تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تأملات قرآنية إيمان كردي 1



امانى يسرى محمد
2024-08-21, 04:12 PM
(يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم)
مدّد نورك بالحرص على الصلوات
والبعدعن السيئات
وزيادةالطاعات
فالأجواء يومئذ شديدة الظلمة
وجهنم سوداء
ولابصيص نور إلامن عملك
فيعطيهم نورهم على قدرأعمالهم فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم..ومنهم من يُعطى نوره أصغر من ذلك



التبعيّات الرابحة سبيل واحد متعدد الأرباح:
(من تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)الأمن والسعادة
(فاتّبعوني يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)المحبةوا مغفرة
(واتّبعوا رضوان الله)الرضا
(فاتبعوا ملّة إبراهيم حنيفا)الاستقامة
(وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا)العزةوالر عة في اتباع الحق


التبعيّات الخاسرةسُبل متفرقة:
اتباع الشيطان(ولا تتبعواخطوات الشيطان)
اتباع الآباء(بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا)
اتباع ملل أخرى(حتى تتبع ملتهم)
اتباع الهوى(فلا تتبعوا الهوى)
اتباع الظن والأوهام(إِن تتبعون إلا الظن)
اتباع الشبهات(فيتبعون ماتشابه منه)
اتباع الشهوات(واتبعوا الشهوات)


(إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْه)
كل تبعيّة لغيره انتكاسة وحسرة
(وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ
كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ)


(وَلَٰكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم)
الجواب المُسكت
أعبُد الذي أرواحكم بيده
يقبضها منكم متى يشاء
فلا تستطيعون ردّها وليس لكم من الأمر شيء
فقل لا إله إلا هو


(يجزون الغرفة بما صبروا)
(وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا)
(إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون)
آيات الصبرتسلّي النفس الحزينة
وتبث في القلب الرضاوالسكينة
وتحملك على لجج الصعاب كماتحملك السفينة
صبرواعلى طاعته
على ترك معاصيه
على البلاءوالمحن
على الشهوات والفتن
فليهنئوابعظم المنزلة


(كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون)
صلاح القلب موقوف بعد الله على الكسب
فالكسب الخبيث يسوّده ويَرين عليه
والكسب الطيّب يطهّره ويصقله
فتعهّد قلبك
بكسب آية تتدبرها
بكسب طاعة تعملها
بكسب أخلاق تسمو بها
بكسب سيئة تجتنبها
فكم قلوب بكسبها نالت الرضوان
وكم قلوب بكسبها أسعدت الشيطان


أنواع الجاهلية
(يظنون بالله غيرالحق ظن الجاهلية)
جهالةالعلم والاعتقاد
(أفحكم الجاهليةيبغون)
جهالةالحكم بماأنزل الله
(ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
جهالةالطاعةوالا متثال
(إذجعل الذين كفروا في قلوبهم الحميةحميةالجاه لية)
جهالةالأخلاق والسلوك
ومحوالجهالات بصحةالإيمان والبعدعن الشيطان


(ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)
ما أكثر السبل المفرّقة عن سبيله..
سبل الأهواء والشهوات
سبل البدع والمحدثات
سبل أهل الكلام والفلسفات
سبل الشيطان.. فكل يوم له خطوات
سبل الجهالة والخوض بغير علم
سبل الضلالة ومعتقدات الوهم
فاثبت على سبيل الحق يثبتك الله


(ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)
(ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه)
قد تخاطر بقرارات دنيوية لاحتمالية الربح
قد تخاطر بها لوجود العوض
قد تخاطر لتوفر الفرص
لكن الحمق من يخاطر بقرارات الآخرة
مع تأكد الخسارة..وانتفاء العوض..وانعدام الفرص
فاحذر ..إن الآخرة نتائج وعواقب لا فيها فرص ولا تجارب


(وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا)
حاجة:
نقص أو أيُّ أثر يحيك في صدورهم يدفعهم للحسد
يدفعهم للغيظ
يدفعهم لعدم الرضا وعدم القناعة
يدفعهم لتمني زوال النعمة
فطهارة الصدر وسلامة القلب
أن لا يكون في قلبك على ما ترى من نعمةٍ على أخيك حاجة
ولو كنت في أشد الحاجة


(ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خَصِمون)
وكذلك كل من تعامى عن الحق
تشدّق بالكلام
ولجّ في الخصام
وتعصّبَ لرأي أو مذهب أو أوهام
وتمسّك بالباطل بلا تسليم ولا استسلام
وكما قال عليه الصلاة والسلام:
(ما ضلّ قوم بعد هدًى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل)صحيح الجامع


(فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يُحبرون)
وعدٌ قادم
بحبور سرمدي دائم
سيبدد كل أيام الشقاء وينسي ما كان فيها
من دموع الأحزان
ومرارة الكآبة
وآلام المرض
وأنين الخوف
وينسي جراح الظلم وكوابيس الشر
فاعمل على موجبات الوعد تكن من أهله
(وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزَن)


(وَٱغۡضُضۡ مِن صَوۡتِك)
حكمة ربانية وأصل من أصول التربية
رفع الصوت سبب في:
الخلافات الأسرية والاجتماعية
سوء الفهم والردود الانتقامية
تشتت التركيز وغلق الأفهام
مشاعر النفور والكراهية بين الأحباب والأرحام
زرع الشوك مكان الورد
ودمار العلاقات بقصد وبغير قصد




(يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم)
مدّد نورك بالحرص على الصلوات
والبعدعن السيئات
وزيادةالطاعات
فالأجواء يومئذ شديدة الظلمة
وجهنم سوداء
ولابصيص نور إلامن عملك
(فيعطيهم نورهم على قدرأعمالهم فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم..ومنهم من يُعطى نوره أصغر من ذلك)


التبعيّات الرابحة سبيل واحد متعدد الأرباح:
(من تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)الأمن والسعادة
(فاتّبعوني يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)المحبةوا مغفرة
(واتّبعوا رضوان الله)الرضا
(فاتبعوا ملّة إبراهيم حنيفا)الاستقامة
(وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا)العزةوالر عة في اتباع الحق


التبعيّات الخاسرةسُبل متفرقة:
اتباع الشيطان(ولا تتبعواخطوات الشيطان)
اتباع الآباء(بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا)
اتباع ملل أخرى(حتى تتبع ملتهم)
اتباع الهوى(فلا تتبعوا الهوى)
اتباع الظن والأوهام(إِن تتبعون إلا الظن)
اتباع الشبهات(فيتبعون ماتشابه منه)
اتباع الشهوات(واتبعوا الشهوات)


(إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْه)
كل تبعيّة لغيره انتكاسة وحسرة
(وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ
كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ)


(وَلَٰكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم)
الجواب المُسكت
أعبُد الذي أرواحكم بيده
يقبضها منكم متى يشاء
فلا تستطيعون ردّها وليس لكم من الأمر شيء
فقل لا إله إلا هو


(يجزون الغرفة بما صبروا)
(وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا)
(إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون)
آيات الصبرتسلّي النفس الحزينة
وتبث في القلب الرضاوالسكينة
وتحملك على لجج الصعاب كماتحملك السفينة
صبرواعلى طاعته
على ترك معاصيه
على البلاءوالمحن
على الشهوات والفتن
فليهنئوابعظم المنزلة


(كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون)
صلاح القلب موقوف بعد الله على الكسب
فالكسب الخبيث يسوّده ويَرين عليه
والكسب الطيّب يطهّره ويصقله
فتعهّد قلبك
بكسب آية تتدبرها
بكسب طاعة تعملها
بكسب أخلاق تسمو بها
بكسب سيئة تجتنبها
فكم قلوب بكسبها نالت الرضوان
وكم قلوب بكسبها أسعدت الشيطان


أنواع الجاهلية
(يظنون بالله غيرالحق ظن الجاهلية)
جهالةالعلم والاعتقاد
(أفحكم الجاهليةيبغون)
جهالةالحكم بماأنزل الله
(ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
جهالةالطاعةوالا متثال
(إذجعل الذين كفروا في قلوبهم الحميةحميةالجاه لية)
جهالةالأخلاق والسلوك
ومحوالجهالات بصحةالإيمان والبعدعن الشيطان


(ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)
ما أكثر السبل المفرّقة عن سبيله..
سبل الأهواء والشهوات
سبل البدع والمحدثات
سبل أهل الكلام والفلسفات
سبل الشيطان.. فكل يوم له خطوات
سبل الجهالة والخوض بغير علم
سبل الضلالة ومعتقدات الوهم
فاثبت على سبيل الحق يثبتك الله


(ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون)
(ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه)
قد تخاطر بقرارات دنيوية لاحتمالية الربح
قد تخاطر بها لوجود العوض
قد تخاطر لتوفر الفرص
لكن الحمق من يخاطر بقرارات الآخرة
مع تأكد الخسارة..وانتفاء العوض..وانعدام الفرص
فاحذر ..إن الآخرة نتائج وعواقب لا فيها فرص ولا تجارب


(وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا)
حاجة:
نقص أو أيُّ أثر يحيك في صدورهم يدفعهم للحسد
يدفعهم للغيظ
يدفعهم لعدم الرضا وعدم القناعة
يدفعهم لتمني زوال النعمة
فطهارة الصدر وسلامة القلب
أن لا يكون في قلبك على ما ترى من نعمةٍ على أخيك حاجة
ولو كنت في أشد الحاجة


(ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خَصِمون)
وكذلك كل من تعامى عن الحق
تشدّق بالكلام
ولجّ في الخصام
وتعصّبَ لرأي أو مذهب أو أوهام
وتمسّك بالباطل بلا تسليم ولا استسلام
وكما قال عليه الصلاة والسلام:
(ما ضلّ قوم بعد هدًى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل)صحيح الجامع


(فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يُحبرون)
وعدٌ قادم
بحبور سرمدي دائم
سيبدد كل أيام الشقاء وينسي ما كان فيها
من دموع الأحزان
ومرارة الكآبة
وآلام المرض
وأنين الخوف
وينسي جراح الظلم وكوابيس الشر
فاعمل على موجبات الوعد تكن من أهله
(وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزَن)


(وَٱغۡضُضۡ مِن صَوۡتِك)
حكمة ربانية وأصل من أصول التربية
رفع الصوت سبب في:
الخلافات الأسرية والاجتماعية
سوء الفهم والردود الانتقامية
تشتت التركيز وغلق الأفهام
مشاعر النفور والكراهية بين الأحباب والأرحام
زرع الشوك مكان الورد
ودمار العلاقات بقصد وبغير قصد





(فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم)
بقدر ما في قلبك من اليقين والإيمان
ينزّل الله على ربوعه السكينة والأمان
ويصرف عنه المخاوف والهموم والأحزان
وإن حرصت على مجالسة القرآن
فأبشر بالزيادة.. سكينة بالإيمان وسكينة بالقرآن
فتحيا في رضا وقناعة واطمئنان


هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا)
إذا نزلت السكينةفي الفؤاد
تمكن الإيمان منه وازداد
وجلت عن النفس الاضطراب والقلق
وأضفت على الوجه النور والألق
واستشعرالعبد معيةالواحدالقها ر
واكتست جوارحه بالخشوع والوقار
ونطق لسانه بالحكمة والأذكار
وألهِم الثبات والرضا والاستقرار


(فمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُه)
احفظها ..رددها في مواقفك
اجعلها دائما معك تُحرّكك
معك في غرفتك وخلوتك
معك في مكتبك ووظيفتك
معك في تجارتك
معك في زيارتك
فبها يتحقق فلاحك ونجاحك ومكاسبك


(ومن تقِ السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم)
إن وقاك الله سيئات الشرك به
فاعلم أنه اختصك برحمته
وإن وقاك سيئات ترك ما أمرك به
وسيئات فعل ما نهاك عنه
فقد اختصك برحمةفوق رحمة
وخبأ لك السلامة وحسن العاقبة
فالناس في الرحمة درجات
وأعلاها الفوز العظيم
فاسأله ربك بصدق يوفقك له


(يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية)
الجاهليون وظنونهم
ظنوا أن الله لن ينصر دينه
ظنوا أن مايحصل ليس وفق قدر الله وحكمته
ظنوا أن لن يحقق وعده ووعيده
ظنوا أن الإنسان قادر بنفسه ونازعوا الرب صفاته
فعند ضعف الإيمان واليقين
والجهل بأسماء الله وصفاته
تذهب ظنون السوء بصاحبها مذاهب شتى


(مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها)
اسلك طريقها
وعش على انتظارالوعد
فانتظار الشيءالجميل يبهج النفس
ويصرف الهم والغم
ويمد النفس بالهمة والعزيمة للوصول
فأسعدالناس من وفق للسعي إليها فهو بالعمل لها مشغول
وأشقى الناس من اشتغل بغيرها فهو بالغفلةعنها مخذول



(وإن الدار الآخرة لهي الحيوان)
هي الحياةالدائمة وهي المآل
أماالدنيافدار فناء وزوال
دار غرورتتقلب فيها الأحوال
دار بناءلسفينة النجاة نتخطى بها الأهوال
دار عمل نلقى به ذا الجلال
دار إعداد للخلود في جنان الجمال
دار امتحان رسب فيه كثير من النساء والرجال
قالوا بحسرة:
(يا ليتني قدمت لحياتي)


(ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه
قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا)
سمي العهدإصرا لثقله وشدةرباطه
وصعوبةالالتزام به والامتناع عن ضده
فاعلم أن مابينك وبين الله إصرثقيل
فاجتهدفي حمله
كما لوكنت تحمل كنزا ثقيلاعلى ظهرك
هل ستفرط في شيءمنه
فعهدالله فيه سعادتك



(أمّن هو قانتٌ آناء الليل ساجدًا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه)
القنوت :الطاعة
اختبر نفسك هل تحذر الآخرة؟
هل قلبك منها في وجل؟
هل يقودك هذا الوجل للحذر؟
هل يقودك الحذر للاستعدادبالطاع ة والعمل؟
إذن أنت على خير
وهو الفرق بين اليقظة وبين الغفلة
اللهم أيقظ قلوبنا للحذر من الآخرة


(جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا)
مأتيا وليس آتيا فحسب:
ـ وعدٌ مأتي أي محقق الإتيان لا محالة
ـ أن الجنة مأتيٌ إليها فستأتونها ياأولياء الله
ـ أنها مذللةالإتيان فستقرّب يوم القيامة
فيراها المتقون فيستبشروا بها
ـ أنها مٌيسّرة الإتيان بتيسير أسبابها لمن أراد


(ولكل وجْهةٌ هو مُوليها فاستبقوا الخَيرات)
توجه إلى ربك بالخيرات ...اجعلها شغفك
ووجّه فكرك ليثمر الخير
ونواياك لتُضمر الخير
وأقوالك لتنشر الخير
وسلوكك وأفعالك لتصنع الخير
وخطواتك إلى دروب الخير
سابق بذلك كله إلى ربك ..تجد الخير


https://majles.alukah.net/imgcache/2024/08/43.jpg (https://pbs.twimg.com/media/Eh2XZkcX0AI_5H4?format=jpg&name=large)








(وإنَّها لكَبيرةٌ إلا على الخاشعِين) من الناس من يستثقل ركعة يقومها بين يدي ربه أوركيعات ولكنه يستعذب التعب والنصب والجري خلف أهوائه لساعات فاعلم.. أنه بقدر ما في القلب من محبة وخشية ويقين يكون استسهال الطاعة بل تكون له المدد وبها على الصعاب يستعين (واستعينوا بالصَّبر والصلاة)




(كلا بل ران على قلوبِهِم ما كانوا يكسبون) كماتحرص على صحة قلبك البدني فاحرص على صحته الروحية فكما يتأثر ذاك بطعامك فيتراكم عليه الدهن والشحوم فكذلك القلب الروحي يتراكم عليه الران كسحابة من الغيوم فالعمل الصالح يصقله والعمل الطالح يرين عليه وبقدر تغذيته بهذا أو ذاك يكون نوره وظلمته


(فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْـحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِنــدِه) كن دائما على ثقة وحسن ظن بربك سيأتيك تدبيره وتدور على الظالم الدوائر ستأتيك البشائر فيكون فيما تعسّر يسرا وفيما كرهت خيرا وفيما استغلق فتحا وفِكرا وبعد الضيق سعة وبعد الحزن سرورا


(من كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖوَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنيَا نُؤْتِهِ مِنْها) أهداف الدنيا ليس بالضرورة أن تتحقق كما يزعم البعض ولو كدح صاحبها كدح الدابة بدليل (نؤته منها) لكن أهداف الآخرة تتحقق وزيادة بمجرد النية الصادقة إن أعاقتها العوائق


(إنه كان ظلوما جهولا) بقدر ما تكتسب من العلم الشرعي تتدارك الجهل وبقدر العمل به وتطبيقه تتدارك الظلم


(ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق) كما تهتم بصحةبصرك فاحرص على صفاءبصيرتك فالعلم بالله والإيمان يصقل البصيرة وكلما صفَت البصيرةكانت رؤيةالحق أكثروضوحا فيحصل التعظيم والامتثال بقدر ذلك والجهل حجاب وبقدره تكون درجات الضعف إلى العمى فتحصل الغفلةوالاستهزا ءوالتكذيب




خذ مساحتك تحت الظلال من حرّ يوم القيامة من الآن
ـ (سبعة يظلهم الله.. )البخاري
ـ (تعلَّموا البقرةَ و آلَ عِمرانَ ، فإنَّهما الزهْرَاوانِ ، يُظلانِ صاحبَهُما يومَ القيامةِ كأنَّهُما غمَامَتانِ..)صحي الترغيب
ـ (كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِه حتى يُقْضَى بين الناسِ)صحيح الترغيب

قيل:كفى بالموت واعظا
كيف تتعظ من تتصنع بمكياج العزاء وتتأنق بالأسود والأبيض مما شفّ وضاق والطرحة الدانتيل
إنه احتفال في صورة حزينة واجتماع على أخبار الدنيا
دعوكم من هذا التصنع فما زادكم إلا غفلة
استحضر وقوفك في طابور الموت
أنك في قاعة انتظار إلى حفرة البرزخ وليس إلا عملك فماذا قدمت؟

التائب أحد أربعة
تائب مللا من الذنب
وتائب عجزا عن الذنب
وتائب خوفا من الناس
وتائب خوفا من الرب
فالتائب خوفا من الرب هو التائب
#فوائد المدارج

المعصية مع الخوف والتوجس
أخف ذنباً من المعصية في جُرأة وفرح
فتلك معصية واحدة
والأخرى معاص بعضها فوق بعض
#فوائد المدارج#


الكل سائر إلى ربه شاء أم أبى
فسائر أعمى لايبصر الطريق
وتائه ضل الطريق
وغافل ساه لايهمه الطريق
ومتكاسل قاعد وسط الطريق
ومشمر مبصرنهاية الطريق

الله (الحسيب)جل جلاله
عملك يحصيه
وسعيك يجازيه
وحسابك يستوفيه
من لزم بابه
فهوحسبه وكافيه
وبحبل رحمته ينجيه
فأحسن لقاءه
فإنك في الأخرى ملاقيه

شماعة(ياشيخ بس)
إن قلت لهم:حرام.لايجوز. فيه إثم
قالوا:(ياشيخ بس)
جملة
يحللون بها كثيرا من المحظورات
ويلقون عن أنفسهم بها كثيرا من التبعات

(مامن وال يلي رعية...,فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة)
ومنه غش التربية
ترك الأبناء مع الفتن
تفتك بالعقل
تدغدغ الشهوة
لا إرشاد
لانصح

الله(التواب)جل جلاله
كم نغفل عن يوم الحساب
كم نذنب حتى بلغت ذنوبناالسحاب
فيوفقنا للتوبة.ويجنبنا بها العقاب
بل ويفرح بعودتناللصواب
ما أكرمه

أصوات المساجد في صلاة التراويح والقيام لها دويّ بكتاب الله يشق سكون الليل
وكأنها تذكّر بعُمّارها تذكّرت به دويّ التسبيح حول العرش
قال النبي ﷺ:(إن مما تذكرون من جلال الله:التسبيح والتهليل والتحميد, ينعطفن حول العرش,لهنّ دويّ كدويّ النحل , تذكّر بصاحبها) الصحيحة

يخطئ البعض فيقولون:(أنت في المدينة..سلّملي على الرسول) ﷺفسلِم عليه
أينما كنت فسلامك يبلغه (إنَّ للهِ تعالى ملائكةً سياحين في الأرضِ،يُبلِّغو ني من أُمَّتي السلام) صحيح الجامع
وصلاتك تبلغه(حيثُما كنتُم فصلُّوا عليَّ؛فإنَّ صلاتَكم تبلُغُني)صحيح الجامع









(وإنَّها لكَبيرةٌ إلا على الخاشعِين) من الناس من يستثقل ركعة يقومها بين يدي ربه أوركيعات ولكنه يستعذب التعب والنصب والجري خلف أهوائه لساعات فاعلم.. أنه بقدر ما في القلب من محبة وخشية ويقين يكون استسهال الطاعة بل تكون له المدد وبها على الصعاب يستعين (واستعينوا بالصَّبر والصلاة)




(كلا بل ران على قلوبِهِم ما كانوا يكسبون) كماتحرص على صحة قلبك البدني فاحرص على صحته الروحية فكما يتأثر ذاك بطعامك فيتراكم عليه الدهن والشحوم فكذلك القلب الروحي يتراكم عليه الران كسحابة من الغيوم فالعمل الصالح يصقله والعمل الطالح يرين عليه وبقدر تغذيته بهذا أو ذاك يكون نوره وظلمته


(فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْـحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِنــدِه) كن دائما على ثقة وحسن ظن بربك سيأتيك تدبيره وتدور على الظالم الدوائر ستأتيك البشائر فيكون فيما تعسّر يسرا وفيما كرهت خيرا وفيما استغلق فتحا وفِكرا وبعد الضيق سعة وبعد الحزن سرورا


(من كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖوَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنيَا نُؤْتِهِ مِنْها) أهداف الدنيا ليس بالضرورة أن تتحقق كما يزعم البعض ولو كدح صاحبها كدح الدابة بدليل (نؤته منها) لكن أهداف الآخرة تتحقق وزيادة بمجرد النية الصادقة إن أعاقتها العوائق


(إنه كان ظلوما جهولا) بقدر ما تكتسب من العلم الشرعي تتدارك الجهل وبقدر العمل به وتطبيقه تتدارك الظلم


(ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق) كما تهتم بصحةبصرك فاحرص على صفاءبصيرتك فالعلم بالله والإيمان يصقل البصيرة وكلما صفَت البصيرةكانت رؤيةالحق أكثروضوحا فيحصل التعظيم والامتثال بقدر ذلك والجهل حجاب وبقدره تكون درجات الضعف إلى العمى فتحصل الغفلةوالاستهزا ءوالتكذيب




خذ مساحتك تحت الظلال من حرّ يوم القيامة من الآن
ـ (سبعة يظلهم الله.. )البخاري
ـ (تعلَّموا البقرةَ و آلَ عِمرانَ ، فإنَّهما الزهْرَاوانِ ، يُظلانِ صاحبَهُما يومَ القيامةِ كأنَّهُما غمَامَتانِ..)صحي الترغيب
ـ (كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِه حتى يُقْضَى بين الناسِ)صحيح الترغيب

قيل:كفى بالموت واعظا
كيف تتعظ من تتصنع بمكياج العزاء وتتأنق بالأسود والأبيض مما شفّ وضاق والطرحة الدانتيل
إنه احتفال في صورة حزينة واجتماع على أخبار الدنيا
دعوكم من هذا التصنع فما زادكم إلا غفلة
استحضر وقوفك في طابور الموت
أنك في قاعة انتظار إلى حفرة البرزخ وليس إلا عملك فماذا قدمت؟

التائب أحد أربعة
تائب مللا من الذنب
وتائب عجزا عن الذنب
وتائب خوفا من الناس
وتائب خوفا من الرب
فالتائب خوفا من الرب هو التائب
#فوائد المدارج

المعصية مع الخوف والتوجس
أخف ذنباً من المعصية في جُرأة وفرح
فتلك معصية واحدة
والأخرى معاص بعضها فوق بعض
#فوائد المدارج#


الكل سائر إلى ربه شاء أم أبى
فسائر أعمى لايبصر الطريق
وتائه ضل الطريق
وغافل ساه لايهمه الطريق
ومتكاسل قاعد وسط الطريق
ومشمر مبصرنهاية الطريق

الله (الحسيب)جل جلاله
عملك يحصيه
وسعيك يجازيه
وحسابك يستوفيه
من لزم بابه
فهوحسبه وكافيه
وبحبل رحمته ينجيه
فأحسن لقاءه
فإنك في الأخرى ملاقيه

شماعة(ياشيخ بس)
إن قلت لهم:حرام.لايجوز. فيه إثم
قالوا:(ياشيخ بس)
جملة
يحللون بها كثيرا من المحظورات
ويلقون عن أنفسهم بها كثيرا من التبعات

(مامن وال يلي رعية...,فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة)
ومنه غش التربية
ترك الأبناء مع الفتن
تفتك بالعقل
تدغدغ الشهوة
لا إرشاد
لانصح

الله(التواب)جل جلاله
كم نغفل عن يوم الحساب
كم نذنب حتى بلغت ذنوبناالسحاب
فيوفقنا للتوبة.ويجنبنا بها العقاب
بل ويفرح بعودتناللصواب
ما أكرمه

أصوات المساجد في صلاة التراويح والقيام لها دويّ بكتاب الله يشق سكون الليل
وكأنها تذكّر بعُمّارها تذكّرت به دويّ التسبيح حول العرش
قال النبي ﷺ:(إن مما تذكرون من جلال الله:التسبيح والتهليل والتحميد, ينعطفن حول العرش,لهنّ دويّ كدويّ النحل , تذكّر بصاحبها) الصحيحة

يخطئ البعض فيقولون:(أنت في المدينة..سلّملي على الرسول) ﷺفسلِم عليه
أينما كنت فسلامك يبلغه (إنَّ للهِ تعالى ملائكةً سياحين في الأرضِ،يُبلِّغو ني من أُمَّتي السلام) صحيح الجامع
وصلاتك تبلغه(حيثُما كنتُم فصلُّوا عليَّ؛فإنَّ صلاتَكم تبلُغُني)صحيح الجامع





https://majles.alukah.net/imgcache/2024/08/44.jpg (https://pbs.twimg.com/media/Dv-TWK1WsAEl4eo.png:large)



(وتقطّعت بهم الأسباب) احسب لهذا الأمر ألف حساب كل أسباب التواصل التي كانت بالأمس سندا ودعائم قوية ستتقطع غدا ويتعثر صاحبها دون الوصول صلات القرابة الجاه والنفوذ الصحبةوالوساطة لن يقضي أحدٌ حاجة لأحد ولن يستطيع أحدٌ طلب المعونةمن أحد إنما هو سبب واحد (حبل الله) إن تمسكت به نجوت



(لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا) من الناس من هو حيّ كالميت فكن من تنبض الحياة في كل جوارحه فحياة القلب إذا أُنذر يخشع حياة الضمير إذا أنذر يصحو حياة البصيرة إذا أنذرت تُبصر حياة الشعور إذا أنذر يتحرك حياة العقل إذا أنذر يتعظ ويتذكر حياة السمع والبصر إذا أنذر يمتثل ويستجيب للإنذار



(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون.فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين) دواء الهم والغم شغْل الفكر عما يسبب الضيق يفك ضيقه وينسيه ماهو فيه فكيف إن شغل فكره بذكر ربه وشغل أعضاءه بعبادته فهو الدواء الذي يفك كل ضيق فتصفو به النفس ويسكن القلب وينشرح الصدر وفوق ذلك قُربة للمؤمن وثواب ورحمة



(وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين) الرحمة الخاصة لاتفتح إلا لأهل الصلاح وبحسبه يكون نصيب كل منهم من صنوف الرحمة وسبوغها فالتمسوا أبوابها المشرعة في ميادين الصلاح

https://majles.alukah.net/imgcache/2024/08/45.jpg (https://pbs.twimg.com/media/Eo3cgDoXIAgjyWW?format=jpg&name=large)

(وما أصابك من سيئة فمن نفسك) النفس..استعذ بالله من شرها فرغباتها المحرّمةسبب كل ما يسوءك فالمعصية بلاء تُعرقل به حياتك وسبب نكد العيش وعقوبة الآخرة لاتركن إلى نفسك بل درّبها على طاعة الرحمن واربطها بحبله فهو وقاية لها من الشيطان وكن مستغفرا تائبا ففيهما التوفيق والحمايةمن الخذلان



(إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم) فمن لطفه أخرج يوسف من السجن والأسر وأتى له بأهله من بعيد إلى مصر ونزع مافي قلوب إخوته من حسدٍ وشر (عليم)بمصلحته وعاقبةكل أمر عليم بمايحاك ضده في السروالجهر (حكيم)بعلم وكل شيءعنده بحساب وقدر فأحسن الظن والرجاء يلطف بك وبكل مؤمن في كل عصر



(أولئك الّذين اشْتروا الضَّلالة بِالهُدىٰ فما ربِحَت تّجَارتُهمْ وما كانوا مُهْتَدين) الهداية أربح تجارة من سلك طريقها كان عند الله في الصدارة وكانت جنان الخلد داره ومن انحرف عنها فلو ربح مال قارون فهو في خسارة تعقبها خسارة فالعاقل من عرف ثمنها فسألها الله وعمل لها ليله ونهاره



(أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولو الألباب) علامةالحذر: الاجتهادفي الطاعات ومنها صلاةالليل فاجعل لك فيه ركعات وارج الرحمةوالمغفرة تأمن محاذيريوم الحساب ولايوفق لذلك إلاأهل الحذر وهم أولوالألباب



(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم) كلما رددتها استشعر حاجتك لمزيد الهداية هداية تُثبتك مما يناقضها هداية تُقوّيك مما يُضعفها هداية تُحببك في طاعته هداية تُكرّهك في معصيته هداية تُوَفقك للعلم والعمل هداية تقربك لكل خير وتبعدك عن كل شر فإنك مهما دعوت بها ما قضيت نهمك من الهداية



(وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا) ادعوه وتعبّدوه بها دعاء محبة وتعظيم تقتضي الثناء عليه بها دعاء افتقار وحاجة تقتضي المسألة والطلب بها دعاء خضوع وطاعة لما تقتضيه من أمر وحكم وما ترتّب عليها من أثر



(ولَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّه ) الهوى.. مستعمرٌ جبار إذا استعمر القلب .. أطفأ ما فيه من أنوار إذا استعمر العقل.. أفسد الرأي والحكمة والقرار وإن احتل النفس ..قادها وسائر الجوارح للآثام والأوزار فإن انتصرت على هواك.. فهو بحق ((أعظم انتصار))

https://majles.alukah.net/imgcache/2024/08/46.jpg (https://pbs.twimg.com/media/EquqwK_W4AERXMB?format=jpg&name=medium)

(وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ) رُبَّ مولود وفي فمه ملعقة من ذهب محمول مخدوم معزّز مكرَّم أينما ذهب لهفي عليك.. يا ذا الحسب والنسب من سيحمل عنك خطايا التفريط واللعب والشغب من لي بمن يخبره خفف أحمالك اليوم فليس هناك من يحمل عنك ولا حتى قشة من خشب



(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَد) آلية صناعة المستقبل إيمان بالله + اتقاء غضبه + النظر والإعداد لمكاسب الغد إنها الآلية الوحيدة التي تضمن بها نجاحه فجميع الآليات أثبتت عجزها وفشلها



(ربَّنا إِنَّنا آمنَّا فاغفرْ لنَا ذُنُوبَنَا وقنَا عذَابَ النَّارِ) (ربَّنا آمنَّا فاغفرْ لنا وارْحَمْنا وأَنتَ خيرُ الرَّاحمين) توسَّل إلى الله بإيمانك في زمن الفتن والمتغيرات أن يحفظه عليك وعلى أبنائك ويثبتكم على طريق الهداية وأن يتفضل بمغفرة الذنوب ويجنبكم برحمته طريق الغواية



(ما خلْقُكُم ولا بعْثُكُم إِلا كنفسٍٍ واحدة) مطلق القدرة فخلق المليارات عنده كالواحد مطلق القوة فكثرة الخلق لا يشقّ عليه مطلق العزة والغنى فعلى كثرتهم لا يحتاج إلى مُعين مطلق العظمة مهما تعددوا واختلفوا فكلهم تحت إرادته وقهره لا إله إلا أنت ما قدرناك حق قدرك فاجعلنا من أهل طاعتك



(وإِنّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وآمَنَ وعَمِلَ صَالحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ) أسباب المغفرة مهما كان الذنب: ـ1ـ لمن تاب :النية الصادقة للتوبة,وتصديق الجوارح ـ2ـ وآمن :تجديد الإيمان من كل شبهة وفكر جانح ـ3ـ وعمل صالحا :استبدل الطالح بالصالح ـ4ـ ثم اهتدى:استقام على المنهج الصحيح الرابح



https://majles.alukah.net/imgcache/2024/08/47.jpg (https://pbs.twimg.com/media/EpaF4z_XEAIMBBi?format=jpg&name=medium)

وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُون) نوّع وأكثر من العمل الصالح ففيه الثواب والأجر مهّد به حياتك وما بقي من العمر مهد به مضجعك في وحشة القبر مهد به وقوفك في يوم الحشر مهّد به عبورك على الجسر مهّد لمنزل الخلود أبد الدهر



(وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس) يمشي بعلم وبصيرة والناس بين جاهل وغافل يمشي به في الناس فيكشف كل زيف وباطل يرشده لكل خير وينأى به عن الدنايا والرذائل ينير عقله وفكره فيفهم القضايا والمسائل يسمو به للمعالي ويحليه بالأخلاق والفضائل يوصله للفوز والفلاح مع ركب الصالحين الأوائل



(واذكر ربك في نفسك تضرعا وخِيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين) ضعها أمامك لتنتشلك من أعماق الغفلة أيقظ بها قلبك ليّن بها فؤادك ذكّر بها لسانك مهما كانت مشاغلك دع الذكر يبارك أوقاتك دعه يصعد بك درجات الجنة بلا مجهود دعه يحوطك بسياج الرحمة والبركة والسكينة



(ومساكن طّيبة في جنات عدن) لو قيل للناس ستقام مساكن في صحراء الربع الخالي وعلى مدى 60 سنة ستكون مدينة متكاملة فهلمّوا للحجز بمبلغ زهيد لتقاتل الناس عليها حتى لو لم ينتفعوا بها وبقيت لأبنائهم فكيف والله يدعوهم لمساكن طيبة في جنة عدن بتكلفة زهيدة في المدة ذاتها تزيد قليلا أو تنقص!!



(ومساكن طيبة في جنات عدن) طيّبة.. جمعت كل طيب طيبةفي أصلها فطوبها الجوهر وطينها المسك طيبةلاتفسد ولاتتهدم لايعتريها القدم ولاتستدعي الترميم طيبةفي ريحهاوهوائها العاصف بأنواع الطيب والريحان طابت نفوس سكانهاوطاب عيشهم من كل همّ وغم بل هي في طِيب متجدد وجمال يتنامى فطوبى لمن كانت له



(واللهُ واسعٌ عليم) الله الواسع العليم جل جلاله فتوسع في السؤال فهو واسع النوال وأكثر الاستغفار فهو واسع المغفرة واسأله رحمته فهو واسع الرحمة وابتغ الثواب فهو واسع وهّاب وهو العليم بك ويعلم متى وأين وكيف وكم يفتح عليك من سعته فاركن إليه ولا تحزن فما ضاق أمر وامتنع إلا برحمته اتسع



( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) نحن منساقون إلى غد قريب شئنا أم أبينا فاصنع غدك المشرق هناك أمران لا ثالث لهما تضمن بهما النجاح التقوى فيما يستقبل من أيام النظر فيما قدمت من عمل فما كان خطأ فاستغفر وما كان صوابا فأكثِر

https://majles.alukah.net/imgcache/2024/08/48.jpg (https://pbs.twimg.com/media/EsNaOPQXMAMCBRx?format=jpg&name=medium)

امانى يسرى محمد
2024-08-22, 05:03 PM
https://majles.alukah.net/imgcache/2024/08/49.jpg

امانى يسرى محمد
2024-08-22, 05:06 PM
التبعيّات الخاسرةسُبل متفرقة:

اتباع الشيطان(ولا تتبعواخطوات الشيطان)
اتباع الآباء(بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا)
اتباع ملل أخرى(حتى تتبع ملتهم)
اتباع الهوى(فلا تتبعوا الهوى)
اتباع الظن والأوهام(إِن تتبعون إلا الظن)
اتباع الشبهات(فيتبعون ماتشابه منه)
اتباع الشهوات(واتبعوا الشهوات)

امانى يسرى محمد
2024-08-22, 05:06 PM
(يجزون الغرفة بما صبروا)

(وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا)

(إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون)

آيات الصبرتسلّي النفس الحزينة

وتبث في القلب الرضاوالسكينة

وتحملك على لجج الصعاب كماتحملك السفينة

صبرواعلى طاعته

على ترك معاصيه

على البلاءوالمحن

على الشهوات والفتن
فليهنئوا بعظم المنزلة

امانى يسرى محمد
2025-08-15, 02:09 PM
(وتقطّعت بهم الأسباب) احسب لهذا الأمر ألف حساب كل أسباب التواصل التي كانت بالأمس سندا ودعائم قوية ستتقطع غدا ويتعثر صاحبها دون الوصول صلات القرابة الجاه والنفوذ الصحبةوالوساطة لن يقضي أحدٌ حاجة لأحد ولن يستطيع أحدٌ طلب المعونةمن أحد إنما هو سبب واحد (حبل الله) إن تمسكت به نجوت



(لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا) من الناس من هو حيّ كالميت فكن من تنبض الحياة في كل جوارحه فحياة القلب إذا أُنذر يخشع حياة الضمير إذا أنذر يصحو حياة البصيرة إذا أنذرت تُبصر حياة الشعور إذا أنذر يتحرك حياة العقل إذا أنذر يتعظ ويتذكر حياة السمع والبصر إذا أنذر يمتثل ويستجيب للإنذار


(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون.فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين) دواء الهم والغم شغْل الفكر عما يسبب الضيق يفك ضيقه وينسيه ماهو فيه فكيف إن شغل فكره بذكر ربه وشغل أعضاءه بعبادته فهو الدواء الذي يفك كل ضيق فتصفو به النفس ويسكن القلب وينشرح الصدر وفوق ذلك قُربة للمؤمن وثواب ورحمة


(وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين) الرحمة الخاصة لاتفتح إلا لأهل الصلاح وبحسبه يكون نصيب كل منهم من صنوف الرحمة وسبوغها فالتمسوا أبوابها المشرعة في ميادين الصلاح


https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=https://pbs.twimg.com/media/Eo3cgDoXIAgjyWW?format=jpg%26n ame=large&key=8cd5e04eca9181dd1ff5c5b00d 34a425d6d90875906cb89793171ee9 570158e5 (https://pbs.twimg.com/media/Eo3cgDoXIAgjyWW?format=jpg&name=large)



(وما أصابك من سيئة فمن نفسك) النفس..استعذ بالله من شرها فرغباتها المحرّمةسبب كل ما يسوءك فالمعصية بلاء تُعرقل به حياتك وسبب نكد العيش وعقوبة الآخرة لاتركن إلى نفسك بل درّبها على طاعة الرحمن واربطها بحبله فهو وقاية لها من الشيطان وكن مستغفرا تائبا ففيهما التوفيق والحمايةمن الخذلان


(إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم) فمن لطفه أخرج يوسف من السجن والأسر وأتى له بأهله من بعيد إلى مصر ونزع مافي قلوب إخوته من حسدٍ وشر (عليم)بمصلحته وعاقبةكل أمر عليم بمايحاك ضده في السروالجهر (حكيم)بعلم وكل شيءعنده بحساب وقدر فأحسن الظن والرجاء يلطف بك وبكل مؤمن في كل عصر


(أولئك الّذين اشْتروا الضَّلالة بِالهُدىٰ فما ربِحَت تّجَارتُهمْ وما كانوا مُهْتَدين) الهداية أربح تجارة من سلك طريقها كان عند الله في الصدارة وكانت جنان الخلد داره ومن انحرف عنها فلو ربح مال قارون فهو في خسارة تعقبها خسارة فالعاقل من عرف ثمنها فسألها الله وعمل لها ليله ونهاره


(أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولو الألباب) علامةالحذر: الاجتهادفي الطاعات ومنها صلاةالليل فاجعل لك فيه ركعات وارج الرحمةوالمغفرة تأمن محاذيريوم الحساب ولايوفق لذلك إلاأهل الحذر وهم أولوالألباب


(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم) كلما رددتها استشعر حاجتك لمزيد الهداية هداية تُثبتك مما يناقضها هداية تُقوّيك مما يُضعفها هداية تُحببك في طاعته هداية تُكرّهك في معصيته هداية تُوَفقك للعلم والعمل هداية تقربك لكل خير وتبعدك عن كل شر فإنك مهما دعوت بها ما قضيت نهمك من الهداية


(وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا) ادعوه وتعبّدوه بها دعاء محبة وتعظيم تقتضي الثناء عليه بها دعاء افتقار وحاجة تقتضي المسألة والطلب بها دعاء خضوع وطاعة لما تقتضيه من أمر وحكم وما ترتّب عليها من أثر

(ولَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّه ) الهوى.. مستعمرٌ جبار إذا استعمر القلب .. أطفأ ما فيه من أنوار إذا استعمر العقل.. أفسد الرأي والحكمة والقرار وإن احتل النفس ..قادها وسائر الجوارح للآثام والأوزار فإن انتصرت على هواك.. فهو بحق ((أعظم انتصار))

https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=https://pbs.twimg.com/media/EquqwK_W4AERXMB?format=jpg%26n ame=medium&key=21dd4e983dfb977e7b0cd92ce2 3c307ce9af38879defa5cd2577df16 29bb3e64 (https://pbs.twimg.com/media/EquqwK_W4AERXMB?format=jpg&name=medium)

(وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ) رُبَّ مولود وفي فمه ملعقة من ذهب محمول مخدوم معزّز مكرَّم أينما ذهب لهفي عليك.. يا ذا الحسب والنسب من سيحمل عنك خطايا التفريط واللعب والشغب من لي بمن يخبره خفف أحمالك اليوم فليس هناك من يحمل عنك ولا حتى قشة من خشب


(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَد) آلية صناعة المستقبل إيمان بالله + اتقاء غضبه + النظر والإعداد لمكاسب الغد إنها الآلية الوحيدة التي تضمن بها نجاحه فجميع الآليات أثبتت عجزها وفشلها


(ربَّنا إِنَّنا آمنَّا فاغفرْ لنَا ذُنُوبَنَا وقنَا عذَابَ النَّارِ) (ربَّنا آمنَّا فاغفرْ لنا وارْحَمْنا وأَنتَ خيرُ الرَّاحمين) توسَّل إلى الله بإيمانك في زمن الفتن والمتغيرات أن يحفظه عليك وعلى أبنائك ويثبتكم على طريق الهداية وأن يتفضل بمغفرة الذنوب ويجنبكم برحمته طريق الغواية


(ما خلْقُكُم ولا بعْثُكُم إِلا كنفسٍٍ واحدة) مطلق القدرة فخلق المليارات عنده كالواحد مطلق القوة فكثرة الخلق لا يشقّ عليه مطلق العزة والغنى فعلى كثرتهم لا يحتاج إلى مُعين مطلق العظمة مهما تعددوا واختلفوا فكلهم تحت إرادته وقهره لا إله إلا أنت ما قدرناك حق قدرك فاجعلنا من أهل طاعتك


(وإِنّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وآمَنَ وعَمِلَ صَالحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ)
أسباب المغفرة مهما كان الذنب:
ـ1ـ لمن تاب :النية الصادقة للتوبة,وتصديق الجوارح
ـ2ـ وآمن :تجديد الإيمان من كل شبهة وفكر جانح
ـ3ـ وعمل صالحا :استبدل الطالح بالصالح
ـ4ـ ثم اهتدى:استقام على المنهج الصحيح الرابح

https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=https://pbs.twimg.com/media/EpaF4z_XEAIMBBi?format=jpg%26n ame=medium&key=29236f266b072bd5d6ac7d1679 45b9947bc979e7dd26e4426436edfc b4a2c891 (https://pbs.twimg.com/media/EpaF4z_XEAIMBBi?format=jpg&name=medium)

وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُون) نوّع وأكثر من العمل الصالح ففيه الثواب والأجر مهّد به حياتك وما بقي من العمر مهد به مضجعك في وحشة القبر مهد به وقوفك في يوم الحشر مهّد به عبورك على الجسر مهّد لمنزل الخلود أبد الدهر

(وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس) يمشي بعلم وبصيرة والناس بين جاهل وغافل يمشي به في الناس فيكشف كل زيف وباطل يرشده لكل خير وينأى به عن الدنايا والرذائل ينير عقله وفكره فيفهم القضايا والمسائل يسمو به للمعالي ويحليه بالأخلاق والفضائل يوصله للفوز والفلاح مع ركب الصالحين الأوائل


(واذكر ربك في نفسك تضرعا وخِيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين) ضعها أمامك لتنتشلك من أعماق الغفلة أيقظ بها قلبك ليّن بها فؤادك ذكّر بها لسانك مهما كانت مشاغلك دع الذكر يبارك أوقاتك دعه يصعد بك درجات الجنة بلا مجهود دعه يحوطك بسياج الرحمة والبركة والسكينة


(ومساكن طّيبة في جنات عدن) لو قيل للناس ستقام مساكن في صحراء الربع الخالي وعلى مدى 60 سنة ستكون مدينة متكاملة فهلمّوا للحجز بمبلغ زهيد لتقاتل الناس عليها حتى لو لم ينتفعوا بها وبقيت لأبنائهم فكيف والله يدعوهم لمساكن طيبة في جنة عدن بتكلفة زهيدة في المدة ذاتها تزيد قليلا أو تنقص!!



(ومساكن طيبة في جنات عدن) طيّبة.. جمعت كل طيب طيبةفي أصلها فطوبها الجوهر وطينها المسك طيبةلاتفسد ولاتتهدم لايعتريها القدم ولاتستدعي الترميم طيبةفي ريحهاوهوائها العاصف بأنواع الطيب والريحان طابت نفوس سكانهاوطاب عيشهم من كل همّ وغم بل هي في طِيب متجدد وجمال يتنامى فطوبى لمن كانت له


(واللهُ واسعٌ عليم) الله الواسع العليم جل جلاله فتوسع في السؤال فهو واسع النوال وأكثر الاستغفار فهو واسع المغفرة واسأله رحمته فهو واسع الرحمة وابتغ الثواب فهو واسع وهّاب وهو العليم بك ويعلم متى وأين وكيف وكم يفتح عليك من سعته فاركن إليه ولا تحزن فما ضاق أمر وامتنع إلا برحمته اتسع


( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) نحن منساقون إلى غد قريب شئنا أم أبينا فاصنع غدك المشرق هناك أمران لا ثالث لهما تضمن بهما النجاح التقوى فيما يستقبل من أيام النظر فيما قدمت من عمل فما كان خطأ فاستغفر وما كان صوابا فأكثِر

https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=https://pbs.twimg.com/media/EsNaOPQXMAMCBRx?format=jpg%26n ame=medium&key=03a7337aac5b8841da2c1d5ca1 79edc0b05ea78c23d6a18e1807252c 7c6c97e1 (https://pbs.twimg.com/media/EsNaOPQXMAMCBRx?format=jpg&name=medium)

امانى يسرى محمد
2025-09-18, 08:16 PM
(وإنَّها لكَبيرةٌ إلا على الخاشعِين) من الناس من يستثقل ركعة يقومها بين يدي ربه أوركيعات ولكنه يستعذب التعب والنصب والجري خلف أهوائه لساعات فاعلم.. أنه بقدر ما في القلب من محبة وخشية ويقين يكون استسهال الطاعة بل تكون له المدد وبها على الصعاب يستعين (واستعينوا بالصَّبر والصلاة)




(كلا بل ران على قلوبِهِم ما كانوا يكسبون) كماتحرص على صحة قلبك البدني فاحرص على صحته الروحية فكما يتأثر ذاك بطعامك فيتراكم عليه الدهن والشحوم فكذلك القلب الروحي يتراكم عليه الران كسحابة من الغيوم فالعمل الصالح يصقله والعمل الطالح يرين عليه وبقدر تغذيته بهذا أو ذاك يكون نوره وظلمته




(فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْـحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِنــدِه) كن دائما على ثقة وحسن ظن بربك سيأتيك تدبيره وتدور على الظالم الدوائر ستأتيك البشائر فيكون فيما تعسّر يسرا وفيما كرهت خيرا وفيما استغلق فتحا وفِكرا وبعد الضيق سعة وبعد الحزن سرورا




(من كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖوَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنيَا نُؤْتِهِ مِنْها) أهداف الدنيا ليس بالضرورة أن تتحقق كما يزعم البعض ولو كدح صاحبها كدح الدابة بدليل (نؤته منها) لكن أهداف الآخرة تتحقق وزيادة بمجرد النية الصادقة إن أعاقتها العوائق




(إنه كان ظلوما جهولا) بقدر ما تكتسب من العلم الشرعي تتدارك الجهل وبقدر العمل به وتطبيقه تتدارك الظلم




(ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق) كما تهتم بصحةبصرك فاحرص على صفاءبصيرتك فالعلم بالله والإيمان يصقل البصيرة وكلما صفَت البصيرةكانت رؤيةالحق أكثروضوحا فيحصل التعظيم والامتثال بقدر ذلك والجهل حجاب وبقدره تكون درجات الضعف إلى العمى فتحصل الغفلةوالاستهزا ءوالتكذيب





خذ مساحتك تحت الظلال من حرّ يوم القيامة من الآن
ـ (سبعة يظلهم الله.. )البخاري
ـ (تعلَّموا البقرةَ و آلَ عِمرانَ ، فإنَّهما الزهْرَاوانِ ، يُظلانِ صاحبَهُما يومَ القيامةِ كأنَّهُما غمَامَتانِ..)
ـ (كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِه حتى يُقْضَى بين الناسِ)صحيح الترغيب


قيل:كفى بالموت واعظا
كيف تتعظ من تتصنع بمكياج العزاء وتتأنق بالأسود والأبيض مما شفّ وضاق والطرحة الدانتيل
إنه احتفال في صورة حزينة واجتماع على أخبار الدنيا
دعوكم من هذا التصنع فما زادكم إلا غفلة
استحضر وقوفك في طابور الموت
أنك في قاعة انتظار إلى حفرة البرزخ وليس إلا عملك فماذا قدمت؟


التائب أحد أربعة
تائب مللا من الذنب
وتائب عجزا عن الذنب
وتائب خوفا من الناس
وتائب خوفا من الرب
فالتائب خوفا من الرب هو التائب
#فوائد المدارج


المعصية مع الخوف والتوجس
أخف ذنباً من المعصية في جُرأة وفرح
فتلك معصية واحدة
والأخرى معاص بعضها فوق بعض
#فوائد المدارج#



الكل سائر إلى ربه شاء أم أبى
فسائر أعمى لايبصر الطريق
وتائه ضل الطريق
وغافل ساه لايهمه الطريق
ومتكاسل قاعد وسط الطريق
ومشمر مبصرنهاية الطريق

الله (الحسيب)جل جلاله
عملك يحصيه
وسعيك يجازيه
وحسابك يستوفيه
من لزم بابه
فهوحسبه وكافيه
وبحبل رحمته ينجيه
فأحسن لقاءه
فإنك في الأخرى ملاقيه


شماعة(ياشيخ بس)
إن قلت لهم:حرام.لايجوز. فيه إثم
قالوا:(ياشيخ بس)
جملة
يحللون بها كثيرا من المحظورات
ويلقون عن أنفسهم بها كثيرا من التبعات


(مامن وال يلي رعية...,فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة)
ومنه غش التربية
ترك الأبناء مع الفتن
تفتك بالعقل
تدغدغ الشهوة
لا إرشاد
لانصح


الله(التواب)جل جلاله
كم نغفل عن يوم الحساب
كم نذنب حتى بلغت ذنوبناالسحاب
فيوفقنا للتوبة.ويجنبنا بها العقاب
بل ويفرح بعودتناللصواب
ما أكرم




يخطئ البعض فيقولون:(أنت في المدينة..سلّملي على الرسول) ﷺفسلِم عليه
أينما كنت فسلامك يبلغه (إنَّ للهِ تعالى ملائكةً سياحين في الأرضِ،يُبلِّغو ني من أُمَّتي السلام) صحيح الجامع
وصلاتك تبلغه(حيثُما كنتُم فصلُّوا عليَّ؛فإنَّ صلاتَكم تبلُغُني)صحيح الجامع

https://majles.alukah.net/imgcache/2024/08/44.jpg (https://pbs.twimg.com/media/Dv-TWK1WsAEl4eo.png:large)

امانى يسرى محمد
2025-09-18, 08:29 PM
https://majles.alukah.net/imgcache/2025/09/62.jpg (https://up.3dlat.com/uploads/13576556711.gif)

(ولا تتبعوا خطوات الشيطان)
فلخطواته آثار منها:
الشك في ثوابت الدين
التقول على الله
الوقوع في شراك البدع والفتن
استمراء الذنب والمنكر
تصديق الوهم
محبة القبيح والمذموم
فاستعذ وابتعد
وثبّت خطاك على خطى نبيك
فبقدر ذلك تبتعد عن خطواته

(واتَّبَعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون)


(ستجدني إن شاء الله من الصابرين)
تمثّل هذه الإرادة وقوة العزيمة
تخطى بها العقبات
تجاوز بها الأزمات
الزم بها الطاعات
اقهر بها الأهواء والشهوات
قاوم بها الفتن والمغريات
اجعلها شعارك عندما تستدعي الظروف والمواقف
واجعلها وقودك للوصول لأسمى الغايات والأهداف


ما أكثر ما تكررت جملة (وعملوا الصالحات)
ليجعل المؤمن العمل الصالح سجيّته
وليصلح به قلبه وتصطبغ به شخصيته
وليترفّع عن كل ما يزيد عن الآخرة غفلته
وليكون له بشرى عندما تأتي منيّته
وتعظم يوم القيامة فرحته
وفي ذلك صلاح أمره
وصلاح دينه ودنياه
وصلاح آخرته


ما أكثر ما تكررت ﴿والله علىٰ كُلّ شیۡءࣲ قدیر﴾
- ليعظم الإيمان واليقين
- فتُحسن التوكل على القادر القوي المتين
- وتكثر السؤال والإلحاح كل حين
- وتُحقق إياك نعبد وإياك نستعين
- وتتوقى عقابه وترجو ثوابه باتباع شرائع الدين
- واعلم كذلك أنك بأذكار الصباح و المساء في حصنٍ حصين


(وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُون)
إذا رأيتهم يغفلون عن إرث عظيم
فاحرص على النصيب الأوفر
فبقدر عملك
عمل القلب
عمل اللسان
عمل الجوارح
بعد رحمة الله وفضله
يكون نصيبك من إرث الجنة
وبقدر التفريط يكون التنازل عنه

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/09/63.jpg (http://img1.liveinternet.ru/images/attach/c/0/120/148/120148419_1__1157_.png)




(نسوا الله فأنساهم أنفسهم)
كيف تنسى من بيده مفتاح ذاتك
تشغيلها , ومآلها , وسعادتها وتعاستها
تذكر أن المفتاح ليس بيدك
فمن نسي الله أضاع ذاته


(نسوا الله فأنساهم أنفسهم)
أكثر الناس اهتماما بأنفسهم
من كان الله تعالى محور اهتمامهم
فوفقّهم للارتقاء بها والعمل لسعادتها
ومن نسي الله أهمل نفسه
فتركها دابة تسرح بلا تحكّم
فأوردها المهالك
فاعلم أن اهتمامك بنفسك ليس بيدك بل بتوفيق الذي نسيته



(وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس)
الأيام لا تثبت على حال
والحياة في إدبار و إقبال
والزمان لا يستقر ..كأنه زلزال
والسعيد من كان مع الله في كل الأحوال
فلا يتأرجح من اهتزاز الزمان
ولا يغيّره اختلاف الأحوال
فتراه صاعدا جبلا راسخا
درجاته الصبر والرضا والشكر
وعلى هذا ثباته
حتى مماته



(وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ)
كل آثارك مكتوبة
آثار خطواتك للخير
صدى كلماتك في القلوب
أثر بسماتك على الجراح
بذور أفكارك التي أزهرت هنا وهناك
بصماتك المشرقة في كل مكان
كل آثارك من خير وشر
كل ما أنت سببٌ فيه
في حياتك ومن بعدك
فلتكن مبارك الأثر



(ولكن الله حبّب إليكم الإيمان وزيّنهُ في قلوبكم وكرّه إليكم
الكفرَ والفسوقَ والعصيان أولئك هم الراشدون)
(((ميزان الرّشْد)))
امتلاء القلب بحب الإيمان الدافع للعمل
وكراهية الدرجات الثلاث:المعصية والفسق والكفر
فمن أحبّ أو أصاب منها شيئا قلّ رشده بقدرها
ومن أصاب الثالث فقَد رشده

https://majles.alukah.net/imgcache/2025/09/63.jpg (http://img1.liveinternet.ru/images/attach/c/0/120/148/120148419_1__1157_.png)


(هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ)
السكينة تنزل (في) القلب
فتثبّته على الإيمان
(فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ)
وتنزل (على) النفس فتكتسي بثوب الاطمئنان



(فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
الذي أطعمهم .. وآمنهم
يامن يتقلبون في أمن ورغد عيش فدوامهما بطاعته ولزوم عبادته
ويامن حُرموا ذلك فاستجلابهما بطاعته ولزوم عبادته


"يكفيك في هذه الدنيا أن يتذكرك أحدهم في مكان ما من العالم ثم يبتسم،ويكفي أن تكون ذكرى جميلة في ذاكرة أحدهم"
أقول:لله ما أزهد قائلها
وماذا عساها أن تنفعني ذكرى أحدهم وابتسامته؟
بل يكفيك أن تُحقق (فاذكروني أذكركم)
فهو كفيل أن يُبقي جميل أثرك دنيا وأخرى


(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
سنّة المدافعة
يدفع الله بأهل الحق على الباطل
وبأهل الصلاح على الفساد
وبأهل العلم على الجهل
وبأهل العدل على الظلم
ولولاذلك لفسدت الأرض إما بهم أوبشؤم أفعالهم
فلاتعطّل هذه السنّة في بيتك وحدود صلاحياتك
مدافعة بالتي هي أحسن



(ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما)
بئس القوم لبث فيهم نبيهم ألف سنة فما أثمر فيهم الخير إلا قليلا
ولبث نبينا عليه الصلاة والسلام ثلاثا وعشرين سنة
فكنتم خير أمة
فاسعَ في مجتمعك أن تكون خير فرد في خير أمة



https://majles.alukah.net/imgcache/2025/09/64.jpg (https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/55666892_806189716400983_48962 33322683826176_n.jpg?_nc_cat=1 01&ccb=3&_nc_sid=dbeb18&_nc_ohc=VCDYnLgjR9sAX8rdZaw&_nc_ht=scontent.fcai2-2.fna&oh=3d03cebe6c4ec83cd3c951b71af 55a02&oe=605FAB02)

امانى يسرى محمد
2025-09-23, 08:22 PM
https://majles.alukah.net/imgcache/2025/09/76.jpg (https://up.3dlat.com/uploads/13604186422.gif)






(وَلَٰكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ)
لطف الله يحيط بالعبد من حيث لا يشعر
فكم من مرات أحاطت بك المخاطر ولكن الله سلم
وكم من مرات هددتك الأمراض ولكن الله سلم
وكم من مرات احتوشتك الشرور ولكن الله سلم
كم من مرات هزمتك المخاوف ولكن الله سلم
كم من مرات أغرتك الأهواءولكن الله سلم
فاستشعر ألطافه وأكثر الحمد



(أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُر)
إذا التهى الناس
باللهث وراء الأموال والأسهم والسندات
وما لاينفع من العلوم والمعارف والشهادات
وانشغلوا بالهُراء والأهواء والتفاهات
بل و بجمع الخطايا والآثام والسيئات
فاحرص أن تشغل نفسك بما يعود عليك بوافر الحسنات
فهن الباقيات الصالحات



(لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون)
اليوم ليس يومكم بل هو يوم كل مفرط وغافل
يومكم هو يوم اجتياز نهايةالسباق وفرز المراتب والمنازل
يومكم هو يوم الفرح ونشوة الفوز بين كل فزع وخائف وذاهل
فتتلقاكم الملائكةبالبشائ ر والتهاني فاعملوا لتكونوا من الأوائل



(ياليتني قدمت لحياتي)
نخطط ونرسم الأهداف والتطلعات لدنيا قصيرة
وننسى الحياةالأساس
قدم لحياتك رأسمال وفير من الحسنات لحياة رغيدة
قدم لحياتك رصيد من الطاعات لموقع رفيع الدرجات
قدم لحياتك بالوقايةمن السيئات للأمن من الخوف والفزع
اجعل إقامتك هنا استعدادا لها فالغافل من تمنى ذلك يومئذ



(فأزلّهما الشيطان)
(إِنَّما استزلّهم الشَّيطان ببعْض ما كسبوا)
استزلال واستدراج من حيلة إلى حيلة
كل بحسب ضعفه واستعداداته قوية أو ضئيلة
يزين لك اللهو ويجعل لك الطاعات مُملّة وثقيلة
حتى يخرجك من رمضان ثم من الدنيا بلا حصيلة
فاعتصم بالله وخالف وساوسه
ففي مخالفته كل خير وبرّ وفضيلة



https://majles.alukah.net/imgcache/2025/09/77.jpg (https://pbs.twimg.com/media/E0CXkPpWEAIds7y?format=jpg&name=large)



(يا أَيُّها النَّاسُ أَنتمُ الْفُقرَاءُ إِلَى اللَّه)
ما أشد فاقتنا وفقرنا إليه
فقراء إلى عفوه رحمته
فقراء إلى رزقه ونعمته
فقراء إلى نصره وحمايته
فقراء إلى علمه وهدايته
فقراء إلى توفيقه ورعايته
فقراء إلى فضله وجنته
كل ذرة من ذرات كياننا تفتقر إليه
فاستشعر الفقر إليه يُغنك عن غيره



(وابتغوا إليه الوسيلة)
(يبتغون إلىٰ ربهم الوسيلة)
كن منهم وجاهد نفسك للوصول إلى مرضاته
إلى كل ما يقرّبك إليه
فهو السبيل الوحيد لسعادتك
فاجعل خطتك تصبّ في ميزابه
وأهدافك تجري في مجراه
وإياك أن تنحرف بك الدنيا عن طريقه
فالحياة بدونه خداع
والنفس بدونه ضياع
فلا وسيلة إليه إلا طاعته



(إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون)
عبادة الخشية عبادة نادرة في هذا الزمن
ومن كان بالله أعرف كان له أخشى وأخوف
كونوا على معرفة بربكم لتخشوه :
ـ خشية إجلال لله وتعظيم لجنابه
ـ وخشية خوف وإشفاق من عقابه
خشية لا تفارق القلب حتى يلقى الله



(إن الحسنات يذهبن السيئات)
الحسنات يذهبن السيئات من وجهين:
ـ 1ـ أن الحسنات مكفّرة للخطايا وماحية لها
ـ 2 ـ أن من اعتاد الحسنات قلت سيئاته
فلتكن بالمعنى الأول انطلاقتك لاستدراك ما فات
ولتكن بالمعنى الثاني عزيمتك للتغيير للأفضل



(وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَام)
الله السلام بعظمته وجلاله ووقاره
يدعوك إلى دار كرامته وجواره
لتسلم من الهموم والأحزان وسائر المكاره
لتسلم من عذابه وعقابه وشر ناره
لتسلم وتنعم ويُسبغ عليك من رحماته وبركاته وأنواره
فالموفق من أجاب دعوته بطاعته وذكره واستغفاره



https://majles.alukah.net/imgcache/2025/09/78.jpg (https://pbs.twimg.com/media/E0Mcc-qWEAAqeWG?format=jpg&name=medium)



(فاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْت)
لوازم الاستقامة:
استقامة لله بصدق التوجه والانصياع
استقامة على أمر الله بالطاعة وحسن الاتباع
استقامة بالله بالاستعانة به في كل أمرك بلا انقطاع



{أفطال عليكم العهد}
{حتى طال عليهم العمر}
{فطال عليهم الأمد}
تمسك بالإيمان مهما طال الزمان
إروِ قلبك به حتى لايقسو
واشغل بالك به حتى لايغفو
قوّ شعلته في قلبك حتى لاتخبو
كن مع الله,فالشيطان على البعيد يسطو
فينسيه العهد, ويبطّئ الوعد, وللضلال يدعو
ويغريه بالشهوات فيلعب ويلعب ويلهو



(صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَات)
الإيمان بالله بصيرة في ليالي الظلمات
ونور في حيرة الشبهات
والإيمان يصقل الحواس
فتسمع الحق فتعقله وتنطق به
قوة سمعية وعقلية
لا يلتبس عليها الباطل
وعدم الإيمان آفة تُعطّل هذه الآلات
فبقدر الإيمان تكون قوتها وحدّتها



(أولَٰئِكَ كَالْأَنْعَام)
عبادة الله ترقى بالإنسان
وتمحو ظلمة القلب بنور الإيمان
وتنتشل الروح من الطين لتحلق في العنان
وتمدّ الحياة بالقيمة وتجعل للفرد ميزان
وتفتح له طريقا مستقيما يسلكه فيفوز بالجنان
وإلا كان ينام ويأكل ويتمتع كسائر الحيوان



(وأنا أول المؤمنين)
(وأنا أول المسلمين)
أعظم الخير أوليّة السبق إليه
وأعظم الشر أوليّة السبق إليه
(ولا تكونوا أول كافر به)
فكن رائدا في كل خير
واحذر أن تكون رائدا لمعصية



(الذين يؤمنون بالغيب)
الإيمان بالغيب مفتاح التوفيق والسعادة
فبقدر تفعيله وتنشيطه في القلب
يكون الخوف والخشية
ويكون الإخلاص
وتكون الاستقامة
وتكون قوة نور البصيرة
وتكون الطمأنينة والسكينة
ويكون الإحسان في العبادة
ويكون اليقين بما عند الله والعمل له
رسوخ الإيمان بالغيب تظهر آثاره في المحكات
فيظهرعندالظلم والمصيبة
فبقدره يكون اليقين أن ماشاء الله كان
واليقين بالعوض
فتتقبله بالرضا والصبر
وتجدالسلوى وراحةالنفس
وتعلم حقارةالدنيا
فتتطلع للباقي وتزهد في الفاني
فتهون عليك المصائب
وتُلهم الحمد والشكر والتسليم



https://majles.alukah.net/imgcache/2025/09/79.jpg (https://pbs.twimg.com/media/E0Zom9uWUAEDyCC?format=jpg&name=large)



(والذين يمسّكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين)
((المصلحين))
فالصلاح والإصلاح تتلخص دعائمه في أمرين:
1ـ التمسك بالكتاب علما وعملا, فيه استقامة على الصالحات.
2ـ إقامة الصلاة وعدم التفريط فيها, حِفظٌ للقلوب والجوارح من الفحشاء وسائر المنكرات.



(للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة)
حسنة (نكرة)
لتعم كل لحظةسعادةمرت بك فهي حسنة
وكل طمأنينةفاض بها قلبك
وكل فهم وفتح عليك حسنة
وكل توفيق لخير حسنة
وكل نصر وكل رزق هو لك حسنة
حسنات لك لالغيرك لأنك محسن شاكر
فهي موصولةبحسنة الآخرةوثوابها
فغيرك قد يؤاخذ عليها
فاحمد الله وأكثر الحسنات



(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا)
حافظ على هذا الإرث
وتمسك به وبالعمل بما فيه فهو طريق الصفوة
وكلما تمسكت ارتقيت في مراتب الاصطفاء



(اهدنا الصراط المستقيم)
استشعر أنك تطلب الهداية مع كل قراءة للفاتحة
فمن طلب الهداية بصدق يجدها
ويلهمه الله القيام بأسبابها
وكلما سأل يزيده هداية
والهداية أن تعرف الدين الحق وتتبعه
فإياك أن تستهين بها فهي أفضل نعمة على الإطلاق
فما أكثر من عرف ولم يوفق للاتباع
وما أكثر من ضل وغوى



( قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي)
اعترافٌ بمعروف مخلوق أكرمه فحفظ له إحسانه
فكيف بمن أحسن خلقك وكرّمك ورزقك ونعمه سابغة عليك
فإن سولت لك نفسك بمعصية
فليقل قلبك وكل جوارحك
معاذ الله ..إنه إلهي وخالقي وما بي من نعمة فمنه



(إن رحمت الله قريب من المحسنين)
قريبةمن أهل الإحسان بأصنافه
إحسان العبادات
إحسان الأخلاق
إحسان المعاملة
إحسان الحال بما يوافق شرعه
فالرحمات إليهم أسبق ومنهم أقرب
وكلما جمعوا من أصناف الإحسان جمع الله لهم من أصناف الرحمة
فهداهم لما يحب وفقهم وسددهم وبارك لهم ورعاهم وزادهم من فضله



كم تكرر في كتاب الله التنبيه عن الغفلة
(أولئك هم الغافلون)
(والذين هم عن آياتنا غافلون)
(وهم عن الآخرة هم غافلون)
والأيام تمضي وكثير منا في غفلة
وعن الاستعداد للآخرة في غفلة
وعن الموت المتربص في غفلة
وعن لقاء الذي لايغفل عنا في غفلة
(وماربك بغافل عما تعملون)
اللهم أيقظ قلوبنا



(إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُود)
بقدر ما أنعم الله عليك بالعافية تسري في أوصالك
وحماك من كثيرٍ من المخاطر والمهالك
وزودك بالعلم والدين نورا وميزانا في كل أحوالك
وبحسن العيش مقارنة بأمثالك
وستَر عيوبك وقبيح أفعالك
فأكثر الحمد والشكر وتقرب إليه قبل موتك وارتحالك



(الذين يؤمنون بالغيب)
اربط كل أمورك بالغيب تفلح
ربْط سيئاتك بالعقاب الأخروي يجعلك تُحجم وتستغفر
ربط حسناتك بالثواب يجعلك تُقدم وتشمّر
ربط حياتك بما يرضي الله تجعلك لاتغلو ولاتقصر
ربط أهدافك بالوصول للجنةتجعلك تحث الخطى وتبني وتُعمّر
كن دائما على صلة بالغيب فالغفلة تحلّ هذا الرباط
فعّل عامل الغيب في حياتك
ماخصك الله بالغيب ليغيب في داخلك
قدّمه أمام عينيك
انظر من خلاله
بالغيب تبصرحقيقةالحياة
بالغيب ترى طريقك وتتجنب عقباته
بالغيب تصحح أهدافك وخططك وخطواتك
بالغيب تمنح سعةالأفق والحكمةوالنظرةا لبعيدة
وبدونه تحل الغفلةوالجهل وعمى البصيرة





https://majles.alukah.net/imgcache/2025/09/80.jpg (https://pbs.twimg.com/media/Ezq1Ve_X0AQQMFT?format=jpg&name=large)

امانى يسرى محمد
2025-10-02, 07:34 PM
(يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنّكم الحياة الدنيا)
ضعها أمام ناظريك لا تغفل عنها في منزلك في مكتبك في حِلك وترحالك صغّر بها دائرة الحياة الدنيا كلما كبُرت في عينيك وانطلق بها إلى سعة ما ينتظرك من وعدٍ حق


(ولو أعجبك كثرةالخبيث)
قد يكون الخبيث فائق الجمال متنوع الألوان باهرالأشكال والبسطاء تجذبهم تلك الألوان فيقتحمون حقوله اقتحام السائمة الجياع وإذْ به أزهار تبغ ونباتات قنب ما إن تستنشقها حتى تذهب بعقولها وتؤثرعلى سلوكها فتتخبط حتى تخرج عن مسلكها القويم إلى أحراش لامخرج لها منها



(يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم...)
كنت أقوم إلى الوضوء بثقل وأتمه على عجل وحينما استحضرت أنه النور الذي سيعرفني به نبينا يوم القيامة وسيماء الشرف وسط الحشودالهائلة أصبح الوضوء له شأن آخر ولتجديده وإسباغه رغبة وهمة فلنفخر أننا أمة الوضوء..أمة النور



(ياأيها الإنسان إنك كادحٌ إلى ربك كدحا فملاقيه)
سجلات كدحك بكل تفاصيلها ذاهبة إلى ربك ستجد أكوام كدحك أمثال الجبال كدحٌ تعبت فيه ثم وجدته لاينفعك كدح كدحته رياء فضاع وكدح للهوى والشيطان فضيّعك لن ينفعك إلا كدحك لله وفي طاعته فهو الذي ستفوز به فاكدح لما سينفعك ودع كدحا يضيع ويضيعك



(قد خلت من قبلكم سُنن فسيروا في الأرض فانظروا)
الاعتبار بسنن من قبلنا من صميم العلم الشرعي وهو عبادة تورث الحكمة وتورث الخوف وتقوى الله وتكبح جماح النفس عن الجرأة على المعاصي والعكس صحيح فمن غفل عن الاعتبار انزلق إلى الإعجاب والانبهار وجدّ في الاتباع
(لتتبعن سَنن من كان قبلكم)



(إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِين)
افتح لها أذنيك صحح بها اتجاهك قبل نهاية الطريق فإن دعتك نفسك للجرأة على الحرمات للتكاسل عن الطاعات للتعدي على الحقوق والممتلكات تذكر رب العالمين ..كلهم في قبضته إياك أن يراك بين منعطفات الغفلة ومنحدرات الخيانة



(تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَة)
الدنيا عرَض حقير زائل..لا تقدّمه على مغانم الآخرة فتندم مكاسب الدنيا تزول ..ومكاسب الآخرة أدوم وأجل وأعظم حسبك من سعادة الدنيا استثمارك فيها للآخرة فذلك والله المغنم



(إن في ذلك لآيات للمتوسمين)
التوسم هو النظر في السمات والدلائل التي تقود إلى الصواب كن متوسما متفرسا لا تقدم على العمل بمجرد الهوى بمجرد امتداح صديق أو بالجري وراء القطيع انظر حولك وانظر إلى تجارب الآخرين فالناجحون هم أصحاب التوسم والاعتبار



(وإن تطِيعوه تهتدوا)
الهداية لا تتحقق إلا بالطاعة وحسن الاتباع وبقدر التفريط في الطاعة يكون الانحراف عن طريق الهداية وبقدر الانحراف تعظُم المخاوف في طريق الآخرة فالطاعة التامة توصل للهداية التامة و توصل إلى الجنة ((بأمن وسلام))




(لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم)
أحبّوا أنفسهم فخلّوا بينها وبين كل ما تشتهي فأصبحوا في الدنيا يروحون ويغدون في مقت الله وعند معاينة النتائج الصادمة في الآخرة مقتوا أنفسهم ..ومقت الله لهم أكبر يا من تحبون أنفسكم أحسنوا إليها بطاعة الله فبطاعته تتنعم بما لا عين رأت ولا أذن سمعت...




(فلينظر الإنسان مم خلق)
(إنا خلقناهم من طين لازب)
(ألم نخلقكم من ماء مهين)
اخلع بها رداء الكبرياء انبذ بها نظرة التعالي ألق عنك ريشة العُجب اعرف بها من أنت أصلك من طين ثم من ماء مهين ثم في التراب دفين .. فتواضع يرفعك الله



كم تكررت
(وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم)(وأن الفضل بيد الله)
فضله عظيم.. وقد جعلك من أفضل الأمم فليشتد طمعك في مزيد فضله وليزدد رجاؤك فيه وتعرّض لفضله بالحرص على مراضيه واسأله
(اللهم أسألك من فضلك)
فقد يزيدك من فضله ويرفعك لمنازل أهل الفضل والشرف




(سيجعل الله بعد عسر يسرا)
ليس اليسر دائما هو التخلص من العسر بالكلية فاليسر أنواع ودرجات يسخره الله بحكمته وعدله وفضله فقديكون اليسرفي منحك العزيمةوالقوة للتغلب عليه أومنحك الصبر على شدائده أو فتح نافذةمن الفرج لبديل خير منه أوالتخفيف عليك لتتفادى آثاره فتطلع دائما إلى اليسر تجده



(والسابقون السابقون أولئك المقربون)
كيف تكون ((المقرب)) عند الله ياله من شرف مستمر, وفوز لا يسقط, ورفعة لا تنحدر إنهم سبقوا بالقلب السليم سبقوا بالصدق مع الله والتسليم سبقوا بالاستقامة على الطريق المستقيم سبقوا بالطاعة وحسن العبادة واستقبال أمر ربهم بالتعظيم



(قال هذا رحمة من ربي)
هذا رحمة من ربي.. اجعلها على لسانك كلما تلقيت نعمة أو تفكرت في أخرى ففيها اعتراف بفضله وإيقاظ لوعيك من الغفلة فتدفعك إلى الحمد يتردد على لسانك ويدور في كيانك فتنطق كل خلية فيك : الحمد لله




(قال هذا رحمة من ربي)
هذا رحمة من ربي.. اجعلها على لسانك كلما تلقيت نعمة أو تفكرت في أخرى ففيها اعتراف بفضله وإيقاظ لوعيك من الغفلة فتدفعك إلى الحمد يتردد على لسانك ويدور في كيانك فتنطق كل خلية فيك : الحمد لله



(رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)
اعلم أن بينك وبين الله عهود واعلمي أن بينك وبين الله عهود فلتكن ولتكوني من هذه الفئة الصادقة الفئة الوفيّة مهما نازعتها الأهواء والفتن الفئة الثابتة على العهد مهما سقط من حولها الضعفاء الفئة التي قّيدت أسماؤها في سجل الشرف أنهم الصادقون مع الله



(تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِين)
الزمها ..واجعلها مشروعك..وخطط لها فكم ممن توفاه على غير الإسلام وكم ممن توفاه مسلما وألحقه بالعاصين




(تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِين)
لك الخيار بمن تريد أن تُلحق أيها المسلم بالصالحين أم بالعاصين؟ فالكل مسلم ولكن معاملة كل منهما واستقباله وحسابه ومآله كما بين السماء والأرض فاعمل لحياتك المقبلة فالانتقال إليها قد يأتيك في لحظات


https://majles.alukah.net/imgcache/2025/10/15.jpg (https://akhawat.islamway.net/forum/uploads/monthly_2023_08/image.png.efb081a0ffc21b14d215 679c3ccd0003.png)