مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة : ( شكوى محجَّبة ) أو :( إخوتي هذا حجابي ) ..
أبو المظَفَّر السِّنَّاري
2008-10-10, 06:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
فهذه قصيدة لي بعنوان ( إخوتي هذا حجابي ) أو ( شكوى محجبة ) نظمتها وأنا فوق العشرين بقليل !! أُهديها إليكم ؛ علَّها تنال إعجابكم ، فتقبلوها بقبول حسن ، تقبل الله منا ومنكم .
ودونكم القصيدة : ( بحر الرمل )
إخوتي هذا حجابي ******* فيه طُهري وَجَنابي .
فبه أُرضي إلهي ******* وبه أَحمي إهابي .
إنني دوما أُنادي ******* بنت جنسي بالحجاب .
لامني الناس كأنِّي ******* قد جنيتُ على شبابي !!
كم لمحتُ السوءَ منهم ****** في مجيئي أو إيابي .
كم رأيتُ الغمز منهم ***** في رجوعي أو ذهابي .
آلأني قد هداني ****** مَن حبَاني بالحجاب ؟
لستُ أدري أين ذنبي ****** ولماذا ذَا العتابِ !!
هم يُريدوني فتاةً ******* قد أُعِدّت للذِّئابِ !
تمشي بين الناس دوما ***** في ميوعٍ واضطرابِ !!
فليقولوا حيث شاءوا ****** لستُ أرجع عن صوابي .
هل يكون الحسنُ يوما ***** في سفورٍ أو ثيابِ ؟
أو بِتلوين الوجوه ****** أو بتضييع الشبابِ ؟
إنما الحُسنُ الحياءُ ******* وَحيائي في حِجابي .
آهِ من هولِ الليالي ****** حين أُمسي في التراب .
أتركِ الأحبابَ جمعاً ****** يوم يأتيني حسابي .
ليس يُنجيني سواه ****** وقتَ أن أقرأ كتابي .
إنني دوما أُنادي ****** بنتَ جِنسي بالحجابِ .
والسلام عليكم يا رعاكم الله .......................
عبد الله بن عبد الرحمن
2008-10-10, 08:17 AM
ولماذا ذا العتابِ
قد ظننتَ أن العتاب مضاف إليه فكسرته
ولكنه مرفوع
فإذا أردت كسره فقل : في عتابي
ونحو ذلك
أبو المظَفَّر السِّنَّاري
2008-10-10, 09:31 AM
ولماذا ذا العتابِ
قد ظننتَ أن العتاب مضاف إليه فكسرته
ولكنه مرفوع
فإذا أردت كسره فقل : في عتابي
ونحو ذلك
جزاك الله خيرا يا أخي : وهذا ما يُسمّى بـ ( الإقواء) عند الشعراء ، وهو : اختلاف إعراب القوافي بالكسر، والضم، والفتح !! وهو موجود في أشعار العرب الفصحاء !! حتى حكى المرزوقي في (شرح ديوان الحماسة ) عن الأخفش أنه قال : ( ما أنشدتني العرب قصيدةً سلِمت من الإقواء طالت أو قصرت !! ) وإن كان ذلك معدودا من عيوب القريض عند أكثر أهل العروض ،إلا أن النقص فيه يتعلق باللفظ دون المعنى ، ثم لابن واحد وعشرين عاما مثلي آنذاك : أعذار مقبولة عند أولي الفضل !!
وأراك لم تثنِ على القصيدة بشيئ !! كأنها لا تجيئ على قلبك الصافي !! سامحني الله على ثُقلِها على أسماعكم : إخواني وأخواتي من أعضاء هذا المنتدى الكريم .. ولكن ما حيلتي ؟ وأنا المتخبِّطُ دائما في قصائدي ونثري وكلامي !! فدعكُم منها، ومن سائر عُجري وبُجري !! حياكم الله وبيَّاكم ...
عبد الله بن عبد الرحمن
2008-10-10, 09:50 AM
هي لطيفة خفيفة
ومن لم يتكلم إلا عن موطن فيها فقد مدح ما لم يتكلم عليه
والإقواء شيء ، واللحن شيء فيما يبدو
أبو المظَفَّر السِّنَّاري
2008-10-10, 10:16 AM
هي لطيفة خفيفة
ومن لم يتكلم إلا عن موطن فيها فقد مدح ما لم يتكلم عليه
والإقواء شيء ، واللحن شيء فيما يبدو
جزاكم الله يا أخي خيرا
لكني أعود وأقول لكم : بكون : ( الإقواء ) ضربا من اللحن ، فهو من أقسامه وليس قسيمه !! وأخوكم : على معرفة لا بأس بها في الشعر وعلله وقوافيه ، فقد شُغلتُ بذلك دهرا !! لكن بعُدت الشُّقَّة على نفسي ، وطال عليَّ الأمد ، فإن وجدتُ من نفسي نشاطا : لعلي أنهض بتنقيح قصائدي من أمثال ما يلفتُ انتباه أمثالكم من الفضلاء النُّبَّل ، ألا دُمتُم لنا ناصحين ، ولعورات قرِيضِنا كاشفين !! (ابتسامة) ، وأمتعنا الله بكم وبسائر المؤمنين ...
أبو المظَفَّر السِّنَّاري
2010-07-23, 05:47 PM
إخوتي هذا حجابي ******* فيه طُهري وَجَنابي .
فبه أُرضي إلهي ******* وبه أَحمي إهابي .
إنني دوما أُنادي ******* بنت جنسي بالحجاب .
لامني الناس كأنِّي ******* قد جنيتُ على شبابي !!
كم لمحتُ السوءَ منهم ****** في مجيئي أو إيابي .
كم رأيتُ الغمز منهم ***** في رجوعي أو ذهابي .
آلأني قد هداني ****** مَن حبَاني بالحجاب ؟
لستُ أدري أين ذنبي ****** ولماذا ذَا العتابِ !؟
هم يُريدوني فتاةً ******* قد أُعِدّت للذِّئابِ !
تمشي بين الناس دوما ***** في ميوعٍ واضطرابِ !!
فليقولوا حيث شاءوا ****** لستُ أرجع عن صوابي .
هل يكون الحسنُ يوما ***** في سفورٍ أو ثيابِ ؟
أو بِتلوين الوجوه ****** أو بتضييع الشبابِ ؟
إنما الحُسنُ الحياءُ ******* وَحيائي في حِجابي .
آهِ من هولِ الليالي ****** حين أُمسي في التراب .
أتركِ الأحبابَ جمعاً ****** يوم يأتيني حسابي .
ليس يُنجيني سواه ****** وقتَ أن أقرأ كتابي .
إنني دوما أُنادي ****** بنتَ جِنسي بالحجابِ .
أحمد السويد
2010-07-25, 12:15 PM
شعركم جميل، وسهل ممتنعٌ لا تكلُّفَ فيه.
وأطلب -على استحياء- إعادة النظر في الأشطر التالية، فقد لحظتُ فيها كسرا:
قد جنيتُ على شبابي
تمشي بين الناس دوما
لستُ أرجع عن صوابي
وقتَ أن أقرأ كتابي
بارك الله فيكم.
أبو المظَفَّر السِّنَّاري
2010-08-07, 10:04 PM
شعركم جميل، وسهل ممتنعٌ لا تكلُّفَ فيه.
وأطلب -على استحياء- إعادة النظر في الأشطر التالية، فقد لحظتُ فيها كسرا:
قد جنيتُ على شبابي
تمشي بين الناس دوما
لستُ أرجع عن صوابي
وقتَ أن أقرأ كتابي
بارك الله فيكم.
جزاك الله خيرًا على التنبيه، ونحن بصدد إصلاح المكسور!
أحمد سالم الشنقيطي
2010-08-08, 01:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي أبا المظفر، بارك الله فيك.
إليك بعض البدائل المقترحة، لتفادي المآخذ والملحوظات اللغوية والعروضية على القصيدة.
إخوتي هذا حجابي **** فيه طُهري وَجَنابي
................... ******* فيه طُهري واحتسابي
لامني الناس كأنِّي ******* قد جنيتُ على شبابي!!
.....................****** قد تَنكَّبْتُ صوابي
لستُ أدري أين ذنبي ****** ولماذا ذَا العتابِ!؟
.............................. .... حين لجوا في عتابي!
هم يُريدوني فتاةً ******* قد أُعِدّت للذِّئابِ!
هم يُريدونَ فتاةً ******* ......................
تمشي بين الناس دوما ***** في ميوعٍ واضطرابِ!!
وهي بين الناس تمشي ***** ........................
فليقولوا حيث شاءوا **** لستُ أرجع عن صوابي
فليثوروا كيف شاؤوا ****** لست أسلُو عن نقابي!
أو بِتلوين الوجوه ****** أو بتضييع الشبابِ؟
أو بِتلوين وجوهٍ ****** أو بتضييع شبابِ!
إنما الحُسنُ الحياءُ ******* وَحيائي في حِجابي
إنما الحُسنُ حياءٌ ****** ........................
أتركِ الأحبابَ جمعاً ****** يوم يأتيني حسابي
أتركُ الأحبابَ كلًّا ****** ...................
ليس يُنجيني سواه ****** وقتَ أن أقرأ كتابي
................... ****** عندما أُعطَى كتابي .
القارئ المليجي
2010-10-04, 12:51 PM
ما شاء الله.
الأبيات جيِّدة ومقبولة من صاحبها (على قدر سنِّه :))، وخِدمة إصلاح المكسور أيضا في غاية الجودة والجُود.
صالح العوكلي
2010-10-05, 05:04 PM
شكرا لك على ماطرحت
كل الود
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.