ابو وليد البحيرى
2024-12-28, 11:19 AM
أيتام الأحياء
حينما تتمزق الروح فقداً، تتلمس الفراغ لتبحث عما تسد به ثغرات احتياجها، من المهمشين! فلا هم مروا، ولا عادوا في نصف الطريق، ضحيةً لانفصال والديهم!
يتخبطون بين أزقة حرمان الطفولة، وعثرات المراهقة، كبرنا وما زلنا نلتفت لنُصعق بازدياد تلك الفئة!!
أيُعقل أن تُنتظر شخصية متكاملة وهي ضحيةً لأزمة انفصال الوالدين!!
أيعقل!
ونظرات الانتقاد تلتف حولهم، وكأن ما حدث باختيارهم! وذاك المجتمع المُبجل كان سبباً في اهتزاز أرواحهم حينما أنقص من قدرهم!
عار أن تُجعل الضحية شماعةً لأخطاءٍ وخطايا لا اختيار لها فيها، عار وخالق الأكوان، عار!
بعيداً عن أروقة انتقاد المجتمع لهم. ماذا ستقدم تلك الفئة! كيف ستعطي في حين أنها نشأت منفيةً من أحضان والديها!
كيف للأمومة أن تحيا في قلب صغيرة حُرمت من والدتها!!
وهل من سبيل ليكبر ذاك الفتى فيكون يوماً نِعم الأب لأبنائه، وهو الجاهل بعطف والده!
مهما كبروا وتجاهلوا وعاشوا، يبقى ذاك الفقد ذا أثر على تهشيم أرواحهم، كيف لهم أن ينسوا الماضي وهو من صَنَع المستقبل!
صدق أحمد شوقي حين قال:
ليس اليتيمُ من انتهى أبواه من هم الحياة وخلفاه ذليلاً
إن اليتيم هو الذي تلقى له أماً تخلت أو أباً مشغولاً.
نوف القحطاني
حينما تتمزق الروح فقداً، تتلمس الفراغ لتبحث عما تسد به ثغرات احتياجها، من المهمشين! فلا هم مروا، ولا عادوا في نصف الطريق، ضحيةً لانفصال والديهم!
يتخبطون بين أزقة حرمان الطفولة، وعثرات المراهقة، كبرنا وما زلنا نلتفت لنُصعق بازدياد تلك الفئة!!
أيُعقل أن تُنتظر شخصية متكاملة وهي ضحيةً لأزمة انفصال الوالدين!!
أيعقل!
ونظرات الانتقاد تلتف حولهم، وكأن ما حدث باختيارهم! وذاك المجتمع المُبجل كان سبباً في اهتزاز أرواحهم حينما أنقص من قدرهم!
عار أن تُجعل الضحية شماعةً لأخطاءٍ وخطايا لا اختيار لها فيها، عار وخالق الأكوان، عار!
بعيداً عن أروقة انتقاد المجتمع لهم. ماذا ستقدم تلك الفئة! كيف ستعطي في حين أنها نشأت منفيةً من أحضان والديها!
كيف للأمومة أن تحيا في قلب صغيرة حُرمت من والدتها!!
وهل من سبيل ليكبر ذاك الفتى فيكون يوماً نِعم الأب لأبنائه، وهو الجاهل بعطف والده!
مهما كبروا وتجاهلوا وعاشوا، يبقى ذاك الفقد ذا أثر على تهشيم أرواحهم، كيف لهم أن ينسوا الماضي وهو من صَنَع المستقبل!
صدق أحمد شوقي حين قال:
ليس اليتيمُ من انتهى أبواه من هم الحياة وخلفاه ذليلاً
إن اليتيم هو الذي تلقى له أماً تخلت أو أباً مشغولاً.
نوف القحطاني