ابو وليد البحيرى
2024-12-17, 07:16 AM
أثر الدعاء وأسباب القبول
- ما أثر الدعاء في حياة المسلم؟ وإذا تأخرت الإجابة فهل في هذا نقص مني؟ وما أوقات إجابة الدعاء؟
الدعاء أعظم أنواع العبادة، قال - صلى الله عليه وسلم -: «الدُّعاءُ هُوَ العِبَادة»، فالدعاء مكانهُ عظيم، والمسلم بحاجةٍ إليه، فيدعو الله بجميع أموره التي يصلُحُ بها دينُه، ودنياه، يدعو الله -عز وجل-، ويُلِح على الله في دعائه ولا ييأس أويقنط من رحمة الله إذا تأخرت الإجابة، ربما أن تأخير الإجابة من صالحِهِ، فهو يدعو، عليه الدعاء والدعاء عبادة، وهو مأجورٌ عليه، ولو لم يحصُل مقصُوده، مأجورٌ على الدعاء؛ لأنهُ عبادة، فيُكثر من الدعاء ولا ييأس، وأما آداب الدعاء وأسباب القبول، أكلُ الحلال، هذا سببٌ لقبول الدعاء لقولِهِ - صلى الله عليه وسلم -: « فِي الرَّجُلِ يُطيلُ السَّفرِ أشْعَثَ أغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ: يَا رَب، يَا ربَّ، ومَطْعَمُهُ حَرامٌ، ومَشْرَبُهُ حَرَامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وغُذيَّ بِالحَرَامِ، فأنَّى يُسْتَجَابُ لِذلِكَ»، قال - صلى الله عليه وسلم -: «أَطِبْ مَطْعَمَكَ تُسْتَجَبْ دَعْوَتُكَ»، وكذلك من أسباب قبول الدعاء أن يدعو الله وهو موقِنٌ بالإجابة، ولا يدعوه وهو لا يجزِم بالإجابة، يقول: إن حصل شيء ولاَّ لأ، يدعو الله وهو موقِنٌ بالإجابة، لقولِهِ - صلى الله عليه وسلم -: « ادْعُوا اللهَ وَأنْتُم مُوقِنُونُ بالإجَابَةِ، فإنَّ الدُّعاءَ لاَ يُستَجابُ مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ».
اعداد: الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
- ما أثر الدعاء في حياة المسلم؟ وإذا تأخرت الإجابة فهل في هذا نقص مني؟ وما أوقات إجابة الدعاء؟
الدعاء أعظم أنواع العبادة، قال - صلى الله عليه وسلم -: «الدُّعاءُ هُوَ العِبَادة»، فالدعاء مكانهُ عظيم، والمسلم بحاجةٍ إليه، فيدعو الله بجميع أموره التي يصلُحُ بها دينُه، ودنياه، يدعو الله -عز وجل-، ويُلِح على الله في دعائه ولا ييأس أويقنط من رحمة الله إذا تأخرت الإجابة، ربما أن تأخير الإجابة من صالحِهِ، فهو يدعو، عليه الدعاء والدعاء عبادة، وهو مأجورٌ عليه، ولو لم يحصُل مقصُوده، مأجورٌ على الدعاء؛ لأنهُ عبادة، فيُكثر من الدعاء ولا ييأس، وأما آداب الدعاء وأسباب القبول، أكلُ الحلال، هذا سببٌ لقبول الدعاء لقولِهِ - صلى الله عليه وسلم -: « فِي الرَّجُلِ يُطيلُ السَّفرِ أشْعَثَ أغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيهِ إلَى السَّماءِ: يَا رَب، يَا ربَّ، ومَطْعَمُهُ حَرامٌ، ومَشْرَبُهُ حَرَامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وغُذيَّ بِالحَرَامِ، فأنَّى يُسْتَجَابُ لِذلِكَ»، قال - صلى الله عليه وسلم -: «أَطِبْ مَطْعَمَكَ تُسْتَجَبْ دَعْوَتُكَ»، وكذلك من أسباب قبول الدعاء أن يدعو الله وهو موقِنٌ بالإجابة، ولا يدعوه وهو لا يجزِم بالإجابة، يقول: إن حصل شيء ولاَّ لأ، يدعو الله وهو موقِنٌ بالإجابة، لقولِهِ - صلى الله عليه وسلم -: « ادْعُوا اللهَ وَأنْتُم مُوقِنُونُ بالإجَابَةِ، فإنَّ الدُّعاءَ لاَ يُستَجابُ مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ».
اعداد: الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان