تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خَٰشِعَةً أَبْصَٰرُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمْ سَٰلِمُونَ



امانى يسرى محمد
2025-02-14, 04:05 PM
{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ○ خَٰشِعَةً أَبْصَٰرُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمْ سَٰلِمُونَ}
[القلم: ٤٢-٤٣]
ليحذر الإنسان الهاجر للسجود في الدنيا من هذا المشهد المخيف ..

" تَرهقهم ذلّـة ما لهم من الله من عاصم " قال سليمان التيمي : إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مـذلـتـه . ˮنايف الفيصل

من صرفه الكبر عن وضع جبهته على الأرض، تواضعاً لله وإقراراً بعبوديته، حيل بينه وبين السجود في الآخرة تبكيتاً وتأديباً

﴿خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ﴾:
- وهم سالمون: أي مع صحتهم وسلامتهم .
- قال ابن عباس رضي الله عنه: نزلت في صلاة الرجل يسمع الأذان فلا يُجيب النداء.
(فتح الباري لابن رجب؛ ٤/٩)
حافظ على الصلوات الخمس مع الجماعة

﴿خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ﴾ هل هذه الآية دالة على كفر تارك الصلاة أنهم أمروا بالسجود ولم يستجيبوا؟
ج/ هي أحد الأدلة الكثيرة، ومن الأدلة ما هو أصرح منها في الدلالة.
ــــ ˮعبد الله العواجي“

سجودك طواعية في حياتك ينجيك يوم القيامة ياعزيزي ، وستستطيع السجود عندما تدعى له .. حافظ على صلاتك قبل مماتك ، فإن تحت الثرى من يتمنى العودة ليصلي ركعة واحده ، ولكن لايستطيع .. اسجد الآن واقترب .

الذنوب ذل في الدنيا ، ودركات مظلمة في الآخرة ، فاحذرها . طهر نفسك بالطاعة والتقوى التي تجعلك عزيزا ، وترفعك درجات {وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون} لكل أمر وقت وزمن فإن فات .. فاتتك الغنيمة .. وإن أغلق الباب .. فلن تنفعك طرقات الندم!!!



https://majles.alukah.net/imgcache/2025/02/49.jpg