ابو وليد البحيرى
2024-10-08, 09:23 PM
جارة أمّ عقبة
الموسوعة الشعرية
العصر السلامى
الأبيات 5
لِلَّـــه دَرُّكِ مــاذَا
لَقِيــتِ مِــنْ غَسـَّانِ
قَتَلْـتِ نَفْسـَكِ حُزْنـاً
يـا خِيـرَةَ النِّسْوانِ
وَفَيْتِ مِنْ بَعْدِ ما قَدْ
هَمَمْــتِ بِالْعِصــْيانِ
وَذُو الْمَعـالِي غَفُورٌ
لِســـَقْطَةِ الْإِنْســانِ
إِنَّ الْوَفاءَ مِنَ اللـ
هِ لَـمْ يَـزَلْ بِمَكـانِ
https://majles.alukah.net/imgcache/2024/07/178.jpg
جارة أمّ عقبة
1 قصيدة
1 ديوان
جارة أُمِّ عُقْبَةَ، شاعرةٌ لم يُعثر لها سوى على قصيدة في رثاء جارتها أمّ عقبة، وأمّ عقبة هي زَوْجَةُ غَسَّانَ بنِ جَهْضَم، شاعِرَةٌ إسلامِيَّةٌ، وكانَ غَسَّانُ مَفْتوناً بِهَا فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفاةُ، سَأَلَهَا عَمَّا تَفْعَلِينَ بَعْدِي فَأَجابَتْهُ بِأَبْياتٍ مِنَ الشَّعْرِ، فَلَمَّا ماتَ خُطِبَتْ مِنْ كُلِّ جانِبٍ فكانَتْ تَمْتَنِعُ وتَصْبرُ على الوَعْدِ الَّذي قَطَعَتْهُ لِغَسَّانَ، وَلكِنْ لمَّا طالَتْ عَلَيْها الأيَّامُ قالتْ: مَنْ ماتَ فَقَدْ فاتَ، وتَزَوَّجَتْ مِنْ أَحَدِ خُطَّابِها وقَبْلَ دُخولِهِ بِها رَأَتْ زَوْجَها الأَوَّلَ غَسَّانَ في المنامِ يُعاتِبُها في أَبْياتٍ مِنَ الشِّعْرِ، فانْتَبَهَتْ مُرْتاعَةً وأَخَذَتْ مُدْيَةً فَذَبَحَتْ نَفْسَها، فرثتها جارتُها بأبيات.
الموسوعة الشعرية
العصر السلامى
الأبيات 5
لِلَّـــه دَرُّكِ مــاذَا
لَقِيــتِ مِــنْ غَسـَّانِ
قَتَلْـتِ نَفْسـَكِ حُزْنـاً
يـا خِيـرَةَ النِّسْوانِ
وَفَيْتِ مِنْ بَعْدِ ما قَدْ
هَمَمْــتِ بِالْعِصــْيانِ
وَذُو الْمَعـالِي غَفُورٌ
لِســـَقْطَةِ الْإِنْســانِ
إِنَّ الْوَفاءَ مِنَ اللـ
هِ لَـمْ يَـزَلْ بِمَكـانِ
https://majles.alukah.net/imgcache/2024/07/178.jpg
جارة أمّ عقبة
1 قصيدة
1 ديوان
جارة أُمِّ عُقْبَةَ، شاعرةٌ لم يُعثر لها سوى على قصيدة في رثاء جارتها أمّ عقبة، وأمّ عقبة هي زَوْجَةُ غَسَّانَ بنِ جَهْضَم، شاعِرَةٌ إسلامِيَّةٌ، وكانَ غَسَّانُ مَفْتوناً بِهَا فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفاةُ، سَأَلَهَا عَمَّا تَفْعَلِينَ بَعْدِي فَأَجابَتْهُ بِأَبْياتٍ مِنَ الشَّعْرِ، فَلَمَّا ماتَ خُطِبَتْ مِنْ كُلِّ جانِبٍ فكانَتْ تَمْتَنِعُ وتَصْبرُ على الوَعْدِ الَّذي قَطَعَتْهُ لِغَسَّانَ، وَلكِنْ لمَّا طالَتْ عَلَيْها الأيَّامُ قالتْ: مَنْ ماتَ فَقَدْ فاتَ، وتَزَوَّجَتْ مِنْ أَحَدِ خُطَّابِها وقَبْلَ دُخولِهِ بِها رَأَتْ زَوْجَها الأَوَّلَ غَسَّانَ في المنامِ يُعاتِبُها في أَبْياتٍ مِنَ الشِّعْرِ، فانْتَبَهَتْ مُرْتاعَةً وأَخَذَتْ مُدْيَةً فَذَبَحَتْ نَفْسَها، فرثتها جارتُها بأبيات.