ابو وليد البحيرى
2024-10-21, 11:38 AM
يا طول ليلي بالرقات لم أنم
الموسوعة الشعرية
العصر الاسلامى
https://majles.alukah.net/imgcache/2024/07/178.jpg
يزيد بن حُجَيّة التيمي
ديوان يزيد بن حُجَيّة التيمي
البسيط
القطعة من قصيدة تهيب ابن أبي الحديد من ذكرها كاملة قال بعدما أورد القطعة السابقة:
وقال يزيد بن حجية وهو بالرقة يهجو علياً عليه السلام:
يا طول ليلي بالرقات لم أنم
مـن غيـر عشقٍ صبت نفسي ولا سقم
الأبيات 3
يا طول ليلي بالرقات لم أنم
مـن غيـر عشقٍ صبت نفسي ولا سقم
لكــن لــذكر أمـورٍ جمـةٍ طرقـت
أخشى على الأصل منها زلة القدم
أخشـى علياً عليهم أن يكون لهم
مثـل العقور الذي عفى على إرم
https://majles.alukah.net/imgcache/2024/07/178.jpg
يزيد بن حُجَيّة التيمي
3 قصيدة
1 ديوان
يزيد بن حُجَيّة بن عامر التيمي: من بني تيم الله بن ثعلبة من بكر بن وائل: شاعر ترجم له الزبير بن بكار في الموفقيات قال: شهد الجمل وصفين والنهروان مع علي عليه السلام، ثم ولاه الري ودستبى ، فسرق أموالهما، ولحق بمعاوية، وهجا علياً وأصحابه، ومدح معاوية وأصحابه، فدعا عليه علي عليه السلام، ورفع أصحابه أيديهم فأمنوا،
وكتب إليه رجل من بني عمه كتاباً يقبح إليه ما صنع، وكان الكتاب شعراً، فكتب يزيد بن حجية إليه: (1) لو كنت أقول شعراً لأجبتك، ولكن قد كان منكم خلال ثلاث، لا ترون معهن شيئاً، مما تحبون؛
أما الأولى فإنكم سرتم إلى أهل الشام؛ حتى إذا دخلتم بلادهم، وطعنتموهم بالرماح، وأذقتموهم ألم الجراح، رفعوا المصاحف فسخروا منكم
وردوكم عنهم، فوالله ووالله لا دخلتموها بمثل تلك الشوكة والشدة أبداً.
والثانية أن القوم بعثوا حكماً، وبعثتم حكماً، فأما حكمهم فأثبتهم، وأما حكمكم فخلعكم، ورجع صاحبهم يدعى أمير المؤمنين، ورجعتم متضاغنين.
والثالثة أن قراءكم وفقهاءكم وفرسانكم خالفوكم، فعدوتم عليهم فقتلتموهم. ثم كتب في آخر بيتين لعفان بن شرحبيل التميمي:
أحببت أهل الشام من بين الملا
وبكيـت مـن أسـفٍ علـى عثمان
أرضــاً مقدســة وقومـاً منهـم
أهـل اليقين وتابعوا الفرقان
(1) هذه القصة على هذا النحو ناقصة انظرها كاملة في صفحة القصيدة الثالثة والصواب أن الرجل التيمي واسمه زياد بن خصفة أرسل الشعر إلى عفاق ابن عم حجية ولم يكن عفاق شاعرا فأرسل إليه هذا الجواب
الموسوعة الشعرية
العصر الاسلامى
https://majles.alukah.net/imgcache/2024/07/178.jpg
يزيد بن حُجَيّة التيمي
ديوان يزيد بن حُجَيّة التيمي
البسيط
القطعة من قصيدة تهيب ابن أبي الحديد من ذكرها كاملة قال بعدما أورد القطعة السابقة:
وقال يزيد بن حجية وهو بالرقة يهجو علياً عليه السلام:
يا طول ليلي بالرقات لم أنم
مـن غيـر عشقٍ صبت نفسي ولا سقم
الأبيات 3
يا طول ليلي بالرقات لم أنم
مـن غيـر عشقٍ صبت نفسي ولا سقم
لكــن لــذكر أمـورٍ جمـةٍ طرقـت
أخشى على الأصل منها زلة القدم
أخشـى علياً عليهم أن يكون لهم
مثـل العقور الذي عفى على إرم
https://majles.alukah.net/imgcache/2024/07/178.jpg
يزيد بن حُجَيّة التيمي
3 قصيدة
1 ديوان
يزيد بن حُجَيّة بن عامر التيمي: من بني تيم الله بن ثعلبة من بكر بن وائل: شاعر ترجم له الزبير بن بكار في الموفقيات قال: شهد الجمل وصفين والنهروان مع علي عليه السلام، ثم ولاه الري ودستبى ، فسرق أموالهما، ولحق بمعاوية، وهجا علياً وأصحابه، ومدح معاوية وأصحابه، فدعا عليه علي عليه السلام، ورفع أصحابه أيديهم فأمنوا،
وكتب إليه رجل من بني عمه كتاباً يقبح إليه ما صنع، وكان الكتاب شعراً، فكتب يزيد بن حجية إليه: (1) لو كنت أقول شعراً لأجبتك، ولكن قد كان منكم خلال ثلاث، لا ترون معهن شيئاً، مما تحبون؛
أما الأولى فإنكم سرتم إلى أهل الشام؛ حتى إذا دخلتم بلادهم، وطعنتموهم بالرماح، وأذقتموهم ألم الجراح، رفعوا المصاحف فسخروا منكم
وردوكم عنهم، فوالله ووالله لا دخلتموها بمثل تلك الشوكة والشدة أبداً.
والثانية أن القوم بعثوا حكماً، وبعثتم حكماً، فأما حكمهم فأثبتهم، وأما حكمكم فخلعكم، ورجع صاحبهم يدعى أمير المؤمنين، ورجعتم متضاغنين.
والثالثة أن قراءكم وفقهاءكم وفرسانكم خالفوكم، فعدوتم عليهم فقتلتموهم. ثم كتب في آخر بيتين لعفان بن شرحبيل التميمي:
أحببت أهل الشام من بين الملا
وبكيـت مـن أسـفٍ علـى عثمان
أرضــاً مقدســة وقومـاً منهـم
أهـل اليقين وتابعوا الفرقان
(1) هذه القصة على هذا النحو ناقصة انظرها كاملة في صفحة القصيدة الثالثة والصواب أن الرجل التيمي واسمه زياد بن خصفة أرسل الشعر إلى عفاق ابن عم حجية ولم يكن عفاق شاعرا فأرسل إليه هذا الجواب