مشاهدة النسخة كاملة : خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلًا أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع
احمد ابو انس
2025-02-15, 12:27 PM
998 - قال ابن خزيمة رحمه الله (ج 1 ص 52): حدثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن عتبة بن أبي عتبة عن نافع بن جبير عن عبد الله بن عباس: أنه قيل لعمر بن الخطاب: حدثنا من شأن ساعة العسرة فقال عمر: خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلًا أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع حتى إن كان الرجل ليذهب يلتمس الماء فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع حتى إن الرجل ينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه ويجعل ما بقي على كبده فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله إن الله قد عودك في الدعاء خيرًا فادع لنا فقال: «أتحب ذلك؟ » قال: نعم فرفع يده فلم يرجعهما حتى قالت السماء فأظلمت ثم سكبت فملئوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جازت العسكر.
هذا حديث صحيحٌ.
وقد ذكره الدارقطني في "العلل" وذكر له علة غير قادحة.
والحديث أخرجه ابن جرير في "التفسير" (ج 14 ص 541)، والبزار (ج 1 ص 331).
الكتاب: الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين
المؤلف: أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي
احمد ابو انس
2025-02-15, 12:46 PM
1 - قلتُ لمحمودِ بنِ لبيدٍ هل كان الناسُ يعرفون النفاقَ فيهم ؟ قال. نعم واللهِ إن كان الرجلُ ليعرفُه من أخيهِ ومن أبيهِ ومن بني عمِّهِ ومن عشيرتِه؛ ثم يلبسُ بعضُهم بعضًا على ذلك قال محمودٌ. لقد أخبرني رجلٌ من قومي عن رجلٍ من المنافقين معروفٌ نفاقُه كان يسيرُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حيثُ سار فلما كان من أمرِ الحجرِ ما كان ودعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حين دعا فأرسل اللهُ السحابةَ فأمطرت حتى ارْتَوى الناسُ أقبلنا عليه نقولُ. ويحك (https://dorar.net/ghreeb/16040)أبعد هذا شيء ؟ قال سحابةٌ مارَّةٌ ثم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ سار حتى كان ببعضِ الطريقِ ضلَّتْ (https://dorar.net/ghreeb/11523)ناقتُه فخرج أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في طلبِها وعند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ رجلٌ من أصحابِه يقال له عمارةُ بنُ حزمٍ وكان عقبيًّا بدريًّا – وهو من بني عمرو بنِ مخزومٍ – وكان في رحلِ يزيدٍ من نصيبِ القينقاعيِّ وكان منافقًا فقال زيدٌ وهو في رحلِ عمارةَ وعمارةُ عند النبيِّ عليهِ السلامُ. أليس محمدٌ يزعمُ أنَّهُ نبيٌّ ويُخبركم عن خبرِ السماءِ ولا يدري أين ناقتُه ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وعمارةُ عندَه : إنَّ رجلًا قال هذا محمدٌ يُخبرُكم أنَّهُ نبيٌّ ويزعمُ (https://dorar.net/ghreeb/10760)أنَّهُ يُخبرُكم بخبرِ السماءِ وهو لا يدري أين ناقتَه وإني واللهِ ما أعلمُ إلا ما علَّمني اللهُ وقد دلَّنِي عليها وهي في هذا الوادي من شِعْبِ كذا وكذا وقد حبستها شجرةٌ بزمامها فانطلقوا حتى تأتوني بها فذهبوا فجاءوا بها فرجع عمارةُ بنُ حزمٍ إلى رَحْلِه فقال. واللهِ لأعجبُ من شيٍء حدَّثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ آنفًا (https://dorar.net/ghreeb/5091)عن مقالةِ قائلٍ أخبرَه اللهُ عنه كذا وكذا للذي قال زيدُ بنُ نصيبٍ فقال رجلٌ ممن كان في رحْلِ عمارةَ ولم يحضر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ زيدٌ واللهِ قال هذه المقالةَ قبل أن تأتي فأقبل عمارةُ على زيدٍ يجافي (https://dorar.net/ghreeb/7679)عنقَه ويقولُ يا آلَ عبادِ اللهِ إنَّ في رَحْلِي الراهبةَ وما أشعُرُ أخرجُ أيَّ عدوَّ اللهِ من رَحْلي فلا تَصحبني
الراوي : محمود بن لبيد | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 11/222 | خلاصة حكم المحدث : منقطع
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه ابن هشام في ((سيرته)) (2/ 522)، والطبري في ((تاريخه)) (2/ 183)، والبكائي كما في ((تاريخ الإسلام)) (1/ 430) بنحوه.
الدرر السنية
احمد ابو انس
2025-02-15, 01:30 PM
11 - قال ابن إسحاق. السيرة النبوية (5 - 203): فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رجال من بني عبد الأشهل قال: قلت لمحمود هل كان الناس يعرفون النفاق فيهم؟ قال: نعم والله، إن كان الرجل ليعرفه من أخيه ومن أبيه ومن عمه وفي عشيرته، ثم يلبس بعضهم بعضا على ذلك، ثم قال محمود: لقد أخبرني رجال من قومي عن رجل من المنافقين معروف نفاقه كان يسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين دعا، فأرسل الله السحابة فأمطرت حتى ارتوى الناس. قالوا: أقبلنا عليه نقول: ويحك هل بعد هذا شيء؟ قال: سحابة مارة ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سار حتى إذا كان ببعض الطريق ضلت ناقته، فخرج أصحابه في طلبها وعند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل من أصحابه يقال له عمارة بن حزم، وكان عقبيا بدريا وهو عم بني عمرو بن حزم وكان في رحله زيد بن اللصيت القينقاعي وكان منافقا قال ابن إسحاق فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رجال من بني عبد الأشهل قالوا: فقال زيد بن اللصيت وهو في رحل عمارة وعمارة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أليس محمَّد يزعم أنه نبي ويخبركم عن خبر السماء وهو لا يدري أين ناقته؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعمارة عنده: "إن رجلًا قال هذا محمَّد يخبركم أنه نبي ويزعم أنه يخبركم بأمر السماء وهو لا يدري أين ناقته، وإني والله ما أعلم إلا ما علمني الله وقد دلني الله عليها، وهي في الوادي في شعب كذا وكذا وقد حبستها شجرة بزمامها، فانطلقوا حتى تأتوني بها"، فذهبوا فجاءوا بها فرجع عمارة بن حزم إلى رحله فقال: والله لعجب من شيء حدثناه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آنفا عن مقالة قائل أخبره الله عنه بكذا وكذا الذي قال زيد بن اللصيت. فقال رجل ممّن كان في رحل عمارة ولم يحضر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيد والله قال هذه المقالة قبل أن تأتي، فأقبل عمارة على زيد يجأ في عنقه ويقول: إلي عباد الله إن في رحلي لداهية وما أشعر، أخرج أي عدو الله من رحلي فلا تصحبني.
[درجته: سنده صحيح، رواه ابن حزم في المحلى (11 - 222)، والطبريُّ التاريخ (2 - 184)، هذا السند: سنده صحيح فعاصم تابعي مر معنا كثيرًا وهو ثقة عالم بالمغازي وشيخه صحابي].
الكتاب: الصَّحيِحُ من أحاديث السّيرة النبوية
المؤلف: أبو عمر، محمد بن حمد الصوياني
احمد ابو انس
2025-02-15, 01:34 PM
مقالة المنافق عند نزول المطر:
735 - قال ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمرو بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رجال من بني عبد الأشهل: "قال: قلت لمحمود: هل كان الناس يعرفون النفاق فيهم؟ قال: نعم والله، إن كان الرجل ليعرفه من أخيه ومن أبيه، ومن عمه وفي عشيرته، ثم يلبس بعضهم بعضًا على ذلك. ثم قال محمود: لقد أخبرني رجال من قومي عن رجل من المنافقين معروف نفاقه، كان يسير مع رسول الله حين سار، فلما كان من أمر الناس بالحجر ما كان، ودعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين دعا، فأرسل الله السحابة فأمطرت حتى ارتوى الناس، قالوا: أقبلنا عليه نقول: ويحك هل بعد هذا شيء! قال: سحابة مارة" (1).
(1) أخرجه ابن إسحاق كما في سيرة ابن هشام: 2/ 2522، وإسناده رجال ثقات، ولا يضر جهالة الصحابة وهم من بني عبد الأشهل، ومحمود بن لبيد من صغار الصحابة، دلائل النبوة للبيهقي: 5/ 232.
الكتاب: صحيح السيرة النبوية
المؤلف: إبراهيم بن محمد بن حسين العلي الشبلي الجنيني
احمد ابو انس
2025-02-15, 01:48 PM
المنافقون لا تنفع معهم حتى المعجزات
في الطريق إلى تبوك مثال كالشمس .. معجزة إلهية فوق السماء وآثارها على الأرض لا تحتاج إلى بيان لكن عقول المنافقين قد تعفنت مع الزمن والعناد .. سأل رجل أحد الصحابة عن النفاق والمنافقين فقال له: "هل كان الناس يعرفون النفاق فيهم قال: نعم والله إن كان الرجل ليعرفه من أخيه ومن أبيه ومن بني عمه ومن عشيرته ثم يلبس بعضهم بعضًا على ذلك .. لقد أخبرني رجل من قومي عن رجل من المنافقين معروف نفاقه كان يسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث سار .. فلما كان من أمر الحجر ما كان ودعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين دعا فأرسل الله السحابة فأمطرت حتى ارتوى الناس أقبلنا عليه نقول: ويحك أبعد هذا شيء؟ قال: سحابة مارة ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سار حتى كان ببعض الطريق ضلت ناقته فخرج أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في طلبها وعند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل من أصحابه يقال له عمارة بن حزم .. وكان عقبيًا بدريًا وهو من بني عمرو بن مخزوم وكان في رحله يزيد بن نصيب القينقاعي وكان منافقًا فقال يزيد وهو في رحل عمارة وعمارة عند النبي عليه السلام: أليس محمد يزعم أنه نبي ويخبركم عن خبر السماء ولا يدري أين ناقته؟
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعمارة عنده: إن رجلًا قال: هذا محمد يخبركم أنه نبي ويزعم أنه يخبركم بخبر السماء وهو لا يدري أين ناقته .. وإني والله ما أعلم إلا ما علمني الله وقد دلني عليها وهي في هذا الوادي من شعب كذا وكذا وقد حبستها شجرة بزمامها .. فانطلقوا حتى تأتوني بها فذهبوا فجاءوا بها فرجع عمارة بن حزم إلى رحله فقال: والله لأعجب من شيء حدثناه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آنفًا عن مقالة قائل أخبره الله عنه كذا وكذا للذي قال: يزيد بن نصيب .. فقال رجل ممّن كان في رحل عمارة ولم يحضر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن نصيب والله قال هذه المقالة قبل أن تأتي .. فأقبل عمارة على يزيد يجافي عنقه ويقول يا آل عباد الله إن في رحلى لداهية وما أشعر أخرج أي عدو والله من رحلي فلا تصحبني" (1) ولا يلام عمارة بما فعله بيزيد المنافق هذا .. فهؤلاء الذين أغلقوا ضمائرهم وعقولهم وأكل الحسد والعناد قلوبهم واستنفدوا كل طرق الإقناع لا يجدي معهم سوى الترك لأنه لا فائدة ترجى ولا أمل يبقى .. ومصاحبتهم إهدار لوقت يستحقه غيرهم ممّن يتلهفون للحقيقة والتوحيد .. الخوف كان يخيم على بعض مراحل الطريق .. يقول المتدلي من حصن الطائف نحو الإسلام ..
__________
(1) سنده صحيح رواه ابن إسحاق ومن طريقه ابن حزم في المحلى 11 - 222 والطبريُّ في التاريخ 2 - 184: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الطفري قال: قلت لمحمود ابن لبيد: وعاصم تابعي مر معنا كثيرًا ثقة عالم بالمغازي وشيخه صحابي.
الكتاب: السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة
(قراءة جديدة)
المؤلف: أبو عمر، محمد بن حمد الصوياني
احمد ابو انس
2025-02-15, 01:52 PM
قلت: اما رجال هذا الاسناد فهم:
عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الاوسى الانصارى، أبو عمر المدنى، ثقة عالم بالمغازى، من الرابعة مات بعد العشرين ومائة / ع انظر التقريب (385/ 1) اما محمود فهو محمود بن لبيد بن عقبة بن رافع الاوسى، الاشهيلى، أبو نعيم المدنى صحابى صغير وجل روايته عن الصحابة، مات سنة 96، وقيل سنة سبع وتسعين/ بخ م عم انظر التقريب (233/ 2) وقد ثبت سماع عاصم بن عمر عنه قال الحافظ فى التهذيب (65 - 66/ 10) وقد صرح محمد بن اسحاق بن يسار بالسماع عن شيخه عاصم المذكور، فلا مانع أن يحكم على هذا الاسناد بانه اسناد حسن، واللَّه تعالى أعلم.
وقد أورد الحافظ بن كثير هذا النص فى البداية والنهاية (9/ 5) نقلا عن محمد بن اسحاق. وقال السيوطى فى الخصائص الكبرى (106 - 107/ 2): اخرج البيهقى، وأبو نعيم من طريق محمد بن اسحاق ثم ذكر الحديث. واورده أيضا الامام أبو جعفر محمد بن جرير الطبرى فى تاريخه نقلا عن محمد بن اسحاق (370 - 371/ 2) وورد هذا النص أيضا فى سمط النجوم العوالى (213/ 2). وجاء ذكره فى عيون الاثر لابن سيد الناس 218/ 2 وعزاه الى اسحاق. وذكره الامام أبو نعيم فى دلائل النبوة وعزاه الى محمد بن اسحاق ص 456 والامام ابن القيم فى زاد المعاد كذلك (4/ 3) وقال الواقدى فى مغازيه (1009/ 3): حدثنى يونس بن محمد عن يعقوب بن عمر ابن قتادة، عن محمود بن لبيد ثم ذكر المتن كسياق ابن اسحاق، واورده صاحب السيرة الحلبية (289 - 300/ 3): وصاحب المواهب اللدنية، وشارحه عزاه الى ابن اسحاق (88/ 3) وابن الاثير فى الكامل (279 - 280/ 2).
قلت: ان هذا الحديث حسن الاسناد واللَّه تعالى أعلم بالصواب وقال الامام ابن تيمية فى كتاب الايمان ص 177 وفى غزوة تبوك استنفرهم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كما استنفر غيرهم، فخرج بعضهم معه، وبعضهم تخلفوا وكان فى الذين خرجوا معه، من همّ بقتله فى الطريق، هموا بحل حزام ناقته، ليقع فى واد هناك، فجاء الوحي، فأسر الى حذيفة اسماءهم، ولذلك يقال: هو صاحب السر الذى، لا يحمله غيره، كما ثبت ذلك فى الصحيح
الكتاب: الذهب المسبوك في تحقيق روايات غزوة تبوك
المؤلف: أبو محمد عبد القادر بن حبيب الله بن كورو عبد القادر بن حبيب اللَّه بن كورو، بن سجن، بن سبر السندى
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.