المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فما استقامَ لها ذلك حتى أكلتُ القِثَّاء بالرُّطَبِ، فسَمِنْتُ كأَحسن سمنة



احمد ابو انس
2024-12-19, 10:13 PM
153 - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كانت أمي تُعَالِجُنِي للسُّمُنَةِ، نريدُ أن تدخلَني على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فما استقامَ لها ذلك حتى أكلتُ القِثَّاء بالرُّطَبِ، فسَمِنْتُ كأَحسن سمنة".
أخرجه أبو داود (3903) والنسائي في "الكبرى" (4/ 167/ 6725) وابن ماجه (3324) وأبو نعيم في "الطب" (ق 140/ 1) - كما في "الصحيحة" (1/ 123 - المعارف).
من طريق: هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به.
وصحح إسناده الألباني في "الصحيحة" (1/ 123).
والقثاء: نوع من أنواع اللقطين، يشبه البطيخ.
ومما يدلُّ عليه الأثر أن أكل القثَّاء بالرطب يسمن البدن، وقد فضل ابن القيم في فوائد القثَّاء والرطب في الطب النبوي من "زاد المعاد" فليراجع.
وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه كان يأكل الرطب بالقثاء. أخرجاه في الصحيحين.

الكتاب: سلسلة الآثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين

احمد ابو انس
2024-12-19, 10:16 PM
قال القرطبي رحمه الله : "يؤخذ من هذا الحديث جواز مراعاة صفات الأطعمة وطبائعها واستعمالها على الوجه الأليق بها على قاعدة الطب ؛ لأن في الرطب حرارة وفي القثاء برودة ، فإذا أكلا معاً اعتدلا ، وهذا أصل كبير في المركبات من الأدوية . ومن فوائد أكل هذا المركب المعتدل تعديل المزاج وتسمين البدن ، كما أخرجه ابن ماجه...." انتهى من "تحفة الأحوذي" .وروى مسلم في صحيحه (2043) عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قَالَ : (رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ) .قال النووي رحمه الله : "في حديث الباب جواز أكل الشيئين من الفاكهة وغيرها معاً ، وجواز أكل طعامين معاً ، ويؤخذ منه جواز التوسع في المطاعم ، ولا خلاف بين العلماء في جواز ذلك ، وما نقل عن السلف من خلاف هذا محمول على الكراهة منعاً لاعتياد التوسع والترفة والإكثار لغير مصلحة دينية" انتهى .وفي عون المعبود : قَالَ الدَّمِيرِي : "كَذَا مِنْ بَاب الِاسْتِصْلَاح وَتَنْمِيَة الْجَسَد , وَأَمَّا مَا نُهِيَ عَنْهُ فَذَاكَ هُوَ الَّذِي يَكُون بِالْإِكْثَارِ مِنْ الْأَطْعِمَة" انتهى .وبوب البيهقي رحمه الله في "سننه الكبير" (7/253) باب : (المرأة تصلح أمرها للدخول بها) .
منقول

احمد ابو انس
2024-12-19, 10:18 PM
الشيخ محمد بن صالح العثيمين (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=shch&shid=6) / صحيح البخاري (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=shbovi&shid=6&boid=19)
شرح كتاب الأطعمة-04a (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=tadevi&id=2998)
ذكرتم أن القثاء هو الجرو وهو مثل الخيار لكنه مخطط ؟ حفظ (https://alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=46801)

السائل : ذكرتم أن القثاء هو الجرو الجرو المعروف هذا والقثاء فيه الآن يعني نبات يشبه للخيار ولكنه مخطط وهو افتح لونا من الخيار هذا يسمى القثاء
الشيخ : أيهم ؟
السائل : طعمه قريب من الخيار ولونه أخضر.
الشيخ : اللي نحن نعرف أن القثاء هو هذا اللي هو مستدير هكذا ، ويسمى جرو يسمى عندنا جرو وفي الحجاز يسمى القثاء ، خربز ؟ حتى عندنا يسمى خربز حتى في الحجاز.
السائل : ... والقثاء مثل الخيار ومخطط ...
الشيخ : عجيب
السائل : خلي حجاج يجيبو
الشيخ : ههه والله مشكلة
السائل : جيب نسخة من الجرو ونسخة من
الشيخ : طيب ، ما عندكم تفسير له ؟
القارئ : " ولمسلم يأكل القثاء بالرطب كلفظ الترجمة ، وإنما جمع صلى الله عليه وسلم بينهما ليعتدلا فإن كل واحد منهما مصلح للآخر مزيل لأكثر ضرره فالقثاء مسكن للعطش منعش للقوى بشمه لما فيه من العطرية مطفئ لحرارة المعدة الملتهبة غير سريع الفساد والرطب حار في الأولى رطب في الثانية يقوي المعدة الباردة لكنه معطش سريع التعفن معكر للدم مصدع فقابل الشيء البارد بالمضاد له فإن القثاء إذا أكل معه ما يصلحه كالرطب أو الزبيب أو العسل عدله ، ولذا كان مسمنا مخصبا للبدن ، وفي حديث أبي داود وابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أقبل عليها بشيء حتى أطعمتني القثاء بالرطب فسمنت عليه كأحسن السمن ) وروى الطبراني في الأوسط من حديث عبد الله بن جعفر قال : ( رأيت في يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم قثاء وفي شماله رطبات وهو يأكل من ذا مرة ومن ذا مرة ) لكن في إسناده أصرم بن حوشب ضعيف جدا ، ولعله إن ثبت كان يأخذ بيده اليمنى من الشمال رطبة رطبة فيأكلها مع القثاء التي في يمينه "
الشيخ : لكن ما ذكر تفسير له ؟
القارئ : قال في القاموس : " بالكسر والضم معروف أو هو الخيار والمراد أكلهما معا وزاد في المصابيح .. "
الشيخ : هاه
الطالب : في الصفحة 373 قال : " وهو بكسر القاف المعجمة تكلم على الخربز ثم قال وقد تكبر القثاء فتصفر من شدة الحر فتصير كالخربز كما شاهدته كذلك بالحجاز وفي هذا تعقب على من زعم أن المراد بالبطيخ في الحديث الأخضر واعتل بأن في الأصفر حرارة كما في الرطب وقد ورد التعليل بأن أحدهما يطفئ حرارة الآخر والجواب عن ذلك بأن في الأصفر بالنسبة للرطب برودة وإن كان فيه لحلاوته طرف حرارة والله أعلم "
الشيخ : نعم ، حتى يكون هكذا ، نعم
السائل : يسمونه هنا خيار ؟
الشيخ : لا لا يقولون أنه غيره
السائل : يا شيخ القثاء المعروف يزيل الظمأ اللي هو يسمونه جرو يعطش معروف يا شيخ وفيه ملوحة
الشيخ : لا يختلف يختلف على كل حال الحين يقول يكبر حتى يكون كالخربز وهنا يقول قيل أنه الخيار وهو يدل على أنه قريب من الخيار أو قريب من الخربز ، إي نعم ويمكن يراجع أيضا التفاسير (( مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها )) تراجع أيضا ، لا تختلف قد تختلف الأسامي مع طول الزمن تختلف ، نعم