احمد ابو انس
2024-08-20, 08:06 PM
1046 - " ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان : من عبد الله وحده ، و أنه لا إله إلا
الله ، و أعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه ، رافدة عليه كل عام ، و لا يعطي الهرمة
و لا الدرنة و لا المريضة و لا الشرط : اللئيمة و لكن من وسط أموالكم ، فإن
الله لم يسألكم خيره و لم يأمركم بشره " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 38 :
أخرجه أبو داود ( 1 / 250 ) قال : قرأت في كتاب عبد الله بن سالم - بحمص - عند
آل عمرو بن الحارث الحمصي عن الزبيدي قال : و أخبرني يحيى بن جابر عن جبير بن
نفير عن عبد الله بن معاوية الغاضري مرفوعا به .
قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات لكنه منقطع بين ابني جابر و جبير لكن وصله
الطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 115 ) و البيهقي في " السنن " ( 4 / 95 ) من
طريقين عن عبد الله بن سالم عن محمد بن الوليد الزبيدي : حدثنا يحيى بن جابر
الطائي أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير حدثه أن أباه حدثه به . و زاد : " و زكى
نفسه ، فقال رجل : و ما تزكية النفس ؟ فقال : أن يعلم أن الله عز وجل معه حيث
كان " .
قلت : و هذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات رجال مسلم غير عبد الله بن سالم و هو
الزبيدي ، و هو ثقة . و أخرجه البخاري في " تاريخه " من طريق يحيى بن جابر به
كما في ترجمة الغاضري من " الإصابة " .
( فائدة ) قوله صلى الله عليه وسلم : " أن الله معه حيث كان " . قال الإمام
محمد بن يحيى الذهلي : " يريد أن الله علمه محيط بكل مكان و الله على العرش " .
ذكره الحافظ الذهبي في " العلو " رقم الترجمة ( 73 ) بتحقيقي و اختصاري .
و أما قول العامة و كثير من الخاصة : الله موجود في كل مكان ، أو في كل الوجود
و يعنون بذاته ، فهو ضلال بل هو مأخوذ من القول بوحدة الوجود الذي يقول به غلاة
الصوفية الذين لا يفرقون بين الخالق و المخلوق و يقول كبيرهم : كل ما تراه
بعينك فهو الله ! تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .
الله ، و أعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه ، رافدة عليه كل عام ، و لا يعطي الهرمة
و لا الدرنة و لا المريضة و لا الشرط : اللئيمة و لكن من وسط أموالكم ، فإن
الله لم يسألكم خيره و لم يأمركم بشره " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 38 :
أخرجه أبو داود ( 1 / 250 ) قال : قرأت في كتاب عبد الله بن سالم - بحمص - عند
آل عمرو بن الحارث الحمصي عن الزبيدي قال : و أخبرني يحيى بن جابر عن جبير بن
نفير عن عبد الله بن معاوية الغاضري مرفوعا به .
قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات لكنه منقطع بين ابني جابر و جبير لكن وصله
الطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 115 ) و البيهقي في " السنن " ( 4 / 95 ) من
طريقين عن عبد الله بن سالم عن محمد بن الوليد الزبيدي : حدثنا يحيى بن جابر
الطائي أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير حدثه أن أباه حدثه به . و زاد : " و زكى
نفسه ، فقال رجل : و ما تزكية النفس ؟ فقال : أن يعلم أن الله عز وجل معه حيث
كان " .
قلت : و هذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات رجال مسلم غير عبد الله بن سالم و هو
الزبيدي ، و هو ثقة . و أخرجه البخاري في " تاريخه " من طريق يحيى بن جابر به
كما في ترجمة الغاضري من " الإصابة " .
( فائدة ) قوله صلى الله عليه وسلم : " أن الله معه حيث كان " . قال الإمام
محمد بن يحيى الذهلي : " يريد أن الله علمه محيط بكل مكان و الله على العرش " .
ذكره الحافظ الذهبي في " العلو " رقم الترجمة ( 73 ) بتحقيقي و اختصاري .
و أما قول العامة و كثير من الخاصة : الله موجود في كل مكان ، أو في كل الوجود
و يعنون بذاته ، فهو ضلال بل هو مأخوذ من القول بوحدة الوجود الذي يقول به غلاة
الصوفية الذين لا يفرقون بين الخالق و المخلوق و يقول كبيرهم : كل ما تراه
بعينك فهو الله ! تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .