احمد ابو انس
2024-08-20, 09:21 PM
1014 - " ما ظن نبي الله لو لقي الله عز وجل و هذه عنده ؟ يعني ستة دنانير أو سبعة " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 12 :
أخرجه أحمد ( 6 / 104 ) عن موسى بن جبير عن أبي أمامة بن سهل قال : " دخلت أنا
و عروة بن الزبير يوما على عائشة ، فقالت : لو رأيتما نبي الله صلى الله
عليه وسلم ذات يوم ، في مرض مرضه ، قالت : و كان له عندي ستة دنانير - قال موسى
: أو سبعة - قالت : فأمرني نبي الله صلى الله عليه وسلم أن أفرقها ، قالت :
فشغلني وجع نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى عافاه الله ، قالت : ثم سألني عنها
؟ فقال : ما فعلت الستة - قال : أو السبعة - ؟ قلت : لا و الله ، لقد كان شغلني
وجعك ، قالت : فدعا بها ، ثم صفها في كفه ، فقال ... فذكره . ( انظر الاستدراك
رقم 12 / 4 ) .
قلت : و هذا إسناد حسن ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير موسى هذا ، و قد ذكره ابن
حبان في " الثقات " و قال : " كان يخطىء و يخالف " .
قلت : و قد روى عنه جماعة من الثقات ، و لم يذكر فيه ابن أبي حاتم ( 4 / 1 /
139 ) جرحا و لا تعديلا ، و قال الحافظ في " التقريب " : " مستور " .
قلت : فمثله حسن الحديث عندي إذا لم يخالف . و لاسيما و قد تابعه محمد ابن عمرو
عن أبي سلمة عن عائشة به نحوه . أخرجه أحمد ( 6 / 182 ) و ابن سعد في " الطبقات
" ( 2 / 238 ) . و له عدة طرق أخرى و شواهد ، فالحديث صحيح . ( انظر الاستدراك
رقم 12 / 19 ) .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 12 :
أخرجه أحمد ( 6 / 104 ) عن موسى بن جبير عن أبي أمامة بن سهل قال : " دخلت أنا
و عروة بن الزبير يوما على عائشة ، فقالت : لو رأيتما نبي الله صلى الله
عليه وسلم ذات يوم ، في مرض مرضه ، قالت : و كان له عندي ستة دنانير - قال موسى
: أو سبعة - قالت : فأمرني نبي الله صلى الله عليه وسلم أن أفرقها ، قالت :
فشغلني وجع نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى عافاه الله ، قالت : ثم سألني عنها
؟ فقال : ما فعلت الستة - قال : أو السبعة - ؟ قلت : لا و الله ، لقد كان شغلني
وجعك ، قالت : فدعا بها ، ثم صفها في كفه ، فقال ... فذكره . ( انظر الاستدراك
رقم 12 / 4 ) .
قلت : و هذا إسناد حسن ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير موسى هذا ، و قد ذكره ابن
حبان في " الثقات " و قال : " كان يخطىء و يخالف " .
قلت : و قد روى عنه جماعة من الثقات ، و لم يذكر فيه ابن أبي حاتم ( 4 / 1 /
139 ) جرحا و لا تعديلا ، و قال الحافظ في " التقريب " : " مستور " .
قلت : فمثله حسن الحديث عندي إذا لم يخالف . و لاسيما و قد تابعه محمد ابن عمرو
عن أبي سلمة عن عائشة به نحوه . أخرجه أحمد ( 6 / 182 ) و ابن سعد في " الطبقات
" ( 2 / 238 ) . و له عدة طرق أخرى و شواهد ، فالحديث صحيح . ( انظر الاستدراك
رقم 12 / 19 ) .