تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تعارض في روايات سبب نزول آية ( أحل لكم ليلة الصيام الرقث الى نسائكم )



سقيم
2025-01-16, 12:44 PM
السلام عليكم
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيراً
سؤالي باختصار في الآية اعلاه ذُكِرت روايتين عن عمر لما اختان نفسه
رواية فيها أنه هو الذي نام ، و رواية اخرى ان امراته هي التي نامت
فأولاً هل يصح ان تشهد كل رواية للاخرى في هذه الحالة مع بعض التعارض ؟ اعتقد انها مسألة حديثية ملفتة و مهمة ..
يعني متى يصح شهادة رواية لأخرى خاصة اذا كانت مقاربة لها في معظمها لكنها تتعارض معها في جزء صغير
واي الروايتين ارجح ؟ التي فيها ان عمر هو الذي نام ، ام التي فيها امرأته هي التي نامت ؟ ولماذا ؟ كيف نرجح شاهد على آخر ؟

و جزاكم الله خيراً

سقيم
2025-01-16, 07:04 PM
السلام عليكم
بارك الله فيكم و جزاكم الله خيراً
سؤالي باختصار في الآية اعلاه ذُكِرت روايتين عن عمر لما اختان نفسه
رواية فيها أنه هو الذي نام ، و رواية اخرى ان امراته هي التي نامت
فأولاً هل يصح ان تشهد كل رواية للاخرى في هذه الحالة مع بعض التعارض ؟ اعتقد انها مسألة حديثية ملفتة و مهمة ..
يعني متى يصح شهادة رواية لأخرى خاصة اذا كانت مقاربة لها في معظمها لكنها تتعارض معها في جزء صغير
واي الروايتين ارجح ؟ التي فيها ان عمر هو الذي نام ، ام التي فيها امرأته هي التي نامت ؟ ولماذا ؟ كيف نرجح شاهد على آخر ؟

و جزاكم الله خيراً


من غريب ما قرأت في موافقة الخبر الخبر لابن حجر مما قد ينفعنا في المبحث الحديثي اعلاه التالي :-
(( وأما المباشرة بالليل: فقرأت على فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة، أنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، أنا أبو بكر بن أبي القاسم، أنا محمد بن محمد بن رجاء، أنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، نا أحمد بن موسى الحافظ، نا محمد بن أحمد بن إبراهيم، نا محمد بن أيوب، نا محمد بن أبي عبد اللَّه بن أبي جعفر الرازي، حدثني أبي، عن أبيه، عن موسى بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس قال: إن الناس كانوا قبل أن ينزل في الصيام ما نزل يأكلون ويشربون ويحل لهم شأن النساء، فإذا نام أحدهم لم يطعم ولم يشرب ولم يأت أهله حتى يفطر من القابلة، وأن عمر -رضي اللَّه عنه- بعدما نام ووجب عليه الصيام وقع على أهله، ثم جاء إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: أشكو إلى اللَّه واليك الذي أصبت قال: "وَمَا الَّذي صَنعْتَ؟ " قال: إني سولت لي نفسي فوقعت على أهلي بعدما نمت وأردت الصيام فنزلت {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} إلى قوله {فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ}.هذا حديث حسن.أخرجه أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه في تفسيره هكذا، ورجاله موثقون، وأخرج له شاهدا من رواية قيس بن سعد عن عطاء عن أبي هريرة.وله شاهد ثالث عند أحمد وأبي داود من رواية عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل وهو منقطع (٧٦٥).وله شاهد آخر أخرجه الطبري من حديث كعب بن مالك، وفي سنده ابن لهيعة (٧٦٦).وفي بعض هذه الروايات أن امرأة عمر هي التي نامت فظن أنها تقبل إليه فوقع عليها، ثم تبين له أنها كانت نامت، فيحتمل أن تكون نسبة النوم إلى عمر بطريق المجاز.

أولاً : كيف نحقق هذا الاسناد البعيد ؟
ثانياً : لم اجده في تفسير ابن مردويه ؟ هل يحتمل ان يكون لم يصل الينا ؟ واذا كان ذلك فهل يمكن الاعتماد على من نقل عنه الاسناد او اسند الى مسنده ومنه الى الحديث ؟
ثالثاً : لم افهم ما باللون الاخضر ماذا يقصد ابن حجر ؟ وهل هذه محاولة منه للجمع بين الروايات

جزاكم الله خيراً