيره.

احمد ابو انس
2025-04-16, 05:00 PM
4153 - قول أبي موسى في جيش العسرة بمهملتين الأولى مضمومة وبعدها سكون مأخوذ من قوله تعالى الذين اتبعوه في ساعة العسرة وهي غزوة تبوك وفي حديث بن عباس قيل لعمر حدثنا عن شأن ساعة العسرة قال خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فأصابنا عطش الحديث أخرجه بن خزيمة وفي تفسير عبد الرزاق عن معمر عن بن عقيل قال خرجوا في قلة من الظهر وفي حر شديد حتى كانوا ينحرون البعير فيشربون ما في كرشه من الماء فكان ذلك عسرة من الماء وفي الظهر وفي النفقة فسميت غزوة العسرة وتبوك المشهور فيها عدم الصرف للتأنيث والعلمية ومن صرفها أراد الموضع ووقعت تسميتها بذلك في الأحاديث الصحيحة منها حديث مسلم إنكم ستأتون غدا عين تبوك وكذا أخرجه أحمد والبزار من حديث حذيفة وقيل سميت بذلك لقوله صلى الله عليه و سلم للرجلين اللذين سبقاه إلى العين مازلتما تبوكانها منذ اليوم قال بن قتيبة فبذلك سميت عين تبوك والبوك كالحفر انتهى والحديث المذكور عند مالك ومسلم بغير هذا اللفظ أخرجاه من حديث معاذ بن جبل إنهم خرجوا في عام تبوك مع النبي صلى الله عليه و سلم فقال إنكم ستأتون غدا إن شاء الله تعالى عين تبوك فمن جاءها فلا يمس من مائها شيئا فجئناها وقد سبق إليها رجلان والعين مثل الشراك تبض بشيء من ماء فذكر الحديث في غسل رسول الله صلى الله عليه و سلم وجهه ويديه بشيء من مائها ثم أعاده فيها فجرت العين بماء كثير فاستقى الناس وبينها وبين المدينة من جهة الشام أربع عشرة مرحلة وبينها وبين دمشق إحدى عشرة مرحلة وكان السبب فيها ما ذكره بن سعد وشيخه وغيره قالوا بلغ المسلمين من الأنباط الذين يقدمون بالزيت من الشام إلىالمدينة أن الروم جمعت جموعا وأجلبت معهم لخم وجذام وغيرهم من متنصرة العرب وجاءت مقدمتهم إلى البلقاء فندب النبي صلى الله عليه و سلم الناس إلى الخروج وأعلمهم بجهة غزوهم كما سيأتي في الكلام على حديث كعب بن مالك وروى الطبراني من حديث عمران بن حصين قال كانت نصارىالعرب كتبت إلى هرقل أن هذا الرجل الذي خرج يدعي النبوة هلك وأصابتهم سنون فهلكت أموالهم فبعث رجلا من عظمائهم يقال له قباذ وجهز معه أربعين ألفا فبلغ النبي صلى الله عليه و سلم ذلك ولم يكن للناس قوة وكان عثمان قد جهز عيرا إلىالشام فقال يا رسول الله هذه مائتا بعير بأقتابها وأحلاسها ومائتا أوقية قال فسمعته يقول لا يضر عثمان ما عمل بعدها.
الكتاب : فتح الباري شرح صحيح البخاري

احمد ابو انس
2025-04-16, 08:02 PM
191- وعن ابن عباس أنه قيل لعمر بن الخطاب حدثنا عن شأن ساعة العسرة فقال عمر : خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلا منزلاً أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى إن كان الرجل ليذهب يلتمس الماء فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع حتى أن الرجل ينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويجعل ما بقي على كبده . فقال أبو بكر الصديق : يا رسول الله إن الله قد عودك في الدعاء خيرًا فادع لنا . فقال : « أتحب ذلك » . قال : نعم فرفع يديه فلم يرجعهما حتى قالت السماء فأظلمت ثم سكبت فملأوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جازت العسكر .
قال في التعليق على صحيح ابن خزيمة (1 : 53) : وأخرجه ابن جرير وابن خزيمة وابن حبان والحاكم [ في ] المستدرك (1/159) ، وقال الذهبي : على شرطهما قلت : لكن ابن أبي هلال كان اختلط . انتهى . أقول : قد تكلم على الحديث في الدفاع عن الحديث النبوي والسيرة (9 : 10) ثم قال في آخره بعد ما ذكر له شاهدًا مرسلاً نعم يمكن أن يقال إن الحديث قوي بمجموع الطريقين . والله أعلم . (1) .
__________
(1) بعد سياقه للروايات في فقه السيرة ( ص 407) ( قال : نعم فأورد الهيثمي الحديث في المجمع ثم قال : والطبراني في الأوسط ، ورجال البزار ثقات ) فإذا صح هذا فالحديث حسن إن شاء الله أو صحيح .

الكتاب : تنبيه القارئ على تقوية ما ضعفه الألباني
ويليه / تنبيه القارئ لتضعيف ما قوّاه الألباني
تأليف : الشيخ : عبد الله بن محمد بن أحمد الدويش

احمد ابو انس
2025-04-16, 08:02 PM
998 - قال ابن خزيمة رحمه الله (ج 1 ص 52): حدثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن عتبة بن أبي عتبة عن نافع بن جبير عن عبد الله بن عباس: أنه قيل لعمر بن الخطاب: حدثنا من شأن ساعة العسرة فقال عمر: خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلًا أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى إن كان الرجل ليذهب يلتمس الماء فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع حتى إن الرجل ينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويجعل ما بقي على كبده فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله إن الله قد عودك في الدعاء خيرًا فادع لنا فقال: «أتحب ذلك؟ » قال: نعم فرفع يده فلم يرجعهما حتى قالت السماء فأظلمت ثم سكبت فملئوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جازت العسكر.
هذا حديث صحيحٌ.
وقد ذكره الدارقطني في "العلل" وذكر له علة غير قادحة.
والحديث أخرجه ابن جرير في "التفسير" (ج 14 ص 541)، والبزار (ج 1 ص 331).

الكتاب: الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين
المؤلف: أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي