المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيخُ ( دارِ السلامِ ) وزاهدُها ووليُّها يهددني بالسِّحرِ ويخبرني بدُنوِّ الأجـل (!)



خليلُ الفوائد
2008-10-10, 04:41 AM
الحمدُ للهِ على نعمةِ التوحيد ..

لم أكنْ على درايةٍ بما يجري من هذه الاتصالات ، وظننتُ أنني الوحيد الذي اتُصِلَ به ..

رنَّ جوَّالي - وكان الرقمُ مغربيّاً - ثم فصل ، ظننتُ لأول وهلةٍ أنه أحد أحبابنا المغاربة ، أراد التأكدَ هل أنا نائمٌ أو يقظان ؛ ليهنئني بالعيد !

اتصلتُ ؛ فإذا بالمجيبِ يتفاصح تفاصح العجمِ ، وقال لي :

أنا الشيخُ إبراهيم بن عبد الله ، من دار السلام بين موريتانيا والسنغال !

فقلتُ : أهلاً ..

قال : كنتُ في خلوةٍ مع ربِّي ، أصلي الاستخارة ، فظهرَ لي رقمُ هاتفك أمامَ عيني ، وكُشِفَ لي عن حالك ، وأنك في السعوديَّة ، طيِّب القلب ، مخلص النيَّة (!) ، ورأيتُك في أحسن حالٍ !

فأيقنتُ بخبثِ القوم ؛ لكنني أردتُ الاسترسال معه ؛ لأعلم آخر أمره ، وأحمد الله على التوحيد ..

قلتُ : ثم ماذا ؟

قال : دبَّر لسحرك رجلٌ وامرأتان ، وذهبوا لأكبر ساحرٍ في الهندِ ، والسحر الآن تحتَ قبرٍ ، وفي بحرِ الشرقيَّة ، وجسدك مصابٌ بكثير من السحر ، لكننا ساعدناك وأنجيناك (!) ، وإن لم تحافظ على الأذكار - ثم علمني بها ، وصدقني وهو من أكذب الكاذبين - ؛ فستصاب بسوءٍ ومصيبةٍ بعد يومين ، وستموت بعد شهر (!) ..

لكننا نحب مساعدتَك ..
فإن أردتَ أيَّ مساعدةٍ ؛ فأخبرني ..
فقلتُ له : أشكركَ على ما بذلتَ ، وأريد أن أطلبَ منك شيئاً ، وأخشى أن تردَّني .
فقال : اطلب !
فقلتُ : أريد أن أتخذكَ إلهاً من دونِ الله ، أصلي لك ، وأحج إليك ، وأذبح لك ، وتكشف عني الضراء ، وتمنحني السراء !!

فقال : أتعقل ما تقول ؟!!

قلتُ : نعم !

فقال : لماذا ؟

فقلتُ له : لأنني لا أعلم أحداً يعلم الغيبَ إلاَّ الله ، ثم عرفتُك تدعي مشاركة الله في ربوبيته وإلهيته وصفاته ، وقد عبدت ربي سنين عدداً .. فبقيت أنت لم تُعبَد !!

فقال لي : ما ينبغي هذا !

فقلتُ له : إذن ؛ عليكَ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، عليكَ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، عليكَ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .!( لو كان فيهما آلهةٌ إلاَّ الله لفسدتا ) .

فغضب وقال : واللهِ سيصيبك السحر وستموت قريباً ..!

فقلتُ له : لن يصيبنا إلاَّ ما كتب الله لي .. أنتم منافقون ، من أعداء الله ورسوله ، والنار موعدكم إن لم تتوبوا وتصلحوا وتؤمنوا !




***


إيهٍ أيها ( المرتزقة! ) : فاتكم أنَّ الله منَّ علينا برضاع نقاء التوحيد خيرَ رضاع ، وصفاء المعتقد من أصل نبعه فما ضاع ..
رَضعاتٌ مباركات ؛ أنبتت في القلبِ صدقَ الإيمان ، وحسن التوكل ، وأنشزت فيه عِظامَ الحصانة من الكفريات العظام ، والشركيَّات الجسام ..

أمَّا أنتم ؛ فإن أحسنتم ؛ فمصـَّـة مشوبة بالفرثِ والدم ، وإن صفتْ - مرَّةً - ؛ فالمصَّة والمصَّتان لا تُحَرِّم ! .. ا . هـ .


فلكم الله يا دُعــاة التوحيد .. ما أعظكم من رِجـــال !





***خليلُ الفوائدِ

.. سحر الإثنين 6 / 10 / 1429 هـ .

إمام الأندلس
2008-10-10, 05:13 AM
بوركت أخي الحبيب خليل الفوائد ..موقف طريف ظريف فيه مواقف وعبر..

أبو محمد المحراب
2008-10-11, 04:22 AM
.
وقعت مثل هذه القصة لأحد إخواننا المصريين في المدينة ؛ منذ سنتين تقريبا ؛
وأيضا الشيخ إبراهيم من السنغال ؛
فالظاهر رجعنا تاني للشيخ أحمد خادم المسجد النبوي ومنامه !!!!
.

أبو حازم البصري
2008-10-11, 08:01 AM
كنت أظن أن مثل هذه الاتصالات ولّت من غير رجعة.
كم هو جميل الشعور بأثر التوحيد على العبد ورؤية الشياطين وهي تولي خائبة.
أحسن الله إليك يا خليل !

السلفية النجدية
2009-06-16, 04:15 AM
حقا : الحمد لله على نعمة التوحيد ..

الحافظة
2009-06-16, 05:13 AM
ماشاء الله ..ردكم عليه كان موفقا وفقكم الله لكل خير وزادكم من فضله وعسى أن تؤثر فيه هذه الكلمات بإذن الله فيتوب ..

أبو ناصر المدني
2009-08-14, 02:13 PM
إيهٍ أيها ( المرتزقة! ) : فاتكم أنَّ الله منَّ علينا برضاع نقاء التوحيد خيرَ رضاع ، وصفاء المعتقد من أصل نبعه فما ضاع ..
رَضعاتٌ مباركات ؛ أنبتت في القلبِ صدقَ الإيمان ، وحسن التوكل ، وأنشزت فيه عِظامَ الحصانة من الكفريات العظام ، والشركيَّات الجسام ..

أمَّا أنتم ؛ فإن أحسنتم ؛ فمصـَّـة مشوبة بالفرثِ والدم ، وإن صفتْ - مرَّةً - ؛ فالمصَّة والمصَّتان لا تُحَرِّم ! .. ا . هـ .



بارك الله فيك ، وقد استمعتُ باستعمالكم الاقتباس والتضمين ، كاستمتاعي بردِّكم الموجع على السحرة والمشعوذين .

ابواسحاق
2009-08-14, 10:37 PM
جزاك الله خيرا كلمات بسيطه تعلمنا منها اشياء كثيره بل هى من اعظم ماتتعلم
فقد بولينا بهذا الداء كثيرا فى بلدنا وبحكم عملى وانا اعمل عطار يأتنى ولا ابالغ ان قلت كل يوم من يريد شراء البخور وادوات السحر فانا بحكم خبرتى فى هذا المجال اعلم الساحر من الاشياء التى يطلبها
نسأل الله العافيه ونعوذ به ان نشرك به شيأ